سمراء المدينة
08-09-2022 - 10:23 am
العباءة من التراث الشرقى الأصيل، وهى من الأزياء التى تزداد أناقة وجمال عبر الأزمنة ، تمثل السيدة "رندى رزق سلمون" حالة مميزة في عالم الموضة من خلال العباءات التي تطلقها في كل موسم، وقد أسمت هذه العباءات ايشتار وبات هذا الأسم مرادفا لاسم المصممة.
تنطلق "سلمون" من أساس تراثي في أعمالها، والعباءات التي ترسمها وتنتجها تعطي للمرأة خصوصية جمالية وتزيد من مستوى أنوثتها.
العباءة تراث شرقى
===============
العباءة هي الزي الشرقي الذي يميزنا عن سوانا من الشعوب، لذلك يمكن القول أن هذه الأزياء هي الوجه الناصع والجميل لتراثنا، الوجه الذي يدل على أنوثة المرأة العربية بكل تفاصيلها وحيويتها.
وتسمى العباءة ب "ايشتار" حيث أنه اسم تراثي وثيق، يدلنا على المعنى الأصيل في تاريخنا فالعباءات التي ابتكرها هي من وحي تاريخنا العربي، ويأتي هذا الأسم ليحدد الأصل في مساحة الموضة.
الانسياب الذي تتخذه العباءة هو نتيجة فعل إبداعي انطلق منه، هذا اولاً، ثم أن الانسياب يمثل صورة الأنوثة ويرفع من شأنها كثيرا. يمكن تشبيه هذا الانسياب بانسياب المياه من الشلالات، ويمكن القول أيضا أن هذا الشكل من الأزياء هو إنعكاس لحقيقة الروح التواقة للانسياب وتاليا، للوصول إلى نفوس تواقة إلى الجمال.
جدير بالذكر أن المصممة " سلمون" تنفرد بأعمال وتصاميم بدافع ذاتى يرتكز إلى خصوصية وإلى علاقة وثيقة مع الجمال الأنثوى .
في كل موسم تطلق مجموعة جديدة من العباءات ومختلفة، وتذكر"سلمون" أن كل مجموعة تطلقها تمثل صورة مختلفة عن سابقاتها. لأن التكرار لا يمكن أن يحل في مساحة إبداعية تسعى إلى الحيوية والجمال.
فى النهاية تذكر "سلمون" أن الانجاز الناجح هو أساس متين في عملي ويحرضني على المزيد من العمل. حين انجز مجموعتي أشعر أنني حققت فرحا لي ولسواي من النساء ولمتذوقي هذا الزي الخاص، والتي تحقق الفرح والسعادة للأخر تشعر بالأمان، وذلم كما جاء فى صحيفة"القبس".
(تراث شرقي)
شرعا لايصح هذا اللفظ
والصواب ( زي اسلامي)