عن جابر بن عتيك: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يقول:" من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة.
.
" الغيرة " هذا الشعور الغريب الذي يستعمر قلوبنا من فينة لأخرى
يحرقنا فنشعر بوجودنا أمام من نغارعليهم , ولكنه قد يتحول إلى جحيم يحرق أفإدتنا !!
ونكويهم بغيرتنا عليهم فيسعدوا لأنهم شعروا بنارها التي أدفأت قلوبهم التي سكنها الصقيع .
يقال ....
عندما تغار المرأة .. تهجرها العبرات وتبكي
أما عندما يغار الرجل .. فقد يسكنه الصمت !!
عندما تغار المرأة
فإنها تكره الرجل
أما عندما يغار الرجل
فإنه يكره نفسه !!
يقال بأن هناك فرق كبير
بين الحب والغيرة ...
فيقال بأن الحب الكبير يولّد الغيرة ...
والغيرة الشديدة قد تقتل الحب ...
هذه بعض من آثار الغيرة علينا !!
فهل هي صفة مذمومة ؟,؟
ففي الدول الغربيه تعتبر الغيرة من الطباع والخصال السيئة, والمذمومة,
وقد تصل إلى حد اعتبارها مرض , وداء عضال ؟,؟ لذا فهي مكروهة !!
لكن هنا في الدول الشرقيه,
فالغيرة : ينظر إليها على أنها عاطفه عاديه
دائما ما نشعر بها بخاطرنا او رغما عنا , وذلك لظروف تربيتنا
وبيئتنا وانا ارى ان الانسان يجب ان يغير !!
يغير على شرفه ومبادئه وكرامته وكرامه عائلته ولكن
بالنسبه للحب ربما اسهل طريقه للشعور بالحب هى لحظة الإحساس
بالغيرة على من نحب !!
لكن ....
هل تعطي الغيرة الحق للحبيب " الزوج "
او الحبيبه " الزوجة " في السيطرة
على تصرفات وحياة الطرف الاخر وتقييد حريته؟
- وهل تعتبر الغيره عدم ثقة به؟
- وهل هي من أنواع الشك؟
- وهل يجب ان تنعدم الغيره بين المحبين؟
- ام انها احيانا تجدد العواطف وتكسر ملل الحياة اليومية؟
موضوع أكاد أجزم بأنه قد لامس قلوبنا ذات يوم
أو أنه سيلامسها في يوم ما,
فهلا شاركتموني بآرائكم ووجهات نظركم حوله
تحياتي لكم
مرجوجه بس افهم
((منقول ))
(( موضوع أكاد أجزم بأنه قد لامس قلوبنا ذات يوم أو أنه سيلامسها في يوم ما, ))
الا انتى يا قلبي حطيتى يدك على الجرح ....
من وجهت نظري ...
الغيره الشديده تقتل الحب ....
الغيره موت بطيء للحياة الزوجيه ...
الغيره تحد من حرية ادام وحواء ...
الغيره الزايده عدم الثقه في النفس ... مو في الحبيب نفسه ....
الغيره لذتها با الشي القليل ...