الي عندها خبره في الرجال الخونه

الله يعينك انتظري يا اختي ردي القادم

غدي كويس انو يقلك هاذا معناتو اعتراف نادرا رجال يعترفون
وحلو انو قلك احسن من انو تسمعي من الناس عنه
وخلاص مادام متعلق فيك ليش شايله هم ياقلبو
اكيد كانت ايام مراهقه كل الرجال في ايام المراهقه يكونو كذا

الزوج الخائن..
شخص يحتاج لإعادة برمجة..
اعتبريه يعاني من مشكلة.. ويجب أن تتفهميها
مشكلته.. أنه يحب النساء.. كل النساء!
وربما يظنهن لعبة مسلية..
هل سيكون دورك منعه بالصراخ والنكد؟؟
سيكرهك.. وسيعتبرك آفة مفسدة للمرح..
وسينظر إليك أنك تغارين لأنه سعيد.. وتريدنه أن يدخل معك في المثالية وتحمل المسؤولية فقط!
كأن هذه هي الحياة.. خالية من المرح.. وتقتل بالمسؤولية..
سيكون تفكيره واحد من اثنين...
أنك ربما زوجة نكدية.. مملة..
أو أن الزواج يحول المرأة لفزاعة.. وأن لا مجال للتسلية في الزواج..
وففي كلا الحالتين..
هذا لا يصب في مصلحتك!

نتوقع من شريك حياتنا كشرقيات أن يحبنا ولا يفكر في سوانا..
ولأننا ربما تربينا على أساس أن المرأة تحب زوجها وتضحي من أجله..
فنتوقع أن رجالنا يفكرون بالطريقة ذاتها..
ولكن تربى الرجل عندنا على فعل ما يشاء.. فهو على حد قولهم.. رجل.. (لا يعيبه شيء)
ويتوقع دوما أن تنتظره زوجته بابتسامة وأن تسامحه مهما فعل.. وأي تصرف آخر من قبلها.. مرفوض عنده ومثير للاستغراب والاستهجان..
والمرأة الخائنة.. ليست في نظره سوى امرأة متمردة.. تمردت على العادات والتقاليد.. وربما هذا يثير إعجابه إذا لم تكن زوجته..
ولكن إن كانت زوجته هي تلك المرأة.. فتصرفه سيكون إما الطلاق.. أو يتجاهلها ويهملها عاطفيا ويجعلها عنده.. شفقة ليس إلا..
لن يقارن غالبية الرجال بأنفسهم مع زوجاتهم.. لأنهم في نظرهم تصرفهم طبيعي.. (تربوا هكذا) وتصرف زوجاتهم شاذ ومتمرد.. فالعقاب مضاعف لها.. ولا عقاب له..
ولو اشتكت المرأة لأهلها في الغالب سيقولون.. عادي كلهم يفعل ذلك؟! حتى والدتك قد تقول ذلك!
إذن هل نسلم بخيانتهم ونرضى بها.. وننتظر أن (يعقلوا) أو أن تخطفهم الساقطات؟
بالطبع لا..
ولكن الأمر سيتطلب وقتا.. وإعادة برمجة لتفكير أزواجنا..
أي تحتاجين لسلاحين..
الصبر..
والحكمة..

لماذا تؤلمنا الخيانة؟
لأننا نغار..
تغار أن يرى أزواجنا حسنا في سوانا..
ونغار أن يفكر أزواجنا حميميا بسوانا..
وأن يتخيلها وهي تتغنج في محادثته..
ويبني أحلاما.. عن أروع أنثى.. في مخيلته..
أنثى لا تشبهك كثيرا.. وتعجبه كثيرا..
وإن كانت تلك الأنثى واقعا..
فبأي غيرة ستشعرين؟
لكن..
ثقتك بنفسك.. لن تجعلك تتألمين من الغيرة.. بقدر ما ستجعلك تتحركين سريعا لتحاربي تلك الآفة..
والآن عزيزتي..
أحبيه بعقلك.. واطرديه من قلبك قليلا..
قولي في نفسك..
لن أعود مجنونة بك.. حتى أجعلك مجنونا بي..

يخفي الرجل خيانته عنك.. لشعوره بأنها أمر غير سوي.. فهو يشعر بأنها أمر غير طبيعي.. ولكن لذة المحرمات تمنعه من التوقف عنها..
وأيضا لا يريد أن يخسر استقرار عائلته.. لأنه لا يتوقع أن ترضى أي امرأة بالخيانة.. فأنوثتها ستدفعها لمحاربتها غيرة منها..
فلذلك لا يريد أن تفسدي عليه متعته.. وتنغصي عليه انغماسه في لذاته.. يبحث عن صفاء الذهن.. معهن.. وكذلك معك..
كما أن يغضب ويثور إذا فتشتي وراءه لأنه يشعر (كما ذكرت في التحدث عن طبيعة التربية في مجتمعاتنا) بأن هذا مما لا يحق لك التدخل فيه..
إذا..
كيف سنغير المفاهيم المغلوطة في رؤوسهم؟
سنبدأ.. بتعليمهم بأننا معشوقات مميزات..
رائعات.. راقيات..
باختصار...
نساء.. مكتملات الأنوثة..
فهل أنتن كذلك؟

الشخصية المكتملة..
الذكاء العاطفي..
والتخطيط والدهاء..
وإذا زوجها ما وقف خيانة.. على الأقل بيحترمها وبيخفيها عنها..
وبتكون له صمام إنه ما يتعلق في وحدة ثانية..
لأن الرجال غالبا يتعلقون في عشيقاتهم بجنون إذا زوجته زعلت منه زعلة كبيرة.. أو مهملتنه وهي معاه في البيت.. أو غابت عنه فترة طويلة (سفر مثلا أو نفاس في بيت أهلها!).. أو تكون على عكس ما يحب..
لكن إذا كان أنثاه راقية.. جميلة..أنيقة.. بسومة..متجددة.. تهتم به (من غير التصاق!) تنظر إليه بحب صادق.. تتغنج وتتدلع عليه..تجيد إبراز أنوثتها خصوصا في الفراش.. تطور نفسها جنسيا.. تطالب بحقوقها كاملة.. تحاوره بأسلوب راقي.. تراعيه.. لا ترفع صوتها عليه.. تطلب رأيه في بعض المسائل الخاصة بها (تطلب رأيه ولا تجعله يقرر عنها).. تدير بيتها وأولادها بشكل جيد.. تعبر عن مشاعرها برقة.. لا تتكبر عليه.. إلخ إلخ
هذه صمام أمان لزوجها.. حتى وإن فترت علاقته بها.. فلابد أن يعود لها.. لأنها مميزة.. وإن خانها وتعرف إلى ساقطة.. فإنه بالتأكيد سيقارن.. وعندما يجد أن زوجته تتفوق فيما يحب.. لن يتعلق بالأخرى كثيرا.. حتى وإن اهتم بها..

أنا هنا أعطيكن خبرتي في إستعادة ذاتي.. واستعادة احترام زوجي.. إعجابه وحبه..
حتى لو أحبك.. ربما يعود يوما ويحن للمكالمات أو للنساء..فالساقطات غاليتي في كل مكان.. وإن ترك الهاتف.. سيحصل عليهن من الانترنت.. أو في السوق.. أو من أي مكان آخر.. فهن كالنمل الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهن به..
لكني أريد منكن كلكن.. أن تصبحن صمام أمان لأزواجكن..
فحتى لو تحدث إلى امرأة أو رآى إحداهن في السوق أو في التلفاز.. فهو مشبع.. ومعجب حتى النخاع بتلك الأنثى في بيته.. وحتى وإن حاول.. فلن يستطيع التعمق في العلاقة.. لأن أنثاه ملئته!
اسمعي مني.. هذه القصة.. وسأقولها للعبرة..
إحدى أخواتي.. كانت تعاني من خيانة زوجها.. وكادت تفقده بعد أن تعلق بأخرى تعلقا شديدا..
وسبحان ربي العظيم فقد كانت تدعو الله كثيرا.. وتغيرت تغيرا جذريا وما عادت تلك الضعيفة.. فأعجب بها زوجها وترك عشيقته.. (قولوا ما شاء الله تبارك الله يا بنات.. يا رب بارك لحبيبتي وأدم عليها عافيتك ونعمتك)
وبعد فترة من العيش بسلام..
شكت أنه عاود أفعاله المشينة.. فأخذت تدعو الله كثيرا.. واهتمت بنفسها.. ووثقت بنفسها جدا.. ولم تسمح لنفسها بالانهيار..
حتى أتى يوما وقال لها.. (وكأنه يكلم نفسه)
لماذا لا أكون طبيعيا إلا معك؟ لماذا لا أستمتع إلا معك؟ هل تعلمين أنك كل ما يعجبني؟؟
هذا هو الذي أريد وأسعى من خلال ما أكتب لكن أن تصلن إليه..
فخيانة الرجل شأنه وحده.. ولا يجب أن تتأثري بها..
ومن تثق في نفسها لن تتأثر أبدا..

اعتذر يا اختي على الاطاله
بس حابه انك تستفيدين ويستفيد غيرك
ودمتي بحفظ الرحمن