ورده فوشيه!
12-04-2022 - 06:56 am
ايتها الزوجة ..لا تكوني ممن لا ينظر الله لها ...
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه » . صححه الألباني
فمن عظيم حق الزوج على الزوجة أن الله لا ينظر إليها إذا لم تشكر له معروفه وإحسانه إليها،
بل قد ورد أن نكران إحسان الزوج ومعروفه من أسباب كثرة النساء في النار، ففي الصحيحين عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يا معشر النساء تصدقن، فإنكن أكثر حطب جهنم، فقامت امرأة سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ فقال: لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير » الحديث ومعنى (تكفرن العشير) أي تجحدن إحسان أزواجكن.
اتقين الله ايها الزوجات في ازواجكن واشكرن لهم المعروف فذلك من دوام المحبة والسرور .. قدمي الشكر في مواضعه وبادري بالثناء حيثما امكن ..فكل إنسان يحب أن يرى تقدير إحسانه، وكلمة الشكر أو 'جزاك الله خيراً' تغري بمزيد من التفضل والإحسان، وهذا بدوره يزيد المودة بين الزوجين. وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'خير النساء التي إذا أعطيت شكرت، وإذا حرمت صبرت، تسرك إذا نظرت، وتطيعك إذا أمرت'.
وليس من الأدب أن يقال في الحياة الزوجية: 'لا شكر على واجب'، فعلى فاعل الواجب ألاّ ينتظر الشكر مع الناس، ولكن على الناس أن يشجعوه على ذلك الخلق الطيب بالثناء عليه.
وشكر الزوجة زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازاً لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النعم، فليعلم كلا الزوجين أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت وتمتد إلى كل مسائل الحياة.
وفقكم الله وسدد خطاكم ..
منقول