قابلني أحد الأصدقاء في المسجد و قص علي قصة هذه المرأة الفلبينية فقال: أنها ترى في نومها أحلاما مزعجة و تقوم فزعة من النوم و ترى في يقظتها خيالات و أشباح تتجسد أمامها و استأذنني في أن يحضرها لكي أقرأ عليها فوافقته في الحال.وأتى بها في اليوم التالي لتجلس بين الأخوات اللاتي يراجعن عندي و كانت أقربهن الي نظرا لأني سأخاطبها باللغة الانجليزية. و ما أن بدأت القراءة حتى أخذت المرأة ترتجف بشدة و تصرخ بصوت رجالي خشن: كفى..كفى..أوقف هذا القرآن ..لا أريد أن أسمع. لقد كان هذا صوت الجني فدار بيننا الحوار التالي:قلت: من أنت؟ فقال:انا ابراهيم. قلت: من أين أتيت؟ قال: من تبوك. قلت: و ما الذي أتى بك من تبوك؟ قال: كانت هذه المرأة هناك و كانت متبرجة فأعجبتني فدخلتها. قلت: و ما دينك؟ قال: لا دين لي.قلت: اذن أنت تشاركها الكفر. قال: لا أعلم أنها كافرة. قلت: ماذا تريد منها ؟ قال: أريد أن أبقى معها مدى الحياة . قلت: هل أنت بمفردك؟ قال: كنت بمفردي لفترة و لكن دخلت جنية أخرى بهذه المرأة أثناء تجوالها بسوبر ماركت في جدة .قلت: و لماذا لا تنطق هذه الجنية مثلما نطقت أنت؟ قال: لأنني صاحب السيطرة على المرأة منذ البداية قلت: يجب أن تخرجا من المرأة فورا. قال: انا ضللت الطريق و لاأستطيع الخروج. قلت: أنت كاذب و لا بد أن تخرج أو أعذبك. قال: سأخرج..سأخرج .ولأن ال
عيادة كانت مزدحمة بينما يمضي الوقت على عجل أوقفت جلسة هذه المرأة الى هذا الحد من وعد الجني بالخروج على أن تراجعني فيما بعد.و جاءت بعد ثلاثة أسابيع و سألتها: هل تشعرين بشيء؟ قالت بأنها تعبت تعبا شديدا فقد كان هناك شيئا بداخلها يدفعها الى أن ترمي نفسها من البلكونة أو السطح و أحيانا يأمرها بأن تدخل المطبخ لتقتل نفسها بالسكين.و بدأت الجلسة و تكلم الجني ابراهيم فعمدت هذه المرة الى اقناعه بالاسلامو شاء له الله تعالى أن ينطق بالشهادتين . فقلت له ان المسلم يجب أن لا يؤذي أحدا و من هنا وجب عليك الخروج من المرأة ..و خرج الجني.و لم يبق أمامي غير الجنية فأعطيت المرأة الفلبينية عدة مواعيد حضرتها للقراءة حتى نطقت الجنية فقالت أن اسمها مريم العذراء فزجرتها زجرا شديدا و قلت: كذبتي يا ملعونة فالسيدة مريم أم المسيح كانت انسية و لم تكن من الجان فقالت الجنية: خلاص سمني ماري وواصلت الحوار معها و لم يكن هناك جديد غير أنها قالت بأنها دخلت جسم هذه المرأة لأنه مهيأ لذلك و لم تكن تنطق خوفا من ابراهيم.فطالبتها بالخروج من المرأة فورا فادعت أنها لاتستطيع لأنها أصبحت مربوطة فيها.و ظل الحال كذلك لمدة عام تقريبا حتى خطر ببالي أن أعرض على الفلب الاسلام لعل الله يأخذ بيدها و يخرج اللعينة منها. و بعد عدة جلسات كنت اشرح خلالها للمرأة أساسيات العقيدة الاسلامية و أقرب اليها مفهوم التوحيد الا أنهااستعصت علي . وبعد جلستين أعلنت الجنية عن الخروج من جسدها. وظلت المرأة تراجع عندي ثلاث جلسات الى أن تأكدت من خروج الجنية .
وأود بهذا الصدد أن أشير الى قضية على جانب كبير من الأهمية . فهناك الكثير
من أمثال هذه الفلبينية ممن يعيش بيننا فلماذا لا تقوم كل أسرة ممن لديهم مثل هؤلاء على شرح العقيدة الاسلامية لهن و دعوتهن الى الاسلام ، فان ذلك واجب على كل مسلم و مسلمة تتاح له هذه الفرصة و هو أمر فيه خير كثير لنا نحن المسلمين
منقول من ايميلي
تراها حقيقيه