- حدثت هذه القصة في الإجازة الصيفية
- ( طفران حيل ) فوافق فهد بشرط أن يذهب معه سعود رفيق دربه
أخباركم كيف حالكم أحب أرحب بالعضوه الجديد فجر وغدي الله يحفظهن من كل شر
أبعث لكم بقصة أتمنى أن تنال على إعجابكم بعنوان ( انتقام يتيم )
مات أبانا ونحن أطفال صغار وتربينا في كنف والدتنا الغالية التي ربتنا نعم التربية الله يخ
يخليها لنا ويحميها من كل مكروه وكنا دائما الذهاب لخوالنا في الديرة كل أجازة صيفية
فكنا نحب الديرة لدرجة الجنون ونزعل اذا رجعنا للرياض وهذه القصة وقعت في الديرة
حدثت هذه القصة في الإجازة الصيفية
في أحد الأيام أتى قريب لنا إلى البيت ومعه ابنه وقد كان ابنه دلوع وجلس مع خوالي وأخواني وأخذوا يتجاذبون أطراف الحديث وشكى لهم هذا القريب هروب الراعي الذي يرعى الغنم وأنه لا يوجد أحد يرعى الغنم عنه وأنه أخذ يبحث عن راعي فلم يجد وأنه يريد أن يستقدم أحد العمال ولكن يحتاج وقت فطرح أحد خوالي عليه أن يعرض على أحد أخواني الفكرة على أن يرعى الأغنام لمدة عشرين يوم بمقابل 500 ريال فأغرى أخي الكبير فلم يرضى وأخواني الصغار لم يرضوا ولما عرض الفكرة على فهد وقد أغراه بأنه سيكسب مال وأنه لن يتعب كثيرا وأنه عملها بسيط ولا يحتاج إلى جهد فكر فهد بالعرض ووجد أنه عرض مغري حيث كان في ذالك الوقت يعاني من الطفرة
( طفران حيل ) فوافق فهد بشرط أن يذهب معه سعود رفيق دربه
( توأم روحه ) فوافق سعود ولم يمانع وأخذوا يستعدان لراعي الأغنام بالنوم المبكر وكانوا يخرجون في الصباح الباكر لرعي الغنم وقد كان يعانيان من أمساك الغنم ومن هروبها ولكن لم ييأسا وقد عملا بكل جهد وبصراحة ( أفتكينا من شرهم هالأيام ) لشغلهم برعي الغنم فلم يكونوا شريرين كالعادة فقد كانا ينامان مبكرا ويصحيان مبكرا ولم يكونا يحدثان أي ضجة أو مشكلة في العشرين يوما المتفق عليها وفي اليوم الأخير جاء صاحب الأغنام وأبنه وقد كانوا متفقين أنه بعد عشرين يوما سيعطيهم 500 ريال مقابل رعيهم لها ولكن ابنه أخبره أن يعطيهم 200 ريال وأنهم لا يستحقون 500 ريال فما كان من أبوه ألا أن سمع كلام ابنه وأعطاهم 200 ريال فأخبره فهد أنهم متفقين على 500 ريال ولكن هذا الرجل أنكر وقال أنهم لا يستحقون سوا 200 ريال فشعر فهد وسعود بالأهانة ولكن فهد أخبره أنه ظلم وأنهم يستحقون ال500 ريال فأخبره صاحب الغنم أنه ليس له مجال في النقاش وأنهم لابد أن يرضوا بهذه 200 وإلا أخذها منهم ولن يعطيهم شيء وقد رمى لهم 200 وقال لهم خذوها والا لن تأخذوها من مرة أخرى وسأضربكم وسأنكر أن لكم عندي شيء فما كان من فهد إلا أن قال ما رأيك لو نرعاها عشرين يوما آخر وتعطينا المبلغ كامل فما كان من هذا الطماع إلا أن قبل بهذا العرض الذي خارت له سعابيله فوافق ( لا تظنوا أن فهد عرض عليه هذا العرض لخوفه منه ولكن عرض هذا العرض لينتقم منه ) فبعد أن ذهب هو وولده الدلوع ماكان من فهد إلا أن أمسك أحد الخرفان الغالية يصل قيمته إلى 1200 وذهب به إلى السوق وراح يبيعه وأخذ المبلغ ورجع إلى سعود وأعطاه 250 وهو أخذ 250 والباقي 700 ريال أبقاها عنده لرجوع صاحب الاغنام لانه كان يأتي كل عصر لديها وأخذ يتفحص الأغنام وأنه لم يجد الخروف الغالي فيها فأخبره فهد بأنه باعه ب1200 ريال وعندما سأله عن المبلغ أعطاه فهد 700 ريال وقال أما الباقي فهي راتبنا مقابل رعينا لها ولن نرعاها بعد اليوم وقاما بالهرب إلى البيت وأخذ قريبنا صاحب الغنم باللحاق بهم و عندما وصلوا للبيت وجدوا ابن صاحب الأغنام الدلوع فقاما بضربه لأنهم يكرهانه كره عظيم وعندما وصل قريبنا صاحب الغنم أخذ يبحث عنهم فسعود تخبأ في بيتهم كان قريب من بيت جدي وأما فهد فتخبأ في أحد الغرف ولكن هذا القريب أخذ يبحث عنه فما كان منه إلى أن صعد فوق الجدار لكي لا يصل إليه ويقوم بضربه ولكن أخذ هذا الرجل يسب فهد ويشتمه ويقول عليه : كلام بذيء وأنه لم يتربى وأنه يتيم ربته الشوارع فما كان من فهد إلى أن اخذ حجر ( حصاة ) ورماه به فكاد ان يفلق رأسه ولكن أبتعد وأخذ هذا الرجل يزيد في كلامه وقال أن أمه لم تعرف تربية من بعد وفاة والده وأنه تربية حريم فلم سمع فهد هذا الكلام أخذ حجرا كبيرا ( بلكة ) يريد أن يفلق هذا الرجل ولما قاله ولكن تدراك خالي ابو سعود الوضع وقام بتهدئة الأمور وأنه لم يحصل ألا الخير ولكن فهد لم يرضى بهذا الكلام وأخذ يتوعد هذا الرجل أنه لن يترك ابنه أبدا وأنه سيضربه أينما وجده ومتى وجده وهم الأن أعداء إلى الأبد ولم ترجع الأمور على ماكانت عليه
هل أذا اخذالانسان حقه بيده يكون مجرما أم يترك الناس يأكلون حقه ويبقى ساكتا ليقولوا عنه طيبا
وما أكثر الذين اكلو حقوق الناس بالباطل ولم يتعضوا وأخذوها عادة أن يأكلوا أموال الغير سوا كانوا يتامى أو مساكين أو ميسوري الحال
فجوره