العلاج باسماء الله الحسنى

مشكورا
الله يجزاك خير.

لا يجوز تخصيص اسم معين من اسماء الله لعلاج مرض معين، وذلك ردا على دراسة اجريت زعمت ان لكل اسم من اسماء الله طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عالية في عضو معين، ودعت اللجنة المرضى الى التماس العلاج عند الاطباء المختصين وان يقرنوا ذلك بالدعاء الى الله طلبا للشفاء والعافية. وفيما يلي نتيجة هذه الدراسة وتعليق اللجنة حولها واجابتها عنها:
أجريت دراسة بواسطة اساليب القياس الدقيقة في قياس الطاقة داخل جسم الانسان، فاكتشفت أن لكل اسم من اسماء الله الحسني طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عالية ومثلى في عضو معين، علم (البايوجيومزي) واكتشف أن مجرد تكرار اسم معين من اسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية في الجسم، وهذا النوع من الدراسة المعتمد على الصوت والذبذبات والرنين استعمله الفراعنة القدماء قبل آلاف السنين لتحسين مسارات الطاقة الحيوية في الجسم. وإليكم نتائج هذه الدراسة:
اسم الله المهيمن يعالج الروماتيزم.
اسم الله الجبار يعالج العمود الفقري والشريان والغدة الدرقية.
اسم الله الخلاق يعالج الرحم.
اسم الله الباري يعالج البنكرياس.
اسم الله الوهاب يعالج أوردة القلب والعيون.
اسم الله الرزاق يعالج عضلات القلب والمعدة والرؤية.
اسم الله الخافض يعالج ارتفاع الضغط.
اسم الله الرفاع يعالج الفخذ.
اسم الله السميع يؤدي إلى اعادة توازن طاقة الجسم.
اسم الله اللطيف يعالج الجيوب الانفية.
اسم الله القوي يعالج العضلات والغدة (البثموستي).
اسم الله الحي يعالج الكلية.
اسم الله الظاهر يعالج عصب العين.
اسم الله المتعالي يعالج شرايين العيون.
اسم الله الرؤوف يعالج الركبة والقولون.
اسم الله الغني يعالج الأعصاب والصداع النصفي والجيوب الأنفية.
اسم الله النور يعالج القلب والعيون.
اسم الله الهادي يعالج المثانة والغدة الصنوبرية.
اسم الله البديع يعالج الشعر.
اسم الله الرشيد يعالج البروستات.
اسم الله الصبور يعالج الأمعاء.
اسم الله البصير يعالج العيون.
اسم الله الغني واللطيف والخبير يعالج الجيوب الأنفية.
اسم الله جل جلاله يعالج تساقط الشعر والسرطان.
وقد أجريت هذه التجارب على اشخاص عدة وأحسوا بالتحسن المباشر، حيث يكرر الاسم على العضو المريض او اسماء عدة لمدة عشر دقائق فيحصل الشفاء بإذن الله تعالى، كما جاء في الآية الكريمة: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها). ما سبق كان نص سؤال ضمن مطوية تقدم به احد الاشخاص الى لجنة الفتوى في الأوقاف والتي اجابت عنه بالتالي:
ذهب جمهور الفقهاء الى جواز الرقية من كل داء يصيب الانسان، لقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) 'الإسراء - 82' وذلك بشروط: اولها: ان تكون الرقية بكلام الله تعالى، وبأسمائه وصفاته، وبالمأثور الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبذكر الله مطلقا.
الثاني: ان تكون بكلام مفهوم المعنى، وان لا تستعمل فيه الطلاسم والرموز التي لا يفهم معناها.
الثالث: ان يعتقد الراقي والمرقي ان الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بإذن الله تعالى وقدرته.
الرابع: الا تشتمل الرقية على شرك او معصية.
الخامس: الا يدعو الانسان الا بما ورد في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب الصحاح، كما لا يجوز ان يقول الانسان: اختار دعاء كذا وكذا دون غيره، فإن الله تعالى قد اختار له ما يدعو به، وأرسل بذلك الى الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا وهاديا، كما لا يجوز تخصيص اسم معين من اسماء الله الحسنى، كما ورد في المنشور، للاستفادة به في علاج مرض معين، لأن ذلك فيه تحجيم لما يحتوي عليه اسم الله تعالى من فضل وكرم في اجابة دعاء من دعاه، قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) 'الأعراف - 180'، وقال ايضا: (واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) 'البقرة - 186'.
وبناء على ذلك، ترى لجنة الفتوى انه لا يجوز نشر هذه 'المطوية' المشار اليها ولا العمل بها، ولا الاعتقاد بها، والله تعالى اعلم.
والهيئة تهيب بالمرضى ان يقرنوا دعاءهم الله سبحانه وتعالى بشفائهم مما اصابهم من امراض بسبل العلاج المادية على يد الاطباء المختصين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.