الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
●صدى الحروف●
01-07-2022 - 03:24 am
  1. الأخوة / الأخوات الأعزاء...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

  2. النقاش:

  3. الختام:


*·~-.¸¸,.-~*الندوة*·~-.¸¸,.-~*
ندوة عن " الطرق المثلى للتعامل مع المراهقين

الأخوة / الأخوات الأعزاء...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أعرض عليكم وقائع ندوة قمت بمتابعتها في حينها .. عقد ت الندوة قبل سنوات من الآن ولكن ماتم مناقشته فيها من معلومات لازال قائما ...ولهذا أحببت عرضها على حضراتكم.
عقدت هذه الندوة في ختام اليوم الأول للندوة العالمية عن صحة الشباب والمراهقة التي نظمها مستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض في الفترة من "18 الى 21 جمادى الثانية 1418ه " وقد شارك في هذه الندوة كل من الاستاذ الدكتور/ صالح المالك عضو مجلس الشورى والاستاذ في علم الاجتماع و الاستاذالدكتور منصور النزهة عضو مجلس الشورى سابقا ...مدير جامعة طيبة حاليا ..والمختص في الطب الباطني والقلب والدكتور فائز الحاج استاذ ورئيس قسم علم النفس والصحة النفسية بفرع جامعة الامام سابقا بالجنوب ..وقد انظم هذا الفرع مع فرع جامعة الملك سعود ليصبح جامعة الملك خالد حاليا... والدكتور محمد شحات الخطيب عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود سابقا والمشرف على مدارس الملك فيصل بالرياض حاليا .. المختص في مجال التربية .. وقد ادار الندوة الاستاذ الدكتور حمود البدر استاذ التربية بجامعة الملك سعود سابقا وأمين مجلس الشورى سابقا ... وقد تم تلخيص ما جرى في الندوة في ضوء الآتي:
د. محمد الخطيب: تحدث عن الدور الذي ينبغي على الوالدين القيام به..حيث يرى بأنه لاتوجد معادلة نهائية يمكن في ضوئها أن يتعامل الوالدان مع ابنائهما ....ولكن هناك خبرات وتجارب يمكنهما الاستفادة منها ومنها مثلا ...فهم عقلية المراهق/ المراهقة لكونه يمر كل منهما في فترة نموه بتغييرات جسدية وفسيولوجية وقد يتعرض لبعض المؤثرات التي تؤثر في نفسيته..وبالتالي يتأثر بها سلوكه مما يؤدي الى شعوره بالاحباط الذي يقود الى التمرد والعداوة والعصيان ....ولذا فأن هذه الأمور تحتاج الى رويّة وخبرة من قبل الوالدين في تعاملهما مع ابنائهما وبناتهما فاذا حالفهما النجاح فانهما سيقومان بتهيئتهم التهيئة المناسبة وبالتالي نستطيع القول بأنهما يقومان بالدور الملقى على عاتقهما خير قيام.
د. صالح المالك: وقد أوضح مفهوم المراهقة لفظا واصطلاحا ...فهي تعني في اللغة العربية الاقتراب من النضج...وهي مرحلة نمو انتقالية من الطفولة الى النضج ...وهي فترة حساسة للغاية لأن الفرد في هذه المرحلة لايدري على وجه التحديد ...هل هو لازال طفلا ...أم انه انتقل الى مرحلة عمرية أخرى ؟؟...فانه في هذه المرحلة ستعصف به عواصف التغيير في نموه جسميا ونفسيا وذهنيا ...لذا فأنه ينبغي على الوالدين الاهتمام بهذه المرحلة في حياة الفرد...ويرى ان فترة المراهقة تطول وتقصر وفقا للبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها المراهق فقد تطول في المجتمعات الغربية الصناعية وتقصر في المجتمعات البدائية التي تعوّد ابناءها على الاستقلالية منذ وقت مبكر جدا.....ويرى الدكتور المالك اهمية تعامل الوالدين بشكل مناسب مع ابنائهما وبناتهما في خلال هذه الفترة فالفرد تواق للاستقلالية في فكره ورايه وأسلوب حياته عن والديه مثلا ...فهو يرى بأنه انتقل الى مجتمع جديد يمتلأ بالمتناقضات العديدة ويعجّ بالصراعات الكثيرة ويخشى عليهم من مجتمع الاقران والناصية ...وقد استشهد بقول رسول البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حول الجليس الصالح والذي شبهه بحامل المسك حيث تنبعث منه رائحة الطيب الزكية ..وجليس السوء الذي شبهه بحامل الكير الذي تنبعث منه رائحة الدخان الكريهة ...وفي ضوء ذلك ...فأن الفرد المراهق عندما يخرج للمجتمع سيجد فيه فئات كثيرة تتصارع مع بعضها .....ولذا فأن مسؤولية الوالدين تبرز بجلاء وخاصة الأب ...ولنتمثل بالهدي النبوي الشريف حينما قال نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم " كلكم راع وكلّ مسؤول عن رعيّته..الخ" ... وقد عرّج الدكتور المالك على الدور والأهمية للمسجد في تهذيب سلوك الناشئة من خلال التعود على تأدية الصلوات الخمس في وقتها واعتبار المساجد المكان الذي يجتمع فيه الناس حيث تتآلف القلوب وتتعمق المحبة ويشيع التسامح بينهم ..بالاضافة الى ما نتلقاه من خطب الجمعة الاسبوعية والدروس اليومية ...فدور المسجد مكمل رئيس للدور الذي تقوم به الأسرة .
د. منصور النزهة: وقد علّّّّّّق على الورقة التي شارك بها الشيخ عبد العزيز المسند في الجلسة الاولى للندوة الرئيسية التي استعرض بها اهمية الاستقامة وتأكيدها في نفوس الناشئة ..حيث ذكر بأنه في الوقت الذي نطالب به المراهق أو الشاب بأن يكون مستقيما بينما أبوه يسلك خلاف ذلك ....وذكر مثالا بالمراهق الذي يشاهد الأفلام الفاضحة من خلال بعض القنوات الفضائية لان والده يصرّ على مشاهدة هذه الأفلام ...وكما انه لم يطلب من ابنه بأن يكون مستقيما ...ولذا يتفق مع الشيخ المسند بأهمية تزويد هؤلاء الافراد من الجنسين وخاصة الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية بمعلومات عن التغييرات الناشئة في مراحل نمو كل منهم وما يصاحبها من تغييرات جسمية وفسيولوجية وحركية واجتماعية ...الخ وما يصاحب هذه التغييرات من سمات وخصائص......
ويتواصل الحديث في هذه الندوة ... حيث يطالب الدكتور النزهة بأن يستثمر وقت الفراغ في كل ماهو نافع ومفيد ويرى أهمية التوسع في انشاء بعض المؤسسات الاجتماعية والرياضية والثقافية كالمراكز والاندية والمعاهد المختلفة..كما يؤكد على مبدأ الثواب والعقاب من قبل الوالدين تجاه الابناء والبنات وتركيزهما على الحوار البنّاء والمناقشة الهادفة والاصغاء لما يقولون والاستفسار عن حياتهم اليومية كالدراسة وعلاقاتهم بزملائهم واقرانهم ومعلميهم ونظراتهم للحياة والاحداث اليومية ..ومايواجههم من تحديات كبيرة سواء كانت اجتماعية ام فكرية أم اقتصادية أو مهنية فلا بد من فهم كنه هذه التحديات وطبيعتها واقتراح الاساليب المثلى للتامل معها.
د.فائز الحاج: يقترح على ألأباء والأمهات وأولياء الأمور عموما بأنه آن ألأوان بالتزود ببعض الأساليب العلمية لمواجهة المشكلات التي قد تواجه الابناء والبنا ت في مرحلة المراهقة ..ويطالبهم بأهمية التثقف في هذا المجال وأن يستفيدوا من علم النفس وتطبيقاته الميدانية في الحياة ...فلا بد للوالدين التعرف علىالحالة النفسيية لدى الفتى او الفتاة...لكن لو اردنا استعراض الواقع على حد قول الدكتور الحاج ..فأن الأباء والأمهات ينسون الدور الذي يقومون به في توجيه فلذات اكبادهم عما يواجههم في حياتهم من تغيرات اوصعوبات وكيفية مواجهتها من قبلهم.....وقد ألمح عن بعض الحالات النفسية التي قام بدراستها فقد وجد بعض المرضى الذين قام بمقابلتهم عند سؤالهم حول المعلومات الجنسية التي يمتلكونها لايبرزون أي دور للأسرة في امدادهم بالمعلومات المطلوبة في هذا الموضوع ..وانما يستقون معلوماتهم من الرفقاء والزملاء والاصحاب ....ويضيف الدكتور فائز..انه قبل خمسة وعشرين عاما اقترف أحد الشباب عددا كبيرا من السرقات الكبيرة كان آخرها سرقة بعض محتويات أحد البنوك فحكم عليه بالاعدام وقبل ان ينفذ فيه الحكم طلب منه أي رغبة يود تحقيقها قبل اعدامه؟؟ ..فطلب ان تحضر والدته فحضرت ..وقد توقع المحيطون به بأنه يريد تقبيل امه قبل وداعه للحياة.. ولكن كانت المفاجأة بأن اقترب منها وقضم لسانها قائلا: هذا اللسان هو الذي أوصلني للاعدام .... وشرح لهم بانه عندما كان صغيرا ويقوم بسرقة الأشياء فكانت أمه تستحسن ذلك مما ادى الى استمراره في ذلك الطريق المظلم...ويؤكد الدكتور الحاج على اهمية الرقابة الوالديةوالاشراف الأسري المتكامل مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم" علّموا ولا تعنّفوا" ...فالتعليم خيرمن التعنيف واصفا ذلك بقوله : ..انّ اليد الحديدية التي تلبس قفّازا من الحرير مطلوبة للتعامل الأبوي مع الأبناءوانه اسلوب سليم من اساليب التربية.
د. الخطيب : عقّّب على أهمية التآخي بين الأخوة والأخوات صغارا وكبارا داخل الاسرة الواحدة دون التحليق في عالم المثالية لكوننا مثاليين في الطرح والنظرة على حدّ تعبير الدكتور الخطيب وهذا ليس المطلوب ..فينبغي ان ننظر الى الامور بواقعية أكثر..فلابد من التعرف على على مايمر به الناشئة من تغيرات ثقافية واجتماعية وحياتية.
د.: الحاج ..يضيف اهمية تسهيل حياة المراهقين والمراهقات وتبسيطها ليتتفيئوا بالامن الوارف والطمأنينة الغامرة من خلال غرس الثقة بهم ومحاورتهم بشكل هادف يعتمد على الفهم المتبادل ..فالمراهق بحاجة الى أذن تسمعه واناء يستوعبه..فقدلايجد الا صديقا منحرفا يسمع له وبهذا فقد ينقاد معه الى الهاوية.

النقاش:

وقد فتح باب النقاش ..وقد تركّز حول وجود فجوة كبيرة بين جيل المراهقين والشباب وجيل أبائهم وأولياء امورهم...ويعود للتغيرات التي طرأت على هذه المجتمعات التي تتسم بتسارع احداثها لما لها من تأثير على حياة هذه الأجيال الواعدة وخاصة في الدول النامية ...لذا فأنه لابد من ردم هذه الهوّة... ويقترح في هذا الشأن ان ينخرط الآباء والامهات في الدراسة والتدريب واكتساب مهارات في التعامل مع الابناء والبنات واعادة صياغة التنشئة الاسرية لكي تكون اكثر فاعلية... وكذلك عرض مسلسلات ومسرحيات في التلفاز المحلي ..والاستفادة من طاقات الشباب في مشروعات ثقافية ورياضية واجتماعية واسرية وعلمية وتقنية وغيرها..

الختام:

يرى المشاركون والمناقشون بأن التغييراصبح امرا حتميا لايمكن ايقافه..ولكن يمكن توجيهه من خلال تحسين وسائل واساليب العملية التربوية والتعليمية لدى الاباء والامهات وجميع افراد المجتمع بما يسهم في التوعية بشكل ايجابي... وما يطالب به معظم المشاركين والحضور بالتربية الاسرية الفاعلة..وتطبيق خدمات الارشاد والعلاج الاسري اسوة بالدول المتقدمة بما يسهم في توجيه وعلاج المشكلات والمعوقات التي تواجه هؤلاء الابناء والبنات....والله الموفق.


سكن واداره منزل في الشرقيه
أثر التلفزيون والإذاعه في النهضة الأدبية