مروة 2005
09-11-2022 - 02:06 pm
أطهرت دراسة حديثة حول مشكلة الأرق نشرتها مجلة متخصصة أن مستحضرات هرمون الميلاتونين فعالة في مساعدة مرضى الأرق على الإخلاد إلى النوم. وأجرى الدراسة فريق بحث طبي من كلية طب هارفرد ومستشفى بريجهام، موضحاً أن هرمون الميلاتونين الطبيعي الذي ينتجه الجسم ليلاً يساعد الدماغ في التمييز بين أوقات الصباح وأوقات المساء، وتنظيم دورات النوم وربطها مع نظام التوقيت الذي نعيشه. بيد أن ملايين المسافرين الذين يعانون من الإرهاق والحرمان من النوم بسبب فروق التوقيت بين نقطة الانطلاق ونقطة الوصول، دأبوا على استخدام مستحضر الميلاتونين الذي يشيرون إلى أنه فعال في التغلب على الأرق والحصول على قسط من النوم، لكن الدليل العلمي على دور وفعالية المستحضر نادر وبقيت الحاجة قائمة إلى أدلة واضحة على أن تعاطي الميلاتونين في صورة أقراص أو كبسولات له نفس التأثير الإيجابي في الحصول على النوم كالهرمون الطبيعي. وهذا ما أثار اهتمام فريق بريغهام الذي وجد أن مستحضر الميلاتونين يمكن أن يكون مساعدا فعالا في الحصول على النوم، بشرط استخدامه فقط في ساعات النهار. وقد أجريت الدراسة على 36 متطوعاً أسكن الباحثون كلا منهم في حجرة معزولة عن الأصوات والضوضاء مع إضاءة ضئيلة، بدون نوافذ أو مؤشرات على التوقيت الحقيقي.
دمتي بصحة وعافية