**رهام**
31-12-2022 - 04:45 pm
يحكى أن جنكيز خان و هو أحد الملوك العظماء و الذي حقق انتصارات عظيمة اصطحب أصدقاءه في رحلة صيد واصطحب معه صقره الخاص المحبب،وكان الجو شديد الحرارة فعطش الملك جدا واخذ يبحث عن الماء ، فوجد قطرات ماء تتساقط ببطء شديد من ينبوع من أعلى صخرة ، امسك الملك بكوب ليجمع الماء وبعد عناء نجح في ملئه رفع يده ليشرب وفجأة إذا بالصقر ينقض على يده ويهزها فسقط الكوب على الأرض وعاد الصقر يطير، فبدا الملك يملا الكوب مرة أخرى و إذا بالصقر يكرر ذات الفعل، وملأ الملك الكوب مرة أخيرة وقبل إن يحاول أن يشرب قال للصقر إنها المرة الأخيرة و إلا أتيت برقبتك وقبل إن ينهى كلماته كرر الصقر ما فعلة سابقا، فسقط الكوب في هوة عميقة لا يستطيع إن ينزل إليها الملك، فاستشاط الملك غضبا واستل سيفه وضرب رقبة الصقر فسقط ميتا، وفى إصرار بدأ الملك يتسلق الصخرة وقال سأشرب بيدي، وكانت المفاجأة عندما وصل إلى الينبوع وجد حية سامة تنفث سمومها في الماء ، هنا تساقطت دموع الملك حزنا على صقره الذي فقد حياته لينقذه من شرب الماء المسموم ،
وقال: عزيزي الصقر الأمين يا أعظم صديق لي بغضبى قتلتك لكنك علمتني درسا لا أنساه وهو ألا افعل شيئا في غضبى .......
.