انطلقي جددي حياتك اختي الفراشة ب الطب البديل العلاج بالرياضة الطبية والمشي

1. الطب البديل ... العلاج بالرياضة الطبية والمشي


2. فيزيولوجيا الرياضة:


3. المشي:


4. المشي البطيء:


5. المشي السريع “الهرولة”:


6. الفوائد الصحية للمشي والرياضة:

الطب البديل ... العلاج بالرياضة الطبية والمشي

يقصد بالرياضة الطبية ممارسة الألعاب الرياضية الهادفة الى وقاية الجسم وعلاجه من بعض الأمراض والى تخفيف الاستهلاك الجسدي بشكل يستطيع الجسم القيام بأقصى طاقته واتزانه وتناسقه. ولذلك فإن هذه الرياضة لا تشمل الرياضات العنيفة ولا المرهقة التي تزيد العبء على الجهاز العصبي الدماغي كالألعاب الذهنية التي تحتاج الى ارهاق فكري ولا تلك التي تجهد الجسم وتزيد عبء القلب.
يقول الخبراء ان الكثير من البالغين ميالون الى الجلوس ساعات طويلة في المنزل أو المكتب وانهم لا يمارسون أي أنشطة رياضية منتظمة، ويعود ذلك وفق اجاباتهم الى عوامل مثل “ عدم وجود وقت للرياضة، عدم مناسبة مواعيد العمل مع الرياضة، وجود اصابات جسدية أو أمراض مختلفة، الطقس السيئ، الاجهاد أو الارهاق المصاحب للرياضة، بالاضافة الى أسباب نفسية أخرى”.
وقد أظهرت عدة دراسات وجود ارتباط بين المستويات المنحفضة للياقة البدنية والزيادة الملحوظة في معدلات الوفاة بأسباب مختلفة، خاصة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول الضار والبدانة، حيث ترجع جميع هذه الأمراض الى الحياة اليومية الخاملة. وفي المقابل وجد أن أصحاب اللياقة البدنية الجيدة هم أقل الناس عرضة لهذه الأمراض الفتاكة.
وقد وضع الأطباء والمختصون تصنيفا معقولا للرياضة المقبولة طبيا على الصورة التالية :

• تمارين التحميل: كالمشي والعمل في البستان والنزهة والعمل بالهواية المحببة وهي تنشط الدورة الدموية وعملية التنفس، وينصح بها للذين تجاوزوا سن الخمسين.
• تمارين الليونة أو المط: كالتمارين السويدية واليوجا والاسترخاء وهي تقي المفاصل وتنشط العضلات وتزيد من اللياقة البدنية، وينصح بها لكل الأعمار والأجناس والمرضى.
• تمارين التقوية: كالسباحة والتجديف وركوب الدراجات المتحركة والثابتة والقفز والركض وهي تقوي العضلات وتقي المفاصل من الاصابات الرياضية المختلفة، وينصح بها للشباب والرياضيين.

فيزيولوجيا الرياضة:

أثبتت الأبحاث والدراسات الأمريكية والبريطانية والكندية التي أجريت على 17 ألف من خريجي الجامعات والمتطوعين للتجارب في مجال الشيخوخة والتمارين الرياضية أن:

• الرياضة تقوي ألياف العضلة القلبية وتزيد من قوة انقباض القلب وبالتالي من قوة دفع الدم. وبهذه الآليات تحسن التروية القلبية والدماغية فيرتفع مستوى الكالسيوم في العظام وتزداد حساسية الجسم للأنسولين وينخفض الكولسترول الضار والسكر في الدم.
• العزوف عن القيام بالتمارين الرياضية يغلب بين سن 30- 50 سنة وهي فترة تحمل المسؤولية وقد لوحظ نتيجة لهذا، التأهب لحدوث تصلبات والتهابات مفصلية وخاصة آلام الظهر والمفاصل والتأهب لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكر والبدانة وفرط شحوم الدم.
• نسبة المصابات بسرطانات الثدي والرحم كانت أقل لدى ممارسات الرياضة.
• من الضروري عند ممارسة الرياضة أن تكون المعدة خاوية.
• زمن الممارسات الرياضية وشدتها تختلف من شخص لآخر وحسب الحالة الصحية ولابد لكل فرد أن يحدد النوع والزمن والشدة التي تناسبه.
• من الأفضل ممارسة الرياضة مع الأصدقاء أومع من تحب وفي جو معتدل ليس بالبارد جدا أو الحار جدا.
• من الضروري جدا ايقاف التمارين لدى الشعور بأي خلل مرضي ومراجعة الطبيب فورا.
• من المهم عدم التوقف فجأة بعد الانتهاء من التمرين بل لابد من المشي بضع دقائق ثم الخلود الى الهدوء والراحة.

المشي:

يعتبر المشي أفضل رياضة يمارسها الانسان في حالات الصحة والمرض وفي الطفولة والشباب والشيخوخة. كما تعتبر رياضة المشي العامل الأول في استعادة نشاط الجسم في حالات النقاهة من المرض وفي مرحلة الشيخوخة ولدى المتعبين والمصابين بالتوتر النفسي والعصبي.
وتختلف سرعة المشي حسب حالة الانسان، واليك موجزا لما ذكرته بعض الهيئات الصحية:

المشي البطيء:

السرعة الوسطية 1-2 كم / س. وهو عبارة عن نزهة تستغرق نصف ساعة في اليوم الأول ثم تزداد تدريجيا حسب راحة الانسان. وهذا النوع من المشي يساعد على تنشيط الدورة الدموية والجهاز التنفسي والتمثيل الغذائي في الجسم.
المشي العادي:
السرعة الوسطية 5 كم / س. ويفضل لرجال الأعمال وذوي الأعمال المكتبية قليلة الحركة وذلك للحفاظ على الوزن وتنشيط الذهن والدماغ والقلب.

المشي السريع “الهرولة”:

السرعة الوسطية 15 كم / س. ومدته 15- 60 دقيقة، ولابد أن يتم المشي بخطوات سريعة، وهو مفيد في تحسين اللياقة البدنية وازالة البدانة.
وحتى يكون المشي مفيدا طبيا لابد من ممارسته بانتظام وفي ظروف صحية مناسبة من الراحة والهدوء والاستعداد النفسي والبعد عن الضوضاء، وفي طريق جميل وألوان غنية تسر النفس وأبنية تلفت النظر، كما أن عبير الربيع وأريج أزهاره المتفتحة وزقزقة العصافير وخرير الماء وحفيف أوراق الشجر كلها من العوامل التي تؤدي الى تحقيق الغاية المنشودة من المشي. واعلم أنه كلما انسجمت أحاسيسك مع قدميك ازدادت نزهتك متعة وازداد مشيك فائدة.

الفوائد الصحية للمشي والرياضة:

• زيادة افراز المواد المذيبة لمادة ال “Fibrin” وبالتالي يساعد ذلك على اذابة الجلطات والوقاية منها.
• القفز يقوي العظام ويمنع الهشاشة خاصة عند النساء اللواتي يدخلن سن اليأس حيث ينقص معدل هرمون الاستروجين.
• الرياضة تقلل معدلات هرمون السمنة في الجسم وهذا يؤكد على أن أفضل شيء لصحة الانسان هو ممارسة الرياضة المنتظمة للوقاية من أمراض القلب.
• الرياضة احدى الطرق الناجحة لزيادة استجابة خلايا الجسم للانسولين ومن ثم التحكم في السكر خاصة عند كبار السن وذوي الأوزان المفرطة.
• الرياضة تساعد القلب على العمل بفاعلية تامة يوما بعد يوم وذلك عن طريق زيادة كثافة الكولسترول النافع”الليبوبروتين” الذي يخفف من مخاطر الاصابة بمرض القلب.
• الرياضة لها تأثير في خفض ضغط الدم حيث أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة نوع من الرياضة البدنية بانتظام تؤدي الى خفض في ضغط الدم بمعدل 5 - 10 ملم زئبق.
• الرياضة تعمل على افراز أكبر كمية من العرق من الجسم مما يساعد على ازالة الأملاح والأحماض والسموم الضارة من داخل الجسم وأيضا يساعد ذلك على علاج الاضطرابات النفسية.

وغير ذلك من الفوائد الطبية والنفسية المعلومة للجميع .