الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- الكأس المكسور والبن
الفرفوشه الصغيره
13-05-2022 - 08:52 pm
إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ المَكسورهْ ..
ومشآِعرنآ هيَ اللبَن المَسكوبْ ..
فكَم مرهْ كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟ وكمَ مرهْ سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟ فيَ لحظآِتَ " الحبَ "
الصآدقهْ نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..
ونهبهمَ الَحبْ
ترَدد ونَمنحهمْ الأمآنِ
حدَودَ ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ " الجميَل بهمَ " ..
ونحَسن إليهمَ قدرَ استطآعتنآِ ..
فيَ غمرْة الحبَ وغمرْة الحَلمِ وغمرْة العطآءَ ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ إليهمَ .. ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..
آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ )
من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ سوَى (" طَعُنهْ ") ..
سوَى (" طَعُنهْ ") ..
سوَى (" طَعُنهْ ") .. الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ ..
وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..
وَتنكَسرُ الكأسْ وينسكبْ اللبنَ ويصَيبنآِ الموُقفَ بِ " الذهوَل "
ويصعَب علينآِ استَيعآِب( المو قفَ ) ..
ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ ونبَكيُ خلفهمَ كِ " الأطفآلِ " ..
ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..
ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..
لكنَ لاَ مجيبَ مجيبَ مجيبَ ..
وبعدَ دوامْةِ منَ الِحزنَ والضَيآِع و الألمَ ..
نعوَد إلىَ أنفسنآِ منَ جديدُ .. نبُحثَ عنِ ذواتنآِ مرةَ أخرىَ ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..
وترَميمَ بقآيآِهمَ خلفنآِ ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..
وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..
يعَودونَ إلينآِ ..
يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ ..
يحآِولونَِ إحيآء ( الَحبَ ) المَيتَ ..
ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..
ويسَردونَ أعذاَرهمْ الوهميةَ ..
ويقَدموِنَ لِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ ويَنتظَرونُ منآ ..
أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ وأنَ ننسىّ كَلِ الَدموعَ التيُ سفكَنآهآِ عندَ رحَيلهمُ فِ " مثلَ " هؤلاَء ..
يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيراَ ..
ويَطَنونِ أن ( ( الحيآةً ) ) تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..
ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ
!
وأنهمُ يملَكونً حقْ العَودةَ إلينآِ متىَ شآؤواَ وأننآِ سِ نضيعُ أيآمنآِ فيَ انتظآرَ إشآراتهمَ الَخضراءُ ..
كيَ ننطَلقَ نحِوهمَ من جديدَ
..
وأننآِ سِ نقضيَ عمرنآِ فيَ البكآءَ على أطلآلهمَ المهجَورُة .........
لِ كنهمّ يذهلَونِ ويصآبونَ بِ " شيء " منَ الصدمةَ ..
حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..
وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..
وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..
وعندهآِ فقطَ ...
يَتخَبطَونِ " كمآ " تخُبطَنآ ..
ويَطَرقونَِ " أبوَابنآ "
كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..
" ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ ..
لكَنِ بكآءهمَ لاَ يجديَ شيئآِ لأنهْ يكَونِ بكآءَ علىَ (" اللبنَ المسَِكوبّ ") !!
آخَرِ الَهمسُ :
إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ ..
فلنَ تعَودُ كمآِ كآنتً أبداَ .. ، وإذاً سكَبتمَ اللبنَ يومآِ .. فلاَ تبَكواَ عليهْ ..
فلنَ ينفعُ البكآِء علىً اللبنَ المسَكوبْ فيَ شيَء
"للأمانه منقول"
ارمله بفستاني فرحي←
دماء ساعتي→