- سوريا ... المصدر الأخبار
سوريا ... المصدر الأخبار
عندما صعدت "س" 12 ربيعاً الى مقعدها في الحافلة المتجهة من دمشق الى حمص كان جسدها الغض يتراقص طرباً لهذه الرحلة التي طالما داعبت احلامها البريئة. كان الشوق يسبقها لشقيقتها "ن" واطفالها الثلاث والتي تقيم مع زوجها في ريف حمص.
انطلقت الحافلة وبدا وجهها المليح يرتشف من صحو الاجواء فرحاً غامضاً يلون ملامحها الباهرة الجمال لكنها في غمرة هذه النشوة السياحية كانت دون ان تدري تحث خطاها نحو القبر وعتمته الموحشة حيث تناسلت تداعيات هذه الرحلة لتقودها الى القتل ذبحاً وحرقاً غسلاً للعار .
حينما وصلت الحافلة الى حمص كانت شقيقتها "ن" وزوجها واطفالها في انتظارها لاصطحابها الى منزلهم. ابهرت "س" ببراءتها وجمالها الاخاذ زوج اختها "ع" والذي ظل طوال الرحلة بالسيارة الى المنزل يداعبها ويمازحها ويلاطفها بنظراته وكلامه المعسول. لم تعر "ن" اهتماماً لتصرف زوجها رغم معرفتها بعيونه الزائغة ولم تخطر ببالها افكار سيئة حياله كون شقيقتها "س" كانت قاصراً ولم تكن تتصور ابداً ان زوجها يستدرجها بهذه المداعبات .
لكن بعد مرور عدة ايام بدأت ملاطفة "ع" ل "س" تتعمق اكثر فأكثر حتى اشتعلت قصة حب متهورة بينهما . ثم بدأ "ع" خيانة مزدوجة حيث كان يتسلل خلسة من مخدع زوجته الى غرفة "س" والتي استنكرت في بداية الامر تصرفه الا انه لعب بعقلها مدعياً بانهما لا يرتكبان خطأ طالما انهما يحبان بعضهما.
وبحسب صحيفة "عكاظ" استمرت اللقاءات بينهما ،غير ان هذه العلاقة المحرمة سرعان ما اثمرت علقماً وذلك عندما لاحظت والدة "س" ان ابنتها شاحبة الوجه وتشكو من آلام في بطنها وذلك بعد فترة من عودتها من حمص في احدى العطلات وللاطمئنان على صحتها اخذتها الأم برفقة والدها الى المستشفى وهناك خرج الطبيب والابتسامة تعلو وجهه ليخبر الوالدين بأن ابنتهما حامل في الشهر الأول صعق الوالدان من هول الصدمة وانهارت الأم لتسقط مغشياً عليها في ارضية المستشفى ويبدو ان صدمة اخرى كانت في انتظارهما فبعد ان تلقت "س" ضربات موجعة من والدها اعترفت بان الفاعل زوج اختها .
هنا بادرت الأم بابلاغ ابنتها "ن" هاتفياً بما حدث طالبة منها العودة فوراً الى دمشق مع ابنائها وقبل ان تغادر "ن" حمص واجهت زوجها "ع" وكان رده ان هرب الى لبنان ومنذ ذلك اليوم لم يسمع احد شيئاً عنه .
وفيما كان الغيظ يمور في صدر الاب وابنيه "د" و"أ" اجتمع ثلاثتهم واصدروا حكماً باعدام "س" وذلك بعد خروجها من المستشفى وبالفعل نفذوا الحكم بخنقها بوسادة حتى الموت ومن ثم احرقوا جثتها في غرفة مهجورة بالمنزل . ابلغ الجيران الشرطة وتم القبض على الجناة الثلاثة واعترفوا بجريمتهم وباحالتهم للنيابة العامة ومنها الى محكمة الجنايات حكم عليهم بالاشغال الشاقة 15 عاما وخفف الحكم لأسباب تقديرية الى عشر سنوات .
:::::::::::::::::::::""""""""""""""""""""""
منقول
اللهم استر على بناتنا وينات المسلمين
كيف يعاقبونها ويتركون الجاني
وبعد ماوضحوا هو اغتصاب ولا زنا والعياذ بالله
بس حتى لو زنا هاذي قاصر
يقتلونها هي ويخلون المجرم عايش حياته متهني