فاقده ابويا
28-11-2022 - 11:24 pm
ارجو اخذ الحذر والحيطه وعدم الخروج الا للضروره
كثرت الرياح على مناطق المملكة العربية السعودية هذه الأيام، وكثر حديث النَّاس عنها، وقلَّ من نراه يطبّق السُّنَّة إذا رآها هاجت، وأقلّ منهم من يُذكِّر النَّاس بالسُّنَّة إذا هاجت الرياح،
فلنتذاكر بسنَّة المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا العارض.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيّناً حقيقة الريح، وما يُسنُّ قولُه إذا هاجت:
((الريح من روح الله تعالى، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبُّوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرِّها)).
وكان صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال:
((اللهم إنِّي أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرّها وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسلت به)).
وكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل المطر بعد الريح، قال:
((اللهم صيباً هنيئاً)).
وقال ابن عبَّاس رضي الله عنهما:
كان صلى الله عليه وسلم إذا هبّت الريح جثا على ركبتيه، وقال: ((اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً. اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً)).
ثم قرأ ابن عبَّاس:
] و
]،
وقوله تعالى
] و
].
فلنكثر أيُّها الأحباب من:
الاستغفار إذا هاجت الرياح.
وسؤال الله خيرها وخير ما أرسلت به، ونستعيذ به من شرّها وشرِّ ما أرسلت به.
وسؤال الله تعالى أن يجعلها رحمة لا عذاباً.
وسؤال الله تعالى أن يجعلها رياحاً لا ريحاً.
وإذا أعقب الرياح مطر، قلنا: اللهم صيباً هنيئاً.
وأن نحذر سبَّ الرياح
في أمان الله
منقول للفائدة من الأخت شموخ المملكه