- سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- كيف حالكن اخواتي الفراشات,,,
- كيف تذاكري؟؟
- ثانياً: الحفظ والمذاكرة:
- 5- ثقي في نفسك وفى ذاكرتك واحفظي بسرعة.
- ثالثاً: التسميع:
- التسميع التحريري:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن اخواتي الفراشات,,,
يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكي تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية..
راجيه الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق.
معوقات الاستذكار الجيد:
هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب
1- عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة،فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً.
2- تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها.
3- كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه.
4- أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في اللهو والهراء دون تقدير لأي مسئولية.
5- القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسي.
كيف تذاكري؟؟
لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة . وفيما يلي كل مرحلة بشيء من التفصيل:
أولاً: القراءة الإجمالية للدرس:[/COLOR
يجب أن تبدأي مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية:
1- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.
3- الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.
ثانياً: الحفظ والمذاكرة:
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أى مادة هى: (أحفظي ثم أحفظي ثم أحفظي)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟... وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات.
1- تعرفي على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- افهمي القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات...الخ فهماً جيداً ثم احفظها.
3- ضعي أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية.
4- قسمي المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثقي في نفسك وفى ذاكرتك واحفظي بسرعة.
ثالثاً: التسميع:
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة... ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3-أنه علاج ناجح للسرحان... فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.
وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:
التسميع التحريري:
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتبي بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد ي الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
التسميع الشفوي:[/COLOR
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج.
1- إذا كنت تسمعي لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكدي منها.
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
كم من الوقت تقضيه في التسميع؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع.
2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء...الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة.
3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس...الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
رابعاً: المراجعة:
للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجعي؟؟
1- لا تحاولي مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسميها إلى مراحل متتابعة.
2- تصفحي العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3- حاولي كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
4- أجيبي عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابق.
5- يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
متى تراجعي؟؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتي:
1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكملي مراجعة جميع المواد مرة كل شهر.
2- تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة.
3- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.
الامتحانات؟ ؟
تأكد يمن جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف.
لا تجهدي نفسك قبل الامتحان وأهتمي بغذائك.
لا تكثري من المنبهات ولا تتناولي الأدوية المسهرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك.
أعدي أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذي قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز في الامتحان.
بكري في الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذتي ما يلزمك من أدوات، ولا تنسي رقم جلوسك، وأدخلي الامتحان مستريحة الجسم، مطمئنة النفس، واثقة من النجاح.
أقرأي ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجلي في الإجابة،ولا تتردد ي عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك.
قسمي زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واتركي بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادري لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت.
اتركي فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاجي إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
ابدأي بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكدي من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
يفضل أن تكتبي مسودة للإجابة، وتأكدي أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
حددي المطلوب من السؤال بالضبط، وأجيبي على قدره، ورتبي إجابتك في شكل عناصر وفقرات.
إذا تذكرتي نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنتي تجيبين فسارعي بكتابتها في المسودة قبل أن تنسيها.
لا تتركي أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتبي فيه، وإذا لم تستطعي الإجابة عن السؤال كله فأجيبي عن الجزء الذي تعرفين منه،فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات.
لئلا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجعي إجاباتك فربما تكوني قد نسيت شيئاً أو تتذكري شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
اعتمدي على نفسك ولا تحاولي الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك.
لا تتركي أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتبي فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجيبي عن الجزء الذي تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات.
تذكري أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق.
وأخيراً... نصائح عامة للتفوق:
1- حسّن علاقتك مع الله وتعرفي إليه في أوقات رخائك حتى يقف بجانبك في أوقات شدتك وعند حاجتك إليه.
2- ثقي في نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكدي أنك قادرة على النجاح والتفوق فأنتي لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح.
3- اجتهدي في مذاكرتك وتأكدي أن كل مجهود تبذيله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
4- حددي هدفك في الحياة وضعيه نصب عينيك، واجتهدي في الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفعي نفسك وأهلك ووطنك.
5- استعيني بالله ولا تعجزي، وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.
تمنياتي للجميع بالتفوق والنجاح
دمتن برعايه الله وحفظه