الى كل مطلقة وأرملة يائسة منتظرة تتزوج وطال انتظارها

تعاملي مع نفسك برفق وبحب
ينعكس من كيانك الحب والعطف
وينجذب نحوك الناس بكل انواعهم
في العمل .. في البيت
حتي في الاماكن العامة
لماذا تعاقبين نفسك باليأس من تجربة
لست وحدك من تمرين بها
فكل انسان يحظي بنصيب مساو
لكنه موزع بطرق مختلفة
لماذا لا تضعين النعم الكثيرة في حياتك في كفة
وتضعين الامور التي تتعبك في الكفة الاخري
لكي تكتشفي اي الكفتين أرجح
عالجي يأسك بالصبر والحكمة والامتثال لأمر الله
وهل تعتقدين أنك حتي في أسوا الظروف لو لم يتحقق لك الزواج
ان حياتك لا قيمة لها ولا فائدة منها ؟
اليس هذا جحودا ونكرانا
المسلم من اسلم وجهه لله وصبر في البأساء
لو وقفت حياتك عند محطة الانتظار
ضاعت منك السعادة
وتسربت مثل حبات المطر
لكن اذا عشت يوما بيوم بحثاً عن التواصل مع الحياة
وبذل العطف عند الضرورة وممارسة ابداعك الشخصي في اشياء نافعة ومحببة
سوف تتبدل الرؤية ويعود إليك الصفاء
دعواتي القلبية للجميع بالسعادة والتوفيق