الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
06-07-2022 - 09:43 pm
  1. واهلا بكن في واحه الفكر والعلم.......

  2. تجربة الدمى

  3. تجربة الباذنجان

  4. تجربة صندوق المحتال


مرحبا اخواتي الفراشات,,

واهلا بكن في واحه الفكر والعلم.......

تعرف الحيوانات الحكمة القائلة:" إن الكثرة تغلب الشجاعة ". ففي الشمبانزي مثلاً، لا يتم مهاجمة دخيل أو عدو لقتله إلا إذا كان ذلك الدخيل وحيدًا، فيجتمع علي الأقل ثلاثة ذكور من الشمبانزي لمهاجمته.
وفي أحد أنواع الدلفين ، ينضمّ حلف من ذكرين إلى حلف مماثل لمهاجمة فريق ثالث. وأحيانًا فإن فصيلاً من 14 ذكرًا يتجمعون معاً؛ ليكونوا مستعدين ومتفوقين على المجموعات الأصغر، ومن أجل ماذا؟ من أجل أنثى واحدة قابلة ومتفتحة للتزاوج.
وليس من المعروف حتى الآن إذا كان هذا الاجتماع المتفوق يرجع إلى إدراك أهمية الأعداد الكبيرة، أو بعبارة أخرى أن هناك عملية حسابية ما، أم إلى شيء آخر. فماذا مثلاً لو أن مجموع عدد الأفراد لحلفين كان 4 ذكور، بينما كان مجموع الأفراد في الحلف الثالث 5 أفراد، صحيح أن هناك حلفين ضد حلف واحد، إلا أن عدد أفراد الحلف الثالث يفوق مجموع أفراد الحلفين متحدين معًا، هل ستنشب المعركة أم لا؟

تجربة الدمى

والسؤال مرة أخرى هل لدى الحيوانات بعض القواعد الحسابية؟ ما هو معروف بهذا الصدد قليل، ولكن كيف يتم تمثيل تلك الحسابات والأعداد الخاصة بها في أدمغة الحيوان؟ لدينا في هذا الشأن تجربتان، نأمل أن تلقيا الضوء حول كيفية تمثيل الأعداد لدى الحيوانات.
في محاولة للاقتراب ولفهم معرفة وإدراك الحيوان فقد تم تجربة أحد التقنيات وتسمى " مخالفة المتوقع " و يتلخَّص المبدأ الأساسي فيما يلي:
تصورن أن ساحرًا يقوم بشق شخص آدمي إلى نصفين، ويفصلهما عن بعض، بعد برهة يلوح بعصاه السحرية، ليلتئم الشطران تمامًا ويعود ذلك الشخص سويًا سالمًا ثانية، يندهش الجمهور بالطبع؛ لأن الساحر قد خالف أحد المبادئ الطبيعية الأساسية، فما من كائن حي يشطر بالمنشار ويعود سالمًا تامًا حتى لو لوح الساحر بعصاه دهرًا.
ولكن ماذا عن الأطفال الصغار لو كانوا يشاهدون نفس العرض، هل تستوي دهشتهم بدهشة الكبار؟
أحد العلماء استخدم نفس المنطق ليكتشف إذا ما كان طفل لديه 5 أشهر يستطيع أن يحسب العمليات الحسابية البسيطة مثل 1+1 =2 ، فأراه دمية من دمى " ميكي ماوس " على مسرح صغير ذي ستارة تتحرك لأعلى وأسفل، ثم أنزل الباحث إحدى الدمى على المسرح وأسدل الستار أمامها، لينزل من خلف الستار دمية أخرى، ويرفع الستار، ليشيح الطفل بوجهه عن المسرح فقد وجد أمامه دميتين وما من شيء يلفت الانتباه.
وفي المرة التالية رأى الطفل نفس السيناريو السابق من الأحداث ولكن مع اختلاف حاسم؛ حيث نزلت الدمية الأولى ثم الدمية الثانية، لكن بعد رفع الستارة لم يكن هناك سوى دمية واحدة فقط ، بما يعني أن الطفل وجد أن
1 + 1 = 1 ، ليجد الباحث أن الطفل ينظر مليًا (أكثر من ثانيتين)،لمحاولة اكتشاف الخلل.
نفس التجربة أجريت مع نفس الطفل، ولكن تمت بعملية الطرح هذه المرة 2 – 1 = 1 بدلاً من الجمع. ليكتشف أن الطفل لديه قدرة فطرية لإجراء العمليات الحسابية البسيطة، فقد كان على وعي بالعمليات الحسابية ذات الأرقام البسيطة، وليستنتج أن هناك قدرة عامة على تتبع الأشياء وإجراء العمليات الحسابية كما لو كانت ثابتة في النظام الجيني للبشر

تجربة الباذنجان

تمامًا مثل تلك التجارب السابقة.. قام أحد الباحثين بمساعدة بعض طلابه وتلامذته بالتجربة على مجموعة من القرود بأحد جزر بورتوريكو، ولكن بدلاً من العرائس.. تمّ استخدام نوع من الباذنجان الأرجواني، وبعد أيجاد الألفة بين القردة والباذنجان وصندوق العرض بعد عدة تجارب من إظهار وإخفاء الباذنجان، وإسدال ورفع الستارة، كانت القردة تنظر وقتًا أطول عند ظهور الرقم واحد أو ثلاث كمحصلة لعملية الجمع نفسها التي تمّت مع الطفل، كان الوقت أقصر عند النظر للعدد اثنين كنتيجة. أيضًا بدت القردة، كما لو أنها تعي أن 1 + 1 = 2، 2 + 1= 3، 2– 1 = 1، بينما فشلت في إدراك أن 2+2=4!
و انطلاقًا من التجارب السابقة المبنية على مبدأ " مخالفة المتوقع "، تم عرض مجموعتين من الطعام للقردة؛ حيث يجلس القرد ليراقب الباحث وهو يضع شرائح من التفاح في صندوق، ثم مجموعة من الشرائح في صندوق آخر، وبمجرد أن ينتهي الباحث من ملء الصندوقين ينصرف تاركًا القرد وحده ، ودائمًا كانت القردة تختار الصندوق ذا الكمية الأكبر؛ إذا ما كان محتوى صندوق ثلاثًا والآخر أربع شرائح؛ حيث تنحاز دائمًا لكمية الأربع شرائح، إلا عندما كانت الكميتان 4 شرائح و5 شرائح، فإن القردة أبدت فشلاً في اختيار منتظم، حيث أحيانًا تختار الصندوق الذي به 5 شرائح، وأحياناً تختار الصندوق ذا الأربع شرائح، وهو ما يعني أن غالبية القردة لديها نظام رقمي يترجم الكميات إلى واحد، اثنين، ثلاث، أكثر.. أي إذا زاد العدد عن ذلك؛ فلا تكمل العد لكن تعتبره عديدا...
المدهش أن اضطرابًا اعترى القردة حينما تم اعتماد الوقت عاملاً في إجراء نفس التجارب، ببساطة.. يتمّ ملء أحد الصندوقين ب4 شرائح من التفاح في وقت أطول من الوقت الذي استغرقه ملء الثاني ذي الثلاث تفاحات، والمفاجأة أنها كانت تلتقط الصندوق ذا العدد الأكبر والذي أخذ وقتًا أطول في ملئه، لا بناء على الكمية الأكبر ولكن بناء علي طول الوقت.
على أية حال.. فإن التجارب التي أجريت على القردة أثناء تغذيتها طبيعيًا أفادت أن الحيوانات -دونما تدريب- أبدت قدرة حسابية بدائية، ومن منظور مقارن.. فإن حدود هذه القدرة البدائية تتوازى مع أطفال البشر.
وهنا يبرز السؤال : هل هناك ظروف يمكن معها ظهور قدرات حسابية أكثر تعقيدًا لدى الحيوانات؟ الإجابة هي: "نعم"، إلا أنه لكي نفهم تمامًا كيف، ولماذا، لا بد من الأخذ في الاعتبار فئة أخرى من التجارب لمحاولة الاقتراب من الإجابة الصحيحة، تلك التجارب التي تنطوي على تدريب مكثف.

تجربة صندوق المحتال

مثال تلك التجارب النموذجية لتعليم الحيوانات أن يتمّ وضع الفئران أو الحمائم فيما يعرف باسم " صندوق المحتال " – قفص قليل الضوء، وطبق للطعام، وأكثر من زر متصل ونظام من سلك وبدال – وطبقًا لجدول ما.. إذا ضغط الفأر أو نقرت الحمامة البدال، فإن ذلك ينتج عنه مكافأة عبارة عن كرة صغيرة من الطعام، وبالتعليم المناسب بسهولة يتعلم تلك المهمة الفأر أو الحمامة. وعند تغيير الجدول إلى ثلاث ضغوط أو نقرات حتى تصلهم كرة الطعام، فكلاهما يتكيَّف سريعًا، بل إن الطمع وصل بهما إلى ضغط أو نقر البدال 24 مرة.
لتندهش أنه بوضع الحمامة في صندوق المحتال هذا، وبه 3 أزرار، الزر الذي لشمالها يجب نقره 45 مرة للحصول على كره الطعام، بينما الذي ليمينها لا بد من نقره 50 مرة للحصول على كرة الطعام. تبدأ التجربة بإنارة الزر الذي يتوسط الزرين الآخرين، تظل الحمامة تنقره ليقوم بإطفائه الباحث إما بعد 45 نقرة أو 50 نقرة، لينير الزران اللذان بالأطراف، وهنا ينبغي على الحمامة أن تسترجع وتتذكر كم مرة نقرت الزر الأوسط ليطفئه الباحث، ثم تتحول إلى الزر الذي لشمالها وتنقره بنفس العدد، هل تصدقون أنها تنجح بامتياز!.
هناك ما هو أكثر؛ إذ أمكن تعليم الفئران الضغط على زر عندما يرى الضوء يومض مرتين، وأن يضغط زرًا آخر إذا ما ومض الضوء 4 مرات، ولننتقل إلى الصوت؛ إذ يمثل إما صفارتين متتاليتين أو 4 صفارات متتاليات؛ حيث يقوم الفأر بتحويل معرفته بومضات الضوء المرئي إلى صفارات صوتية مسموعة على الفور حتى لو اختلف طول دوام الومضة؛ إذ كل ذلك يبدو مسألة أرقام من إشارات البدء. أما درجة الجوع، وطول دوام الإشارة، والوقت الذي بين الإشارات، فهي عوامل لها أثرها كإشارات لتمثل الأعداد الخاصة بالضغطات أو النقرات. إلا أن الفئران والحمام تهمل تلك العوامل، لتعظيم العائد من الطعام وما يهمها هو العدد!!.
دمتن بحفظ الله ورعايته


التعليقات (5)
Miss Judy
Miss Judy
.. سبحان الله ..
حقائق مدهشة غاليتي سواني .. استمتعت كثيرا بقراءة موضوعك ..
بارك الله فيك ..
:

سفيرة الغد
سفيرة الغد
موضوع بالفعل اكثر من شيق والصورة احلى واحلى
اختيار موفق غاليتي سوان
وفقك الله ورعاك

روان الحلوه
روان الحلوه
موضوع رائع وشيق عزيزتي سوان
يعطيج العافية يالغلا
وبارك الله بيج

lena
lena
موضوع ممتع جدا و شيق
و معلومات جديده
شكرا اختي سوان

grood
grood
موضوع رائع وممتع حبيبتي ... الله يعطيك العافيه
بارك الله فيك يا غاليه

تقنيات تتحكم بالانسان عن بعد
لغة الارقام