الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
احساس**
29-08-2022 - 09:00 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
بنات الله يخليكم عندي بحث تخرج عن غياب الرعايه الاسريه واثره على السلوك النفسي والاجتماعي واثره
على عينه من الفتيات المراهقات
الله يخليكم لاتردوني..الله يوفق يارب ويسهل امر اي وحده تساعدني قولو امين
لها مني دين اني ادعيلها ...
الله يخليكم ساعدوني..


التعليقات (5)
سفيرة الغد
سفيرة الغد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا اختي احساس
لانحرافات السلوكية والبيئة الأسرية
مامن شك سواء من الناحية العلمية او من الناحية الواقعية ان معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية تنبت في بيئة اسرية مضطربة وذلك لان الاسرة تحتل موقعا استراتيجيا داخل مجموعة المتغيرات التي تؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية نظرا لكونها المحيط المبدئي الذي يتواجد فيه الطفل ويتعرف من خلاله على التراث الاجتماعي والثقافي, ولا غرو ان يظل تأثيرا ممتدا لفترة زمنية طويلة في تاريخه الحياتي.
ومن هذا المنطلق نجد ان الاسرة المتعاطفة الودودة تساهم في نمو الطفل عاطفيا ونفسيا حيث تمثل العلاقة بين الوالدين وبين الطفل في اسلوب ونمط التربية دورا خطيرا ومؤثرا في تشكيل شخصية الطفل وتحديد خصائصه وسماته ونضجه العقلي والاجتماعي.
ولعل ما لاحظناه في مجال العمل في دور التوجيه الاجتماعي من ان معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية هي مردود حتمي لمناخ اسري مضطرب فمن البحوث الفردية والجماعية التي كانت تجرى لنزلاء هذه الدور ومن نتائج الدراسات نجد ان العلاقة الوجدانية الخاصة بين الام والزوج وبينهما وبين الاولاد تؤكد مدى الايجابية في النمو الانفعالي والعقلي والاجتماعي للابن وتتركز اهمية الاسرة على مدى نجاحها في بناء الجهاز القيمي والنفسي والعقلي للابن.
ومن واقعنا الاجتماعي تتم عملية التنشئة الاجتماعية من خلال الاسرة الممتدة رغم تقلص شكلها التقليدي بفعل التغير الاجتماعي الا ان شبكة العلاقات والتفاعلات الاسرية في صورتها الممتدة لاتزال قائمة من خلال تشعب العلاقات الاسرية وهذا يتيح للطفل في بيئتنا العريبة فرصا كبيرة من التفاعل الاجتماعي المتوافق كما انها تقدم للطفل فرصا واسعة من الرعاية والاسرة المستقرة تقدم للطفل الرعاية والحنان والتوجيه بينما تعجز الاسرة المضطربة التي تفتقر الى مقومات السلامة النفسية والعضوية عجزا سببيا في اداء وظيفتها الاساسية المنوطة بها مما يجعلها وسطا سيئا وعاملا من عوامل انحراف الاطفال.
ومن خلال التجربة والمعايشة فضلا عن نتائج البحوث والدراسات يتضح ان الخلل الذي يصيب بناء الاسرة ويصيب نظامها يعد من اهم اسباب الانحراف وعدم التكيف الاجتماعي للطفل اضافة الى فساد الطرق التي تتبعها في التنشئة الاجتماعية للطفل.
وقد اتضح لنا ايضا ان هناك عوامل مادية واخرى نفسية وتعزى الاسباب التي تؤدي الى تصدع الاسرة الى العوامل المادية التي ينتج عنها في الغالب احتدام الصراع بين الوالدين او تغيب الام عضويا او وجدانيا عن ابنها وتخليها عنه او كثرة غياب الاب عن الاسرة او طول فترة الغياب او تعدد انماط التعامل مع الزوجة او ترك الطفل للخادمات يشكلنه كفيما يردن خاصة من النواحي الوجدانية وينتمي للناحية النفسية ظهور عوامل انحلال داخل الاسرة مثل القدوة السيئة والسلوك المشين للوالدين والعادات الضارة وضعف الوازع الديني او التربية بأساليب خاطئة.
ولقد ظهر لنا ان هناك نسبة كبيرة من المودعين بدور التوجيه الاجتماعي ينحدرون من عائلات متصدعة او مفككة في الغالب الاعم وان تصدع الاسرة يزداد بين طوائف الجانحين وبصفة خاصة بين الاحداث الجانحين وذلك لعدم وجود رقابة عليهم, وايضا ان طبيعة العلاقات والعادات والقيم الاخلاقية التي تسود بين افراد الاسرة تسهم الى حد بعيد في توجيه سلوك الابناء فعدم التوافق وانعدام الرعاية والعاطفة والاهمال والقسوة والمحاباة المفرطة والتحكم الزائد والغيرة كلها اسباب تؤثر سلبيا على سلوك الطفل, وقد لوحظ ان هذا التصدع النفسي ومثل هذه العلاقات السيئة تعتبر عاملا مشتركا بين معظم اسر المنحرفين اجتماعيا فالاسرة التي يشيع فيها عدم الثبات وعدم الاكتراث لمستقبل ابنائها تكون سببا في انحرافهم.
وخلاصة القول هي ان الطفل يتأثر اكثر من غيره بالبيئة الاسرية فاذا اهملت الاسرة في قيامها بوظائفها نحو اطفالها فقد هدمت اللبنات التي يقوم عليها الوجود الاجتماعي,فرحمة بابنائنا في تربيتهم ورعاية شئونهم وتدبير احتياجاتهم بما فيه نفعهم والحفاظ عليهم فهذه مسئولية الجميع لما تحمله من آثار على الابناء.
اسلوب الحوار، والصراحة داخل المحيط الأسري أمر في غاية الأهمية باعتبار الاسرة نقطة الانطلاق الأولى التي تعزز ثقة الفرد في التواصل مع الآخرين.. بل النواة الاساسية التي يتشكل فيها تعامل الفرد مع الغير.. واذا افتقد هذا الحوار مع اقرب الناس اليه فإنه من الصعب ان يجده لدى الآخرين.. واحياناً تتشكل المفاهيم الايجابية ووجهات النظر والآراء السديدة من خلال تبادل الآراء واحترام وجهات النظر داخل الأسرة الواحدة.. وسيادة مبدأ الاقناع بالحجة والمنطق.. وغياب وسائل القهر والإذلال وفرض الآراء بالقوة..
التحقيق التالي يغوص بنا في اعماق المشكلة لنتبين ابعادها وانعكاساتها ولبحث وسائل الحلول.
هناك مجتمعات تفتقد الحوار الأسري بل تحرمه بين الآباء والابناء، وكثير من الاسر يعاني ويلات هذا السلوك.. وحول انعدام الحوار في الاجواء الاسرية وقد تكون ربة المنزل لديها اربعة من الابناء .. والقلاقل والمشاكل تحيط بحياتهم من كل جانب واحياناً تكون المشكلة اكبر من حجمها الطبيعي ومن سببها يعود ذلك الى غياب اسلوب التفاهم والحوار والصراحة..
ولتجنب مخاطر هذه المشكلة لابد ان يتعود الوالدان على اسلوب هادئ للتعامل يتسم بالتفاهم وروح المحبة.. على ان يفهم الطفل ما هو صحيح فيتبعه وما هو غير مقبول ليجتنبه، ولابد ان يدرك الابوان ان الاهانة والتجريح لايصححان السلوك المعوج بل على العكس يؤسسان لسيادة السلوك المنحرف.. وليعلم الجميع ان اسلوب التوبيخ والاهانه يترك اثراً سيئاً على الطفل ويمكن معاقبته بحرمانه من الاشياء المرغوبة لديه وتفادي تقديم اية اهانه او توبيخ للاطفال وخصوصاً امام الآخرين فهم شباب المستقبل، فلنحرص على ان تكون حياتهم خالية من الرواسب السلبية.
تقول الاخصائية الاجتماعية عائشة القحطاني من المستشفى الوطني ان الحوار مهم وعنصر اساسي في التعامل، وقد لاحظنا السلبيات الناجمة عن غياب اسلوب الاقناع والحوار في الاجواء الاسرية، فالقرارات التي يتخذها الاب من جانب واحد وخاصة التي تتسم بالقسوة فلابد لها ان تترك اثراً سلبياً على الجميع، الابناء يشعرون بالقهر من اقرب الناس اليهم والزوجة تشعر بعدم وجودها.. وغيابها معنوياً وتصبح الحياة رتيبة كئيبة تفتقد التفاهم والتناصح والتشاور.. ويؤدي ذلك الى برود الحياة الزوجية دون ان تؤدي تلك القرارات القاسية الى ثمرة على الاطلاق.
حساسية مرحلة المراهقة
ضمن هذه الاجواء تظل مرحلة المراهقة لها خصوصيتها، والابناء فيها يتأثرون اكثر من غيرهم.. هنا تطرقت الاخصائية عائشة القحطاني الى هذه المرحلة باعتبارها اخطر وأصعب مرحلة يمر بها الانسان في حياته.. ويحتاج فيها الابناء الى صداقة الابوين والاقتراب منهما وتحتاج المرحلة الى نشوء حوار وتفاهم بين الطرفين، وتقول عائشة في هذه المرحلة يكتشف الطفل اموراً جديدة في حياته تختلف عما كان يعرفه في طفولته تماماً.. ويحتاج كل من الشاب والشابة الى وقفة الأب والأم في هذه المرحلة الحساسة، موضحين لهم الكثير مما خفي عنهم في هذه المرحلة ويشرحان الحقائق الجسيمة والعقلية، وما يترتب على كل منهم عند بلوغ هذه السن حتى يتسنى للمراهقين مواجهة الامر بكثير من الوعي والادراك واستصحاب الحقائق، وليس هناك ما يدعو للخجل والشعور بالعيب عند التحدث عن هذه المرحلة.. فالتساؤلات والمخاوف التي يواجهها ويطرحها المراهق اذا لم تجد تفسيراً من داخل الاسرة فانها ستبحث عنه خارج نطاق الاسرة الأمر الذي يحمل معه الكثير من المخاطر والتهديدات، التي قد تخلف آثاراً لاتحمد عقباها.
نتائج القسوة
قد يتعرض الابناء في بعض الاحيان الى مواقف حرجة امام الضيوف.. فمثلاً يتعرض الابن اذا اخطأ امام الناس للتوبيخ والاهانة.. او الفتاة اذا قدمت للضيفة مشروباً انسكب منه شيء.. فتنهال عليها عبارات الاهانة.. او حاولت ان تمازح احدى الحاضرات بكلمة او تبدي رأيها في شأن من الشوؤن تواجه بالسخرية أو النقد من والدتها.. فهذا دون شك يولد شعوراً بالاحباط وينشأ لديها مايسمى بالرهاب الاجتماعي.. فتخاف من مواجهة الضيوف تحسباً من تكرار ما حدث سابقاً مما اعتبره الوالدان خطأً وهو ليس كذلك، لتلجأ الى العزلة والانزواء وتتحاشى التواجد في اماكن التجمعات النسائية، والبعض تصاحبهن رعشة في الايدي لدى تواجدهن مع الأخريات.
تجنب الانحراف
الحوار والتفاهم لابد ان يلازما علاقة الوالدين بابنائهم المراهقين خصوصاً وفي حالة وقوع احد الابناء في الخطأ فإن الحل المناسب هو التفاهم والقرب منه، واشعاره بان هذا السلوك خاطئ وان غايته السوء وعاقبته الهلاك وان السلوك الصحيح هو كذا وكذا.. والأم تحاول ان تفهم من ابنتها لماذا تصرفت هكذا؟ ومن كان وراء هذا التوجه.. وما الهدف؟ وما السبب.. وهل لصاحباتها دور في ذلك حتى تستطيع ان تبعدها عن صديقات السوء، وألا يقتصر قرب الأم من ابنتها على وقت وقوع الخطأ فحسب بل تكون معها بصفة مستمرة حتى تحس انها صديقتها وتأخذ كل ما يأتي من امها على انه هو الصواب وهو نابع من الحرص عليها وعلى مستقبلها، والثابت والمعروف ان القهر وغياب التفاهم والنصح يؤديان الى الانحراف.
وتضيف «الاخصائية» الاجتماعية عائشة القحطاني: «كثير من الامهات لايعترفن بأهمية الجلسة مع البنات ويتعذرن بأنهن لايجدن الوقت الكافي ويشغلن انفسهن بأمور غير ذات اهمية ويتركن الاهم وهو مستقبل الابناء، ومن هذا المنبر اوجه ندائي الى كل الآباء والامهات والمربين واناشدهم بالاهتمام بالابناء وخاصة من هم في سن المراهقة، وعدم تهميش دور عنصر الحوار والمناقشة سواء في امور الدين او الدنيا.. وسد الثغرات امام الابناء للبحث عن المشورة والحوار والتفاهم من خارج نطاق الأسرة.. حتى لايحصل الندم بعد فوات الأوان.. فالتقرب من الابناء من افضل الوسائل التربوية لتجنيبهم سبل المزالق.
لماذا ينحرف أبناؤنا في سن المراهقة
نحن نتطلع إلى الشباب باعتباره أملنا في المستقبل، وعدتنا من أجل التغير والتطوير، ومن هنا يحدث الانزعاج إذا ما لوحظ أية بوادر للانحراف بين أبنائنا في سن المراهقة. وهنا يبرز السؤال كيف نقضي على هذا الانحراف في الوقت المناسب، لنضمن لهم الحاضر البهيج والمستقبل الأكثر بهجة؟
هذه محاولة علمية لتقديم الإجابة المطلوبة عن هذا السؤال من أجل أبنائنا في سن المراهقة.
في الدراسات التي تجري حالياً في أوروبا عن الانحراف والحرية بين الشبان والشابات من المراهقين، وضع للمسؤولين عن هذه الدراسات أن هناك علاقة معنوية أكيدة بين التركيب البنائي للجسم والانحراف.
فلقد وجدت إحدى المؤسسات في إنجلترا أن 70 في المائة من المراهقين المنحرفين في مدينة لندن يعانون من نقص جسدي أو عيب تكويني كما وجدت حين قارنت 282 شاباً من المنحرفين في أحد المصحات بمثلم من غير المنحرفين في إحدى المدارس الثانوية وجدت أن نسبة التشوهات الجسدية والقوامية بين المنحرفين تكاد تربو على الضعف عند غير المنحرفين.
أندية وبرامج:
ولقد أكد هؤلاء الباحثين جميعاً أن هناك ما يسمى بمركب النقص العضوي الذي يشعر فيه المراهق بعدم المقدرة والضعف ومن ثم فإنه ينحرف محاولاً تعويض مركب النقص هذا.
ولقد كان أجدادنا يستشعرون مثل هذا الانحراف من هؤلاء المعوقين ولقد كانوا يصرخون كلما رأوا انحراف أحدهم ((حقاً كل ذي عاهة جبار)) وكانوا يربطون بذلك بين الانحراف الخلقي والتشوهات القوامية. فإذا كان هذا الذي يذهب إليه الباحثون في أيامنا هذه صحيحاً، وإذا كان أجدادنا قد اكتشفوه من قبل منذ مئات السنين فقد وضح طريق العلاج إذن.
وأصبح العلاج يرتكز فيما يمكن أن نمنحه لهؤلاء المعوقين أو المنحرفين جسدياً في سبيل القضاء على الانحرافات الخلقية. ولقد لاحظ الباحثون أن هؤلاء المنحرفين أخلاقياً من المراهقين يمكن أن يتفقوا في بعض الألعاب كالملاكمة والمصارعة والجودو.
ومن هنا فإن تدعيم الأندية الشبابية بمثل هذه الأنشطة، ورسم البرامج لمثل هؤلاء الشباب يصبح أمراً حيوياً بالغ الأهمية في سبيل القضاء على الانحرافات عند شبابنا من المراهقين.
إنه لمن الواضح أن مثل هذه الأندية وتلك البرامج لن تقضي وحدها على الانحراف عند المراهقين، ولكنه من الواضح أيضاً أن مثل هذه البرامج لابد وأن يشترك فيها علماء علم النفس الرياضي، ويمكنها أن تحيل المراهق الصغير الذي قد يبدي بعض الميل إلى الانحراف إلى رياضي من الطراز الأول يستهلك كل ميوله العدوانية في رياضته المفضلة ولا يحب الانحراف ويصبح سلوكه الذي كان يبدو وكأنما هو موجه ضد المجتمع كموجه للنهوض بهذا المجتمع الذي كان يكرهه سابقاً.
ويصبح المراهق الذي كان يميل إلى الاعتداء على الغير ملاكماً ممتازاً وتصبح المراهقة التي كانت تميل إلى الهجوم على الغير لاعبة من الطراز الأول في صف الهجوم في فريق كرة ليد أو الكرة الطائرة مثلاً.
ليس ذلك فقط وإنما لوحظ أن المنحرفين في مدينة شيكاغو الذين لم تتح لهم فرصة الاستفادة من مثل هذه البرامج الرياضية يعودون إلى الجريمة في 70 في المائة من الحالات وبصفة متكررة. بينما لا توجه تهمة العودة إلا إلى 30 في المائة فقط من هؤلاء الذين أتيحت لهم مثل هذه البرامج الرياضية.
قيادات متميزة:
ولقد لوحظ أيضاً أن موجات الانحراف في المجتمع تقل عقب إنشاء النوادي الرياضية فيه وعقب دراسة للانحرافات في إحدى مدارس ولاية سنسناتي في الولايات المتحدة خرج الباحث بالتعميمات الآتية:
أولاً: إن التحسن المستمر في اللياقة البدنية وفي المهارات الرياضية في مجتمع ما، يصاحبه في نفس الوقت تقليل في حالات الانحراف بين المراهقين في هذا المجتمع وبخاصة بين هؤلاء الذين كان لديهم ميل مسبق للانحراف، فانتشار الوعي الرياضي إذن معناه الإقلال من الانحرافات.
ثانياً: مع الاعتراف بأن الرياضة وحدها لا تقضي قضاءً مبرماً على الانحراف بين الشباب لوجود عناصر أخرى تؤدي إلى هذه الانحرافات إلا أننا يجب أن نعترف أنها وحدها تقلل من هذا الانحراف.
ثالثاً: إن وضع برامج نفسية يعد بمثابة ما يسمى (بالعلاج الجموعي) الذي يأخذ في الاعتبار العناصر العائلية التي تؤدي إلى مثل هذا الانحراف وكذلك الدوافع والمناهج العلمية المرتبطة بمثل هذه الانحرافات. إن وضع مثل هذه البرامج العلاجية الرياضية سوف يكون له أطيب الأثر في معالجة الانحرافات بين المراهقين وأصبح هدف المهتمين بالشباب في كل بقاع الدنيا هو برنامج رياضي نفسي للمراهقين.
ولقد أصر معظم الباحثين على ضرورة أن يكون هذا لبرنامج مجانياً للشباب كلما أمكن ذلك، وأن يشتمل على أنشطة على مدار العام. وأن يكون برنامجاً مختلطاً للشباب والفتيات وأن تقوده قيادات متميزة أخلاقياً حصلت على الدراسات والتمرينات الكافية من أجل قيادات واعية سليمة ودرست علم الاجتماع وعلم النفس وعلوم التربية الرياضية وكل ما هو متصل بالشباب وانحرافاته وأن تنشأ مشروعات يراعى فيها ما أمكن أن تجتذب إلى صفوفها أكبر عدد ممكن من المنحرفين والمراهقين ينعمون بصداقة المهيمنين على مثل هذه المشروعات وبرغبتهم في دراسة مشاكلهم وحلها وألا يدخل المراهق أي شك من وجهة هؤلاء المشرفين على المشروع.
وقد وضح من دراسات مشابهة بالغرب أن التربية الرياضية لها أثر فعال على الصحة النفسية وتكيف الشباب مع المجتمع الذي يعيشون فيه. وأنه بانتقاء بعض المدربين الأكفاء ذوي الأخلاق العالية ورسم برامج رياضية ونفسية متخصصة قد يكون لها أثر كبير في علاج المنحرفين والمراهقين حتى نصل إلى التسليم بأن اللاعب حين يصل إلى درجة عالية من المهارة تصبح تصرفات المدرب بالنسبة له قانوناً وأخلاقيات أيضاً ويستطيع المدرب عند هذه المرحلة أن يطبع المراهق بأخلاقياته وهنا نقطة العلاج.
وعند دراسة العلاقة بين المدرب المتفاهم الصديق الكفؤ واللاعب المراهق المنحرف وجد أن باستطاعة المدرب أن يعالجه بكل سهولة من انحرافاته هذه وأن يتسامى بها إلى اهتمامات نافعة، وأن مثل هذا المدرب ينجح في مثل هذا العلاج بأسرع من المدرب غير المهتم الانعزالي المتكبر.
على المدرب إذن أن يصادق هذا المراهق الذي يبدي مثلاً للانحراف وعليه أن يرسم له البرامج التي تهدف بالمقام الأول إلى رفع قدراته الصحية ولياقته البدنية، وعليه كذلك أن يجعل برنامجه صالحاً لجميع المنحرفين بالفعل والمعرضين للانحراف والمراهقين العاديين حتى لا يشعر أي منهم أنه من فئة منحرفة معزولة عن المجتمع وأن لا يشعر البعض الآخر أن البرنامج وضع لفئة من الأبطال الرياضيين ليس إلا. وعلى المدربين أن يتعاونوا مع مدرس العلوم ومع الأطباء النفسيين في مجموعة واحدة متفاهمة تضم الآباء أيضاً وبعض الأمهات لخلق مجموعة صالحة من هؤلاء المراهقين لائقة بدنياً وقوية جسمياً متفوقة عقلانياً واعية بمشاكلها وبالحلول المقترحة السليمة من الوجهة النفسية.

احساس**
احساس**
مره مشكوره ياقلبي ..الله يوفقك يارب ويجعل لك كل هم وغم مخرجا..

aljori
aljori
يخلق فجوة نفسية وحرماناً عاطفياً لدى الأبناء
غياب الأب يولد التفكك الأسري
دور الأب ومسؤوليته أو غيابه أمور تتعلق بالوعي والبيئة الاجتماعية ومستوى الثقافة والتعليم، بالاضافة الى ظروف المعيشة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
ومهما تنوعت الأطر والمواقف يبقى للأب موقع منهم في الأسرة. وتبقى الركيزة الأساسية النفسية للأولاد تتمثل في الدور الايجابي للأب. تقول ربة المنزل سهام: ان غياب الأب عن البيت يخلق مسؤوليات لا حصر لها تجاه الأولاد فهو السلطة التي تحميهم وتضبطهم، بالاضافة الى ان تربية الأولاد مسؤولية مشتركة، ويحدث خلل فيها بغياب الأم أو الأب. صحيح أن غياب الأب في حالات عدة مبرر بسبب العمل الذي يؤمن مستلزمات العيش الكريم، لكن بالمقابل السلبيات كثيرة تولد ضغوطا على الأم تتعبها وتثقل كاهلها، وانني أرى حتى وان عاد تكون هناك فجوة بين الطرفين، ويفتقد حضوره التأثير المطلوب، فالأسرة التي يغيب عنها الأب لا يسير أمرها بشكل طبيعي وعلاقاتها ليست عفوية إذ يتخللها الخوف والترقب الدائم وغياب التوازن في العلاقات.
أما بالنسبة لفايزة “مطلقة”، فتقول: اجد دوري مضاعفا ولا بد من الاعتراف بأن غياب الأب عن البيت يشكل فراغا لا استطيع ان أملأه مهما حاولت وجهدت، لذلك فهو القادر على ضبط السلوك والارشاد ويستطيع فرض هذا الأمر بسهولة اعجز أنا عنها. وتربية الطفل مهمة شائكة وصعبة فكل يوم يكبر فيه، تتولد اشياء جديدة في حياته، ان كان في المدرسة أو مجتمعه المحيط أو زملائه وبالتالي تتولد حاجته الدائمة للرعاية والوقوف على شكل جديد من حياته، وتزداد حاجته للأب في مرحلة الشباب الذي ينزع فيها الى التمرد لاثبات شخصيته، فيكون بأمس الحاجة الى ناظم يضبط تصرفاته.
وتقول هيفاء “مهندسة”: ان تلك الحالة تخلق تفككا في أركان الاسرة التي تحتاج الأب كحاجتها للأم، وتتكامل بهما الرعاية والعاطفة، فهو مصدر الأمان، وخاصة ان كان هناك جو من التفاهم بين الطرفين، والأب على قدر من الوعي والمقدرة على ضبط سلوك ابنائه بشكل متفهم ليرشدهم ويكون المثل الأعلى الذي يتخذه الأبناء قدوة في حياتهم العملية والاجتماعية، لكن افتقاد الأب يشكل فراغا في جميع الاتجاهات المادية والمعنوية والاجتماعية.
أبو رامي “مدرس رياضيات” يقول عن تجربته: حاولت مرارا الحصول على فرصة عمل خارج البلد من أجل تحسين وضع عائلتي ماديا، لكن عندما اتتني رفضتها، بسبب تقديري لما يمكن ان يخلقه هذا السفر للأولاد من ترد في مستواهم الدراسي وغيره. نعم بقيت لسنوات احاول لكنني في الوقت نفسه فكرت بأنني لا أريد ان اربح مالا واخسر أولادي، وتراجعت عن قرار السفر في الوقت المناسب وبقيت الى جانبهم، وأنا غير نادم لأنني وصلت الى نتيجة سعدت بها كثيرا فالأولاد جميعهم تابعوا تحصيلهم الدراسي، فالأول درس الطب، والثانية مهندسة، والثالثة درست الأدب الانجليزي والأخير يتابع تحصيله في الجامعة الى الآن. لذلك بنيت مستقبلهم بالعلم، وهذا أفضل من وجهة نظري، ولو تركتهم فإنني واثق تمام الثقة بخسارتي وفشلهم.
مسؤولية مضاعفة: منال تقول عن سفر زوجها: ان القلق والخوف اللذين أعيشهما لا يعوضني عنهما شيء في هذه الدنيا، ومهما تحسن الوضع المادي، لكن السلبيات كثيرة لا تعد ولا تحصى وخاصة علي أنا بالذات كامرأة ان اتحمل مسؤولية مضاعفة فوق طاقتي وأبذل جهدا كبيرا للتحكم بالأولاد وافرض جوا آمنا ومستقرا، فأنا وحيدة والضغوط كثيرة والاسرة تحتاج الى الطرفين لرعايتها وضبطها، وخاصة في القرارات المصيرية وابداء الآراء في قضايا حياتية مهمة، من ثم الخوف من المحيط، فالمجتمع يحمل المرأة نتيجة أي فشل يحصل للأبناء، والنظر اليها بأنها غير كفء من دون اعتبار الظروف المحيطة بها.
ويقول الشاب مازن علي “جامعي” عن غياب الأب: اننا نحتاجه في الصغر من أجل فرض سلوكيات وتصرفات قويمة، لكن عند الكبر يختلف الأمر، فحاجتي الى عاطفته الأبوية التي ترعاني تشكل مصدر أمان واستقرار لي مهما بلغت من العمر فغيابه يترك فراغا قاسيا، ووجوده يزيل عن كاهلي هموما كثيرة. ومهما كان شكل اسلوبه وتعامله، إنني ادرك بأن ما يفرضه علي حسب خبرته ومعرفته في أمور تتعلق بحياتي يكون بسبب الخوف على مصلحتي في كل صغيرة وكبيرة.
قسوة: أما عبدالرزاق “موظف” له وجهة نظر تخالف ذلك. فيقول: انني على تناقض دائم مع والدي وأتنفس الصعداء لغيابه فأسلوبه قاس معي، ومن الممكن ان يكون تعامله اكثر ليونة اذ انني ارى آباء لزملائي يتصرفون بشكل مريح وبسيط معهم، فتشكل عندي ردة فعل تجاه اسلوب أبي ويخلق لدي توتراً دائما في العلاقة فهو يستطيع ان يعلمني ويوجهني الى الطريق الصحيح بأسلوب يخلو من القسوة التي تسبب كل تلك الضغوط والشروخ في علاقتنا. حقيقة انني لا استطيع ان اتعلم اي شيء منه بطريقته تلك.
أم سعيد “مدرسة” تعاني من قضية عدم قيام الاب بدوره اللازم، فتقول: صحيح ان والدهم موجود لكنه يؤمن بأساليب تربوية مرنة يرى فيها ان التساهل يعطي نتيجة افضل، ما ينعكس ذلك على الاولاد ويفتقرون بالتالي الى المقدرة على اتخاذ القرار الصحيح، وانا لست مع اسلوبه هذا وكأنه يعتمد على حزمي معهم الذي يفترض ان يكون من الاب بتأثير اقوى.
إن غياب الدور الايجابي للاب يعني غيابه، وتؤكد عفت هذا الرأي، فتقول: ان زوجي يسعى الى العمل الدائم وتأمين المال، غافلا امر العلاقة الاسرية السوية مع اولاده، انه يعيش بعيدا عن مشاكل الاولاد وحياتهم وكأنه غريب بيننا ولا يعرف شيئا الا تقديم المال مما يخلق جفاء واضحا في التعامل الاسري بيننا وعلى حياتنا بأسرها.
وتؤكد أم غسان ان ابنتها نتيجة حرمانها من والدها الذي تزوج وتركها منذ صغرها تعيش في هاجس مصادقة الكبار وتحاول ان تعيش دائما اكبر من عمرها في تصرفاتها وتظهر الوقار في غير مكانه. كما انها في أية مناسبة تبدي رغبتها بالارتباط برجل كبير وتقول دائما انه لا يمكنها ان تجد الحنان والحب والحماية لدى شاب قريب من عمرها، ما يخلق مشاكل بيني وبينها. لان سلوكها محاولة لتعويض ما فاتها من حنان ابيها.
جمال “صيدلي” يقول: ان وجود الاب ضمان للاستقرار، لكن في الوقت نفسه مع ان الاب متفهم، الا انه يصادر آراء مواقف اولاده ويفرض آراءه القديمة وعاداته. وبالنسبة لي عانيت من هذا الامر كثيرا، فالوالد حرصا وخوفا على مصلحتي كان يدقق في كل شيء في حياتي ويتدخل في ابسط الامور، معللا ذلك بأنه يعي ويعلم اكثر مني، وحتى الآن يعتبرني ولدا وينبهني الى اشياء كثيرة وكأنه لا يستطيع ان يرى نفسه أبا الا بالتنبيه المستمر والتوجيه حتى لو اصبحت ابن سبعين عاما.
احب والدي واقدم طاعتي واحترامي، لكن هذا لا يمنعني من الاعتراف ان اسلوب تعامله يتعارض مع شخصيتي.
ويؤكد هذا الرأي الشاب الجامعي ماهر، فيقول: ان محبتي لوالدي لا تمنعني من القول بأنه باسم الابوة يرفض كل فكرة او عمل اقوم به، ويتدخل في امور تجعلني اشعر بحرماني من كياني وشخصيتي وحقي في التعارف والتعامل بحرية وباستقلال، فالاب الذي لا يراعي هذا الامر يخلق تناقضا دائما بينه وبين اولاده ويخالف سنة الحياة التي تعزز افكاراً جديدة وقيما جديدة.
قيم عامة: الشابة سحر شعبان تقول ان دور الاب في حياتنا يتبع لأمور كثيرة في حال حضوره، فمهما كان متعلما، يكون في مجتمعنا مكبلا بقيود تصل الينا عبره، فأبي يفرض علي نمطا من العادات والتقاليد، مما يجعلني محرومة من اشياء اراها امرا طبيعيا، فالخوف عليّ لانني فتاة رغم انني متعلمة، ومحاولة التدخل وعدم مناقشتي بأي قرار يتخذه، يجعلني اشعر بقسوة اسلوبه حتى لو كان هذا بدافع الخوف عليّ وحبه لي، وطالما ان الانسان لديه ناظم من الوعي والتفهم والاتزان، لماذا لا يمنحني الثقة، وهو يعرف عني كل هذا كما يقول هو، وان جهد الانسان لاثبات وجهة نظره وحاول الخروج عن المألوف، فإنه يلقى المعارضة الابوية، وينظر إليه انه جاحد، وبالتالي انني ابقى بسبب الخوف من هذه الفكرة على النهج نفسه واقبل بكل ما يفرض عليّ، وحتما هذا سيبقى عندي لأفرضه على اولادي في المستقبل، فلماذا لا نميز بين الاحترام والطاعة من جهة والتعبير عن الذات وننفر من كل شيء جديد ونتمسك بالتقوقع الذي يسد آفاق طموح الإنسان وتطوره الى الافضل؟
الاختصاصي محمد الراشد عقب قائلا: ان المسؤولية التي تتحمل عبأها المرأة من شأنها ان تخلف وراءها ضغوطا ستنعكس بشكل مباشر او غير مباشر على الاسرة. وغياب الاب سيخلق هوة في التعامل بينه وبين ابنائه يجعله عاجزا مهما حاول ان يصلح ما فات، فالخلل الذي يتركه غيابه سينعكس من النواحي التربوية والنفسية والسلوكية، لان اهم اركان الاسرة غائب عنها، كما ان العائلة المترابطة والمتكاملة بحاجة ضرورية لوجود الاب في مجتمعنا الشرقي للحفاظ على اسرة مستقرة، وسليمة، ومن جانب آخر فإن الحرمان العاطفي الذي يخلفه غياب الاب من شأنه ان يخلق ضغوطا نفسية لا حصر لها تظهر في السلوك والتصرفات وتصبح الاسرة في حالة توتر وأزمات نفسية لدى المرأة والاولاد.
وبالنسبة للتنشئة الاجتماعية، فإن غياب الاب يعني غياب النموذج والمثل الاعلى الذي يحتذي به الطفل وسيترك خللاً في الشخصية ويحرمها من توازنها والتصرف بمنطقية ولابد من الاشارة الى ان كثيرا من الانحرافات لدى الشباب، سببها الاساسي غياب الاب وغياب دوره الايجابي في المنزل. وان اضطر للغياب، عليه ان يعوضه بعلاقة سليمة عبر التفاهم والحوار المشترك والمتبادل كي يسهل تقليص المسافة بين الطرفين، وتجاوز فواصل كثيرة خلفها غيابه.

احساس**
احساس**
الله يوفقك يارب ويفرج لك كل هم وغم ..يارب العالمين ي الجوري ............................على مساعدتك لي الله يتقبل يارب ما دعيت لك.................انتي واختي سفيره الغد ...

احساس**
احساس**
طلب صغير اذا ممكن ..انا عارفه اني ثقلت عليكم ..اذا ممكن تعطوني المرجع اللي منه اخذتوا المواضيع للأمانه العلميه..................

كل شيء جديد حاسة جديدة منطق جديد علم الطاقة والخوارق باختصار انه علم نفس جديد ومفيد
معطف يتحول إلي وسادة عند السفر