أسيرة المحبة
21-04-2022 - 07:53 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
ياخوات الله يحفظكم عندي بحث عجزت وانا ادور عليه
موضوع البحث فن القصة
المطلوب
1. القصة , تعريفها , أنواعهآ عنآصرهآ
2. شرح نوع من انواع القصة بالتفصيل ( رواية - قصة قصيره ..) ثم كتابة نموذج
مع شرح وجهة انظر فيهآ ( آي هل احتوت على كل ماذكرناه من عناصر آو لآا )
3. كتابة المراجع المستخدمة في البحث( لاتقل عن ثلاثة )
البحث لايتجاوز 8 صفحات .
لامست يدها النار اللي بتساعدني
اللي عندها اي خدمة ولو بسيطة لاتتردد تساعدني يمكن تشوفها بسيطة لكن بالنسبة لي عظيمة
مع خالص تحياتي
انها مجموعة حوداث متخيله في حياة اناس متخيلين ولكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعيه باحداثها واشخاصها فكان القصة تفسر تجربة قد تقع في حياة مجموعه من البشر وتصف كل ما تثيره من انفعالات وماتفرضه من سلوك
لماذا كانت القصه من الفنون المحببه
فالقارئ يجد في القصه رموازا حية لاحداث حياته ومشاعره او الاحداث من يعرف من الاقارب والاصدقاء والجيران ومشاعرهم
وكثيرا ما يعجز الانسان عن فهم احاسيسه وادراك كنها ولهذ يستسلم لانفعالته عاجزا عن تفسيرها ومما شك في ان القاص يكفل له ذلك فالقاص ادق شعوورا من غيرهم بما يحسه الناس واقوى ادراكا
فما من قاص يوجد في مجمتمع من الناس الا ويلاحظ فيهم على الفور ملابسهم وطريقه تحدثهم وامالهم ومتابعهم
عناصر القصه
1- الحكاية
وهي سلسلة من الاحداث الجزئية مرتبة على نسق خاص يجذب القارئ اليها فيتتبعها في شغف
وابسط طريقه لعرض الاحداث وتسلسلها ان يحكيها الكاتب على لسان بطل من ابطالها وتسمى اسلوب ظمير المتكلم
ولكن هذه الطريقه لها عيوب
اهمهاان يجمع الاحداث وماترتبط به من شخصيات تحكى من وجهة نظر الشخصية التى تسرد القصه وان بعض المواقف المهمة او احاسيس الشخصيات الاخرى لايمكن تسجيلها لبعدها عن التاثير في شخصية الراوي وكثير كانعتقد ان القصه التى تروى بهذه الطريقه هي ترجمة ذاتيه لكاتبها
او يحكي الاحداث متتابعه ومرتبطه بالشخصيات حتى تبلغ القصه نهايتها وهذه هي طريقة السرد المباشر
التي يستطيع القاص من خلالها ان يتتبع جميع الشخصيات ويحلل تصرفاتها وافكارها
وهذه الطريقه لها عبوب ايضا
تدخل القاص بعواطفه وارائه في موقف الشخصيات ومشاعرها
او يمكن عرضها عن طري الوثائق والرسائل كقصة تحت ظلال الزيزفون
ولكن شاع في القصه الحديثه طريقة اخرى للحكاية يسمونها تيار الوعي وهو شرح مايدور في خواطر الشخصيات كما ترد الى الذهن دون ترتيب او تنسيق دون ان يسبق الماضي البعيد الحاظر القريب
2- الشخصيات
وهي التي تربط الاحداث وتتفاعل معها ويختلف عددها تبعا لنوع القصه ( روايه , قصه , اقصوصه )
واتجاها الموضوعي فالقصه الاجتماعية مثلا تحتوى على عدد كبير من الشخصيات المتباينة فينشأ صراع بينها وتسري الحركه بينما يقل عدد الشخصيات في القصه النفسيه ليوفر للكاتب دراسة كل شخصيه من خلال الاحداث
3-الحبكة او بناء القصه
وهو المجرى الذى تندفع فيه الشخصيات والحوادث حتى تبلغ القصه نهايتها في تسلسل طبيعيى منطقي لانحس فيه افتعالا لحدث او اقتحاما لشخصيه
وهناك نوعان من الحبكه
الاول يعتمد على تسلسل الحوادث تسلسلا اخاذا يشد القارئ اليه كا روايات المغامرات
والثاني يعتمد على الشخصيات ومايصد عنها من افعال وآراء وتكون الحوادث في هذا النوع غير مقصودة لذاتها بل قصد منها تحليل الشخصيات وفهمها
وفي بعض القصص تتجه خيوط الاحداث الى التشابك والتعيقيد بحيث تصل الى موقف تبلغ فيه الاحداث الذروة وهذا الموقف هو مانسميه العقد وهو يتطلب الحل
وهذه العقده لاتكون غالبا الا في القصة العادية حين تتشابك خيوط الاحدلث في منتصقها او قبل نهايتها بقليل لكي تحل في ختامها
اما في القصة التحليلية فتسير الاحداث فيها عادة في اتجاهات متوازنة ثم تلتقي عند الحل في النهاية دون ان تفقد عنصر التشويق الذي يغري بالمتابعة والقاص القدير يهيئ عنصر التشويق في القصة دون حاجة الى عقده بان يثير صراعا بين الشخصيات المختلفه من خلال نسيج الاحداث كما ليس من الظروري ان تنهي كل قصه الى حل
4-الزمان والمكان
كل حادثه لابد ان تقع في زمان ومكان مححين ومن ثم ثم ينبغي ان ترتبط بظروف وعادات خاصة بالزمان والمكان اللذين حدثت فيهماويجب الالتزام بهذين العنصرين لتاخد القصه شكلها الطبيعي
5-الفكرة
مامن حكاية تروي احداثا تقع الا لتقرير فكرة يقوم عليها بناء القصه والقاص البارع الذي يوصل الينا فكرته بطريق غير مباشر من خلال سرد الاحداث فالفكرة التي يبني عليها الكاتي قصته لايعلن عنها او يروج لها بل تتسرب الى عقولنا مع تيار الاحداث والشخصيات التي تتفاعل معها
انواع القصة
لقد تطورت القصة من ناحية الشكل تطورا كبيرا وتعددت الاشكال القصصية بحيث اصبح من المحتم استخدام مصطلحات مححده لدلاله على كل نوع
واهم الانواع
القصه * الاقصوصه * الروايه
1-الرواية
هي اكبر انواع القصه من حيث طولها ولكن ليس الطول وحده مايميز الروايه عن الانواع الاخرى فالروايه تمثل عصرا وبيئه أي لها بعدا زمنيا طويلا ممتد واخر ماكنيا فالروايه تتسع لاماكاكن عده
ومع اتساع بعديها الزماني والمكاني نجد احداثها كثيره ومتشابكه تمتد في خيوط كثيره وتتفاعل مع شخصيات عديده متباينه وتتاح لكاتبها فرصة تحليل شخصياته من خلال مواقفها المتعددة وارائها من خلال تلك الموقف بل تتاح له فرصة وصفها وارائها من خلال تلك الموقف بل تتاح له فرصة وصفها وصفا كاملا من حيث مظهرها العام وسلوكها الظاهري واحوالها النفية والفكرية وظروفها الاجتماعية
كذلك يتاح له وصف البيئه التي تجرى فيها الاحداث وصفا دقيقا
اذا خلاص قولنا ان الروايه تتجه الى تحليل حياة الانسان بكل جوانبها وخاصه خواطره النفسيه ومشكلاته مجتمه
انواع الروايه
تنقسم الى قسمين
1- بحسب مضمونها
فهناك روايه تاريخيه او اجتماعيه او سياسيه او عاطفيه او روايه المغامرات
2- كما يتعدد بحسب اتجاهها الفكري
فهناك الروايه الواقعية والرومانسيةو النفسيه و الخ
طرق سرد الروايه
يعتمد الكاتب على طرق متنوعه في روايته ولا يكتغي بطريقه واحد واهم الطرق
1-اسلوب السرد المباشر
2-يجعل الشخصيات تحلل بعضها بعضا على انا يصل مواد هذا التحليل بالحركه في الروايه
3-يترك الشخصيات تعرض افكارها كما ترد على الذهن
4-الاسلوب الوصفي لاضفاء الحقيقه على القارئ
5-الاسلوب التحليلي الذي يفسر سلوك الشخصيات
6-الاسلوب التقويمي يهدف الى تسليط الضوء على الاحداث
7-الحوار له دور رئيسي في الروايةوهي اداة يستعين بها الكات لتزويد القارئ بالاوصاف والتحيلات والاخبار
3-القصه
قيل انا الرويه والقصه شي واحد
ولكن بعض النقاد يقرقون بينهم يفرقون بينهم والفارق يرجع الى مدى اقتراب كل منها الواقع وملامسته فالروايه تلتزم التصوير المقنع بالاحداث والشخصيات
في حين القصه لاترى باسا بتغليب جانب الخيال كان تصور احداثا خارقه غير ممكنة الوقوع او شخصيات هائله لانصادفها في واقع حياتنا
بعض النقاد يخص القصه في روايات المغامرات الخياليه العجيبة وانها تعتمد على عنصر الاحداث وتسلسلها وتشابكها بينما الروايه تركز على الشخصيات والدوافع التي تحركها في اطار الحوادث الواقعية
الاقصوصه ( القصه القصيره )
من احب الفنون في عصرنا الحاضر لقصرها
اول مايميز الاقصوصه عن الروايه والقصه صغر حجمها
وان طبيعة الاقصوصه هي التركيز فهي تدور حول حادثه او شخصيه او عاطفه مفردهاو مجموعه من العواطف يثيرها موقف واحد
ولهذا فهي لاتزدحم بالاحداث والشخصيات والمواقف كالروايه والقصه
ولانجد فيها تفصيلات ولاجزئيات تتصل بالزمان والمكان او الاحداث والشخصيات ولامجال فيهل للاستطراد او اطاله في الوصف ووحده الحدث اساس فيها أي تتعتمد عليها لهذا تكون كل عناصرها خاضعه لتصوير الحدث وحده حتي يبلغ غايته
و نلاحظ كل كلمه فيها تؤدي دورا لاتغني فيه كلمه سواها ولايستعين بالوصف لذاته بل للمساهمه في نمو الحدث
لابد من وحدة الزمن في القصه القصيره حتى مع امتداد الزمن
واذا كثرت الشخصيات في القصه وجب ان يجمعها غرض واحد و الا انقطع تطور الحدث بتشتت ذهن القارئ بين شخصيات متباينه
القصه القصيره لابد ان تكون لها بدليه وهو الوقف ولهاوسط و من الموقف ويتطور الى سلسله من المواقف الصغيره ثمثل تشابكا بين العوامل والقوى التي يتظمنها الموقف الرئيسي ثم تكون له نهايه تتجمع فيها هذه العوامل في نقطه واحده يكتمل بها الحدث وتسمى لحضة التنوير
أنواع القصة القصيرة
تعددت انواع القصه القصيره بحسب اختلاف اساليبها ومواقف كتابها
فمن الكتاب من يعتمدون على عنصر الشخصيه اعتمادا اكبر ومنهم من يعتمد على الحدث ومنهم من يعتمد على الحدث والشخصية ويسمى( بالجو)
ومنهم من يعتمدون الى اسلوب التحليل فيعرضون للدوافع التي تحرك الشخصيه ويسمى ( حدث النفس )
ومنهم من يعتمد على الوصف الخارجي مستعين بالحوار تاركين للقارئ تصور الدوافع النفسية
ان القصة القصيرة في جميع الاحوال مسيطره على وحدة الانطباع