إعزفِ كالنوارس داخل النبض
جرعة الروح
وكأنك الغيمة التي تمهلني بالإرتواء
التي عشقت اللهفة مني
أعطش إليها
داخل تابوت الاختلاط
والتعثر
والهذيان
والتمرد
والصعف
كأني لاأغيب عن اسوارك
متاهاتك
الوانك
صوتك
أُلقي بعصى السحر
من خلف النوافذ أقف !!
ويباعدني ملل الإنتظار
تباغتني
الروح الشريدة
الهائمة
المُطاردة !!
أنتِ هناك
وأنا هُنا
لاتفصلنا مسافة
حواجز
المكان / الزمان
أنتِ صورة تنعكس لإختطاف
الرؤية
الروىء
أنتِ تتعمقين في كتاباتي
" لهفتي هفوتي "
و صرختي
شعور انجذاب لاخلاص منه
لايتوقف
لايمل
ولايبرد !!!
أصل إليك لامحالة حتى أشرب من العطش
ماء يجري في عروق الوله ..
سمات روحك
سمات عينيك
أو حاجتك / عبثك / أنا وأنتِ
أحتاجك
"أبيك "
كلمات لها امتداد من النبض إلى النبض !!
امنحيني
اجنحة أطير إليك
ريح يصلبني
على نافذتك الأولى
علقي صوتي المتعب إليكِ
بين خفايا حنجرتك .. صوتك
تنهداتك ..
بحجم الشوق / اللهفة / الضعف !!
هذا الجنون ..
أو كما / تقولين ... الجنون
المجنونه ..
عبث يسيطر على اسوار الضياء
عينيك كانت حكاية
وأنتِ حكاية أخرى
تتمرس لتخفي اللجوء
المطلب
الهارب
الخفي
العبور إليك / ومنك / وآخرتك !!
أقف
لتقرئي حروفي
جنونك / متاهاتك / الضمأ
وأنا الضمئانه
حتى آخرتي
حتى آخر جنوني
أُبصم أنه متيمه بك وإليك
خاصة إليك لا لغيرك ..
هذا أول الكلام .... لا آخر له ..
ويعني الحياة
ويعني أنتِ ولاغيرك لي في الحياة .
فراشه الوادي