اول قصة تكتب في تاريخي

حمى القصة من تاليفي كتبتها عندما كان عمري لايتعدى الرابعة عشر وكانت شخصياتها : احمد : الاب، رؤى : الابنة، سلمى: العمة، وبدايتها : رؤى فتاة جميلة توفيت امها وهي في الرابعة من عمرها جراء حادث صغير بقرب المنزل فاصبحت رؤى الصغيرة تعيش مع ابيها في منزل متواضع وفي يوم من الايام دهبت رؤى مع ابيها واعمامها وعماتها الى حديقة عامة حيث يلعب ويلهو الصغار هناك وكان الباعوض منتشرا في تلك الليلة في كل ارجاء الحديقة ،ومالبثو ان جلسو هناك حتى اصابت احدى الباعوضات ابا رؤى فاسرعت رؤى وبكل براءة تنفث في يد ابيها ظنا منها انه يفيد ومر الموضوع بسلام ايام وايام وفي يوم من تلك الايام بدأت أعراض غريبة تنتشر في جسم ابا رؤى فلاحظت دلك اخته فاخدت تحدث نفسها قائلتا : ان استمر الوضع عدة ايام سوف ندهب للطبيب ومع مرور الايام اخدت حالته تتدهور كثيرا وبدات السخونة معه تشتد وبعدها دهبوا احمد واخته سلمى ورؤى الى الطبيب ليرو ماالمشكلة وعند الطبيب تبين للطبيب انه لابد من الكشف عليه قبل اتخاد اي اجراء وتبين له من خلال الكشف انه لابد من تنويمه في المشفى لانه يحتاج الى اجراء عملية فورا والا فقد الحياة وفي اليوم التالي وتحديدا قبل اجراء العملية اتصل الطبيب بالاهل ليخبرهم بالامر واثناء اجراء العملية كان الاهل ينتظرون بالخارج خروج الطبيب كي يخبرهم بالنتيجة وحالما خرج الطبيب من غرفة العمليات اسرع الاهل اليه ليعرفو مالخبر وكان وجهه بائسا وكانت من بينهم رؤى فما كان من الطبيب الا ان قال :الستم راضين بقضاء الله وقدره؟فانا لله وانا اليه راجعون لاحول ولا قوة الا بالله عظم الله اجركم فدخلت رؤى تركض بسرعة الى غرفة ابيها وارتمت عليه وعينها ممتلئة بالدموع ولحقت بها عمتها سلمى قائلتا:اصبري ياسلمى فالصبر جميل فاجابت رؤى قائلتا:لكن ياعمة انا لم يبى لي والدين امي وابي توفيا ولم يبقى لي احد! فاجابتها عمتها: لاتقولي دلك فالله معك ثم نحن نقف بجانبك فاستغفري ربك وتعودي من الشيطان الرجيم رؤى:اعود بالله من الشيطان الرجيم. وسلامتكم ان شاء الله تكون عجبتكم القصة