مرحبا فراشات
لنسمع كل فراشة تخبرنا عن شعورها بعد تناولها اي وجبة طعام سواء الغداء او العشاء؟؟!!!
كيف يكون؟هل تستطيعين ان تصفي لنا شعورك؟
سعيد ام العكس؟
تشعرين بثقل ام خفة؟
اي ملاحظات اخرى ؟!!
العادات الغذائية: ماذا يكون شعورك بعد انتهاءك من تناول وجبة كبيرة في أي ساعة من ساعات اليوم؟
إن نوعية الطعام الذي تتناوليه وكميته وكذلك ميعاده يقومون جميعا بتحديد مستوى الطاقة المتولدة بداخلك.
كما أن عاداتك الغذائية توثر على التفاعلات التي تحدث أثناء عملية الهضم وكذلك تحدد التوازن الكيمائي الخاص بجهازك العصبي.
هل سبق لك وحاولتي أن تتبعي نظاما غذائيا؟. . هل نجحت في ذلك؟
يذهب العلماء إلى حوالي 95% من الأنظمة الغذائية لا تنجح في تحقيق النتائج المرجوة منها وأن الشخص الذي يتبعها يسترجع كل ما فقده من وزن في أقل من عامين، وليس ذلك فقط بل إنه قد يكون عرضه للزيادة في الوزن.
لكن.. لماذا يحدث هذا؟ إنك إذا ما حللت كلمة Diet والتي تعنى نظاما غذائيا في اللغة الإنجليزية، فسوف تجد أنها تتألف من كلمتين "DIE or EAT" أي "أن تموت أو أن تأكل"!
إن كلمة "نظام غذائي" تمثل لمخك مرادفا مباشرا للموت جوعا!
لذلك فإن مخك سوف يعمل ضدك وليس لصالحك، فسوف تجد إنك تشعري بالجوع كثيرا وتتملكك الرغبة في تناول كل أنواع الطعام بما فيها ما قد توقفتي عن تناوله بسبب نظامك الغذائي هذا.
إن الأوكسجين والجلوكوز هما المصدران اللذان تصدر عنهما الطاقة، ونحن نحصل على الأكسجين بواسطة عملية التنفس، أما الجلوكوز فنحصل عليه من تناول السكر.
إذن ماذا يحدث عندما تقوم بعدم تناول وجبة الإفطار؟ إن جسمك سوف يفتقد الجلوكوز اللازم لتوليد الطاقة وبالتالي فإن كليتيك سوف تلجأن إلى توليد الجليكوجين وتقومان بإرساله إلى جسمك حيث يتحول إلى جلوكوز وتكون نتيجة ذلك هي شعورك بالخمول بسبب ضعف وانخفاض مستوى الطاقة المتولدة بداخلك.
وزيادة الجلوكوز في الجسم عن الحاجة له تأثير سلبي مثل نقصانه فكليهما يتسببان في مشكلات واضطرابات.
فعندما تتناول وجبات كبيرة فإن الدم والمخ والجسم سوف ينهمكون وينشغلون في عملية الهضم ويترتب على ذلك انخفاض في مستوى طاقتك.
ولذا فإن مفتاح الحل يتمثل في أن تحدث التوازن المطلوب دون إفراط أو تفريط.
أقدم إليك هنا نصائح حتى تحقق التوازن المنشود:1) ينبغي عليك أن تعرفي عناصر الغذاء الأساسية التي يتألف منها طعامنا وهى: ماء، معادن، فيتامينات، بروتينات، ودهون ومواد كربوهيدراتية.
2) قومي بتحديد النظام الغذائي الخاص بك، فليس هناك نظاما غذائيا يناسب كل الناس على اختلافهم.
3) انتبهي لنوعية الطعام الذي تتناوله.
4) احرصي على أن يتنوع طعامك في الوجبات المختلفة.
5) تناولي وجبات قليلة وكثيرة.
6) لا تتعجلي مواعيد الطعام.
7) تأكدي من أن غذائك يمدك بالجلوكوز الكافي.
8) استخدمي ميزان السعرات الحرارية (الكلوري).
- كلي أكثر وأحرقي أقل=تكوين دهون.
- كلي أقل وأحرقي أكثر=تكوين أمراض.
- كلي قدر ما تحرقي=التوازن المطلوب.
9) احرصي على تناول الفاكهة والخضروات والسلاطة الطازجة بشكل معتاد لأنها جميعا تتميز بفائدتها الممتازة وبسرعة هضمها كما أنها تؤدى إلى تدفق الجلوكوز بشكل منتظم من أجل طاقة ذهنية أفضل.
دمتن بخير
اول ما شفت موضوعك تذكرت نفسي لما اخلص من الغداء ولا العشاء وأقول يا ليتني ما اكلت يا ربي وش هالمتن الي انا فيه