المسرحية الشنعاء

نغير قشورنا مثل الأفاعي ونلسع باالسم من نحبهم بداعيا ولا داعي
تارة نصبح كاالملائكة ابرياء
وتارة ترقص حولنا شياطين الكذب والرياء
تارة نلمح في اعينهم الحب والوفاء
وننسى ماشهدناه منهم من مكرا وجفاء
وتارة نرى في اعينهم شرارة الحقد ودهاء
ونتذكر ما شهدناه منهم من اخلاص وصفاء
ونعود من جديد من نقطة الابتداء
لنكمل تضحيتنا التي لن نجني منها سوى الهباء
ويظهر بطل قصتنا لينهي هذه المسرحية الشنعاء
ويمضي كل منا في طريقه كاالغرباء
بطريقا لايوجد فيه لاماء ولا هواء
ولا نلمح فيه الفضاء
ونكتشف عند نهاية المسرحية اننا اصبحنا بلا قلوب عميان اصماء