الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
moonlady75
10-10-2022 - 10:18 pm
  1. السمنة وباء عالمي!

  2. مخاطر السمنة:

  3. فوائد تخفيض الوزن:

  4. 3- تحسين الحالة الصحية العامة لمرضى السمنة.

  5. أولاً: تحفيز فقدان الوزن

  6. ثانياً: المحافظة على الوزن المنخفض

  7. ثالثاً: تحسين الحالة الصحية العامة لمرضى السمنة


بعد إجراء العديد من الأبحاث الطبية والتجارب التي أشرف عليها آلاف الأطباء المتخصصين، واستمرت على مدار ما يزيد على عقد كامل، قامت شركة "أبوت لابوراتوريز" بتقديم عقارها الجديد لمكافحة مرض السمنة، مما يفتح باب الأمل أمام عدد هائل من المرضى في جميع أنحاء العالم؛ للتخلص من هذا المرض وما يصاحبه من مخاطر صحية متعددة.

السمنة وباء عالمي!

ومن المعروف أن السمنة أصبحت من الأمراض ذائعة الانتشار على مستوى العالم إلى الحد الذي دعا العديد من الجهات الصحية المتخصصة، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، إلى اعتبار السمنة وباء عالمياً ذا آثار خطيرة على الصحة الإنسانية، وأحد المسببات الرئيسية للعديد من الأمراض الأخرى.
وتقدّر الأوساط الطبية المتخصصة أعداد المصابين بالسمنة في جميع أنحاء العالم بنحو 250 مليون شخص بالغ.
وترتفع نسب الإصابة بالسمنة بشكل خاص في بعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 61% من الأمريكيين البالغين يعانون من السمنة أو زيادة طفيفة في الوزن، مع ملاحظة أن النسبة ترتفع بشكل عام بين النساء مقارنة بالرجال، وأن أعداد المصابين بالسمنة من الأطفال والمراهقين في ازدياد مستمر إلى درجة أن هذه الأعداد قد تضاعفت خلال العقدين الأخيرين فقط.

مخاطر السمنة:

وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن السمنة تؤدي إلى العديد من الأخطار الصحية الجسيمة، ومن أبرزها الوفاة المبكرة، حيث أوضحت إحدى الدراسات الطبية أن هناك علاقة وثيقة بين الوفاة المبكرة وارتفاع "معامل الكتلة الجسدية" Body Mass Index (BMI) والمعروف أن معامل الكتلة الجسدية يمثل حاصل قسمة الوزن (كيلو جرام) على مربع الطول (متر مربع)، وأن زيادة هذا المعدل على 30 درجة تعني إصابة الإنسان بالسمنة، بل إن الدراسة أشارت إلى أن الأفراد الذين يتراوح معامل كتلتهم الجسدية بين 29 و32 درجة ترتفع مخاطر تعرضهم للوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 60% إلى 70%، مقارنة بمن يتراوح معدل كتلتهم الجسدية بين 18.5 و24.9 درجة، وهي الفئة التي يتمتع أصحابها بوزن طبيعي.
كما أشارت الدراسة أيضاً إلى أن هناك 1260 شخصاً من بين كل مليون شخص يتعرضون للوفاة المبكرة كل عام بسبب أمراض متنوعة تتعلق بالسمنة.
ولا تقتصر مخاطر السمنة على ارتفاع احتمالات التعرض للوفاة المبكرة فقط، بل تشمل أيضاً زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان (الثدي والبروستاتة والقولون).
كما أن تراكم الدهون في بعض أجزاء الجسم يمثل مؤشراً لارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض معينة، فتراكم الدهون حول منطقة الخصر مثلاً يشير لارتفاع احتمالات الإصابة بالسكري.
ويرجع الأطباء المتخصصون ارتفاع نسب الإصابة بالسكر بصفة عامة إلى الزيادة الملحوظة في أعداد المصابين بالسمنة في جميع أنحاء العالم، حيث إن زيادة الوزن بما يتراوح بين سبعة وعشرة كيلوجرامات بعد بلوغ سن الثامنة عشرة تؤدي إلى مضاعفة احتمالات الإصابة بالسكر بنسبة كبيرة، كذلك يؤدي ارتفاع معامل الكتلة الجسدية عن 31 درجة إلى تضاعف احتمالات الإصابة بالسكر 40 مرة.
ومن جانب آخر تشير الإحصاءات أيضاً إلى أن ثلثي المصابين بارتفاع ضغط الدم يعانون من الإصابة السمنة.

فوائد تخفيض الوزن:

ونظراً لخطورة السمنة على الصحة بصفة عامة فقد أولى الأطباء اهتماماً خاصاً لدراسة الأمراض المتعلقة بالسمنة والاستراتيجيات الملائمة لتخفيض الوزن. وأوضحت بعض الدراسات أن تخفيض الوزن بنسبة تتراوح بين 5% و10% كفيل بتحسين المستوى الصحي العام للإنسان.
وبشكل عملي فإن تخفيض الوزن بنسبة 5% تقريباً يساعد على تخفيض احتمالات الإصابة بمرض السكر بنسبة 58%.
وفيما يختص بالسمنة بين النساء تحديداً، فقد أثبتت الأبحاث التي تم إجراؤها على نساء تتراوح أعمارهن بين 40 و60 عاماً أن تخفيض أوزانهن ساعدهن على تخفيض احتمالات تعرضهن للوفاة بالمرة بنسبة 20%.
كما انخفضت أيضاً مخاطر تعرضهن للوفاة الناشئة عن الإصابة بالسكر بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
الأساليب التقليدية:
وتعتمد الأساليب التقليدية لتخفيض الوزن بصفة عامة ثلاثة عناصر أساسية وهي:
  • اتباع نظام غذائي منخفض السعرات..
  • وزيادة النشاط البدني..
  • وتغيير بعض العادات السلوكية المرتبطة بالتغذية..

وجدير بالذكر هنا أن العلاج الناجح للسمنة لا يقصد به فقط تخفيض الوزن خلال عدة أشهر، بل المحافظة أيضاً على وزن منخفض لفترة تمتد لعدة سنوات، ولكن للأسف فإن الطرق التقليدية لتخفيض الوزن، التي تعتمد على العناصر المشار لها آنفاً، لا تؤتي النتائج المطلوبة على المدى الطويل، وذلك لأسباب متنوعة، من بينها صعوبة التزام المرضى بتغيير عادات سلوكية اعتادوا عليها لفترات طويلة من حياتهم.
الأساليب الحديثة:
ولذا فقد لجأ الأطباء المتخصصون إلى الاعتماد على أساليب جديدة لمساعدة المرضى على التحكم في السمنة.
وتعتمد هذه الطرق على العناصر التقليدية المشار لها مع الاستعانة ببعض العقاقير الطبية المساعدة، والتي خضعت لاختبارات إكلينيكية مكثفة وأقرتها الجهات الطبية الدولية المتخصصة.
وهذه الجهات الطبية تؤكد على ضرورة استخدام هذه العقاقير تحت إشراف الأطباء المتخصصين، وفي الحالات التي لا تؤدي فيها طرق العلاج التقليدية النتائج المطلوبة، خلال ستة أشهر من بدء العلاج، فإن استخدام عقاقير مكافحة السمنة يصبح أمراً ضرورياً، خاصة في الحالات التي يعاني فيها المرضى من السمنة المفرطة.
ومن أبرز المواد الطبية التي أثبتت كفاءة عالية في علاج السمنة مادة "سيبوترامين" التي تعمل على تخفيض الاستهلاك الغذائي للمريض، نتيجة لما تمنحه هذه المادة من شعور بالامتلاء عقب تناول الأغذية، ومن جانب آخر فهي تعمل على تحفيز استهلاك الجسم للطاقة من خلال التأثير أيضاً على معدلات التمثيل الغذائي.. وهكذا فإن استخدام مادة "سيبوترامين" يؤدي إلى خفض إقبال المرضى على تناول المزيد من الطعام وافتقار الرغبة إلى تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسية، ولكن ذلك بالطبع لا يعني الوصول إلى مرحلة الفقدان التام للشهية، حيث إن ذلك يعد في حد ذاته أحد الأمراض الغذائية الخطيرة، هذا ويساعد استخدام "سيبوترامين"على تجنب انخفاض معدل التمثيل الغذائي، وهو أحد الأعراض المصاحبة للطرق التقليدية لعلاج السمنة، والتي تؤثر على قدرة المريض على الاستمرار في تلقي العلاج.
وهكذا يمكن تلخيص الفوائد الطبية لاستخدام مادة
1- تحفيز فقدان الوزن.
2- زيادة القدرة على المحافظة على الوزن المنخفض.

3- تحسين الحالة الصحية العامة لمرضى السمنة.

أولاً: تحفيز فقدان الوزن

قد أوضحت نتائج تجربة خاصة لقياس تأثير استخدام مادة "سيبوترامين" لتخفيض الوزن أن تعاطي جرعة يومية تتراوح بين 5 إلى 30 ملليجراماً من هذه المادة على مدار فترة تراوح بين 12 و52 أسبوعاً، قد جاء بنتائج طيبة جداً.
وفي الحالات التي استمر العلاج فيها لمدة عام كامل، تمكن المرضى من تخفيض أوزانهم بشكل كبير خلال الستة أشهر الأولى فضلاً عن المحافظة على الوزن المنخفض في الستة أشهر التالية، مع ملاحظة أن نتائج العلاج قد تناسبت طردياً مع مقدار الجرعة اليومية التي يتعاطها المرضى.

ثانياً: المحافظة على الوزن المنخفض

العلاج الناجح للسمنة لا يعني فقط تخفيض الوزن خلال فترة قصيرة تصل إلى عدة أشهر، بل يشمل أيضاً المحافظة على الوزن المنخفض لفترة طويلة تمتد إلى سنوات.
وقد أثبتت إحدى التجارب الطبية قدرة "سيبوترامين" على مساعدة من كانوا يعانون من مرضى السمنة على الحفاظ على وزن منخفض عقب اتباع برنامج علاجي لتخفيف الوزن، حيث أكدت النتائج أن 69% ممن تعاطوا "سيبوترامين"، مع المحافظة على نظام غذائي معتدل وممارسة نشاط رياضي، استطاعوا أن يحافظوا على الوزن المنخفض طوال فترة التجربة التي استمرت 18 شهراً مقارنة ب46% فقط من المرضى الذين اكتفوا فقط باتباع نظام غذائي ملائم وممارسة نشاط رياضي معتدل.

ثالثاً: تحسين الحالة الصحية العامة لمرضى السمنة

أثبتت الدراسات والتجارب أن استخدام "سيبوترامين" كإجراء مصاحب لطرق العلاج التقليدية للسمنة يساعد على تحسين العديد من الوظائف الحيوية المصاحبة للسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والتحكم في مستوى السكر في الدم، كذلك ساعد استخدام "سيبوترامين" المرضى المصابين بالسمنة والذين يعانون من السكر على تخفيض إقبالهم على الغذاء بالمقارنة بمن لا يتعاطون "سيبوترامين"، هذا فضلاً عن انخفاض احتمالات التعرض للعديد من الأمراض الأخرى المصاحبة للسمنة


التعليقات (4)
ليمار
ليمار
مشكوره غاليتي على الموضوع

grood
grood
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير .... مقال رائع عن السمنه .....

سفيرة الغد
سفيرة الغد
شاكرة لك اختي الغالية موون ليدي
دوما تفيدينا بالتقارير والمواضيع الصحية القيمة
جزاك الله خير

moonlady75
moonlady75
اشكر لكم مروركم وتعليقكم الكريم
جزاكم الله كل خير
دمتم بخير وصحة وعافية

الطب الآرفدى الأيروفيدى ماذا تعرفين عنه
اظافرك تخبرك الكثير عن صحتك ومرضك سارعي وانظري اليها