الغذاء والرياضة ضمان لحيويتك في الكبر

1. الغذاء والرياضة ضمان لحيويتك في الكبر


2. السردين المعلب


3. الطماطم المعلبة


4. الشاي


5. الخضراوات المجمدة


6. الفاصولياء والبقوليات


7. الحبوب الكاملة


8. العصيدة

الغذاء والرياضة ضمان لحيويتك في الكبر

لا شك أن المأكولات المتنوعة تحتوي في مكوناتها على كل المواد الغذائية التي تسهم في نضارتك والحفاظ على شبابك. فالغذاء هو السلاح المهم في الدفاع عن الجسم ضد الشيخوخة لأن الغذاء هو المصدر الأكثر أهمية الذي يحتوي على مضادات الأكسدة الأساسية في التخلص من الجزيئات الشاردة في الجسم.
ومن النظريات ذات الاحترام واسع النطاق فيما يخص عملية الشيخوخة، وهي بكل بساطة عملية تراكمية لأخطاء لم يجر إصلاحه وتلافيها وهو ما يؤدي إلى الأذى الذي تلحقه الجزيئات الشاردة في الجسم. والحقيقة أنه ليس بيديك أي شيء تقومين به للتخلص من الجزيئات الشاردة وتشكلها لكن يمكن اتباع عادات غذائية صحية للتخلص منها.
الواقع فإن الجسم إذا أصيب بوهن ولم يعد قادراً على مقاومة هذه الجزيئات الشاردة فإن الضرر الذي قد تتسبب به قد يؤدي إلى إضعاف طراوة ومرونة الجلد والعضلات ويؤدي إلى تبديد كثافة العظام. ويؤدي إلى تدهور القوى العقلية، وإلى إضعاف البصر والنظر بوقت واحد والضعف أمام مقاومة كل شيء اسمه أمراض البرد. وإن ما يدعو للتفاؤل هو أن باستطاعتك الحد من تسارع عملية الشيخوخة عن طريق تناول الوجبات الغذائية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تتحد مع الجزيئات الشاردة فتحولها إلى مواد غير ضارة.
وإذا اعتمدت في معظم غذائك على الأغذية الممتازة المضادة للشيخوخة يمكنك التخلص من وزنك الزائد وبالتالي الحفاظ على نضارتك وشبابك. كما أن مستويات طاقتك ستتضاعف، يمكنك الاستمتاع بتدريباتك الرياضية وهي طريقة عظيمة، على نقيض عمليات التجميل الرائجة حالياً، لمقاومة تأثيرات الشيخوخة. إن كل ما عليك القيام به الآن هو مواصلة القراءة لاكتشاف الأغذية المقاومة للشيخوخة التي ينبغي عليك أن تملأي طبقك بها.
الأغذية التي تحافظ على نضارتك ضرورية وعليك أن تدخليها في وجباتك الغذائية.

السردين المعلب

يحتوي السردين على الأحماض الدهنية أوميجا 3، وهي مواد كيماوية تنشط الوظيفة العصبية وتشجع العضلات تحت الجلد على الانكماش وشد الجلد. ولذلك يفضل تناول السردين ومعظم الأسماك التي تحتوي على هذه الزيوت، ويفضل تناولها بصلصة الطماطم التي تعد مصدراً مهما لليبكوبين المقاوم لأمراض السرطان. ولاحظ أن التونة المعلبة على الرغم من أنها مصدر جيد للبروتين إلا أنها ليست مصدراً عظيماً لأوميجا 3 بل التونا الطازجة.

الطماطم المعلبة

تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الليكوبين المضاد للأكسدة وهذه المادة هي التي تمنح الطماطم اللون الأحمر وهي الأسهل ذوبانا في الجسم عندما تطهى، ولذلك فإن معجون الطماطم المعلب هو أفضل خيار لمقاومة الشيخوخة من الطماطم الطازجة.

الشاي

يحتوي الشاي على الفلافونويدات، وهي مكونات تدعى بمضادات الأكسدة التي تعمل على تخفيف حجم الأضرار الناجمة عن الجزيئات الحرة في خلايا الجسم.
وإذا شربت الشاي الأخضر فيمكنك التخلص من الأضرار التي تسببها الشمس لبشرتك. وتظهر الدراسات أن المكونات الموجودة في الشاي الأخضر تقاوم التلفيات التي يتعرض لها الحامض النووي الريبي بفعل الأشعة فوق البنفسجية التي تعد مصدراً للإصابة بسرطان البشرة والشيخوخة. ولهذا السبب تستخدم المواد المستخرجة من الشاي الأخضر هذه الأيام في مستحضرات التجميل المقاومة للشيخوخة.
المكسرات
تحتوي جميعها على مواد دهنية أحادية غير مشبعة، وتعمل على خفض الكولسترول السيئ وترفع نسبة الكولسترول الجيد.
السبانخ
تعد جميع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء السبانخ والجرجير غنية بالمواد الغذائية الدقيقة المقاومة للأمراض وهي تفيد بشكل خاص في خفض مؤشرات الشيخوخة التي تظهر تحت العين وتحمي البصر أيضاً.
البروكولي
ينتمي البروكولي لعائلة الملفوف والزهرة وهو غني بالكبريت الذي يضاعف من الأنزيمات التي تمنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار. وتحتوي أيضاً على مستويات عالية من الفيتامين سي المضاد للأكسدة.
البطاطا الحلوة
فيما تزودنا البطاطا البيضاء بالمواد المضادة للأكسدة فإن البطاطا ذات القشرة البرتقالية تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة المضادة للسرطان.

الخضراوات المجمدة

املأ صندوق التجميد بالخضراوات ولذلك ليس هناك أي عذر لعدم تناول الخضراوات مع كل الوجبات. ووفقاً لأحدث دراسة فإنها قد تحتوي على نسب أعلى من المواد المغذية من الخضراوات الطازجة التي تنقل لمسافات بعيدة بغرض التسويق في أسواق الخضار.
الصويا
تحتوي الصويا على نسب جيدة من الأيسوفلافونات، ولهذا السبب فإن سكان أوكيناوا في اليابان لديهم أعداد كبيرة من الذين تجاوزت أعمارهم المئة عام بفضل تناول الصويا.

الفاصولياء والبقوليات

تحتوي الفاصولياء والبقوليات على نسب عالية من البوليفينولات وهي مواد مضادة للأكسدة. ويفضل نقع الفاصولياء الجافة وطهيها لأنها أرخص من استخدام المعلبات. لكن يمكن استخدام الفاصولياء المعلبة لسهولة استهلاكها لأنها جاهزة. وحسب الدراسات فإنه كلما كانت الفاصولياء داكنة أكثر كلما كانت مستويات مضادات الأكسدة أكبر، ولكن تذكري أن اضافة السكر والملح لا يمنح الفاصولياء المعلبة ميزة كبيرة.

الحبوب الكاملة

لا يحتوي الدقيق الأبيض الكثير الذي يمكن أن يحمي الجسم من الشيخوخة. لكن بالمقابل فإن الحبوب الكاملة وغير المقشورة تحتوي على نسب وفيرة من المواد المضادة للأكسدة وبالتالي المضادة للإصابات السرطانية ويفضل دائماً أن يكون الخبز مصنوعاً من الدقيق الكامل كما المكرونة والأرز.
زيت الزيتون
ممتاز للصحة ولمكونات الخلايا الصحية ويحسن زيت الزيتون أيضاً الهضم ويحتوي على الفيتامينات (A-I-D-K) المهمة جداً للعظام.

العصيدة

تحتوي العصيدة على نسب عالية من البوليفينول، وقد اكتشفت دراسة حديثة أن تناول عصيدة الشوفان في الصباح يساعدك على استقرار مستويات الدم في الجسم وتنظيم الشهية والطاقة ويجعلك أقل ميلاً للإفراط في تناول الطعام.
اللبن الطبيعي
يحتوي اللبن الطبيعي على مواد طبيعية تساعد على الهضم وتعزيز مستويات نظام المناعة.
الفواكه المجففة
تتصدى الفواكه المجففة مثل الخوخ والزبيب والتوت البري المجفف لتأثير الجزيئات الشاردة وتحمي الجسم من الإصابات السرطانية والأضرار الأخرى الناجمة عن زيادة تلك الجزيئات في الجسم.
زبدة الفول السوداني
تحتوي على الكثير من الدهون الأحادية غير المشبعة. اختاري أنواعاً لا تحتوي على أي سكر مضاف أو على زيوت خضار مهدرجة.
الأناناس المعلب
غني بالفيتامين سي الذي يساعد على الحفاظ على جهاز المناعة ويزود الجسم بالبوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم.
الشيكولاتة الداكنة
مصدر جيد للفلافويدات والمواد المضادة للأكسدة بشرط أن تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو (70%).