القرار بيدك هل تحبك أم تكرهك

عندما تحب المرأة زوجها
تنعته بأحب الأسماء إليه .. تراه أعظم رجل في الدنيا ...
لن تسمح لأحد بأن يتكلم عليه ولو كان مازحا ...
تتمنى أن تنجب منه لترى ثمرة حبها وليتجسد حبيبها
في طفلها حتى إذا غاب رأت صورة مصغر له في وقت..
تلبي كل طلباته حتى وإن شق عليها ...
في حالة كانت تدرس عند أهلها في مدينة أخرى بعيد
عنه وطلب منها أن تبقى معه فستترك دراستها لأجله ..
تقف معه في كل ضائقة ..لاتجعل مناسبة تمضي إلا
وتهديه فيها أفضل ماتستطيع ..
تغار عليه في غير شك ..لاتحب فراقه ولولحظة...
إذا كانت في جلسة لاتضمه فهي عندهم بالجسد وإلا
ف روحها حيث هو ...
إذا مرض تقلب الدنيا بالبكاء ولايجف لها دمع حتى
يعاوده الشفاء ....
و عندما تكره المرأة زوجها
تنعته بأقبح ماسمعته في حياتها ...تراه وكأنه خيال رجل...
وإذا تكلم عليه أحد لن تدافع عليه ولوبحرف هذا إذا لم
تؤكد حديثهم عنه ...
وإذا شكّت مجرد شك بأنها حامل تقيم الدنيا ولاتقعدها ...
تجد نفسها ثقيلة في تلبية طلباته ...
في حالة كانت تدرس عند أهلها في مدينة أخرى بعيد
عنه وطلب منها أن تبقى معه فستقول شهادتي أهم شيء
في حياتي ..تتمنى أن لاتنتهي فصول الدراسة وتكره الاجازات
لايمكن أن تفكر في إهدائه ولو خاتما من حديد
إذا مرّبضائقة فستراه هومن أذنب في حق نفسه وضيّق
عليهافليخرج نفسه كما أهلكها ....
عندما لايضمه المجلس فكأني بها تقول " فراقك عيد "
إذا مرض أو شفي فكلاهما عندها سيّان ...........
أيها الزوج فبحسن معاملتك لشريكة حياتك (تحبك)
أوسوء
معاملتك لشريكة حياتك (تكرهك) .....
القرار بيدك انت..
::::