- شوية معلومات عن؟؟
- السيكوسوماتيك
- و وخز الإبر و غيرها من العلاجات التقليدية.
- oآفاق السيكوسوماتيك
- o الاختبارات السيكوسوماتية
- o الذبحة القلبية / الوقاية و العلاج /
- . و مثل هذا المريض يخرج من هذه الزيارات بدون تصنيف
فراشاتي صباح الورد..............الاسم معقد بس البحث بسيط كتير
شوية معلومات عن؟؟
السيكوسوماتيك
السيكوسوماتيك وهو أكثر فروع الشفاء تعقيدا و تداخلا مع الفروع الشفائية الأخرى. فهذا الفرع، و بالرغم من تمسكه بالقواعد الصارمة للبحث العلمي، لا يستطيع تجاهل الشفاء العجائبي. من التآليل التي تشفى بالإيحاء إلى الشفاء عن طريق التنويم المغناطيسي و الاسترخاء و العلاج الجسدي (Somatotherapy) و ضغط الأصابع
و وخز الإبر و غيرها من العلاجات التقليدية.
فإذا كان الطب العضوي يشترط في آليات و ضبطها بصورة تجريبية فإن السيكوسوماتيك يلجأ إلى الملاحظة و إلى اغتنام فرص معاينة حالات الشفاء انطلاقا من مبدأ "أن الظاهرة المتكررة لا يمكن ردها إلى مبدأ الصدفة". و إذا كان هذا المبدأ يجعل من السيكوسوماتيك أكثر انفتاحا و استعدادا لتقبل الجديد فإنه مدعاة للتشكيك بعلميته. هي أنماط مبنية على ملاحظة اشتراك المصابين بمرض معين بسمات نفسية مشتركة و بمعنى آخر فإن هذه الأنماط ليست سوى قوالب سلوكية منفصلة عن الشخصية. إذ يمكن لشخص معين و تحت ضغوطات معينة أن ينتقل من أحد هذه الأنماط إلى آخر. و غني عن القول أن محاولات الكسندر فرانز للربط بين النمط و الشخصية قد باءت بالفشل ...
oآفاق السيكوسوماتيك
نجح السيكوسوماتيك في اجتياز الأطلسي بعد ولادته في الولايات المتحدة الأميركية. كي تصل طلائعه إلى العيادات الأوروبية. و مع وصوله إليها وجد أنه غير قادر على المحافظة على مضامينه الأميركية لأن العيادات الأوروبية منطلقاتها النظرية الخاصة بها. و هذا ما أدى إلى تفرع السيكوسوماتيك إلى تيارات و مدارس عرقلت دخوله إلى العيادات و كليات الطب كفرع متفرد. إذ جرى الربط بينه و بين مذاهب الاختصاص المختلفة حتى بات بالإمكان الحديث عن مدارس السيكوسوماتيك المتناقضة. فإذا ما أردنا اقتراح تصنيف مبدئي لهذه المدارس أمكننا تقسيمها إلى :
- السيكوسوماتيك الدوائي
- السيكوسوماتيك التحليلي – الطبي
- السيكوسوماتيك التحليلي النفسي
- السيكوسوماتيك النفسي – العيادي.
و في عودة إلى البدايات نجد أن انتشار السيكوسوماتيك يعود إلى ترسيخ العالم الهنغاري هاينز سيليي (H.Selye) لمفهوم الشدة (Stress) . وهو مفهوم جلب اعتراف كافة الأطباء الذين أقروا بالأثر الذي تمارسه النفسية على الحالات المرضية سواء لجهة إحداث أو تطور و تعقيد هذه الحالات و هذا الاعتراف يوازي تأكيد الأطباء على دور العامل النفسي في الإمراضية الجسدية (Pathology). فمن أمراض القلب العضوية و الوظيفية إلى الأمراض الانسدادية و منها إلى أمراض الأجهزة التنفسية و الهضمية و البولية و التناسلية و أمراض الأحشاء و الالتهابات نجد أن هنالك اعترافا طبيا بدور الشدة النفسية في هذه الامراضيات. إلا أن الخلاف يقوم على الاختلاف حول أسلوب أو أساليب التصدي لهذا العامل و كيفية علاجه للخلاص من تأثيره و نتائجه السلبية على الصحة الجسدية ...
o الاختبارات السيكوسوماتية
يعرف السيكوسوماتيك خلافات معقدة و كأنه يختزل كافة الخلافات بين المذاهب السيكولوجية. هذا الاختزال يطرح أمام العياديين أزمة تشخيصية من الدرجة الأولى. فاستراتيجية العلاج لا بد لها من أن تستند إلى تشخيص محدد واضح يوجهها و يرسم لها مراحلها. فإذا عدنا إلى التصنيفات السيكوسوماتية المقترحة وجدنا أنها تتداخل و صلب النظريات النفسية الطارحة لهذه التصنيفات.
لذلك كانت الاختبارات السيكوسوماتية المقترحة وسيلة لتجنب الخوض في صراعات المدارس و التيارات. إضافة لكونها تقدم معطيات موضوعية حول حالة الاضطراب السيكوسوماتي.
o الذبحة القلبية / الوقاية و العلاج /
واحدة من أهم نقاط تمايز السيكوسوماتيك و تفوقه تكمن في قدراته الوقائية. فعن طريق تحديد للشخصية أو لعلائمها أو لسلوك الشخص،قبل ظهور العلائم الجسدية للمرض، يستطيع البسيكوسوماتيك أن يحدد احتمالات إصابة الشخص بالمرض. و من المعلوم أن هذا التنبؤ هو أحد أهم سبل مقاومة المرض على أنواعه. و ذلك لأنه بمنزلة الوقاية المبكرة. و لقد توصل العلماء اليوم إلى تحديد نمط سلوكي يشترك فيه مرضى الذبحة القلبية قبل إصابتهم بها. و بناء على هذا النمط السلوكي اقترح الباحث جنكيز اختبارا من شأنه أن يحدد مدى انتماء الشخص إلى هذا النمط السلوكي و بالتالي فهو يحدد إمكانية إصابة هذا الشخص بالذبحة القلبي. ثم جاء الباحث آلوني و مشاركوه ليعدلوا هذا الاختبار
o السيكوسوماتيك الدوائي
في الغالب الأعم نجد أن الأعراض البسيكوسوماتية تتسبب في تفجير قلق المريض و وساوسه المرضية مما يجعله مدفوعا بصورة قهرية إلى زيارة عدد كبير من الاختصاصيين
. و مثل هذا المريض يخرج من هذه الزيارات بدون تصنيف
. و هذا المريض لا يرتح كثيرا لقول الأطباء بأن حالته عصبية – نفسية. فمثل هذا القول يعني الاقتناع باحتمال من أحاسيس و إزعاجات يحسها هو بشكل واقعي و حققي. مما يدفع به إلى عدم الاقتناع باحتمال انتماء حلته إلى ميدان الاضطراب النفسي. و هذا بدوره يدعوه، بل و يدفعه، لزيارة أطباء آخرين. و هكذا دواليك بحيث يصل المريض إلى العلاج النفسي بعد مرور فترة طويلة على بداية اضطرابه ...
o إسهامات مركز الدراسات النفسية في ميدان السيكوسوماتيك: يطلق على الأمراض السيكوسوماتية تسمية أمراض العصر و ذلك لارتباطها بالشدة النفسية المتنامية مع زيادة متطلبات الحياة و ضغوطها. إلا أن مركز الدراسات إذ يركز على هذا الموضوع فذلك بسبب استشعاره لوقوع المجتمعات العربية تحت ضغط شدائد من نوع خاص. فبالإضافة إلى القهر المعنوي المصاحب و الناجم عن وضعيات اضطهادية متنوعة هنالك الحروب التي تهدد العديد من البلدان العربية واضعة سكانها تحت ضغوط الشدة الصدمية. بما يهدد مستوى اللياقة النفسية – الجسدية في تلك البلدان. و بغض النظر عن التعريف لمعتمد للاضطراب السيكوسوماتي ، فإن البلدان المتعرضة للشدائد تسجل ارتفاعات ملحوظة في نسب الإصابة بالاضطرابات السيكوسوماتية. و يعتبر لبنان في طليعة هذه البلدان و نموذجا لها. بحيث يمكن القول بأن ال
عيادة اللبنانية تقدم أحد أهم ميادين الدراسات السيكو سوماتية و لقد استشعر المراكز هذه الواقعة و الحاجة إلى هذه الدراسات فعمل على تقديم إسهاماته في مجالها ...
من مؤلفات د.كتورالنابلسي
موضوع مفيد
دمتي سالمة