**عهوده**
19-07-2022 - 09:25 pm
إن الطب النبوي هو ذلك الذي عالج الأبدان
وشفى الأرواح وطبّب النفوس بمنهج سديد قويم
,,، .. ,,, .. ,,,
فأنتفع به ، وفاد منه ملايين البشر كيف لا
وهو ِمن الذي لاينطق
عن الهوى إن هو إلا وحىٌ يوحى
\
\
إن النفس البشرية وثيقة الاتصال بالبدن وما أسهل
ما تتأثر النفس وما أسرع ما ينفعل لها الجسم ، ومن
تأثر النفس واختلال البدن وينجم الاختلاط
الوظيفي والاضطراب الحيوي في أقطار الجسم
ونواحي نشاطاته المختلفة وهذه الطائفة من الأمراض
العضوية النفسية هي التي يسميها الأطباء
الأخصائيين ( الأمراض النفس جسمية )
وقد جرب الناس الطب النبوي في عصور مختلفة فأفادوا
منه نفعاً عظماً
,,، .. ,,, .. ,,,
وأخذ منه الأطباء الكثير والكثير
فكان علاجاً شافياً
بإذن الله
ٌٌ "* ٌٌ
ٌٌ "* ٌٌ
ٌٌ "* ٌٌ
وجه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بالتداوي والاستعانة بما هو مفيد ونافع من الأدوية والوسائل العلاجية ما لم تكن حراما.
هناك أمور ضرورية ينبغي علينا معرفتها
\
\
1 - ضرورة اعتقاد أن النعمة و البلاء والصحة والمرض كلها من عند الله :
فيجب على المسلم أن يوقن أن كل ما أصيب به الإنسان هو من تقدير الله وداخل في علم الله
وتحت مشيئته وتقديره ,،
قال تعالى :.
{ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } يس ..
, , ,
2- ضرورة اعتقاد أن مسألة شفاء المريض
مسألة لا تعجز الله القهار القوي ،
قال تعالى :.
{ وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديراً} فاطر ..
ولكن المرض والابتلاء إنما هما لحكمة بالغة يعلمها هو سبحانه ..
, , ,
3- ضرورة اعتقاد أن الشفاء من الأمراض
إنما هو من الله تبارك وتعالى
وما الأدوية والأطباء إلا اسباب فقط
قال تعالى حكاية عن الخليل إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: { وإذا مرضت فهو يشفين}..
, , ,
4- ضرورة اعتقاد أنه ما من داء وإلا وله دواء إلا الهرم
والموت وأن ديننا يأمرنا بالتداوي والبحث عن كل علاج
ناجع للمرض
فقد تكرر الأمر بالتداوي
ومما جاء في ذلك ما رواه الترمذي
وقال حديث حسن صحيح عن اسامة بن شريك
قال : قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى؟
قال : نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء
إلا وضع له شفاء – أو دواء – إلاداء واحدا ،
فقالوا : يا رسول الله وما هو ؟
قال : الهرم..
, , ,
5- ضرورة التأكيد على عدم التداوي بمحرم :.
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :.
(إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولاتداووا بحرام ).
رواه أبو داود وسكت عنه فهو حسن عنده ..
, , ,
6- ينبغي على كل مريض يتعايش مع مرضه المزمن
ألا يكل أو يمل من طلب البحث
عن الجديد في الطب فما كان بالأمس غائبا
عن علم البشر من الأطباء هو اليوم
من المعلومات والمسلمات البديهية
وكذلك الأمر في الغد.
, , ,
7- ينبغي الفهم بأن المرض نوعان:.
مرض البدن
و
مرض القلب
وكلاهما يحتاج إلى اللجوء الى الله تبارك وتعالى
وطلب الشفاء والمعافاة
والبحث عن طرق التداوي المثلى
والتي منها أدعية الشفاء والتداوي والرقية الشرعية
والتداوي بالأدوية النافعة
, , ,