- المكتب المنزلي... والإضاءة!
- لمكتب منزلي أفضل.!
المكتب المنزلي... والإضاءة!
تعتبر غرفة المكتب من أهم ما يميز البيت العصري حيث أصبح الآن للأسرة إدراك بأهمية المكتب في المنزل حيث بدأ الآباء والأمهات في ممارسة أنشطة جديدة ومختلفة ،وأصبح الأولاد أكثر اهتماماً بالمكتب المنزلي وهم يدخلون القرن الواحد والعشرين. ولذلك فقد كان لابد من استغلال المساحة المخصصة لغرفة المكتب على نحو مفيد ومريح، بحيث نمزج بين إضاءة المساحة المخصصة للعمل والجو العام للمنزل، وخاصة إذا كانت هذه المساحة مكشوفة لبقية أنحاء المنزل. ومن هنا تأتي ضرورة الاختيار المناسب للألوان وتناسقها والوحدة التي تشكلها مع بقية أنحاء المنزل، على أن تكون الإضاءة مريحة للعين و مفصولة في طبقات. وهناك مفهوم شائع، ولكنه خاطئ، يقول إنه كلما زادت الإضاءة تحسنت الرؤية، بدليل أنه كلما زادت الإضاءة المسلطة على شاشات الكمبيوتر كلما زادت صعوبة قراءة ما يُكتب علي الشاشة.
وهناك عامل آخر، وهو اختلاف درجات الضوء من حيث الشدة، بين الضوء المُسلط على المكتب أثناء العمل وضوء شاشة الكمبيوتر نفسه. فالانتقال من مستند يسلط عليه إضاءة شديدة إلى شاشة أقل إضاءة أو شبه معتمة، يتسبب في إرهاق العين، كما أن ارتداد مساحة ضوء خفيفة عن الأسقف يمكن أن يقلل من حدة التباين بينهما. إذاً جو الإضاءة العام الذي يغطي المكان يتطلب ضوءاً موجهاً خصيصاً للأعمال المكتبية يتسم بالمرونة، حيث يعتلي الحائط أو يوضع فوق المكتب، كالذراع المرن المتدلي من الجسم المنير بالإضافة إلى التنوع في درجات الضوء، هو الحل الأمثل لتسليط الضوء على المستند ولوحة المفاتيح دون إسقاطه على الشاشة ذاتها. كذلك يجب انتقاء مصباح مثبت ذي كُم معتم حتى لا تنعكس صورة جسم الضوء على الشاشة. • لا تدعي التعب والإرهاق اللذين يصاحبان بداية ممارسة الرياضة يثبطان من عزيمتك فغالبا ما يزولان بعد أسبوعين من المثابرة.
لمكتب منزلي أفضل.!
في السابق كان المكتب المنزلي يحتل مكاناً بسيطاً في أحد زوايا المنزل، أو بوضع في غرفة مهملة، وهو لا يزيد عن طاولة خشبية وكرسي وربما بجانبه مكتب. أما الآن فقد أصبحت أجهزة الكمبيوتر، والطابعات وبخاصة الليزر زيادة أساسية في المكتب المنزلي، فلم تعد وظيفتها الوحيدة كتابة الرسائل أو الدراسة بل أصبحت مهمتها أكبر من ذلك، لذا كان من الضروري أن تتبدل النظرة تجاهها. وبالطبع فإن حيز مكتبك المنزلي يعتمد على حجم المنزل، وعلى المتطلبات الخاصة لمكتبك، وهنا أمامك عدة حلول، فبإمكانك أن تحتل غرفة نادرة، وأن تستعين بخدمات مصمم متخصص في المكاتب، كذلك يمكنك استغلال غرفة الملابس لوضع طاولة المكتب فيها. ضع الأساسيات في اعتبارك: بالنسبة للغرفة سوف تحتاج إلى جهاز تيلفون مناسب، كما سوف تحتاج إلى تدفئة مركزية، وتكييف، أضف إلى ذلك الإضاءة الجيدة وأغطية للنوافذ، فقد لا يحتاج أكثر من طاولة مكتب خفيفة ومتواضعة الثمن.
اختر مكاناً مريحاً: كلما زاد وقتك الذي تمضيه في مكتبك المنزلي، زادت أهمية وجود وسائل الراحة، فاستخدم كرسياً يتم تعديل ارتفاعه حسب رغبتك، وأضف درجاً للوحة المفاتيح الخاصة بالحاسب الآلي حتى تحدد الارتفاع الذي يناسبك حين تطبع. البساطة والتنظيم: تخلى عن جميع الزوائد، وضع تحت يدك الأشياء التي تستخدمها وتحتاجها ووفر مكاناً للبريد ودليل الهاتف والأوراق وتقويمك وروتين عملك، وحيزك المادي وإن لم يكن لديك متسع فكر في وسائل التخزين، والأغلفة والكتب والمراجع المتنوعة حتى وإن تطلب الأمر أن تستخدم خزانة في جزء آخر من المنزل، حيث تحفظ أدواتك التي عليك أن تخطط لحمايتها من العوامل الخارجية، وحتى لا تنسى أماكن الأشياء خصص ملفاً تودع فيه تقريراً بأماكن الأغراض، حتى لا تضطر لكركبتها في المرة القادمة في البحث.
اترك بصمتك في المكان: لتضفي بصمتك على الغرفة علق بعض اللوحات التي تحبها، واستخدم اكسسوارات مكتبية غير تقليدية؛ كأن تستخدم أدراج أو سلال أو صناديق سوف تجعل هذه اللمسات الابداعية مكتبك مكاناً مريحاً ومفيداً ونابضاً بالحياة، كما سيكون مكاناً رائعاً للعمل.