النجيل الزاحف يعالج ضعف تدفق البول وحصى الكلى

أ.د. جابر بن سالم القحطاني
النجيل الزاحف يعرف أيضاً بالعكرش والنجيل وهو نبات عشبي معمر، له جذمور (Rhizome) طويل زاحف يحمل باقة من السيقان الجوفاء لها عقد واضحة. الأوراق سيفية مستقيمة وتغلف السيقان الجوفاء الأزهار عبارة عن سنابل قاسية طويلة تقع في نهاية الساق، والثمار عبارة عن حبوب أحادية البذرة.
يعرف النبات علمياً باسم Agropyron repens من الفصيلة النجيلية (Graminae).
الأجزاء المستعملة من النبات: الجذامير والجذور المتفرعة منها وكذلك البذور.
الموطن الأصلي للنجيل: يوجد في أوروبا والأمريكيتين وشمالي آسيا واستراليا.
المحتويات الكيميائية: يحتوي النجيل الزاحف على متعددات السكريد مثل الترتيسين وزيت طيار وأهم مركب في هذا الزيت أغروبيرين. كما يحتوي على مواد هلامية وترتيسين Triticin وهو عبارة عن Polyfructosan وأيضاً حمض السيليسيك.
الاستعمالات: في الأزمنة الكلاسيكية نصح العالم دسقورديس (40-90 ميلادية) وبلينوس (23-79 ميلادية) باستعمال جذامير النجيل الزاحفة لضعف تدفق البول ولعلاج حصى الكلى.