الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
من يتصدى لهذا الشبح المخيم الذي يجثم على انفاسنا ويستهدف ابناءنا الصاعدين الى سماء المستقبل؟،
من يزيح كابوس المخدرات الذي تمتد آثاره من تدمير الحاضر الى وأد المستقبل؟
وعلى الرغم من ان المخاطر الكبيرة لتلك الآفة المدمرة لا تخفى على احد الا ان المجتمع بحاجة الى اعادة طرح القضية والتذكير بضرورة اليقظة التامة حتى لا يتواصل مسلسل السقوط في هاوية المخدراتِ
فالجيل الصاعد هم أمل الامة وعماد المستقبل وهم الذين سيقودون مسيرة الغد الآتي ومن ثم يتنامى الاهتمام بهم ويشرق الوطن بتفوقهم وصلاحهم، وحينما ينحرف هذا الجيل سلوكيا ويتخلى عن القيم والمثل ويسقط في هوة الانحرافات ايا كان نوعها فذلك مؤشر خطر على وجود خلل في المجتمع والتربية الاسريةِ
المخدرات كابوس يجثم فوق صدور المجتمعات ويهدد مستقبل الشباب حينما يسقطون في بئر مظلم وتسود الدنيا في وجوههم بسبب هذه الآفة المدمرة، التي تزلزل قواهم وتشتت افكارهم وتغيب عقولهم، وبدلا من ان يصبحوا واعين بمجريات امورهم وقادرين على حمل مشاعل تطوير البلاد ونهضتها تضيع حياتهم وتتبدد غاياتهم وتذهب في مهب الريح عزيمتهمِ
ولا يخفى على احد ان الادمان عدوان شامل وخطير يستهدف تدمير عقول وطاقات شباب هذه الامة ويجور على تقدم المجتمعات ويستهدف عقولهم لتصبح امة متخلفة لا يعتد بقوتها ولا بتأثيرهاِ
ويجب الا نغفل عن الحقيقة التي تؤكد الشواهد وجودها وهي تنامي ادمان الشباب الذين هم الهدف الاول والاهم لمروجي هذه السموم كونهم الفئة التي تعاني من الفراغ والاهمال في كثير من الاحيان، لذلك كان لا بد من دق ناقوس الخطر وطرح المزيد من الاسئلة عن السبب في السقوط في هذه الآفة المدمرة، هل هو التفكك الاسري وغياب القدوة الصالحة بما ينعكس سلبا على الابناء ؟
ام ان السبب هو التقليد الاعمى لاصدقاء السوء ومجاراتهم في تصرفاتهم وسلوكياتهم المنحرفة؟
على كل نحتاج جميعا الى مواجهة هذا الكابوس المفزع الذي يجثم على صدر مجتمعاتنا، ومن ثم ندرس العوامل والمسببات لنضع الحلول الناجعة لانقاذ شبابنا من براثن المخدراتِ
ة يرى هيثم الغزنوي ان سبب تعاطي الكثير من شباب اليوم للمخدرات يكمن في ضعف الوازع الديني لديهم وابتعادهم عن التوجهات القرآنية والنبوية وانجرافهم وراء المستجدات العصرية الآتية الينا من الغرب والتي لا تمت الى مجتمعاتنا العربية باي صلة، مطالبا بضرورة التمسك بالقيم النبيلة التي يحث عليها ديننا الحنيف والبعد عن المتع والشهوات الزائفة، واصفا اياها بالمتع القاتلة، فالمخدرات متعتها لا تتعدى الساعات القليلة ويأتي بعدها الهلاك سريعا، فالمخدرات سم قاتل يسري في الابدانِ
وحول سبل معالجة الامر لو وجد داخل اسرته مدمنا او منحرفا، اوضح الغزنوي ان اول شيء سيفعله هو معرفة الاسباب التي اوصلت هذا الشخص الى هذا السلوك وان يفتح بابا للحوار معه والا ينبذه حتى يكسبه الثقة ليفتح قلبه، مضيفا بانه سيحاول بشتى الطرق ان يشرح له ان هذه السموم ليس لها اي نفع بالنسبة له، وانها ستقضي على صحته ومستقبلهِ
لكن هشام شرف ارجع الادمان الى احباط الشباب وعدم وجود الدافع للتفوق والوعي، مشيرا الى ان الشاب حينما يشعر بانه ليس له قيمة داخل مجتمعه وانه انسان غير مرغوب فيه وبآرائه مما يجعله يرتبط باصدقاء من ذوي العقلية نفسها التي تتسم بعدم الشعور بالاهتمام بالاخرين، اصدقاء السوء، مما يجعلهم يدمرون حياتهم بوهم التعاطي وصنع عالم خاص بهم وتكون المخدرات هي الملاذ الامثل للهروب من مشكلاتهم وتساعدهم على نسيان واقعهم المرير، كما يخيل لهمِ
واكد شرف انه لو اكتشف احدا من افراد اسرته اتجه الى الادمان سيعالج الامر بحكمة وان اول شيء سيفعله هو اخبار رب الاسرة بهذه التطورات لان الاب سيكون اكثر دراية وخبرة في معالجة هذا الامر ومن جهته سيحاول التقرب الى هذا الشخص المدمن حتى يساعده على استعادة ثقته بنفسهِ
أموال ولا رقابة
محمود حسين اشار الى ان كثرة الاموال في ايدي الشباب بدون رقابة او حساب من اكثر الاشياء تأثيرا عليهم نحو توجههم الى الادمان لان وجود المال مع الشاب مع وجود الفراغ تجعله يفكر في الانحراف ويسعى لملء اوقات فراغه باشياء خاطئةِ
وفي حال وجود شخص مدمن او منحرف داخل محيط اسرته قال حسين انه سيتقرب منه وسيحاول الاصلاح من شأنه وايضا رسم خريطة لخروجه من هذا المأزق عن طريق حلول واقعية ومقنعة في الوقت ذاته، وسيطلب من المدمن ان يتبع الخير والسلوك الحسن دربا له، مشيرا الى انه سيأخذ هذا الشخص لمعالجته عند طبيب نفسي متخصص ليساعده على التخلص من هذه العادة المدمرةِ
التفكك الأسري
اما ايمن بدر فارجع الانحرافات كلها الى التكفك الاسري فهو السبب الرئيسي لتفشي هذه الظواهر في مجتمعاتنا، فغياب الاب عن مراقبة تصرفات اولاده وتركيزه في توفير المادة لهم فقط وايضا غيابه عن اسرته من الاسباب التي تزيد التفكك الاسري وبالتبعية يصبح ابناء الاسرةغير مراقبين في تصرفاتهم وافعالهم ومن ثم يصبح من السهل جدا ان يتأثروا باي عوامل من خارج محيط الاسرةِ ويرى البدر انه اذا اكتشف وجود مدمن او منحرف داخل اسرته سيكون رد فعله هوالتعامل بحزم وقوة مع هذا الشخص وان وصلت الى الضرب على حد قوله، لان مثل هذه الامور لا بد ان تقابل بردة فعل قوية حتى يفهم الشخص المدمن ان هذا الفعل مشين ويرتدع عنه ويجب الا تقبل الاسرة ان يكون واحد منهم متعاطيا للمخدرات، مشيرا الى انه بعد هذه المرحلة سيحدد لهذا الشخص تحركاته وسيقوم بمراقبة كل افعالهِ
غياب القدوة
اما فهد الظفيري فيرى ان انحراف الشباب يرجع الى غياب الوازع الديني وتفكك الاسرة مطالبا بالمزيد من التوعية الاسرية وزيادة تثقيف الجيل الجديد بخطورة الادمان اضافة الى تعزيز القدوة الصالحةِ
وحسبما اكد بكري السيد ابراهيم فان هذه الآفة المدمرة تقضي على مستقبل الامم وتستهدف طاقات الشباب والمطلوب تكاتف جميع المؤسسات الاجتماعية من اجل التصدي لهذه الظاهرة وبحث اسبابها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توجيه المزيد من الرقابة الاسرية على الابناء وملاحظة سلوكياتهم في جميع الاوقاتِ
سعادة زائفة
أحد التائبين من الإدمان التقته 'القبس' فأكد أن اصدقاء السوء هم السبب الرئيسي لسقوطه في هاوية تعاطي المخدرات، حيث أوهموه بأن جلسات التعاطي كلها ونس وسعادة وبهجةِِ وأشار إلى أن أهله كانوا يعطونه كل ما يطلب من نقود دون حساب ولا رقابة، وكان يقضي أوقاتا طويلة خارج البيت دون أن يسأل عنه أحد، أو يهتم لغيابهِِ ومن ثم أصبح مدمنا للمخدراتِ
اعتراف
شاب ضل الطريق واكتشف أهله أنه مدمن بعد أن لاحظ أخوه الأكبر تغير سلوكاته وتعثره في الدراسةِِ وشروده الدائمِِ واضطراب أموره كلها، ومن ثم أودعوه مستشفى لعلاج الإدمان، يقول: 'لقد كنت في ضياع شاملِِ وخسرت الكثير والكثيرِِ وضاع حلمي في التفوق الدراسي وأنصح جميع أبناء جيلي بالاستقامة والخلق القويمِِ والابتعاد عن أصدقاء السوءِ
شباب طائش
نصحت دلال الجاسم كل اسرة بان تعطي ابناءها المزيد من الاهتمام والرعاية حتى لا يضلوا الطريق، مشيرة الى ان المخدرات اصبحت سهلة وفي متناول الشباب، والإغلاق بالمال دون رقابة قد يكون سببا في دمار الاسرة، خاصة اذا أسيء استغلال المال، وحينما يعطى دون حسيب او رقيب فان الشاب الصغير قد ينفقه على ملذاتهِ
اعترافات تائبة
اما التائبة (ص) فتقول بدأت التعاطي وانا في الثانوية واستمر الامر معي وانا في الجامعة دون ان يكتشف احدِ فاسرتي غنية لا تبالي بالمال، اضافة الى اننا نميل الى التحرر ولا يسألني احد حين اتغيب عن المنزل واعذاري بالطبع مقبولة، وذات يوم وبمحض الصدفة حضرت احدى الندوات في الجامعة واستمعت الى احد الاساتذة حول خطورة المخدرات وشعرت كأن الحديث موجه اليِ
وبدأت افكر في مصيري ونهايتي كيف ستكون ولم اجرؤ على مصارحة احد من اسرتي، لكن ضميري النابض اظهر علي بعض العلامات التي بعثت الشك في قلب امي وواجهتني فاعترفت لها وبعد الفحص الطبي اكتشفوا اني مدمنة وتم علاجي، اما الان فانا في عزلة تامة ونادرا ما يسمحون لي بالخروج وعزلوني عن جميع اصدقائي خوفا من ان اعود الى الادمان مرة اخرىِ
أصدقاء السوء
عزا رئيس لجنة بشائر الخير عبدالحميد البلالي تنامي حالات التعاطي والادمان الى غياب دور الاب والام في تربية ابنائهم والفراغ العاطفي في المحيط الاسري ومصاحبة رفقاء السوء، واوضح ان مشكلة الادمان في ازدياد لكن الوعي ايضا يتنامىِ
واشار الى ان اللجنة تساعد المدمنين على الرجوع الى دينهم والى ربهم، والعمل على توبتهم من خلال توجيه المدمن والاسرةِ
صديقي مات بجرعة زائدة
احمد الذي تاب وعولج من الادمان، قال:
لقد كنت ضائعا بكل ما تحمله الكلمة من معان، لكني افقت متأخرا من هذا الكابوس المدمر، وكانت البداية بسبب اصدقاء السوء اضافة الى كثرة المشكلات بين امي وابي والتي اصابتني بالهم والغم، فاردت ان اخرج من الجو الاسري المشحون بالكآبة الى البهجة والسعادة وللاسف الشديد اكتشفت متأخرا انها سعادة وهميةِ
وحول سبب توبته يقول احمد لقد مات احد اصدقائي امام عيني بسبب جرعة زائدة في احدى جلسات التعاطي فحزنت كثيرا عليه، واحسست ببشاعة هذه الآفة المدمرة التي تودي بالحياة كلهاِ
انا سيدة متزوجه واعانى من سمنه مفرطه علما بان طولى 156 ووزنى 120 ارجو مساعدتى برجيم غير رجيم
الشوربه ولكم جزيل شكرى واحترامي لكل الفراشات وللمشرفه على الموقع وكل عام والامه الاسلاميه بالف خير
من يزيح كابوس المخدرات الذي تمتد آثاره من تدمير الحاضر الى وأد المستقبل؟
وعلى الرغم من ان المخاطر الكبيرة لتلك الآفة المدمرة لا تخفى على احد الا ان المجتمع بحاجة الى اعادة طرح القضية والتذكير بضرورة اليقظة التامة حتى لا يتواصل مسلسل السقوط في هاوية المخدراتِ
فالجيل الصاعد هم أمل الامة وعماد المستقبل وهم الذين سيقودون مسيرة الغد الآتي ومن ثم يتنامى الاهتمام بهم ويشرق الوطن بتفوقهم وصلاحهم، وحينما ينحرف هذا الجيل سلوكيا ويتخلى عن القيم والمثل ويسقط في هوة الانحرافات ايا كان نوعها فذلك مؤشر خطر على وجود خلل في المجتمع والتربية الاسريةِ
المخدرات كابوس يجثم فوق صدور المجتمعات ويهدد مستقبل الشباب حينما يسقطون في بئر مظلم وتسود الدنيا في وجوههم بسبب هذه الآفة المدمرة، التي تزلزل قواهم وتشتت افكارهم وتغيب عقولهم، وبدلا من ان يصبحوا واعين بمجريات امورهم وقادرين على حمل مشاعل تطوير البلاد ونهضتها تضيع حياتهم وتتبدد غاياتهم وتذهب في مهب الريح عزيمتهمِ
ولا يخفى على احد ان الادمان عدوان شامل وخطير يستهدف تدمير عقول وطاقات شباب هذه الامة ويجور على تقدم المجتمعات ويستهدف عقولهم لتصبح امة متخلفة لا يعتد بقوتها ولا بتأثيرهاِ
ويجب الا نغفل عن الحقيقة التي تؤكد الشواهد وجودها وهي تنامي ادمان الشباب الذين هم الهدف الاول والاهم لمروجي هذه السموم كونهم الفئة التي تعاني من الفراغ والاهمال في كثير من الاحيان، لذلك كان لا بد من دق ناقوس الخطر وطرح المزيد من الاسئلة عن السبب في السقوط في هذه الآفة المدمرة، هل هو التفكك الاسري وغياب القدوة الصالحة بما ينعكس سلبا على الابناء ؟
ام ان السبب هو التقليد الاعمى لاصدقاء السوء ومجاراتهم في تصرفاتهم وسلوكياتهم المنحرفة؟
على كل نحتاج جميعا الى مواجهة هذا الكابوس المفزع الذي يجثم على صدر مجتمعاتنا، ومن ثم ندرس العوامل والمسببات لنضع الحلول الناجعة لانقاذ شبابنا من براثن المخدراتِ
ة يرى هيثم الغزنوي ان سبب تعاطي الكثير من شباب اليوم للمخدرات يكمن في ضعف الوازع الديني لديهم وابتعادهم عن التوجهات القرآنية والنبوية وانجرافهم وراء المستجدات العصرية الآتية الينا من الغرب والتي لا تمت الى مجتمعاتنا العربية باي صلة، مطالبا بضرورة التمسك بالقيم النبيلة التي يحث عليها ديننا الحنيف والبعد عن المتع والشهوات الزائفة، واصفا اياها بالمتع القاتلة، فالمخدرات متعتها لا تتعدى الساعات القليلة ويأتي بعدها الهلاك سريعا، فالمخدرات سم قاتل يسري في الابدانِ
وحول سبل معالجة الامر لو وجد داخل اسرته مدمنا او منحرفا، اوضح الغزنوي ان اول شيء سيفعله هو معرفة الاسباب التي اوصلت هذا الشخص الى هذا السلوك وان يفتح بابا للحوار معه والا ينبذه حتى يكسبه الثقة ليفتح قلبه، مضيفا بانه سيحاول بشتى الطرق ان يشرح له ان هذه السموم ليس لها اي نفع بالنسبة له، وانها ستقضي على صحته ومستقبلهِ
لكن هشام شرف ارجع الادمان الى احباط الشباب وعدم وجود الدافع للتفوق والوعي، مشيرا الى ان الشاب حينما يشعر بانه ليس له قيمة داخل مجتمعه وانه انسان غير مرغوب فيه وبآرائه مما يجعله يرتبط باصدقاء من ذوي العقلية نفسها التي تتسم بعدم الشعور بالاهتمام بالاخرين، اصدقاء السوء، مما يجعلهم يدمرون حياتهم بوهم التعاطي وصنع عالم خاص بهم وتكون المخدرات هي الملاذ الامثل للهروب من مشكلاتهم وتساعدهم على نسيان واقعهم المرير، كما يخيل لهمِ
واكد شرف انه لو اكتشف احدا من افراد اسرته اتجه الى الادمان سيعالج الامر بحكمة وان اول شيء سيفعله هو اخبار رب الاسرة بهذه التطورات لان الاب سيكون اكثر دراية وخبرة في معالجة هذا الامر ومن جهته سيحاول التقرب الى هذا الشخص المدمن حتى يساعده على استعادة ثقته بنفسهِ
أموال ولا رقابة
محمود حسين اشار الى ان كثرة الاموال في ايدي الشباب بدون رقابة او حساب من اكثر الاشياء تأثيرا عليهم نحو توجههم الى الادمان لان وجود المال مع الشاب مع وجود الفراغ تجعله يفكر في الانحراف ويسعى لملء اوقات فراغه باشياء خاطئةِ
وفي حال وجود شخص مدمن او منحرف داخل محيط اسرته قال حسين انه سيتقرب منه وسيحاول الاصلاح من شأنه وايضا رسم خريطة لخروجه من هذا المأزق عن طريق حلول واقعية ومقنعة في الوقت ذاته، وسيطلب من المدمن ان يتبع الخير والسلوك الحسن دربا له، مشيرا الى انه سيأخذ هذا الشخص لمعالجته عند طبيب نفسي متخصص ليساعده على التخلص من هذه العادة المدمرةِ
التفكك الأسري
اما ايمن بدر فارجع الانحرافات كلها الى التكفك الاسري فهو السبب الرئيسي لتفشي هذه الظواهر في مجتمعاتنا، فغياب الاب عن مراقبة تصرفات اولاده وتركيزه في توفير المادة لهم فقط وايضا غيابه عن اسرته من الاسباب التي تزيد التفكك الاسري وبالتبعية يصبح ابناء الاسرةغير مراقبين في تصرفاتهم وافعالهم ومن ثم يصبح من السهل جدا ان يتأثروا باي عوامل من خارج محيط الاسرةِ ويرى البدر انه اذا اكتشف وجود مدمن او منحرف داخل اسرته سيكون رد فعله هوالتعامل بحزم وقوة مع هذا الشخص وان وصلت الى الضرب على حد قوله، لان مثل هذه الامور لا بد ان تقابل بردة فعل قوية حتى يفهم الشخص المدمن ان هذا الفعل مشين ويرتدع عنه ويجب الا تقبل الاسرة ان يكون واحد منهم متعاطيا للمخدرات، مشيرا الى انه بعد هذه المرحلة سيحدد لهذا الشخص تحركاته وسيقوم بمراقبة كل افعالهِ
غياب القدوة
اما فهد الظفيري فيرى ان انحراف الشباب يرجع الى غياب الوازع الديني وتفكك الاسرة مطالبا بالمزيد من التوعية الاسرية وزيادة تثقيف الجيل الجديد بخطورة الادمان اضافة الى تعزيز القدوة الصالحةِ
وحسبما اكد بكري السيد ابراهيم فان هذه الآفة المدمرة تقضي على مستقبل الامم وتستهدف طاقات الشباب والمطلوب تكاتف جميع المؤسسات الاجتماعية من اجل التصدي لهذه الظاهرة وبحث اسبابها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توجيه المزيد من الرقابة الاسرية على الابناء وملاحظة سلوكياتهم في جميع الاوقاتِ
سعادة زائفة
أحد التائبين من الإدمان التقته 'القبس' فأكد أن اصدقاء السوء هم السبب الرئيسي لسقوطه في هاوية تعاطي المخدرات، حيث أوهموه بأن جلسات التعاطي كلها ونس وسعادة وبهجةِِ وأشار إلى أن أهله كانوا يعطونه كل ما يطلب من نقود دون حساب ولا رقابة، وكان يقضي أوقاتا طويلة خارج البيت دون أن يسأل عنه أحد، أو يهتم لغيابهِِ ومن ثم أصبح مدمنا للمخدراتِ
اعتراف
شاب ضل الطريق واكتشف أهله أنه مدمن بعد أن لاحظ أخوه الأكبر تغير سلوكاته وتعثره في الدراسةِِ وشروده الدائمِِ واضطراب أموره كلها، ومن ثم أودعوه مستشفى لعلاج الإدمان، يقول: 'لقد كنت في ضياع شاملِِ وخسرت الكثير والكثيرِِ وضاع حلمي في التفوق الدراسي وأنصح جميع أبناء جيلي بالاستقامة والخلق القويمِِ والابتعاد عن أصدقاء السوءِ
شباب طائش
نصحت دلال الجاسم كل اسرة بان تعطي ابناءها المزيد من الاهتمام والرعاية حتى لا يضلوا الطريق، مشيرة الى ان المخدرات اصبحت سهلة وفي متناول الشباب، والإغلاق بالمال دون رقابة قد يكون سببا في دمار الاسرة، خاصة اذا أسيء استغلال المال، وحينما يعطى دون حسيب او رقيب فان الشاب الصغير قد ينفقه على ملذاتهِ
اعترافات تائبة
اما التائبة (ص) فتقول بدأت التعاطي وانا في الثانوية واستمر الامر معي وانا في الجامعة دون ان يكتشف احدِ فاسرتي غنية لا تبالي بالمال، اضافة الى اننا نميل الى التحرر ولا يسألني احد حين اتغيب عن المنزل واعذاري بالطبع مقبولة، وذات يوم وبمحض الصدفة حضرت احدى الندوات في الجامعة واستمعت الى احد الاساتذة حول خطورة المخدرات وشعرت كأن الحديث موجه اليِ
وبدأت افكر في مصيري ونهايتي كيف ستكون ولم اجرؤ على مصارحة احد من اسرتي، لكن ضميري النابض اظهر علي بعض العلامات التي بعثت الشك في قلب امي وواجهتني فاعترفت لها وبعد الفحص الطبي اكتشفوا اني مدمنة وتم علاجي، اما الان فانا في عزلة تامة ونادرا ما يسمحون لي بالخروج وعزلوني عن جميع اصدقائي خوفا من ان اعود الى الادمان مرة اخرىِ
أصدقاء السوء
عزا رئيس لجنة بشائر الخير عبدالحميد البلالي تنامي حالات التعاطي والادمان الى غياب دور الاب والام في تربية ابنائهم والفراغ العاطفي في المحيط الاسري ومصاحبة رفقاء السوء، واوضح ان مشكلة الادمان في ازدياد لكن الوعي ايضا يتنامىِ
واشار الى ان اللجنة تساعد المدمنين على الرجوع الى دينهم والى ربهم، والعمل على توبتهم من خلال توجيه المدمن والاسرةِ
صديقي مات بجرعة زائدة
احمد الذي تاب وعولج من الادمان، قال:
لقد كنت ضائعا بكل ما تحمله الكلمة من معان، لكني افقت متأخرا من هذا الكابوس المدمر، وكانت البداية بسبب اصدقاء السوء اضافة الى كثرة المشكلات بين امي وابي والتي اصابتني بالهم والغم، فاردت ان اخرج من الجو الاسري المشحون بالكآبة الى البهجة والسعادة وللاسف الشديد اكتشفت متأخرا انها سعادة وهميةِ
وحول سبب توبته يقول احمد لقد مات احد اصدقائي امام عيني بسبب جرعة زائدة في احدى جلسات التعاطي فحزنت كثيرا عليه، واحسست ببشاعة هذه الآفة المدمرة التي تودي بالحياة كلهاِ