الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هــيولـ الدلوعـه ــه
08-10-2022 - 05:53 am
  1. ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤

  2. كلمة عن الأحداث::

  3. أبط\\ل الرو\\يه ،،

  4. الت^،^وأم>> عبدالرحمن & عبدالله ،،

  5. ذا الوقت التوأمان كمل سنهم ال 23 سنه ..

  6. عبدالرحمن: والله ما نعرف كيف نشكركم على تربيتكم.. لنا..

  7. عبدالله وقف بتريقه: وعلى عصيكم إلي ما تنسي

  8. عبدالله: هيا عبود..

  9. عبدالرحمن: هيا..


((ابدأ ب
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى ربي يوفقني ويجعلها بداية خير علي وعليكم))
بعد روايتي ( قلوب بلآ ملآمح ) أتيت لكم وكلي ثقه بروايتي الثآنية..
ألم تمر دآن وب ن آت ال ع ز ،،
  • ألمآس K . S . A ة *

؛؛ طيبة مطويه بزخارف البراءه ؛؛
؛؛ وأيدِي ليست إلا خ آئِنه ؛؛
؛؛ وواقع مشوه غ ريب ؛؛
؛؛ وأنفس ع زيزه حتى للأصحاب ؛؛
؛؛ هي تضادات هي معاكسات ؛؛
؛؛ لا ذا ولا ذاك لكن الحقيقه تناقضات ؛؛
؛؛ وما بين ضحكه وبكيه سكة تيهان ؛؛
؛؛ تفوح بينها صرخات مبنيه للكتمان ؛؛
؛؛ ول ح ظات هي أُكذوبه ؛؛
؛؛ نشتهيها فترح ل هاربه ؛؛

من إحد التوأمان للآخر..
إلى نصفي الثاني .. ]
[] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤
يا "خوي"
لو تدري معزتك بقلبي..
لو تدري..!
بضحكتك اشوف السعادة..
اشوف الدنيا تفتحلي ابوابها باروع الالوان..
اعيش الفرح وانسى غيرها
ما اشوف إلا بسمتك بدنياي..
¤
ويوم اشوفك تعبان..
اه وش اسوي بروحي
اعطيك نفسي تتعب بدالك
ولا اشيل الألم منك وازرعه فيني
يا صاحبي~
احتمل الامي وهمومي
ومستعد احتمل الام غيري
خاصة ~ إنت ~ من بينهم
بس إنت يا خوي..
إرمي الامك علي ارميها علي
واحذفها من قاموسك..
صدقني..
بعدها بعيش >>مرتاح<<
¤
اطلبك يا صاحبي..
++ ابتسم ++
ابتسم من قلبك..
وانسى جروحك..
ودع الحزن لو بس لدقيقه
إن كان لي خاطر عندك
ارجيك لا تردني * خايب *
¤
تحسبني مني حاس فيك !
¥ هاذي مصيبتي فيك ¥
إن كنت عجزت افهمك شعوري
من السهل إنك 'تفهمني غلط'
¤
لو كان بيدي كان رسمت لك السعاده والفرح.. دوم
ولكن يا "خوي"
إلي يجري مكتوب بقدرة قادر..
عالم بالخير لنا..
مطلع على سرنا وجهرنا
عالم بزلاتنا ومصايبنا..
خلينا نرفع ايدينا وندعوه
فهو القادر على كل شي..

¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤

كلمة عن الأحداث::

أخوين وحيدين بهالحياة.. أفاقوا عليها وهم لقطا لا يعلمون عن حقيقتهم شيء.. ولا يعزيهم غير حبهم لبعضهم البعض.. وكل واحد فيهم ما يشوف سعادته إلا بعيون الثاني.. عاشوا الحياة بكل مقاياسها الألم الحزن البكاء.. والفرح.. فأجأهم الحب على حين غره.. أبعد كل واحد عن الثاني.. وكل واحد بقصه غير عن الثاني.. تكابدت عليهم الظرووف الفقر.. نظرة الناس لهم.. الحب.. وأجبرت الظرووف كل واحد أن يفترق عن الثاني.. فما حدث يا ترى بعد ذلك؟ أحداث رهيبه فيها من التشويق والتحدي والإثاره والرومنسيه والألم والتضحيه..
سأكتب لكم مدخلا للروايه،،
كانو في الملجأ وقتها
اعمارهم 10 سنين ،،
عبدالله كعادته راح يلعب ف كل شي.. دخل مكتب المدير بشويش وراح يتفرج عالأوراق إلي عليه ،، مسك الحبر حس إنه متونس.. "واو وينك عني يا عبود(يقصد عبدالرحمن) بس فااتك ههه"
أخذ الحبر وقعد يلعب فيه على الأوراق وهوا متونس
ما يشعر إلا والباب ينفتح والمدير يدخل بسرعه وهوا مشتاط.. ويوقف قدامه: يا حيوان يا كلب (وبصراخ) انا كم مره نبهتك عن حركاتك هاذي..!
عبدالله رفع عينه له بخوف يشوفه كبير قآسي عيونه يطلع منها الشر ،،
المدير يقرب له وعيونه حمرا ويمسك اذنه بقوه ويسحبه لبره
المدير بعصبيه: كلب وربي ما تستاهل التربيه هاذي!
:
اثنين من العيال يشوفونه ويجرون لعبدالرحمن
لقيو عبدالرحمن إلي كان يدور على أخوه
ناصر: عبدالرحمن ألحق على أخوك المدير بيضربه
عبدالرحمن مفجوع: وينه وينه؟؟
فهد: تعآل معانا
وجريو بسرعه وعبدالرحمن وراهم ،،
وصلو وقلبه طاح شاف اغلى إنسان على قلبه يتألم ، المدير قاعد يضربه بالعصايه قدام الكل.. المشرفين والمدرسين وعيال الملجأ إلي تجمعو لما سمعو الأصوات ،،
يجري بسرعه ويرمي نفسه على أخوه علشان يحميه من الضرب..
المدير عصب ودمه فآر وصرخ: عبدالرحمن ابعد ولا والله تأكل الضرب عنه
عبدالرحمن صك عيونه: ما تهمني
المدير عصب وقعد يضربه بقوه
عبدالله رفع راسه بتعب: لا لاء امانه لا تضرب أخويا .. عبود قوم قوم عني
عبدالرحمن غمض عيونه أكثر: مستحيل
عبدالله دمعت عينه خايف على اخوه يتأذى قام بعده بشويش وعبدالرحمن رفض بشده
عبدالله بلهجه طفوليه: عبود ابعد.. بعدين يسير جسمك يألمك
عبدالرحمن بصراخ: لا لا ما راح أخليه يضربك.. لاء
عبدالله لف بسرعه ووقف ورا ظهر أخوه وطالع في المدير: اضربني أنا أنا الي خربت اوراقك..
طالع فيه المدير وسكت لأنه شاف عبدالرحمن يلف على أخوه ويوقف قدامه ويقول للمدير: اذا بتضربه اضربني انا بداله..
المدير مهما كان معصب إلآ إنه تأثر مره من مشهدهم والكل تأثر ودمعت عينه على هذولي التوأم إلي ما شافو قيد اخوان يحبو بعض كذا..
لف المدير عنهم وهو يحس قلبه متقطع عليهم وقال: خلاص هذي المره سماح..
عبدالله ولا كأنه توه سوا شي ابتسم بخفه وقال: سماح ولا هدى!!
الكل ضحك.. وعبدالرحمن فطس على أخوه إلي نسي عصبية المدير..
والمدير ما قدر يمنع الابتسامه إلي رفت على وجهه.. قرصه على خده وقال: المهم ألحين (وهوا يأشر بالعصايه) يا ويلك تعيدها.. بعدين بقفل عليك بالمكتب بعيد عن اخوك عبدالرحمن..
عبدالله طالع فاخوه وابتسم وعبدالرحمن ضحك وحضنه بقوه..

أبط\\ل الرو\\يه ،،

الت^،^وأم>> عبدالرحمن & عبدالله ،،

أشكالهم نسخة من بعض إلآ إنو عبدالرحمن عيونه نعسانه وعبدالله لاء بس كلهم نسخه من بعض طوال اجسامهم رياضيه ،، لكن.. بنية عبدالرحمن اضعف من عبدالله وهذا بسبب مرضه بالربو.. عيونهم جذابه وواسعه ومميزه رسمتها سبحان الخالق ،، انوفهم مثل السيف وشعورهم كثيفه بني غامق وفيها نعومه شوي نازله على اذانيهم من ورا شوي ،، ولونهم ما بين الفاتح والسمار بالعام حلوين موت..
وشخصياتهم مختلفه تمام الإختلاف بس الصفه المشتركه بينهم التمرد،، يتيمين عاشو طول عمرهم في الملجأ.. وللأسف هما لقيطين محد يدري مين اهلهم.. بس الكل يحس إن وراهم قصه.. خاصة إنهم لقيوهم وهما رضع ملفوفين جنب بعض قدام مسجد.. بملابس فخمة وبحضنهم مليون ريال.. ما تدل إلا على إنهم من أسرة مترفه للغايه.. بل مستواها فووق الممتاز..! المهم فاخذوهم لدار الأيتام للملجأ يربوهم.. ويعيشوهم بكرامه.. بالرغم من أن المدرا والمدرسين فيه كانو بالمره قاسيين.. وما يعرفو احتياجاتهم النفسيه.. والعاطفيه.. إلا إنهم فيهم الخير.. ربوهم وطلعوهم رجال ،،
الشي إلي يحز بالنفس ان المليون ريال ما ذاقو منها ولا ريال.. لأنها للأسف الشديد انسرقت بكل بساطه.. منهم.. شي طبيعي مليون ريال بحظن طفلين عند مسجد!! كثير ناس ما تخاف الله في هذي الدنيا العجيبه.. من دون ما يقولولهم عنها.. ولهذا ما حد تكلم لهم عنها ولا جابو سيره لها عند التوأم عبدالرحمن وعبدالله.. ومعرفة امرها كان بفضل ربنا ثم إلي بلغ عنهم..
/
"عبدالله" .. ^^أبو عابد^^ إنسآن متهور لأبعد الحدود ومستهتر ما يهمه أحد غير أخوه ،، خفيف دم ومندفع مره وإلي فقلبه على لسانه بس إذا حقد حقد ،، أي شي بقلبه يفضفضه لأخوه إلي يمووت فيه.. يعني بالعاام كتاب مفتووح..
/
"عبدالرحمن" .. ^^عبود^^ غامض وكتووم لأبعد الحدود ووااثق من نفسه بزيااده.. والصمت والبرود هي أساس لغته.. بالرغم من إن إلي يعرفوه يشوفوه حساس وحنون.. بس إذا عصب ما يعرف إلي قدامه.. يعني بالفم المليان ما ينفهم ابدا..
ويوجد أبطآل آخرون بالطبع.. ولكن.. سأترك المجال لكم لتعرفوهم.. وكل ما تعمقنا بالأحداث زادو الأبطال،، تقريبا عددهم يمكن يكون " 12 بطل وبطله "..

تآبع و معي
ألمآسK.S.Aة
o.O الف ص ل الأول O.o°¨
(¨´*•.¸´•.¸ أض ح ك وأت غ نى بأسمك بين الناس ،، يا أغلى ال ن آس يا كل الأح ،،،آس ¸.•´¸.•*´¨)

ذا الوقت التوأمان كمل سنهم ال 23 سنه ..

كان جالس على صخره ب البحر.. يتأمل الجاي والرايح.. وإبتسامة صافيه تزين شفاهه.. وغموض يكتنس عيوونه.. إلي جاذبيتها تسلطت على كل من حوله.. كل من يمر من جنبه يحس ورا هالشاب قصه طويله عريضه! وهو كان الواضح إنه مرتااح.. كان يطالع كل شي وفجأة عيونه وقفت على شخص معين جايه من بعيد أبتسمله إبتسامه كبيره ووقف له وهالشخص إلي كان نسخه منه تقريبا فرش يدينه ع الجنبين..
وقال: ياخي قولي اش مسوي إنتا!!!! الفلوس إلي اعطيتني هيا محد يتوقع بتكفينا نركب دباب (وأبتسم بمرحه المعتاد) ووكفت ووفت هع..!
ضحك: ههه ايوا ما تدري عن خلطتي السحريه اقول بس خلينا نمشي يا بوعابد عليها بسرعه..
بوعابد(عبدالله): هيآ ههه
عبود(عبدالرحمن) حط يده على كتفين اخوه من ورا وضحك وهو يمشي معاه: ياللا..
أتجهو للدبابات وركبوها بكل فرفشة الشباب وضحكهم.. ومشيو مثل الصاروخ..
وهنا وهم وسط البحر بدباب سرعته عآليه.. كل واحد سرح بتفكيره عن الثاني.. رجع عن القرار إلي أتخذووه ووصلهم للي هم فيه...
(( إلى ما قبل أربع سنين وشوي ))
كانو ذا الوقت تعدو ال18 من أعمارهم..
دخل غرفتهم وهوا معصب مره: عبود..
عبدالرحمن قام مفزوع: ابو عابد اش فيك.. احد مضايقك؟؟
عبدالله جلس جنبه وابتسم: ما عليك يالغالي بس وربي مزهووق..
عبدالرحمن رجع اتسدح يتنعس: ابو عابد فكرت بإلي قولته لي أمس..
عبدالله لمعة عيونه: ايوا.. قول اش رايك؟؟
عبدالرحمن عبس: وربي كنت في كل كلمه صادق .. عبدالله صراحه عيشتنا هاذي ما تنطاق.. ولازم إحنا ألحين نعتمد على أنفسنا ونطلع نشوف حياتنا..
عبدالله سكت شوي بعدين قال: ايوا ..؟
عبدالرحمن قام جلس: اليوم في الصبح كلمت المدير وبقوه أقنعته..
عبدالله فرح: اووكي.. ياللا نستنى أيش.. لازم نطلع للحريه ألحين..
عبدالرحمن قام معاه: ياللا..
قامو الأثنين يلمو اغراضهم القليله.. وإلي على قد حالها.. في شنط.. تمشي الحال..
شويه وإلا ينفتح الباب حقهم يلتفتو يلقوه المدير ومدرسين معاه..
المدير كمال: عبدالرحمن عبدالله.. خلاص يعني بهذي السرعه.. بتطلعو
عبدالله بنشاط: احد يكره الحريه يا استاذ كمال..
المدرس راشد: محد يكرها يا عبدالله .. بس الحريه لها حدود
عبدالرحمن بهدوء: ما عليك أستاذ راشد.. إحنا نعرفلها.. (وغمز له)
عبدالله بمزح يدق صدره: نحن لها..
المدرس راشد ابتسم كان مطمن لعبدالرحمن.. ويغليه مره.. ويثق فيه أكثر من ثقته من أي أحد: وربي ما خاف عليك يا عبدالرحمن.. اعرفك ومطمنلك.. بس إلي خايف عليه أخوك.. هذا المتهور.. وربي اخاف يتعبك
عبدالله وقف وهوا يتصنع الصدمه ورفع حواجبه: افا.. انا
المدرس أيمن: ههه ايوا أنت.. وربي خايفين على أخوك منك
المدير كمال: ههه لا لا انا مطمن من ناحيتي.. عبدالله يموت فعبدالرحمن ومستحيل يتعبه.. او يطفشه..
عبدالله ابتسم بأرتياح.. وبمبالغه وهوا يتنهد..
عبدالرحمن ضحك على أخوه وتأمله بحب.. وسكت..
كل واحد حط على كتفه حبل الشنطه الرياضيه حقته.. ووقفو قدام المدرسين الثلاثه.. إلي انضمو لهم مدرسين أثنين كمان..

عبدالرحمن: والله ما نعرف كيف نشكركم على تربيتكم.. لنا..

عبدالله وقف بتريقه: وعلى عصيكم إلي ما تنسي

المدير كمال طالع فعبدالله بمغزى: عبدالله لا تزعل مننا لا أنت ولا عبدالرحمن.. مهما ايام شفتونا فيها قاسيين.. مهما كنا عصبين معاكم.. ترا والله هذا علشان التربيه.. إلي كل انسان يحتاجها.. لا تشيلو بخاطركم مننا..
المدرس سليم: ايوا والله يا عيال.. مهما كان ومهما تضايقتو مننا.. ترا هذا كله لصالحكم..
المدرس راشد: ومهما كان اعرفو إننا كنا نحبكم.. ترا والله إنكم إنتو الاثنين اكثر مميزين بالملجأ عندنا.. كنتو غير.. وحتى تربيتكم أختلفت
عبدالرحمن اتفاجأ: حركات والله.. شفت كيف يا بو عابد..
عبدالله زم بوزه: اوه لا تصدق يا عبود.. ترا هذا الكلام يقولوه لكل واحد بيخرج من عندهم
المدرس أيمن: افا عليك يا عبدالله يعني إحنا نكذب
عبدالرحمن بسرعه: لا عبدالله ما يقصد.. بس والله هذا ابسط شي تعلمناه من الحياة إنو الكل يجامل..
المدير حس بغصه عليهم إذا كان هذا ابسط شي تعلموه من الحياة.. أجل اش تعلمو غيره..
المدرس سليم تنهد وغير الموضوع: شوفو أي شي تعتازوه خبرونا.. حتى لو ما ارتحتو في أي مكان تعالولنا.. ترا والله الدار مفتوحه لكم بأي وقت..
عبدالرحمن: ما تقصرون وربي..

عبدالله: هيا عبود..

عبدالرحمن: هيا..

مسكو يدين بعض.. ومشيو وهما يودعون الناس إلي ربوهم لحظة تخلي أهلهم عنهم.. وودعوهم وعيونهم تدمع.. لحظتهم هاذي شعرو إنهم فقدو أهلهم مرتين.. مره لما هما تخلو عنهم يوم ولادتهم.. واللحظه هاذي إلي هما يتخلو عن اهلهم إلي ربوهم..
وهما ماشين.. عند الباب..
المدير كمال: عبدالله أعقل.. طيب؟؟
لف عليه عبدالله وغمز له: ما عاد عندي أحد ألعب بأوراقه..
ضحك المدير: ههه الله يصلحك
المدرس راشد: عبدالرحمن حبيبي أنتبه على نفسك.. وأي شي تعتازه كلمني
ابتسم له عبدالرحمن وعبدالله تدخل: ونا إذا احتجت شي؟
المدرس راشد: ههه ما تحتاج مدام معاك عبدالرحمن
عبدالله حط يده على كتف أخوه: وربي إنك صادق يا استاذ راشد..
عبدالرحمن رفع له حاجبه: هاي مو تستغلني
الكل: ههه
عبدالله كشر: بدال ما تقول انا فداك يا خويا
عبدالرحمن لف عنه بمزح: ليه قالولك بايع نفسي
عبدالله برطم: افا
عبدالرحمن سحبه من يده ومشيو.. وهما يودعون مدرسينهم..
: عبدالرحمن
ألتفت عبدالرحمن وهوا مبتسم لمديره..
المدير كمال وهوا يرفع يده ويرمي شي له: امسك
عبدالرحمن رفع يده ومسكه وطالع فيه: مفاتيح .. حقت ايش؟؟
ابتسم المدير كمال: سياره مازدا بسيطه.. تستاهلوها إنتا وعبدالله
عبدالله رفع حواجبه: من متى مديرنا صار كريم؟؟!!
المدرس أيمن: ههه اقول عبدالله احترم مديرك ومدرسيك لو بآخر يوم..
المدرس راشد: ههه عبدالله خلي لك ذكرى حلوه.. لو وحده..
تدخل المدرس علي: بوعابد.. خلاص اجل خلي السياره لعبود.. بلاش تجلس فيها..
عبدالله بصوت مهووس: لا لا افا عليكم..(وحط يده ورا ظهر عبدالرحمن مبتسم بمكر)
عبدالرحمن: ههه لا تقلق.. السياره لنا الاثنين
عبدالله غمز بعينه: انا اسوقها..!
عبدالرحمن فتح عيونه: نو.. انا إلي بسووق
عبدالله عقد حواجبه: انا
عبدالرحمن حرك ظهره يبعد يد عبدالله: احلم..
بعدها كلهم الاثنين مشيو بسرعه للسياره يتسابقون عليها..
وهم كذا عبدالرحمن فجأة لف على عبدالله ومسكه.. يمنعه ما يسبقه للسياره.. وألتفت لمديره..
عبدالرحمن أبتسم: الله يسعدك يا أستاذ كمال.. وربي هذي خدمه ما راح انساها لك.. مشكور وربي
المدير كمال ابتسم: العفو يا ولدي هذا واجبي
عبدالرحمن استحى من كرم مديره: جزاك الله خير
وهنا عبدالله دف عبدالرحمن وهوا بيجري: بلا رومنسيه زايده
الكل: ههه
وعبدالرحمن بسرعه جري ورا اخوه.. قبل ما يسبقه على السياره..
وبعد ما وصلو لها.. قبل ما عبدالله يتقدم ويلف ع السياره.. عبدالرحمن مسكه وقعدو يضاربو مين يروح قبل. إلا فجأة سمعو ضحكاات..
: ههه
: انتو ما تتوبو.. حتى بآخر يووم..
: ههه من جد انتو تحفه..
ألتفتو متفاجئين إلا يفاجؤوهم الشباب كلهم اصحابهم من ورا السياره يطلعوون ومعاهم صناديق صغيره مغلفه بايدي كل واحد منهم..
تقدم صاحبهم فهد: افاا عليكم رايحين ولا تودعوونا
عبدالرحمن بعد اخوه: والله اننا كنا بنكلمكم قبل لا نروح بس السياره نستنا كل شي..
عبدالله ويد عبدالرحمن على وجهه وهوا مكشر: بلا هبل لا تسوولنا فيها اوفياء قولو تبغون الفكه مننا...
رامي إلي كان اقرب واحد لعبدالله: يؤ يؤ يؤ يؤ.. وربي إنك يا بو عابد ما تترك حركاتك بلا مصاخه.. اقوول..
نواف إلي كان بقلبه غيره من هذولي الاخوين: خير امريء عرف قدر نفسه..
عبدالرحمن فهم قصد نواف بس طنشه وابتسم له ابتسامة استهزاء..
وعبدالله كمان فهمه بس استفزه ببروده وهوا يقرب منه ويرفع حواجبه: والله وسرنا نقول حكم..!
وليد بطفش: اوف.. خلاص هذا اخر يوم لكم بالملجأ.. وانتو طالعين ألحين.. خلونا بساعه رحمانيه..
عبدالله رفع حاجبه الايسر بتريقه لنواف .. وحس بعبدالرحمن يسحبه: على قولتك يا وليد.. ياللا شباب.. اذكرونا بالخير.. وبإذن الله نشوف بعض..
فهد قرب من عبدالرحمن وحضنه: لا تقطعونا..
عبدالرحمن لمه: افا عليك إحنا اصحاب ومالنا إلا بعضنا..
ورامي حضن عبدالله وعينه بتدمع وعبدالله يضحك عليه وهوا يلمه: ههه افا والله وطلعت حساس مثل بعض الناس.. (ويطالع فعبدالرحمن بنص عين)
رامي بعد عنه وضحك: ههه (وضربه على كتفه بمزح) الله يقطع ابليسك متى تترك حركاتك؟!
عبدالله ضحك وطالع على عبدالرحمن بابتسامه: لما عبدالرحمن يترك حركاته..
عبدالرحمن يرفع حاجبه الايسر بمزح: اقول سيبك مني ومن حركاتي ما عندك هرجه إلا أنا..
عبدالله: ههه
ودعوهم الشباب واحد واحد حتى نواف.. نسي مضارباته معاهم.. وودعهم بكل موده.. واعطوهم هدايا للذكرى.. وتواعدو يتزاورون وما يقاطعو بعض..
كانو اصحابهم كلهم من الملجأ.. غير وليد كان من اسره فقيره ساكن جنب الملجأ.. وكم واحد كمان من الحاره.. نفسها..
ركبو سيارتهم وعبدالرحمن سبق عبدالله ع السواقه.. عبدالله كشر.. بس ف النهايه.. رضي.. وهوا مبوز..
عبدالرحمن وهوا يسوق طالع من الحاره: ههه اقوولك اسحب بوزك هذا إلي ممدود قدامك شبرين..
عبدالله زي الاطفال هز راسه مكشر..
وعبدالرحمن طقه على راسه باصباعه..: اقول هاي اترك حركات البزو


التعليقات (4)
هــيولـ الدلوعـه ــه
هــيولـ الدلوعـه ــه
معقول5 ماعجبتكم القص5,,,

هــيولـ الدلوعـه ــه
هــيولـ الدلوعـه ــه
وينكم بنات بصراح5 زعلتوني على الاقل مافي وحد5ردت بشكر,,,,

الهودلية
الهودلية
يعطيك العافيه على القصه واستمري في ابداعك وتئلقك واسلوبك الرائع

" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
كملي الاجزاء
ننتظرك

تزوجها عن حب ولكن
اهكذا مفهوم الصدافة