الياقات ذات الكشاكش تعود من جديد

من أواخر القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر تعود إليكِ بكل رومانسية من جديد الياقات ذات الكشاكش ؛ لتتصدر موضة الموسمين القادمين.
فالثنائي فيكتور أند رولف (فيكتور هورستينج ورولف سنورين) قدما تصميمات أنثوية ناعمة مستوحاة من الخمسينات على خلفية الفن الفلمنكي، كما استعملها البريطاني الكسندر ماكوين بنظرة فيها الكثير من الحنين إلى الماضي.
ولعل سبب إقبال العديد من المصممين عليها - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الوسط - أنها تتماشى مع الاتجاه الحالي الذي تغلب عليه الموضة الرومانسية التي تركز على التفنن في التصميم بكل حرفيته ودقته أكثر من التركيز على الأنوثة الصارخة، وهذه الياقات على ما يبدو هي أيضا وسيلة أخرى للفت الانتباه إلى أن الموضة بدأت تتجه نحو الخياطة الرجالية. ففي عرض دو. ري مثلا، كان هناك جاكيت قصير (بوليرو) مصنوع من قماش البذلات لكن تم التلاعب عليه بواسطة التقنيات الحديثة وبخلق كشاكش حتى يكتسب نوعا من الأنوثة.
أما في نيويورك فاستعملها رالف لوران بطريقة عصرية وشابة لتكون بديلا عن الكنزات ذات الياقات العالية في الأيام الباردة، بينما في باريس قدمها مارك جايكوبس، مصمم دار لوي فيتون بطريقة اقل صرامة فهي لا تلف الرقبة بل تجلس تحتها لتفسح المجال لاستعمال إكسسوارات أخرى خصوصا وأن ألوان التشكيلة طبيعية للغاية، وقد تحتاج أحيانا إلى ما يضفي عليها البريق واللون. أما في عروض لندن، فقد شطح المصمم جاريث بوج بخياله وقدم ياقات بكشاكش لا يمكن أن نراها على ارض الواقع نظرا لضخامتها وطرافتها. عندما سئل عنها أجاب أن "الكشاكش جزء مهم من تشكيلته، وفي هذا الموسم هي وسيلة رد اعتبار لشخصية المهرج والنقوشات الملونة".