- وكذلك الانسان يعود الى الارض بالنهاية وذلك اثناء وفاتة ...
مرحبا بجميع الفراشات
موضوعي يحمل العديد والكثير من المعلومات ارجو الافادة لنا جميعا ...
أنا أعتقد أنّ كل إنسان يولد وله القدرة على التكيف. إنها طاقة الشفاء. لكننا قد نفقد هذه الطاقة العلاجية باكتساب عادات خاطئة في الأكل والشرب، والتعرّض للمزيد من الضغط،أو مخاطر البيئة كالتلوث مثلا ...
قد نتغلب على العديد من الأمراض بدون استخدام الأدوية الكيميائية، التي تتسبّب بالعديد من الآثار الجانبية وتضعف في النهاية طاقة العلاج الطبيعية.
نظام يعتمد الغذاء الطبيعي البسيط واستخدام وسائل علاج غير مضرة (للأنسجة السليمة) من الأطعمة يساعدكم وفي وقت قصير على التخلص من العديد من أعراض أمراضكم وينشّط ما لديكم من طاقة علاجية على المدى الطويل (علاج أكثر تكاملاً).
ستشعرون أنكم أكثر عافية وسعادة من قبل. ولا تعودون بحاجة لأن تخافوا المرض. إنّ إفساح المجال لكم باكتساب مثل هذه الطاقة والقدرة على التحكم هو الهدف الأساسي لي في الحياة.
تمكن الطب الحديث اليوم من السيطرة بنحو أفضل على الأمراض المعدية مثل السلّ وشلل الأطفال وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة حسب الاحصائيات الأخيرة. ومع ذلك فإن معدل الوفاة بسبب أمراض القلب تدنّى في السنوات الماضية، وقد يكون ذلك جزئياً لأن أشخاصاً كثيرين قلّصوا في طعامهم كميات اللحوم ومصادر أخرى للكوليسترول والدهن المشبع.
إن معدل الإصابة والوفاة بالسرطان يتزايد باستمرار لدرجة أن السرطان والايدز يعتبران اليوم من أكثر الأمراض إثارة للخوف. ولم يتمكن الطب الحديث من إيجاد علاج لأي منهما، ولا يبدو أن المستقبل سيكون واعداً.
ألسنا على حق عندما نسأل عن مدى فاعلية أبحاثنا والأدوية التي يتناولها الناس عموماً؟
إني أتساءل ما إذا كان الحقل الطبي بأسره يهدر جهوداً وأموالاً طائلة بسبب معتقدات خاطئة محتملة وشائعة حول طبيعة المرض ووسائل العلاج.
كان كايبارا(احد اطباء النظام الماكروبيوتي) يعتقد أن المرض يظهر عندما يكسر المرء النظام الطبيعي . أي أننا في الواقع نحن نوجد أمراضنا. كان يدعو إلى الاعتدال والتحكم الذاتي في مبادئه الصحية: طعام قليل، ونوم قليل (ما فيه الكفاية دون أن يطول)، وشهوة قليلة، أي إرضاء رغبات الأنا بنسبة 80 بالمائة فقط. معظم أفكاره حول الطعام تبناها "أوشاوا"، كجعل الأرز الأسمر الغذاء الرئيسي، واستخدام الخضار الموسمية الطازجة لتحضير الأطباق الإضافية، وتجنب التخمة، والاقتناع قبل تناول الطعام، والابتعاد عن اللحوم الدهنية الثقيلة على الهضم لأنها تقلّص احتمال امتداد حياة الفرد.
الانسان هو الارض : إن جسم الانسان والأرض هما في الحقيقة واحد لأن الأرض تنتج الغذاء الذي يتحول ليصبح جسمنا بعد تناوله
وكذلك الانسان يعود الى الارض بالنهاية وذلك اثناء وفاتة ...
تستند طريقة الماكروبيوتيك في العلاج إلى حقيقة أن المرء يتمتع بالسعادة والصحة بشكل طبيعي طالما هو يأكل ويعيش حياة بسيطة وطبيعية . وهذا يعني تقليص الضغوطات والعيش في بيئة طبيعية قدر الإمكان (بعيداً عن المواد الكيميائية وملوّثات الهواء، وما إلى ذلك). إن العيش والغذاء الطبيعيين كفيلان بإعطاء النتيجة المبتغاة لأن قدرة الجسم على التكيف أو الشفاء تكون قوية طالما أننا نختار الطعام الموافق للإنسان نعده أعدادا صحيحاً . وهذا الطعام يتكون من الحبوب الكاملة والخضار الطازجة. وهكذا فإن اتباع المرء طريقة الغذاء الماكروبيوتيكي يومياً، يمكنه أن يعزّز لديه طاقة الشفاء، فيكون علاجه من المرض أسرع وأقرب إلى الكمال.
مع اطيب الامنيات ...
و تسلم ايدك