الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
25-01-2022 - 08:35 pm
  1. سوء التغذية

  2. فرط التغذية

  3. نقص غذائي شديد

  4. البدانة الشديدة

  5. إنقاص الوزن السريع

  6. ويسبب إنقاص الوزن السريع للبدين شكواه من بعض الاضطرابات النفسية مثل:

  7. سوء التغذية للمعاقين

  8. أمراض أيضية غذائية ولادية


السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا اخواتي
تساهم أساليب التغذية غير الصحيحة للإنسان في إصابته بكثير من الأمراض المزمنة ومنها حدوث الإعاقة الجسمية والعقلية له، بينما تؤدي التغذية السليمة دورًا رئيسًا في وقايته منها.
فتؤدي حالات «سوء التغذية malnutrition» بنوعيها:
الزيادة في التغذية نتيجة الحصول على عدد كبير من السعرات الحرارية من الطعام تفوق احتياجات الجسم،
والنقص الغذائي بشكل سلبي على النمو الجسمي والأداء الذهني.
هذا يؤكد دور التغذية في حدوث الكثير من الأمراض التي يعاني منها الإنسان وفي علاجها.
وبلا شك يفيد التخطيط السليم في برامج التغذية في الوقاية من حدوث أمراض سوء التغذية (بنوعيها نقص التغذية وزيادتها) التي تؤثر سلبًا على قدراته الجسمية والعقلية.
وتساهم التغذية غير السليمة في حدوث الإعاقة بعدة طرق هي:
  • تكون التغذية عامل خطر في حدوث اضطرابات صحية ثانوية مثل حالات التغذية السيئة نتيجة ممارسة عادات غذائية معينة تجعل الحالة الصحية لجسم المريض أسوأ حالاً

.
  • قد تكون التغذية عاملاً وقائيًا من حدوث الإعاقة (التغذية الجيدة، أو ممارسة عادات غذائية تحسن الحالة الصحية للشخص)

.
  • التغذية السيئة (النقص الغذائي أو الإفراط الغذائي) قد تكون نفسها حالة ثانوية للجسم وتسبب حدوث مشكلات صحية لاحقة له

.

سوء التغذية

يعبر اللفظ الطبي سوء التغذية« mulnutriation » عن حالات نقص التغذية «nutrient deficincy» في الجسم من السعرات الحرارية أو البروتين أو كليهما، أو نتيجة حدوث نقص شديد في واحد (أو أكثر) من الفيتامينات أو العناصر المعدنية في الجسم. وكذلك يعّبر (سوء التغذية) عن «زيادة التغذية over nutrition» وهي تعني حصول الشخص على عدد من السعرات الحرارية تفوق احتياجاته منها. وكلا حالتي سوء التغذية تؤديان إلى اضطراب في قياسات جسم المريض كالطول والوزن واختلال في كيمياء الدم.
و تكون حالة زيادة التغذية عامل خطر في حدوث مشكلات صحية كثيرة في جسم الإنسان منها: كثرة شكواه من وزنه، واضطراب في عمل المثانة البولية، وسرعة شعوره بالتعب الجسمي عند بذله أقل مجهود، واضطراب عمل القولون، والاكتئاب النفسي، وسوء لياقته البدنية، ومعاناته من مشكلات في النوم واضطراب فيه.. كما يكون فرط التغذية عامل خطر محتمل عند شكوى الأشخاص الكهول من: سوء وظيفة الجهاز الهضمي، والتهابات الجهاز البولي، والتأثيرات الجانبية لاستعمال الأدوية، وتفاعلات الحساسية، ومشكلات في القلب والدورة الدموية، ومرض السكر، ومسامية العظام، والنقص الغذائي، والسرطان
وتؤدي زيادة التغذية نتيجة فرط استهلاك عناصر غذائية كالدهون والكربوهيدرات في الطعام إلى زيادة فرص حدوث أمراض في القلب والسرطان ومرض السكر وغيرها، بينما تهيئ حالات النقص الغذائية نتيجة نقص أو غياب عنصر غذائي معين من الطعام (مثل البروتين أو عنصر معدني أو فيتامين) إلى حدوث علل صحية في الجسم قد تكون شديدة مثل حالات فقر الدم ومسامية العظام وهزال شديد في الجسم
.

فرط التغذية

لزيادة التغذية تأثير كبير على حدوث الإعاقة الجسمية بين أفراد المجتمع . فتؤدي حالة فرط التغذية في صورة حصول الجسم على سعرات حرارية زائدة مصحوبة بقلة نشاط البدني إلى شكواه من حدوث بدانة شديدة، وبالتالي إعاقة جسمية له. كما تكون زيادة التغذية سببًا رئيسًا في حدوث أمراض مزمنة خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحدوثها مثل: داء السكر، وأمراض القلب والدورة الدموية، وتصلب الشرايين..
وعلى نحو أدق يؤثر فرط استهلاك الدهون والكربوهيدرات في الأطعمة إلى زيادة خطر الإصابة بالبدانة وما يصاحبها من مضاعفات صحية في القلب، وارتفاع معدل حدوث بعض أنواع السرطان، ومرض السكر، وأمراض مزمنة أخرى. وبشكل عام فإن الدهون الأكثر استعمالاً في طعام سكان المملكة العربية السعودية هي الزيوت والسمن بأنواعه، إذ تدخل في تحضير الحلوى والأغذية المحمرة (بالزيت) والأغذية السريعة بأنواعها والفطائر والمعجنات (بيتزا ومطبق..). وهي أغذية تقبل أعداد كبيرة من سكان المملكة على تناولها في ظروف قلة ما يبذلونه من نشاط جسمي، مما يزيد من فرص حدوث ما يسمى «أمراض العصر الحديث» كداء السكر، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين.

نقص غذائي شديد

قد تسبب حالات نقص التغذية الشديدة إلى حدوث علل صحية في أجسام بعض الأشخاص، ومن ثم إصابتهم بالإعاقة الجسمية.
وتؤدي حالات نقص التغذية الشديد إلى قلة ما يحصلون عليه في طعامهم من السعرات الحرارية والبروتين، وهو شائع الحدوث في حالات المجاعة والكوارث الطبيعية. وتظهر حالات نقص التغذية على شكل حدوث مرض «الضوى marasmus» وهو يتميز بهزال شديد في الجسم تعيق المصاب من أداء أعماله اليومية الاعتيادية. كما تؤدي حالات النقص الشديد في البروتين الغذائي نتيجة عدم توفر ما يكفي منه في الطعام إلى حدوث مرض «كوارشيكور»
.
كما تسبب بعض أمراض نقص التغذية الشديد فقر الدم بأنواعه مثل مرض التلاسيما، وفقر الدم المنجلي، والمرض الانزلاقي «celiac disease».
وفيه يتصف المرضى بحالة الحساسية من مركب الجلوتين الموجود في القمح والشوفان، وبسوء حالة أجسام ضحاياه، وعجزهم عن أداء كثير من الأعمال التي توكل إليهم.
كما تحدث مشكلات النقص الغذائي للمريض نتيجة حدوث قصور عصبي عضلي في جسمه وسلوك عقلي غير سوي.
فعلى سبيل المثال يصاحب حدوث شلل في مخ المريض نقصًا في وزن جسمه، كما يعاني الذين يشتكون من مشكلات في مضغ الطعام أو مصه نتيجة حدوث شلل جزئي في الوجه أو اللسان أو عضلات البلعوم من حالات نقص غذائي في أجسامهم، وهي حالات مرضية يحتاج علاجها إلى تغذية متوازنة.

البدانة الشديدة

يكثر الحديث عن البدانة الشديدة في المجتمعات البشرية.. وتعتبر إحدى المشكلات الرئيسة في الطب الوقائي، وأحد أسباب حدوث الإعاقة الجسمية للإنسان. وهي حالة مرضية قد تحتاج إلى فرض قيود غذائية في علاجها، ويعزى إليها المسؤولية عن زيادة فرص إصابة ضحاياها بالعديد من الأمراض التي تكدر صفو حياتهم.
وتعرف البدانة أنها عبارة عن «تجمع غير طبيعي لكميات كبيرة من الدهون في الأنسجة الموجودة تحت الجلد وحول أحشاء الجسم الداخلية كالقلب والرئتين والبنكرياس إلى درجة تصبح معها عبئًا إضافيًا على الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان». وتنتشر حالات البدانة بشكل أكبر في المجتمعات ذات الداخل المرتفع نتيجة كثرة ما يتناوله الناس من ألوان الطعام والشراب وقلة ما يبذلونه من نشاط عضلي في حياتهم اليومية بسبب اعتمادهم على التقنيات الحديثة في خدمتهم ورفاهيتهم.
ويؤدي تراكم كميات كبيرة من الدهون في أجسام الأشخاص البدناء إلى حدوث ضغوط خاصة على مفاصل العظام في أطرافهم السفلية وأسفل ظهورهم. لذا ينتشر بين البدناء حدوث الإصابة بالتهابات العظام والمفاصل والعمود الفقري.
كما تتسبب البدانة الشديدة في حدوث تشوهات في مفصل الركبتين وتفلطح في القدمين وآلام فيهما والشكوى من آلام في أسفل الظهر قد تنتهي أحيانًا بأصحابها إلى الإعاقة الجسمية.
ولذلك ينصح السّمان بإنقاص أوزانهم لتقليل الثقل الواقع على مفاصل العظام والعمود الفقري، ومن ثم تخفيف حدة الشكوى من مشكلاتهم الصحية نتيجة الوزن الزائد.
وقد تكون البدانة الشديدة سببًا لحدوث الإعاقة الذهنية الشديدة (اضطراب عقلي أو نفسي) لدى بعض الأشخاص، وقد ربط بعض العلماء ارتفاع معدل حدوث مرض الزهايمر (مرض في الدماغ) وحدوث البدانة، حيث قامت الدكتورة «جستوفسون Gustafson» وزملاؤها في السويد بدراسة علمية استغرقت 18 سنة على 392 رجل وامرأة كانت أعمارهم 70 عامًا عند بدايتها. وأجريت لهم فحوص تخطيط المخ بشكل روتيني كل خمس سنوات لاكتشاف حدوث «الخبل dementia» كمؤشر على حدوث مرض الزهايمر، فاكتشفت حدوثه بين النساء بأعمار بين 79 و88 سنة بنسبة أكبر بين زائدات الوزن منهن بأعمار 70 و75 و79 سنة. وكانت النساء اللواتي لهن معامل كتلة الجسم أعلى «mass indes» بحوالي 4 وحدات بين النساء اللواتي عانين من مرض الخبل.
وازداد معدل إصابة النساء البدينات (معامل كتلة الجسم أكثر من 25كجم/م2) بمرض الزهايمر بنسبة 36 عن النساء الأخريات، وعزت تلك الدراسة ارتفاع معدل حدوث هذا المرض بشكل أكبر بين زائدات الوزن في هذه الدراسة إلى تأثيرات الدهون المخزنة في أجسامهن والتي تتجمع على جدار الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ والقلب وقد تسبب حدوث متلازمة أيضية غير معروفة السبب مسؤولة عن حدوث مرض الزهايمر. وأظهرت أن النساء اللواتي عانين من البدانة بأعمار 70-79 سنة زاد خطر إصابتهن بمرض الزهايمر بعد وصولهن الثمانين من العمر، مشيرة إلى وجود علاقة علمية وثيقة بين زيادة وزن الجسم وحدوث أمراض في الأوعية الدموية التي تزيد بدورها فرص الإصابة بمرض الزهايمر وما يسببه من إعاقة عقلية. وذكرت الدراسة أن نتائجها تنطبق أيضًا على الرجال الذين عانى عدد قليل منهم من هذا المرض، بسبب قلة عدد المتطوعين الذين استمرت حياتهم طول فترة الدراسة نسبة للنساء.
وتساهم البدانة الشديدة في زيادة معدل الوفاة وحدوث أمراض القلب وداء السكر وبعض أنواع السرطان ومشكلات في التنفس والتهاب المفاصل ومشكلات في خصوبة المرأة وزيادة خطر التدخل الجراحي والاكتئاب النفسي.
كما تؤثر البدانة على نوعية حياة الشخص عن طريق قلة حركته ، وتنقص قدرته على ممارسة النشاط البدني وأحيانًا الإعاقة، بالإضافة إلى تأثيراتها على علاقاته الاجتماعية داخل مكان عمله ومنزله، حيث يتعرض الأشخاص البدناء لضغوط نفسية توثر على حياتهم الاجتماعية مع الآخرين.
ومن منظور عكسي ذكرت دراسات علمية انتشار حدوث البدانة نتيجة حدوث حالات الإعاقة الجسمية والعقلية، وهي تحدث نتيجة عوامل سلوكية للمريض من ممارسة عادات غذائية خاطئة في تناول الطعام وقلة النشاط الجسمي في وجود عوامل بيئية يعزى لها مجتمعة ارتفاع معدل حدوث زيادة الوزن والبدانة في المجتمع.

إنقاص الوزن السريع

يعمد بعض ضحايا البدانة إلى اتباع حمية قليلة السعرات قاسية جدًا (توفر أقل من 800 سعر حراري/يوم) بهدف إنقاص أوزانهم بسرعة. وهي طريقة خطيرة على صحتهم قد تسبب حدوث اضطرابات عصبية لهم. ولقد اكتشف فريق من الأطباء الفنلنديين شكوى عشرة مرضى عانوا اعتلالاً في الأعصاب الطرفية في أجسامهم بعد اتباعهم وصفات غذائية قاسية لإنقاص أوزانهم، وعانى تسعة منهم من «شلل شظوي Unilateral peroneal» من جانب واحد، واشتكى المريض العاشر (وكانت فتاة عمرها 16 سنة) اعتلالاً عصبيًا عامًا شديدًا في جسمها، وكان وزنها قبل هذه الدراسة 140 كجم ثم نقص بمقدار 44 كجم خلال أربعة شهور حصلت خلالها كل يوم على ثمرة فواكه واحدة فقط مثل برتقالة أو تفاحة أو كمثرى.
ويسبب النقص السريع في الوزن فقدًا في الدهن الدعامي الموجود في طبقة الجلد يؤدي إلى الضغط على العصب الشظوي في الساقين، وقد لا يفيد بشكل كبير حصول البدين على المستحضرات الدوائية للفيتامينات والأملاح المعدنية لتجنب ظهور مضاعفاتها الصحية على أعصابه عند اتباعه حمية غذائية قاسية جدًا.

ويسبب إنقاص الوزن السريع للبدين شكواه من بعض الاضطرابات النفسية مثل:

  • حالة الاكتئاب: ويتكرر حدوثها بين البدناء بعد إنقاص أوزانهم خاصة منهم الذين عانوا من زيادة الوزن منذ طفولتهم.
  • الشعور بالحزن وخيبة الأمل: وهما شكوى بعض الأشخاص بعد استعادة ما فقدوه من أوزانهم يصاحبها سلوك عدائي وتهيج وخشونة في تعاملهم مع الآخرين.
  • الإصابة بالذهان «Psychosis» وحدوث تفاعلات عصبية «N****tic reactions» تعيقهم عن أداء أعمالهم بشكل سليم. وذكر بعض العلماء أن عملية الإنقاص السريع لوزن الجسم قد تؤدي إلى زيادة فرص حدوث حالة الاكتئاب النفسي التي تتطور في بعض الأشخاص إلى تشوش ذهني حاد (الذهان).

ويحدث ذلك بشكل أكبر عند فرض قيود شديدة على كمية ما يتناوله البدين من الطعام أكثر من استعماله إنقاص وزنه بممارسته تدريبات رياضية كافية وحمية غذائية قليلة السعرات الحرارية مناسبة واللتان تسببان حدوث نقص تدريجي في وزن جسمه.
  • حدوث واضطرابات نفسية مثل القمه العصبي «Anorexia nervosa».

يزداد فرص حدوث هذه الحالة النفسية غير السوية بين البدناء عند تركيز جل تفكيرهم على إنقاص أوزانهم بشتى الوسائل فتسيطر هذه الرغبة على عقولهم
.

سوء التغذية للمعاقين

تؤدي حالات سوء التغذية للأشخاص المعاقين لزيادة معاناتهم الجسمية والنفسية، فتكون حالات زيادة التغذية سببًا في زيادة أوزانهم وحدوث بدانة شديدة قد تزيد شدة شكواهم من مضاعفاتها الصحية سواء على قياسات أجسامهم أو تزيد معدل إصابتهم بالأمراض التي تصاحب البدانة. كما تصبح حالات النقص الغذائي خاصة للأطفال نتيجة قلة ما يحصلون عليه من بعض العناصر الغذائية في طعامهم كالفيتامينات والمعادن عامل خطر لحدوث تأخير في قدرتهم على التعلم وضعف إدراكهم الذهني لأنها تؤثر على أدمغتهم. وبشكل عام يقبل الأشخاص المعاقون جسميًا على تناول العديد من الأدوية لعلاج شكواهم من مشكلات هضمية أو بولية أو التهابات مزمنة وغيرها، ويستعملونها فترة طويلة ومنها عقاقير تؤثر سلبًا على حالتهم الغذائية.

أمراض أيضية غذائية ولادية

يعاني بعض الأطفال منذ ولادتهم من بعض الأمراض الأيضية «in born metabolic disorders» نتيجة عدم تمكن أجسامهم من الاستفادة من بعض المكونات الغذائية في طعامهم بعد امتصاصها بواسطة الدم من الأمعاء لعدم توفر أنزيم خاص بها مثل الحمض الأميني «فينايل ألانين Phenylalanine» مما يسبب مرض «فينايل كيتون يوريا Phenylketonurea»، الذي يتصف بارتفاع تركيز هذا الحمض الأميني «فينايل ألانين Phenylalanine» في الدم وخروجه مع البول، أو الحمض الأميني «تيروزين tyrosine» وحدوث مرض ارتفاع تركيزه في الدم «tyrosiemia»، أو سكر الجلاكتوز وحدوث مرض «جلاكتوزيميا galactosemia» هو يتصف بارتفاع تركيز هذا السكر في الدم.
وتؤثر هذه الأمراض على قياسات جسم المصاب كالطول والوزن وقد تكون سببًا في حدوث الإعاقة الجسمية أو العقلية
ومن هنا تأتي ضرورة سرعة تشخيص حدوث هذه الأمراض لتجنب مضاعفاتها الصحية بواسطة العلاج الغذائي الذي له دور رئيس في الوقاية من حدوث مضاعفاتها الصحية السيئة .
ولا يمكن إنكار دور التغذية السليمة للإنسان منذ طفولته المبكرة في وقايته من حدوث بعض الأمراض المزمنة والوقاية من حدوث المضاعفات الصحية الخطيرة للأمراض الأيضية التي تكتشف عند ولادة الطفل.
وتؤكد نتائج الدراسات العلمية فوائد التغذية السليمة وزيادة النشاط الجسمي للإنسان في وقايته من حدوث البدانة الشديدة وتأثيراتها السلبية على تركيب جسمه والتي قد تكون مسؤولة عن حدوث الإعاقة الجسمية له. ولا بد من وجود برنامج صحي لمراقبة ورعاية الأشخاص المعاقين جسميًا وعقليًا بما يخص نشاطهم البدني وأوزانهم ووضع الحلول لما يحدث لهم من مشكلات خلال تناولهم الطعام بهدف تخفيف معاناتهم .
دمتن بصحة وعافية


التعليقات (4)
moonlady75
moonlady75
اشكرك حبيبتي على هذه المعلومات القيّمة
تمنياتي ك بدوام الصحة والعافية

White_Swan
White_Swan
موضوع اكثر من مفيد وقيم
اشكرك عليه كثيرا اختي الغاليه
دمتي بصحة وعافيه

دمووع الشمووع
دمووع الشمووع
يسلمو خيتوو موضوع قيم

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكركن اخواتي على التواصل الدائم
دمتن بصحة وعافية

اضطراب الأكل الليلي أو المسائيNocturnal or Night Eating disorder
و لكبار السن أيضا تمارين رياضية في مختلف الحالات