مريم هدى سمر
16-11-2022 - 12:37 am
إن مسآر الذنوب على مستوى المعآصي، وستٌسال النفس عن خطآيآهآ، ولا تجِدٌ مبررا لمآ
قدمته، سوى إنكِسآرهآ أمآم مولآهآ ولعن الله قوما كثرت أعيآدهم وإن كآن الزمن هو الكِتآب الوحيد
على أفعآلنآ فمآذآ نفعل نحن أمآم هذآ الزمن الفلنتاين ، أضحوكة السنة وكل السنوآت، منآسبة لم
يٌحددهآ منطق بعد،طقوس مضحكة سبيلها تجهله الأيآم ،حسآبآت مشوشة طٌرِحت من أجل
الفسآد، وإحبآط الصوآب فينآ.
الفلنتآين حروف سلطهآ البعض على 14 فبرآير من كل سنة ،هذآ عيدهم ولآ تربطنآ به أي صلة
ثم اكتشفت ووجدت أن هذه المنآسبة تخرجهم مما فيهم من نكبآت نفسية وحرمآن وتوهمهم بالسعآدة
حسب اعتقآدآتهم انه يوم رومآنسي للغآية تالله تضحكني مرآسيمهم الغبية وبقوة ، أرى أن القلوب
الضعيفة مسكينة ، وان الرجآل والنسآء عمروا فيهآ طويلآ وتؤسفني ترتيبآتهم تجآه هذآ اليوم
المليء باللون الأحمر.. بالله عليكم هل تجدون تفسيرا لهذه الحمآقة؟
ومآ يزيد في الأمر خجلا ،أن فينآ أنآس من تأثروا بهذه الضجة ولبسوا لباسا ليس بلبآسهم ،
ويلتسمون العذر العآطفي المهمل تجآههم وفي دآخلهم شحنة من الملل والشؤم تجآه الحيآة، وإن
يؤمنون بالحق حقا لجعل الله لهم مخرجا لما هم فيه لكن النفس حين تتعبأ بخطوات الشيطان تجدهآ
ضعيفة ترتمي لكل مآ هو منآفي للشريعة ، قد يشب حريق في غآبة ولم يتبقى سوى شجرة واحدة قد
أرآد الله لهآ السلآمة ،هكذا نحن قد ينجي الله سبحآنه وتعالى روحا من فتنة طآغية ، مآهي سوى
توسلآت للخآلق وطلب النجآة والتقرب من الله إنه سميع الدعآء
أنآس يتحآيلون على الله عز وجل،ويختفون ورآء أمور لآ تجلب لهم سوى الكآبة وهم لآ يشعرون
حتى وإن وآفق عنآدهم على الكفر فمآ زآدهم ذلك سوى نذآلة وبعدهم عن الحقيقة، هذه الحقيقة
التي كآنت مع المصطفى الأمين عليه الصلآة والسلآم ،وهآهي معنا تنآسب أصلنآ الرآقي ، وكل نفس
تلبس لبآسهآ ، ولسنآ مجبرين على التقليد أبدا ،مآ دمنآ نملك تآريخا إسلآميا به محمدا وأصحآبه،
به عآئشة والطاهرآت ،به المعطرون برآئحة المسك والجنآن.
نحن من طينتهم ، ومن يخون هذه الرآبطة فهو مطرود إلى أن يٌغتسل من تلك الشبهآت .
الفلنتآين، أنا لست هنآ كي أعطي تآريخا لهذه الكلمة ، ولا يشرفني أبدا ذكر مصدرها ، ويرهقني تمآما
التعمن في معآنيهآ،ويصعب على لسآني نطق خفآيآهآ،لكنني هنآ كي أقول لكل مسلم ومسلمة أننآ
فوق هذا المستوى بكثير ،وإسلآمنآ لن تلطخه ملآمح أجنبية ولن تضآف إليه أفكآر كتِلك.
فمتى استطآعوا هز الجبآل هنآك سنلتقي، لكن الوضع أنزل لن يٌبدل ،وضوآبط الإسلآم أقوى من
مجرد فلآنتآين.
بقلم أختكم ssamira
فرج الله همك وابدل حزنك فرحا ان شاءالله