- بدون حياء استخدام (اللسان) في الأمور الزوجية
- ( وهدوا الى الطيب من القول )
- الم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم: \" والكلمة الطيبة صدقة \"
بدون حياء استخدام (اللسان) في الأمور الزوجية
كثير من الازواج .. بل ومن الزوجات أيضا يرون أن حسن معاشرتهم لشريك حياتهم هو من باب الكماليات .. ونافلة القول .. وتطوع الاعمال قد يغفل أحدهم عن اسداء كلمة شكر لزوجته وقد قدمت اليه حاملة الغداء او ابريق الشاي او دلة القهوة بالرغم من وجود الشغالة بالبيت كثيرا من الزوجات تغفل او تتغافل عن الابتسام بوجه زوجها القادم من الباب ..وكذلك قد يغفل او يتغافل الزوج عن السلام والمصافحة عند قدومه على زوجته انني لا اتكلم عن حسن الخلق بصفة عامة .. ولا عن حسن الكلام بصفة خاصة ..بل انني اريد تناول ماهو ادق من ذلك .. انه الثناء المتبادل بين الزوجين ان عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها الفاضح بمدى حبه وولعه للمدح والثناء والتحدث عن انجازاته بل .. وبطولاته الحقيقية والوهمية ايضا.. بمناسبة وبغير مناسبة ان عدم فهمها لذلك وتضييعها من يدها فرصة عظيمة وطريقة سهلة بسيطة ...كانت كفيلة لتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء بل و... عمليات شد البطن وازالة التجاعيد .. بل وتضييق الواسع وتوسيع الضيق وتصغير الكبير وتكبير الصغير ... ولا تعليق
الم تسمعي قول الله تعالى:( وقولوا للناس حسنا )
الم تسمعي قوله تعالى:( وهدوا الى الطيب من القول )
الم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم: \" والكلمة الطيبة صدقة \"
انه جنتك او نارك ارضيه .. امدحيه .. بمناسبة وبدون مناسبة سيدمنك .. سيشتاق لكلماتك .. حدثيه عن انجازاته ..وان اعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه نعم .. نريد التطبيق العملي يا اخوات .. ابدأن من اليوم .. واكتبن لنا ماذا حدث قد يسخر منك .. اكيد يقول اللهم اجعله خيرا ... وايش بك اليوم ؟
مالك ؟ .... انت مسخنة ؟ ... اكيد وراكي طلبات استمري بالمدح لكن بالاوقات المناسبة واجعليها كجرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات مدحك بل .. ويدمنها
صدقيني ... سيحاسب نفسه 1000 مرة قبل ان يغضبك او يفقد ثقتك به ستكونين ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من احباطات حياته وهزائمه النفسية او المادية الم تسمعي بالمثل الذي يقول: لاقيني ولا تغديني اتدرين ماهو البر ؟ انه شيء هيِن .. وجه طلوق وكلام لين
وانت اخي الزوج ... عليك باحب الالفاظ لزوجتك وانت الكسبان بلا شك ولا ريب اثني على جمالها وشياكتها وانها تختلف عن الجميع وان لها جاذبية من نوع خاص وانك لا ترتاح الا لكلامها صدقني ستعطيك الكثير من اولها العشرة الحسنة والامانة بحضورك وغيابك ستعطيك بشكل لم تعهده منها ولم تذقه منها ... كأنها غير زوجتك التي تعرف نعم فلنجرب بأن تجعلها زوجة جديدة لك في أوائل أيام حياتكما معاً قبل أن تأخذكما ظروف الحياة الزوجية القاسية
الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم وهو يمدح عائشة وانها احب الناس اليه وان فضلها على النساء كفضل الثريد على الطعام
وكيف مدح خديجة بحياتها وبعد موتها ان الازواج يستحون من مخاطبة الزوجة بالهاتف الجوال امام اصدقائهم ويجيبون بكلمات عجيبة فكيف بسيد ولد ادم ويمدح زوجته بحضور الرجال في الختام أود التعقيب بأنه مدح الزوج والثناء عليه ليس يعني بأن يكون كلامنا منمقاً مزخرفاً غير نابع من قلوبنا نقوله بحناجرنا ولم يخرج من قلوبنا أنا أعني بأن يكون كلام الزوجة لزوجها من مديح وثناء نابع من إحساسها بالسعادة في الحياة معه ألا تستطيع الواحدة منا أن يخرج من فمها كلمة: الله يعطيك العافية على جلبه حتى لكيلو خيارألا تستطيع الواحدة منا أن تمدح زوجها ورجولته وجسمه ليشعر على الأقل بأن زوجته تحبه ظاهرياً وليس فقط روحياً ..
واتمنى بحديثي هذا اني قربت ولو جزء بسيط من التوافق الزوجي واسهل شي وابسط شي نقوله ونملكه وهو اللسان .
فالكلام احب شي واسهل الطرق لتوصيل المعلومة ..
اتمنى التوفيق للمتزوجين والمتزوجات
منقول