المباراة في العلاقة الزوجية

المباراة داخل العلاقة الزوجية،ظاهره معاصره ،تسود العلاقات الزوجيه والانسانيه غير السعيده ،
ولعلماء النفس أراء في ذلك ...فهم يقولون( انه عندما تسود روح التباري في الحياة الزوجيةفإن كل طرف يتوقع أن يبادله الطرف الآخر نفس السلوك...)
بمعنى أنه لو فرضنا ان احد الطرفين اهدى الآخر هديه ثمينة في مناسبه خاصة، فإن الطرف الآخر ينتظر رد الهديه بمثلها....وهذا يؤدي الى تحويل العلاقة الزوجيه الى مايشبه علاقة العمل...
ويتجاوزالامر الهدايا الى الواجبات داخل العلاقة الزوجيه ....فالزوجان الذان يعملان سيحسب كل منهما مايقدمه للمنزل ،في مقابل مايقدمه الآخر...
ولعلماء النفس نصائح تعدل وضع الزواج ...ولكني آثرت أن أقدم نصائح من منهجنا الأسلامي الذي فيه العلاج لكل المشاكل الأسريه المعاصرة.....
‍1-الاسلام يعلمنا أن نعطي دون أن ننتظر مقابلاً من الطرف الآخر،وبخاصة إذا كان العطاء من الزوج لزوجته ....أو من الزوجه لزوجها.
2-الإسلام يعلمنا أن كل مايعطيه الزوج ويقدمه لزوجته ..صدقة.والصدقة أجرها عند الله ، ومن ثم ليس للزوج أن ينتظر من زوجته أن ترد له مقابلا لما أعطاه...وإلا ذهب أجر الصدقة.
3-يعلمنا الإسلام أنه حتى اللقمه يضعها الزوج في فم زوجته ..هي صدقة...وأن الزوج ملزم بالإنفاق على زوجته وبيته دون أن ينتظر إنفاقا مقابله.
4-ويعلمناالإسلام أن الزوج مدعو لمساعدة زوجته في أعمال البيت ...أسوةبما كان يفعل عليه الصلاةوالسلام...دون أن تكون الزوجه مدعوة لمساعدة زوجها خارج البيت...
"انتظار المقابل " و"روح التباري"..لامكان لهما في الأسرةالمسلمة..وهذا تفوق جديد على الأسرة الغربية
منقول