- اما الايةالتالية :
- الجواب : يبدو ان الرجل خلق ايضا ناقصا !!
- لماذا كان هذا التناسب فردي و مقصور على شخص واحد فقط ؟
- فكيف يستدل الرجل على انثاه من بين بلايين النساء؟؟
- ..
بانوار الله و سلامه احييكن اخواتي الحبيبات
اليوم نجتمع للتعرف على الماسة الثانية من طوقنا النفيس و من فاتتها الماسة الاولى هذا رابطها
http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha12/thread1135568/
الماسة الثانية
المغناطيس الوردي
كنا قد ذكرنا ان السكينة هي اساس البيت السعيد ..ثم ياتي بعدها حسن التبعل للزوج من التزين و الطاعة و ما الى ذلك
اليوم سنقترب اكثر من معنى السكينة ..و اهميتها و هذه فقط بداية الشرح عنها
قال تعالى في سورة النبأ "و خلقناكم أزواجا "( 8) .
القاريء لهذه الاية الكريمة يفهم ان الله خلق الناس ذكر و انثى ..لماذا لم يقول الله ان هنا و خلقناكم ذكرا و انثى ؟ ..و مع انه قالها سبحانه في أية اخرى عن التعارف حينما قال عز من قائل :
: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
نفهم من الاية السابقة و خلقناكم ازواجا ان شكل خلقنا في الكون لم يكن على شكل افراد ..بل على شكل ازواج ..و هذا يتضمن اننا نخضع لقوانين الازواج التي وضعها الله في الكون ..فللازواج قوانين جعلها الله لها حتى تثبت و تستقر و تؤدي عملها على الوجه الامثل
اما الايةالتالية :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
هنا اخبرنا الله ان سبب خلقنا في الارض على شكل ذكر و انثى انما هو لغاية واحدة هي التعارف ..و سنفهم معنى التعارف بين الذكر و الانثى فيما بعد ..مع انه تعالى حرمه فلماذا خلقنا بجنسين مختلفين لغاية التعارف و قد حرمه ؟
لقد حرمه تعالى في كل الحالات الا في حالة واحدة ..مع انها تكون خارج اطار الزواج ..هل عرفتموها ؟
انها النظرة الشرعية للخاطب الى مخطوبته ! من هنا يستطيع الذكر تحديد انثاه التي ستشاركه حياته .. لكن كيف له ان يحددها من بين الملايين من النساء ؟ و لماذا كان الرجل هو الذي يحدد انثاه و ليست المراة ؟ فهذا ما وضحه الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
فالرجل هو من يحدد زوجته اي يذهب اليها فيخطبها .. و لم تكن المراة .ليس السبب انها العادات و التقاليد ..فقد ابطل الاسلام عدة عادات في الجاهلية ثبت انها ضارة ..منها التبني ..و دفن البنات احياء ..و نكاح الاستبضاع وهو أن تحيض امرأة الرجل منهم فتطهر فيطلب لها أشراف الرجال وخيارهم نسباً وأدباً ليطؤوها من أجل أن تنجب ولداً يرث صفات الكمال التي يحملها أولئك الواطئون لها ..و ابطل الاسلام عادة العصبية القبلية وهي مبدأ : "انصر أخاك ظالماً أو مظلوما ..اذن فقد حرم العادات السيئة و ابقى على السليمة كالكرم و الصدق
و ليس السبب عاطفة المراة التي تتحكم في اختيارها ..فلا تختار الرجل المناسب لان الكثير من النساء يمتزن بالحدس القوي اكثر من الرجال .بل ان الرجل ليسحره جمال احداهن فيسرع لخطبتها مجرد ان راى حسنها فيوفق الله بينهما او لا يقدرهما لبعض ..
.فلماذا كان الاختيار من قبل الرجل ؟
الجواب : يبدو ان الرجل خلق ايضا ناقصا !!
فكما خلقنا الله ناقصات عقل و دين فقد خلق الرجل ناقصا لشيء مهم و اساسي ..اذ كيف يكون الرجل كاملا و الكمال لله ؟؟ ...و كيف يكون الله عادلا و قد جعل النقص في المراة و لم يجعله في الرجل ؟
فتبارك الله احسن الخالقين ..الذي . ان خلق قدر ..و ان قدر ابدع ..و ان ابدع اتقن فكان خلقه لا يتم باي صورة الا كالصورة التي خلقها الله عليه ..و مع كل هذا ربنا يخلق نقص في مخلوقاته ليس عيبا في قدرته على الخلق بالوجه الكامل ..سبحانه و تعالى و تنزه عن كل نقص ..انما هي اولا دليل على وجود الله و هذه بصمة الله في الخلق ! (سنتكلم عن دلاءل وجود الله و واحدانيته في الخلق اكثر في الدروس القادمة ان شاء الله )
و ثانيا : حتى يسخر بعضنا لبعض و لنكمل نواقصنا بانفسنا من خلال بعضنا.. و حتى تدوم الحياة ..فكما خلق العقل بابداع لا مثيل له . فلم يستطيع احد ان يخترع روبوت آلي له صفات العقل البشري ,و مع كل اتقان خلق العقل البشري الا ان العقل البشري يحتاج الى طاقة كي يفكر و ينجز و ينسق نظام الجسم على احسن وجه ..فياخدها من الجسم كطاقة مادية ومن خبرات الشخص كطاقة معنوية ..
يقول تعالى : الذي احسن كل شيء خلقه ..و الازواج هم من خلق الله كما ذكرت الاية السابقة, اننا خلقنا على هيئة ازواج ...فكما ان الله قدر منازل القمر و الشمس فجعل الشمس في مكان لا تصلح الا فيه و لا تكتمل وظيفتها و تكون على الوجه الافضل الا به ..فلو ان الشمس كانت قد اقتربت من الارض قليلا لاحترقت الارض من حرارتها ..و لو انها ابتعدت عن الارض قليلا لماتت الاشجار و من على الارض من البرد و من عدم توافق الفصول الاربعة قال تعالى : ..( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) ..
..من صفاته سبحانه القدير ..فهو من يقدر المخلوقات بحيث لا يكون لها ان تكون في الوجه الافضل الا كما قدرها الله و اختار ..حتى لو بدا شره للانسان .
.و من التقدير ما هو خلق و اختيار و منه ما هو وضع الشيء في مكانه الذي لا يصلح الا به ..
..اذن فالله تبارك احسن توفيق الازواج فيما بينهم بحيث انه يختار الزوج المناسب لفلانه و الذي لن يناسب غيرها و لن تناسب غيره ..
لماذا كان هذا التناسب فردي و مقصور على شخص واحد فقط ؟
انظري الى اصبعك ..ماذا يحمل ؟ انها بصمتك ..و التي ثبت علميا ان لا وجود لانسان على الارض يحمل بصمة كبصمتك انت !! اذن فانت انثى مميزة و متميزة بانفرادك و وحدانيتك . .بماذا تذكركن هذه الكلمة : الوحدانية ؟؟ الا تذكركن بالواحد الاحد ؟
اجزم انكن شعرتن بقشعريرة ..و ان منكن من رات باني لم انتقي الكلمة المناسبة لوصفي الانثى ..لكن ربك جعلها كذلك .تشبهه بصفة الوحدانية و التفرد ..و هذه ايضا بصمة ثانية لله في خلقه ..فلانه سبحانه نفخ فينا من روحه انما نحمل صفات تشبه صفات الله و تدل على الصانع سنفصل هذا في الدرس القادمة ان شاء الله ..
.
ايضا الذكر له بصمة خاصة لا يملك احد غيره مثلها ..فهو ذكر رجل واحد لا ثاني له في الكون كله ..
فانت واحدة متفردة بخلقك و زوج كذلك متفرد بخلقه ..فلا يناسبكما الا احد اخر من الرجال او النساء !!
نعود للنقص الموجود في الرجل :
نعم فيه نقص هو يشعر به ..و يبحث عما يكمله .. و المراة لا تشعر بهذا النقص لانه لم يوجد فيها ..بل كانت هي الجزء المتمم للحلقة الناقصة التي يفقدها الرجل
فكيف يستدل الرجل على انثاه من بين بلايين النساء؟؟
من رحمة الله فينا انه لم يجعل اتخاذ هذا القرار الصعب للانسان ..فجعل الانسان مسيرا لا مخيرا فيما لا يستطيع بنقصه ان يختاره ..فقد اختار لنا الله امور كثيرة في حياتنا ليس لنا اي يد فيها ..ذلك من رحمته ..اختار لك ان يعمل قلبك دون اذن و تحكما منك ..فانت مسير بهذا لانك كانسان سوف تنسى لحظة ما بينما و انت تقوم بامر معين ان تشغل قلبك فتموت !!
هل عرفتن لم لم يترك لكن الله الاختيار في بعض الامور ؟
و اكثر الامور التي رايت انه لا خيار لنا فيها هي ما يحيطنا من احباب ..فنحن لا نختار ابوينا ..و لا اخواتنا و اخواننا و لا اعمامنا و خالاتنا و اقاربنا كلهم .. ليس بيدنا ان نختارهم ..
فهل يترك لك الله امر الاختيار الاهم في حياتك و هو زوجك ؟ لن تحسني الاختيار مهما ظننت ان فلانا من الرجال يناسك ..
من هنا نفهم لماذا لا ينجح الزواج الذي سبقته قصة حب !! فقد ابى الا ان يختار الزوجين بعضهما البعض .و بمشيئة الله ان قدر لهما الزواج فاعتمدا على الحب ظنا ان الاساس هو الحب .
و فاتهما ان الله هو مؤلف القلوب قال تعالى (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُم) ، .لذلك انهارت كل احلامهما عند اول خلاف وقع بينهما ..
اذن ايضا الحب ليس هو الاساس في الزواج ..و لو كان من الامور التي تضمن نجاح الزواج لرايت حثا من الاسلام على الحب لحرص الاسلام على انجاح الزواج !
العجيب في الامر انه لم يعطي الاهتمام الكثير لاختيار الشريكة ..فكل ما نسمعه عن اختار ذات الدين تربت يداك ..و كان الامر مضمون و انما اختيارك كله اخد بالاسباب فقط
اما فيما يتعلق في خيار الطلاق ..فقد جعله الله ابغض الحلال عنده ..و جعله لا يتم بكلمة كالزواج ..فالزواج يتم بكلمة واحدة و هي موافقة الزوجين ..اما الطلاق فكان لا يتم الا بثلاث كلمات اقصد طلقات ..فلماذا هذا التشديد في اعاة النظر لموضوع الطلاق بينما لا يكون التشديد على الزواج ؟!
و لحكمة الله و خبرته في خلقه اباح الطلاق مع انه يكرهه .. و هو الحلال الوحيد الذي يكرهه الله ..فلم نسمع عن بغض الله للحدود مع ان فيها قطع ليد السارق ..فتستمر معه عاهة طواال حياته ..
الا ان تشوها ف الجسم لا يؤثر على اللانسان كما يؤثر الطلاق !! لذا حتى فطرتنا ترفضه و نرى علامات الاسى على المطلقات و المطلقين
لكنه اباحه لحالات مستعصية او مستحيل العيش في مثل ظروفها و لكنه سبحانه لم يحدد ما هي الحالات التي تستوجب الطلاق اليس كذلك ؟
كانه لا يريد الطلاق ان يحدث و انما هو اختيار الانسان حسب قدرته و طاقته على التحمل و القدر على التاثير و التغيير في زوجه
و لان الله يريد الاصلاح و يريد منك ان تحافظي عى بيتك لاقصى حد فهو من يعلم انه لا راحة و لا سعادة لك الا مع زوجك الذي خلقت منه و خلقت له ..
بل قدره و سيره سبحانه لاختيار شريكته التي خلقت منه هو و لن يجد نصفه الاخر الا معها .. فعندما خلق زوجك خلقك له لانه لا يوجد اي انثى تصلح له غيرك ..
اليست هذه بشرى سارة للمومنين ؟ هذا ما بشرك الله فيه فقال تعالى : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين}
من هنا تسقط ورقة التوت عن سحر العشيقة و سعادة الرجل معها ..و انما هي تزيين من الشيطان لها في عينيه و يزينه في عينها حتى يهدم بيته و يطلق زوجه
من كانت قد تاثرت فلتسبح الله و تكبره و من كانت تحتاج لتبكي فلتبكي وتحمد الله الذي كرمها هذا التكريم و نصرها على شياطين الانس و الجن
. فهو كشارب الخمر او المخدرات يسعد لحظات و بعد ان تزول السكرة تاتي الفكرة اي يصيبه من الضيق و الالم الشيء الكثير ..و يتخبط في الارض ..لذا نجده مضطرب عصبي غير مستقر .. كالذي يتخبطه الشيطان من المس
..
و قد يلجا الى زوجته ليفرغ غضبه و حزنه شعوره بالالم و الندم فيها كانما يقول لها انت السبب لو اسكنت نفسي لما كنت متضايقا اشعر انني لم اتزوج ..ما زلت عازبا .. انتبهي من هذه الكلمة دليل ان السكينة مختفية من البيت
او قد يكون كمن يقول لزوجته : انا متضايق و اعرف انه لا يوجد من يحتملني غيرك دعيني اطفيء غضبي عندك .. فياتيها الشيطان و ييزين لها ايضا انه لا يحبك و عشيقته سحرته ..و قلبه هناك ...فتقرا الالم و الندم و الضيق في عيناه انه سبب منها ...متضايق منها شوق لمحبوبته و بغض لها
هذا ايضا شعور الزوجة الاولى للمتزوج من ثانية ..لنا وقفة عند التعدد ان شاء الله.
ان ما يجعل البلدان الاسلامية اكثر البلاد في نجاح الزيجات لانها تقوم على النظرة الشرعية بنية الزواج فيوفق الله بينهما ..
.اما الغرب فانما يتزوجون من يصادفون من اناث على غير نية الزواج فلا يعرف اي منهمن انثاه .. و لا يسكن الى احداهن و هيهات لهم ان يسكنوا ... فلم ينفع الجمال الساحر و لا النعومة في اناثهن ان تضمن لهن الهناء .
.لذلك رجالهن اكثر الرجال تخبطا و اضطرابا و اجراما و ارهابا و اكثر العصابات تكون من عندهم !!
فلا تبحثن عن الجمال و الدلع و حركات الاغراء و الجنس من عندهن .. فلو كانت تسعد لكانت الغربية و الغربي اسعد الناس على وجه الارض ! يملكون كل مقومات السعادة المادية الا السعادة نفسها عجزوا عن الحصول عليها .
.لنتفكر بهم فلم يخلقهم الله عبث..و لو لم يخلق الله القبح لما عرفنا ما هو الحسن !
هم لفتة لنا ان ما في الارض كله لا ينجح اثنان من الناس في علاقة غير مبنية على كتاب الله !
فلو نوى الرجل البحث عن زوجة لارشده الله اليها بتيسير اللقاء بها في الارض و روحه ستتعرف عليها و تانس بها لانها خلقت منه و له ..هذا تفسير الحديث الشريف :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ) التالف ياتي تالف الروح لا العقل و القلب ..
قد نرى اناس تعجبنا اخلاقهم لكن لا نجد حبا لهم او وناسة في الجلوس معهم ليس هناك تفسير لما يحدث لنا الا اننا ننتقي الاشخاص لان روحنا هي من تحدد ..فقد نتشابه بالاجسام و الوجوه ..و قد نتشابه بطريقة التفكير و الاهتمامات قصدت عقولنا متشابهة ..لكن ان اختلفت ارواحنا فلن ترتاح لهذا التشابه !
ما علاقة الامر بالسكينة ؟
لفهم سر ربط السكينة بالزواج يجب ان نعرف ما هو نظام الازواج الذي يعتبر بصمة الله في خلقه و سر من اسرار الوجود و بقائه .
الازواج هما جزئين متتامين لا متتطابقين من كل.. اي من جزء كبير ..و كل زوج هو كون بحد ذاته تنطبق عليه قوانين الكون ..
اعلمي ان سر الوجود و بقاء المخلوقات و الكون كله هو اساس واحد الا و هو الاستقرار و الاتزان ..قال تعالى ( وأنبتنا فيها من كل شئ موزون ) فالقمر مثلا تابع للارض منذ مليارات السنين ..
كيف استطاعت الارض الحفاظ على القمر فلم يغادرها اويضيع في فضاء الكون الواسع ؟
ان ما تملكه الارض من قوة للجذب هي السبب في استقرر القمر عندها ..و ثباته مكانه لم يغادرها الى اي كوكب اخر ..
و هكذا السكينة ..هي قوة جذب تنبعث منك انت فتجذب زوجك اليك بحيث لا يكون الا معك و لا يريد الا انت ..ليس تشبيه انما هو حقيقة السكينة المادية !!
بشكل سريع هي طاقةنورانية تنبعث من الزوجة فتؤثر في نفسها و تشعرها بالراحة و السعادة العظيمة..مما يجعل الرجل ينجذب اليها حتى يحصل على هذا النعيم من راحة البال و لسعادة
و من الجدير بالذكر انه علميا اثبت ان قوى الجاذبية كلها لاي جسم تكون على شكل حبال .. و هذا ما اثبته القران بقول عام و خاص .
.فالعام كان بالنسبة للكون فقال تعالى : و السماء ذات الحبك ..و الحبك هي خيوط نسيج .. و ثبت علميا ان الكون له عدد هائل من المجرات تم توازنها معا باستخدام قوى الجذب المتبادلة بينها . . فاستمر اكبر مخلوقات الله في مكانه و استقر فقط بالجذب..
و الخاص قوله تعالى عندما وصف الزواج :
(( و اخذن منكم ميثاقا غليظا )) شبه الله هنا الزواج بالحبل الغليظ ..انما هي اشارة ان الجذب مهم للبقاء على حياة الزواج ..و وصفه تعالى بالغليظ لانه لو كان وهنا لقطع من قبل اضعف مخلوق ..
.
لذلك اصبحت بيوتنا وهنة تكاد تهدم من اقل اقل سبب ..اشبه ببيت العنكبوت ...و الذي و صفه تعالى ( و ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت ) لضعف روابطه ..فما نراه اليوم من ازواجا لا تربطه بزوجته اي قوة مهما بذلت الزوجة فتهدم بيتها اقل الناس ايمانا فتكون بنت هوى تسرق منها زوجها تناله بكل سهولة ..انما دليل على ضعف بيوتنا و وهن روابطها و ضعف جذب مغناطيس الزوجة ..
نعم في كل زوجة هناك مغناطيس .يختلف في قوته و ضعفه .
فما ه
وربي يعطيك الف عافيه