الهواتف الذكية والعلاقه الزوجية

1. آكيد نائمه أو على الجوال ....!!!!


2. وأصبحت أُردد


3. السلبيات /


4. حتى وقت المناسبات يكتفي بإرسال رساله فقط .

كيفكم يَ آحلى فراشات
اتمنى الجميع بخير
الجميع يعلم أن كل بيت لايخلو من التكنولوجيا والهواتف الذكيه . والتي أرى أنها سيطرت على عقول الكبار والصغار ,, وبالرغم من المميزات الكثيره التي يجنيها مستخدم الجوال الذكي .
إلا أنها عادت بالسلب على الترابط الأسري والترابط المباشر مع المحيط الإجتماعي . حيث أصبح التعلق بالتكنولوجيا يأخذ مُنحنى أكثر خطورة . وأصبح الأبناء والأزواج مشغولون بتلك الأجهزه .
ولاشك بأن تلك الإنشغالات قد تكون سبباً قوياً في ضعف العلاقة الزوجية والتي تأثر سلباً على الأبناء والأسره . التي تحتاج إلى متابعه وحرص ورعاية الوالدين .
تقول إحدى الزوجات / أصبح جهاز الأيفون
فهو رفيق زوجي بالليل والنهار وفي كثير من الآحيان أشعر بأنه ليس معي فهو مجرد مستمع .
زوجه ثانيه : تقول بالرغم من مكوثنا في المنزل لوقت طويل آنا وزوجي وآطفالي ولكن لا نستمتع بوقتنا سوياً اللحظات الجميله قليله بيننا . الكل مشغول بجهازه فأنا التواصل مع اخواتي وصحابتي أغلب الوقت
وهو ايضا إما مشغول بجهازه أو خارج المنزل . وأطفالي ع التلفاز ..
زوجه آخرى تقول : وضعت رأسي لِ آرتاح قليلاً . فذهب آبني الصغير وتعبث بالغاز وآشعل النار على القدر حتى أحترق وأصبح المنزل مليء بالدخان . فأتى زوجي وشم رائحة الدخان فقال / أين أمكم ...؟؟

آكيد نائمه أو على الجوال ....!!!!

زوجه آخرى تقول / كان زوجي لا يحب أجهزة التواصل الإجتماعي وكان كثير النقد لمن يستخدمها بسسب أنشغالهم بها وأنها لايجد من يتحدث معه ويستمع إليه . ... كنت دايم آلح عليه بأن يأخذ له جهاز ويتواصل مع الكل ويواكب التطور ... وكان يرفض بشده . حتى جاء اليوم اللي آشتريته لزوجي كهديه .. ومن بعدها أصبح لايستطيع المكوث بدونه

وأصبحت أُردد

ووفقاً لإستطلاع آجري مؤخراً تبين أن عادة أخذ الجهاز أو الحاسوب إلى السرير لاتقلل من وقت النوم فقط .. بل وتملك تأثيراً سيئاً على النشاط الجنسي والحياه الزوجيه بشكل خاص .
وبينت دراسه نفسيه أن أكثر الأفراد تعرضاً لخطر الإصابه بمرض إدمان تلك الإجهزة . هم الأفراد الذين يعانون من العزله في إقامة علاقات إنسانيه طبيعيه مع الآخرين . ويعانون من مخاوف غامضه وقلة آحترام الذات . وذلك لإن العالم الألكتروني قدم لهم مجالاً واسعاً لتفريغ مخاوفهم وقلقهم وإقامة علاقات غامضه مع الأخرين تخلق لهم نوعاً من الآلفه المزيفة . فيصبح هذا العالم الجديد الملاذ الآمن لهم .

السلبيات /

• تواجد تلك الأجهزه الذكيه بكثره في المنزل قللت من ساعات جلوس الزوجين مع بعضهما والإختلاء بمفردهما . لمناقشة الأمور الخاصه أو الاسريه
• أصبح النقاش والحوار شبه معدوم بين الازواج .. الذي يعتبر من أهم مقومات وآسس الحياه الزوجيه
• الزيارات بين الأهل قلت بشكل ملحوظ . مافي تواصل وسؤال عن الأهل الكل لاهي ومشغول .

حتى وقت المناسبات يكتفي بإرسال رساله فقط .

• أصبح إجتماع الأسره على سفرة واحده قليل فالأبناء مشغولين بهواتفهم . أو أنهم يحملون طعاهم ويذهبون إلى غرفهم .
• تؤدي إلى العزله وعدم الإختلاط مع المجتمعات وممكن يُجبر على الضور ولكنه صوره فقط . ويكتفي بحركات آصابعه ولمس آنامله شاشة الجهاز .
• الصحه العامه تءثر بشكل كبير على صحة الأفراد مم تجلب الصداع وآلم الكتف والرقبه .
• والتعرض اليومي للتكنولوجيا مثل الهواتف الذكيه قد يغير من الطريقة التي تعمل بها عقولنا .
• إهدار ومضيعة للوقت وإنشغال بها حتى أصبحت تشغلنا عن أمورنا الدينيه .
• كثرة الخلافات الزوجية حتى وصلت للشك والخيانه من آحد الطرفين
• الزوجه أصبحت مشغوله عن آبناءها وزوجها .
• تأثر على مزاج الشخص ونفسيته ممكن تجلب التوتر والعصبيه الزايده .

كاريكاتير
الحلول /
عند إجتماع آفراد الأسره على سفرة الطعام يجب أن تُطفأ جميع الإجهزه حتى تُتاح الفرصه للتحدث والتحاور .
إيجاد أوقات فراغ للجلوس مع العائله وممارسة نشاط ترفيهي أو مناقشه أمور تخص الابناء .
على الزوجه خلق جو آسري لمنزلها بأي طريقة كانت حتى تتغلب لو بشيء بسيط عن إدمان زوجها أو ابناءها للهواتف الذكيه .
على الزوجين وهم مع بعضهما أو داخل المنزل إذا آمكن وضع أجهزتهم على الصامت . فهذا يريحهم
قليلاً . لانه لو سمعا نغمة جوالاتهم فلن يرتاحا حتى يتم فتحها وقراءتها .. وياليل ماطولك
دخول دورات تدريبيه ومفيده للفرد .
تنظيم الوقت للعائله مهم جداً .
وعدم إدخال تلك الأجهزه عند النوم مما تسببها من قلق وتوتر وإنشغال الشخص بها .
آخيراً /
لاتحرمون أنفسكم بقضاء وقت سعيد مع الأهل والأصدقاء والأبناء . فذلك يقلل من خطر
الموت المبكر بنسبة 50%
عزيزتي الزوجه /
س/ هل تأثرت علاقتك الأسريه بالتطور والتكنولوجيا التي نعيشها ..؟؟
س/ وبرأيك ماهي الطريقة التى تحد من تأثر العلاقه بين الزوجين ..؟؟
تحياتي
همووسة