- ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- لحظة بل هي لحظات...مرت علي كسحابة تملأها دموع الخوف والألم..
بما إنك دخلتي كملي معروفك وأقرأي خاطرتي كامله لأنها أول مشاركه لي في هالقسم ..لا تحرمونا ردودكم ...انا جد محتاجه اسمع ردود نقد كانت او مدييح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لحظة بل هي لحظات...مرت علي كسحابة تملأها دموع الخوف والألم..
حين يغمرني الحنين في كل لحظة في كل حين...أشعر في رغبة للرجوع إلى الوراء..أسترجع ذكرياتي الماضيه..ذكريات طفولتي..حين أمضي بخطواتي على ذاك الطريق الذي هو ليس سوى خيط يربطني بنهاية سعيدة وإما........................
حينما أتذكر ذكرياتي المؤلمه أحن إلى البكاء,فتنزف دموعي كالدماء لتحرق ضلوعي...
وأنا أجلس على مكتبي وبجانبي أوراقي المتناثرة هنا وهناك,,حملت قلبي لأرمي بين أوراقي ماأكنه من مشاعر مرهفة وأحاسيس صادقةوفي لحظة صمود حائر رميت قلمي بقوة وأحسست بأني لست قادرة على كتابة أي شي ...حاولت أن أواجه مرارة الدنيا وصعوبة السير عليهاولكن دون جدوى..
بخوف أقف أمام الصعاب ليتها كانت سراب,,في هذه الدنيا كثيرون من يقاسوا الامها وكثيرون من لم يجد تقديرا لامالها,,الكثير من سار على الخطأ وظن انه على صواب وكثير من رمى حزنه امام كل باب..هذه هي الحياة التي ماأعجب هذه الدنيا في كل زاوية من زواياها تحمل عددا هائلا من الأسرار..
تحمل إبداعا كأصداف من الأنهار..عندما تسبقني أشواقي للجلوس على تلك الرمال الذهبيه..التي إعتدت أن أجلس عليهادائما وبجانبي أمي تحكي لي وتتسامر معي في ليلة هاادئة..
عندما حملتني رغبتي وأعاصير تفكيري إلى ذاك المكان أمام البحر الهائج وعلى الرمال الذهبيةلأسترجع طفولتي...نعم ...طفلة انا وما زلت طفلة تتمنى الحنان من جديد,,وانا امام هذا البحر وعيناي أصبحت بريقا من الدموع
في لحظه اهتزت أحاسيسي فرفعت عيناي إلى السماء لم أشعر حينها إلا بخروج تلك الإبتسامة الصادقه مني عندما رأيت ذاك القمرالمغتر بنفسه وهو في حفلة راقصة مع النجوم وسمرة حول الغيوم وضوء يحيط بأركانها يوم السهر ,,((لحظة إغتر فيها ذلك القمر))
تاهت مخيلتي وانا أرسم إبتسامة بريئة تطلب دفئ بين أحضان هذا الغيوم كما هو القمر محتضن بهاكل ليلة..
بدأت أصرخ ما هذا المكان؟هل إختلف الزمان؟هل إختلف كل شي مع مرور السنين أم لأنني أرتجي ذاك الحنين؟؟بدأت أسير على طريق لا أعلم إلى أين سينتهي به المسار..كلما أقدمت على خطوةأحسست أن الطريق يزداد طولآ؟
إلى متى أحمل كتاب لمستقبلي بلآ عنوان وأضعه أمامي كلوحة بلآ ألوان؟وأعزف أغنية كلماتهاحزني وهي بلآ ألحاان؟وإلى متى أنتظر من يكفكف لي دموعي ويرميني بحضنه؟
بداخلي طفولة تهتز عند البكاء ..(نعم)طفلة أناككل طفلة في هذا العالم..قمة الألم لديها فقدان الحنان ..قمة الآلم لديها نسيان الأمان ..وقمة الألم في داخلي فقدانك ياأمي.
(انتهى
بنت الزلفي,,,
خاطره رائعه جدا ..
يعطيك العافيه ونحن في إنتظار جديدكِ
دمتي بخير وعافيه
.