بائع البالونات

شرف لي كأول رد
جميله هذه القصة ..
الشيء العظيم المستفاد من القصة ::
هو ان الحكم على الناس يكون بجمال روحهم وليس بجمال صورهم ..
وان مايرفع قدر الشخص بين الناس هو جمال روحه و عظم أخلاقة ..
وكما قال حبيبنا محمد || قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم ))
. ||
فلنحسن مافي قلوبنا .. ونرقى بها الى اجمل صورة لكي يرانا الله ونحن باجمل صورة
وأيضاً انحناء الرجل وشفقته على ذلك الصبي الأسمر مؤثرة جداً .. ربما هي من غيرت النظرة السيئة لدى الطفل وان اللون الأسود منبوذ ..
(( والرفق ماكان في شيء الا زانه ))
{ }

ستفدت من القصه الجد رائعه
ان الانسان لا يعقيه اي شي بامكانه ان يصل اعلى درجات الناس
ولن يعقيه شكلا ولا نسب ولا غيره انما الذي سيرفعه هو الدافع
ايضا استفدت ان ليس هناك فرق يننا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ))
وايضا استفدت من جه احينا ننظر لاالوان الدنيا وزوائفها ووننخدع ووننصدم ماداخلها

يعطيك العافيه ياورده حمراء
على ماتقومين فيه من جهود واضحه والله يجغله في ميزان حسناتك ..
( بالطبع بابني سيطير، فالذي جعله يطير ليس اللون بل ما في داخله هو ما يجعله يرتفع! )
آن الدافع للتميز والتفوق في جميع مجالات الحياة هو مايحمله
الشخص في روحه من تفاؤل وطموح وتنميه للقدرات
والاصرار والعزيمه هو المحرك له وليست العوامل الخارجيه
..

الفكرة الأساسية في القصة تمركزت في الرد الحاني لِ بائع البالونات
( بالطبع بابني سيطير، فالذي جعله يطير ليس اللون بل ما في داخله هو ما يجعله يرتفع! )
أدرك ذاك البائع الأثر السلبي الناشئ في نفسية الطفل من اللون الأسمر
وهو اللون الذي يكاد ان يكون نادرا أو منبوذا ممن يحملون العصبية المقيته
والفكر الخاآوي
فأخبره بالحقيقة " " أن كل البلالين حتمآاً ستطير عاليآ إذا مامُلئت بالغاز ذاته
بعض النظر عن لونها للتأكيد أن اللون لايششكل عاآئِقاً أو مشكله تمنعه من ان يكون
مثل اششباآهه
اجمل مافهمته ,, هو أن اللون ليس دلالة على الجمال ولاالسمو ولاالرقي أيضآ
فالجميع متساوين والرفعه لمن يملك مقومات أفضل من دينٍ وتقوى وخلقٍ سامٍ وفكرٍ راقٍ
ينأى عن التفاهآت
فبالدين والتقوى والاخلاق المحمديه كلنا سنعلو بإذن الله ولن يعلو اكثر وأكثر إلا من تحلى بالأسمى والأنبل
ف إن كان بائع البالون التفت للطفل الأسمر بلفتةٍ حانية منه
ف نحن سنقول لكل من ينظر بالنظارة السوداء القاتمه المؤطره بالغرور والعُجب
( دعوها فإنها منتنه ) فهي دعوة من حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
من زاويةٍ أخرى ::
حينما طبقت القصه على نفسي قبل أخواتي في هذا المنتدى
رأيت بأننا لن أقول الكل بل الأغلب جعلنا أنفسنا مكان الطفل الأسمر وضيقنا الخناق علينا
حين اعتزلنا الناس وكنا ننظر للجمال بأنه يخص غيرنا ولن يكون لنا وكأننا منبوذون من المجتمع
كما الطفل حينما هاله منظر البالونات الأخاذ فتسائل أيمكن لبالونا أسودا أن يكون جميلا كما البالونات الاخرى؟؟؟
فنحن بقدراتنا وبمواهبنا وبما حبانا الله من نعم قبل ذلك سنصبح بمنظرٍ ساحرٍ آخاذ يشار لجماله وروعته
بالبنان وتذهل له العيون
فالزواج ليس مقوما أساسيا من مقومات الجمال ولن يكون كذلك
كل مافي الأمر أنه غريزه فطرية أودعها الله فينا إن أتتنا فلله الحمد والمنه وإن لم نوفق بها
فلن نفقد روعتنا فنحن بكل حال جميلاتٌ بهِ أو بدونه
إن استشعرنا قوله تعالى::
) وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً .. . )
>> من الحماآس
كنت بأكتب أكثر بس هونت
طولتها بس وش اسوي قصصكم تستحثني

( بالطبع بابني سيطير، فالذي جعله يطير ليس اللون بل ما في داخله هو ما يجعله يرتفع! )
بآلفعل ,, أروآحنا ان أشبعنآها بالحق و الايمآن و الثقة ’’ ترتفع ’’
بوركتي