- " انك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر".
الطاقة الشفائية انتصار علي المرض، ان معالجات ونظريات الطب البديل ترجع الي العصور القديمةلتفتح أمام الانسان المعاصر طريقا كبيرا لبناء جسم سليم (معافي) وصحة دائمة وذلك باستغلال الكاقة الكامنة في الجسم والطاقة الخارجية المؤيرة عليه وتنشيطها ومعادلتها وفتح مغاليقها مكونة
حالة من التكامل والتناغم والانسجام.
ان في جسم كل انسان طاقة شفائية تتفاوت نسببتها حسب حالته واسستقطابه لهذه الطاقة ، الطاقة الشفائيةالحياتية تؤثر وتدير الانسان فهي تنساب من خلال العظام وشبكة الأعصاب وجميع أنسجته وخلاياه.
فالجسم البشري يستمد ويوصل ويدير ويولد هذه الطاقة من حركة الذرة داخل الجسم. ان اشعاع الطاقةأعم وأشمل وأدق فهو ينتقل من مكان الي مكان، اذ لا يوجد حدود لهذه الطاقة الكونية.
فللكون طاقة والانسان وحدة لا تتجزأ من صميم هذا الكون ، وكما يعبر علماء الفلك أنت جرم صغير وسط الكون الكبير، كما قال الامام علي كرم الله وجهه :
" انك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر".
فنحن نستقطب الطاقة باستمرار دائم الأجرام الفلكية فعبور تياراتها وذبذباتها وأمواج أشعتها الظاهرة والغير مرئية علي السواء من خلال جسدنا وضغطها علينا وجذبها لدمائنا والسوائل الزاخرة فينا تؤثرعلي جسدنا وصحتنا.
فكلما نكتسب من الكون طاقة كذلك البيئة الاجتماعية لها طاقة تؤثر بنا...
للكلمة طاقة والفكر طاقة وللألوان والروائح طاقة وللضوء والصوت طاقة وللانسان طاقة كامنة في جسمه مما ينتج من عملية احتراق الغذاء وعملية التنفس .. فللغذاء والتنفس طاقة شفائية عظيمة.
اذا عرفنا وانتبهنا كيف نتنفس أي أن اتمام عملية الشفاء تتطلب الطاقة الحياتية الشافية المتوازنةالسابحة في الجسم في سبيل افساح المجال أمام الطبيعة لاتمام هذه العملية في الانسان ككل جسدا وروحا وعقلا.
كما ذكرتي بالموضوع ان لكل شيء طاقة في هذا الكون
كطاقة الضوء مثلا
ومن خلال هذه الانواع من الطاقات نستمد العلاج .....
فطاقة العلاج بالضوء على سبيل المثال تستخدم بنوع خاص من الاضواء المسمى بالضوء واسع الطيف ... وفائدته العلاجية هي
يحث على حدوث تغييرات فسيولوجيه بالمخ ..مما يزيد من افراز السيروتونين والاحساس بالسكينة ويعالج العديد من الامراض
هذا باختصار ما اتذكره
شكرا لك ودمتي بصحة وعافية