الفلفل

اكدت نصيحة رابطة التغذية الأميركية ان الفلفل يساعد الباحثين اليوم في التعرف على كيفية الإحساس بألم الذبحة الصدرية ،وألم روماتيزم المفاصل ولكن الرابطة تحذر من يشكون من القولون العصبي بعدم الإكثار منه.وذلك وفقاً لما ذكرته جريدة الشرق الاوسط وقد ذكرت الرابطة العديد من الفوائد الصحية للفلفل ،حيث يحتوى على الكثير من العناصر الجيدة والفيتامينات، من اهمها هو فيتامين «سي» الذي تتضاعف كميته بتحول ثمرة الفلفل الىاللون الأحمر، وهوما يجعله من أغنى المنتجات النباتية المحتوية على فيتامين «سي»، لكن هذا الفيتامين يتأثر كثيراً بطريقة الطهي والتجفيف. كما يحتوى الفلفل الطازج ً علي البوتاسيوم ،والصوديوم ،وبروتينات ،وسكريات ،و زيوت وفيتامين (A)والياف، فمجمل الطاقة فيه لا يتجاوز 22 كيلو كالوري فقط. وحتى اليوم لم يثبت لتناول الفلفل أضرارمؤكدة على صحة جسم الإنسان السليم، لامن ناحية الجهاز الهضمي ولامن ناحية نشوء السرطان في أي مكان في الجسم، فهو يحسن من قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام عبر بسبب المواد المهيجة فيه حيث تثيرإفراز اللعاب وعصارات المعدة والأمعاء ،لكن في حالة وجود أمراض كقرحة والتهاب المعدة أو القولون العصبي بالذات ففى هذه الحالة يحدث أضرارأًَومن هنا يجب وقف تناولة،ويحتوى الفلفل ايضاًعلى مواد مثيرة للجهاز العصبي، فحرارة هذه المواد تثير خلايا الفم العصبية التي بدورها تحث الدماغ على إفراز مادة «الإفدرين» التي تنبه وتنشط الدورة الدموية وترخي العضلات المتوترة وتخفف من الشعور بالألم لتزيد من نشاط الجسم، كما أن استخدامه على الجلد يزيد من تدفق الدم ويخفف من الألم وهو ما جعل البعض ،ينصح به لتدليك المفاصل المؤلمة. وتقي مادة «فلفونايد» التى يحتوى عليها ايضاً من أمراض تصلب شرايين القلب والدماغ ،وتقلل من ضرر العديد من المواد التى تؤدى إلى السرطان، لذلك فتعتبرهذه المادة من أقوى مضادات الأكسدة. وجدير الذكر انه يوجد اليوم أكثر من 400 نوع من الفلفل في كافة أنحاء العالم، وتختلف الانواع من حيث الحجم والشكل واللون والطعم وكذلك درجة الحرارة، والمادة المسؤولة عن حرارة الفلفل تسمى«كبسايكين»، وتزيد كميتها كلما زاد نضج الثمرة، وقد طورعالم المانى مقياس لدرجة حرارة ثمرة الفلفل عن طريق وضع قيمة رقمية لقياس الحرارة، وتسمى الوحدة المستخدمة فىالقياس «سكوفيل» .