اتمنى تقرونها من قلب
منقوله من الايميل
يا ليتك ما رحت و خليتني ملتاع ..
وين بلقى مثيلك .. سبحآن من سوااك ..!!
وين أبلقى الوفا بدنياا كلهاا لكاع ..!!
طاالبك طلبه ! أنا جآرك ..
وسع لي القبر وياك !!
السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته ...
أتمنى تكونو ب ألف صحه و سلآمة .. !
.
.
.
.
. أم .. رآح ابدا سرد كلآمي .. بدون مقدمآت
قبل سنتين تقريبا .. بدأت ألقب نفسي .. ب " المحطم " ..
في منتدى .. او بالمسن .. او ب بلوتووث .. او ... إلخ .. !
ملازمني في كل تحركآآتي ..
كثيرون ..!! يسألون ..
( ليه متحطم ؟؟ ليه متشائم ؟؟ ليه أتشووف الدنيا سوودا !! ليه و ليه و ليه ...... )
و أسأله كثيرة وربي أتعب منهاا ..
و أقول .. لآبد من شي يحطم القلب .. مهما نفيت .. مهمآآ كآآبرت .. الدنيآ تلعب فيهآآ " الأقدآر " ..
كنت أقول أنا متحطم .. ل سبب معين ..
و أنتم تجهلون السبب !
كتبت هالقصة .. و كتبت الخواطر .. و صورت الصور ..
أبين فيهآآ تقريبآ .. سبب تسميتي ب هذا الاسم ..
و منها .. أفك من أسئلة الكثير .. لمن يعرف شخصيتي .. و لمن لا يعرفها ..
.
.
.
.
.
/ بوح خاطر /
.
.
.
بسآم
بسآم
بسآم
بسآم
إنسان أحبه بمعنى الكلمه ..
لا ل لمصلحه دنيويه !
و لا لعشق مفرط !
ولا ل تضييع وقت .. وغيرة ..
.. أخ .. أحببته في الله ..
محبة عظيمه .. كبيرة .. ما تقااس ..
أسرني ب حبه و رآح ! و تركني تآيه ب سما عشقه ..
أحبه !
أحبه !
إيه أحبه حب ما ينتهي .. و لو لم يكن موجود !!
.
.
بسآم ..
كل دقة بقلبي .. تنطق أسمك ..
ليتك تسمعهاا و تشوف مقدار الحب اللي أكنه لك .. و كثر الغلا اللي احمله لك .. ف حشاي ..
تعال ...
تعال .. لملم بقايآ إنسان ..
تناثر همه .. و حزنه .. بكل مكآن ..
تبي الصرآحه ..
من فرآقك .. فقدت لذة الرآحه ..
تبي .. الحقيقه ..
بعدك .. والله مآ أطيقه ..
هذي الحقيقة !!
دليلها .. أشواقي الآكيدة !!
تعآل ..
تعال نعيد ايامنا الحلوة ..
ايام العيد .. والسواليف ..
و الوناسه ..
وقلة التكاليف ..
تعال .. جدد ايامنا ..
افتح صفحة ماضينا ..
و حياتنا ..
تعال .. إمسح دموع تنزل من عيون فقدتك ..
تتمنى شوفتك ..
تنزف دم ! لا " ذكرتك " ....
تعال .. تعال .. ت ع ا ل . . . .
.
.
/ نبذة /
بسام .. ولد .. ما تهنى بحياته ..
تمنيت لو المصايب فوقي ولا تكون عليه .. عاش حياة صعبه بالحيل ..
والله لا يسامح .. من كان السبب في تعكير حياته .. و شبابه ..
بسام .. وش اقول عنه .. وش أخلي .. لو بكتب وأكتب .. تخلص الصفحات .. وينشف الحبر .. ولا أوفيه حقه ..
انسان بالنسبة لي .. كامل بحق ! والكامل وجة الله سبحانه ..
واضح .. صريح .. شفاف يبان اللي جوا قلبه .. نصوح .. ماخذ الدنيا على سعة الصدر .. و اهم صفة فيه / التفآئل / كنت أغبطه من جد على هالصفة .. نادر الأن .. اشوف واحد في عز مصيبته يبتسم و يضحك !!
ما أكذب لو قلت أنه مو وفي و صادق !!
لأن الوفا فيه موجوود .. و نبع الصدق فيه مخلوق ..
فيه حبابه .. و نقااوه .. و قلبه كبير ..
بالفعل .. كان مثاال يحتذى به ...
.
وين ما يروح أسلك معه ..
كل شيء بيننا متقارب .. ذوق و تفكير و أخلاق .. متقاربه ..
.
.
.
.
.
وين رايح .. معاك !
وين ماشي .. معاك !
أحبك إيه أحبك !!
معناها ( أودك ) !
أودك معناها ( أحبك )
أعشقك تعني ( أغليك )
أغليك معناهاا ( أعشقك )
كلها معنى سواا ..
دام المحبه وآحدة ..
ما تغيرها معاني ..!!
تروح يمين .. أروح يمين !
متماسكين .. كل السنين !!
روح يسار .. أجيك يسار !
كالعود ...
متماثلين مثل الأوتاار ..!!
بعد الغلا و الحب .... وش صاار !!
رآحت كل هذي السنين ..
زي .. لفحات الغبار !
.
.
.
.
.
.
.
/ بدآية /
بدأنا سنة ثاني متوسط ..
مع بعض .. نروح .. نجي ..
ما نتفارق ..
.
.
يوم ورى يوم ..
الحال من بعضه ..
و الروتين اليومي يتكرر ..
إلى أن جاء اليوم .. اللي بدت فيه معاناة .. الغالي ..
.. في المدرسة ..
في حصة الفرآغ .. كنت أكلمه و مو معي ابداا .. مو من عادته ..
لكن ما سألت .. لين ..
تفاجأت لما لاحظت إصفرار وجهة ..
اسأله : سلاماات وجهك مو طبيعي ..
بسام : إيش .. لاا يتهيأ لك .. طبيعي 100 %
وحاول يبتسم ويمزح ..
مشيت الموضوع ..
لكن وجهه .. معتفس ..
و معبس ..
سألته ثانيه : اسألك بالله قولي وش تحس فيه ؟؟؟
بسام : بطني يعورني إشوي بس ..
تفائلت خير .. إن شاء الله شي خفيف ...
جلس حوالي نص سااعه .. و حاط راسه ع الطاوله ..
و قام فجأه ..
ومسك بطنه و هو يتألم .. و يتأوه و عيينه تدمع ..
صار بوقت واحد فاجأني !
أنا خفت : وش فيك وش فيه بطنك ؟؟
قال ابطلع .. تعبان بطني يقطعني ماقدر اتحمل ..
انا : اوديك المستشفى ؟؟؟
بسام : تطلع من المدرسة عشاني ..؟ انا بتصل بأي أحد ...
أنا سكت وش أسوي .. أعرفه كلمته وحده ما يغيرهاا ...
جلست معه لين طلع ..
بعد ما رآح ...
طول الوقت افكر فيه .. ( راح ولا لا ! لا يكون صآر له شي .. الله يستر ،، إن شاء الله إنه بخير .. يمكن مجرد ألم )
وعلى هالحال طاقني الهوجاس فيه ...
رآح اليوم سريع ...
اول ما رجعت البيت اتصل عليه ما يرد ..
خفت زيادة .. اتصلت على آخوه .. قالي نايم ..
سألته : هو بخير ؟؟؟
أخوه : وش بلاك مرتبش معه وهو مكبر المخدة ما درا عنك ..
سكرت عنه ...
ومر اليوم و عديت السالفة ..
بكرا بالمدرسه .. اول ما جلست معه .. سألته وش صار معك .. ؟
بسام : وش فيك مهتم ؟؟
انا : جاوب ع قد السؤال ..
بسام يحرك حاجبه : والله و دريت أني غالي ..
انا سفهته : رحت المستشفى وش صار معك ؟؟
بسام : سويت تحليل يطلع بعد كم يوم .. و أخذت مسكنآت ...
تجيه آلآم بسيطه بس ما بيّن ...
!!
بعد ما طلع التحليل غاب عن المدرسه وخفت يكون فيه شي ...!
أول ما رجعت اتصلت عليه ..
وبعد السلام والسؤال ..
انا : وش فيك غايب ؟؟ مو من عادتك ..
بسام سكت إشوي : التحليل طلع ..
أنا خفت : وش طلع بشر ..
بسام : صار فيني .. ورم حميد .. لازم عمليه .. بأقرب وقت ....
انا تجمدت .... ما قدرت انطق .. ( وش هالعمليه اللي جت فجأه ! )
جلست فتره ساكت مو مستوعب ..
بسام : ياهوو وين رحت ..
( صوته هادي جداا )
انا منصدم : ورم و عمليه ؟ متأكد بساام ؟!
بسام حزن صوته : إيوه تبيني أكذب بهالأمور ...
أنا سكت .. وش اقوول ..
بسام : كلها عمليه ان شاء الله بسييطة .. و نسبة نجاحها عالييه ..
انا : لهالدرجه ما أهتميت ..
بسام : وسع صدرك بس >> ( رافع همومه ) ..
أنا : راايق مدري قلبك مصنوع من إيش ؟؟
.
.
.
سوا العمليه .. ونجحت بفضل الله ...
وقتها كنت ب هم كبير .. خوفي افقدة ...
لكن الحمد لله .. رآحت و رآح معها الهم ..
بعدها بمدة .. رجعنا للمدرسة .. ومثل ما كنا اول .. ولا كأن شي حاصل ..
مر شهر .. وكل شي تمام ..
لكن يوم ورا يوم لاحظت عليه يعرج .. و كل يوم يبان أكثر !
يعرج من رجله اليمنى ..
استغربت .. لكن كنت أسلك .. ( يمكن طايح عليها أو شيء ) .. حتى كنت أنتظره يقولي السبب لكن ما فكر يجيب لي طاري ...
انا : بسام رجلك مجروحه ؟ او طايح عليهاا ؟
بسام : لا ..
أنا : أجل ؟؟
بسام : تعورني ولا ادري وش السبب ..
انا : طيب وش بالضبط يمكن شد عضلي .. او تمزق .. او رضوض ؟؟
بسام : لا ما فيها حاجة .. ما طحت عليها ولا شي .. بس لا وطيت عليها .. تعورني .. ما أتوقع شد عضلي يجلس كم يوم ..
انا : روح المستشفى طيب ..
بسام : وين لا تكبر الموضوع .. كله ألم بسيط ويروح ان شاء الله ..
انا ما اقتنعت ب كلامه .. يعرج بوضوح كأنه مكسوور ..
انتظرت اسبوع .. اسبوعين .. ومافي أي نتائج . !
ما خف الألم .. الا صار العكس .. زاد عليه دبل ..
مريت عليه يوم .. باخذه للمدرسه ..
كان واقف عند الباب ..
وقالي تعال ساعدني ماقدر امشي لحالي ..!
رجله تقريبا ما يحس بها ..
يقول يجيها فتره تعورني بقوة .. ومره تخف ولا كأن فيها شي .. ولا ما يحس فيها ابد كأنها مبتورة ..
أصريت عليه يكشف لو كشف بس ..
لأنه ما يمشي الا متمسك بأحد أو ب جدار او باب او اي شي ..
رضخ للأمر أخيراا ... و كلمت إبوه يقنعه زيادة لأن رااسه يابس ..
بعد ما كشف .. أعطوه مواعيد ومسكنات ..
كل ما رآح موعد ..
اسأله / بشر وش يقولون ..
يقولي ... كل التحاليل .. نتيجتها تكون " سليم "
إستغرب .. كل هالألم و سليم !
زهق من ال
مستشفيات و تركهاا ..
كلما رآآح يكون سليم ..
بعد اصرار وحلوف اقتنع يكشف ب
مستشفيات معروفه وكبيره ..
رآح لكل شي ما خلآ مستشفى إلا وكشف عنده ..
و النتيجه وحده ( سليم )
صار ياخذ مسكنات تخفف الآلم ..
لكن أعرج ...
من يشوفه يقول هذا فيه مرض بااتل .. أو هذي خلقته !
مر .. شهر .. شهرين .. ثلاث ..
.
.
.
.
.
يتبع
خلصت سنة كآمله ..
نجحنا وجبنا مجموع حلو ...
أتذكر نسبتي 91 % > كسول
اما بسام 97 % ما شاء الله .. رغم ظرووفة الصحية الصعبة .. و آلآم رجله .. الا انه جاب هالمجموع ..
أما عن رجله يجي اوقات تتعافى و يقدر يمشي .. بس الأغلب .. تكون شبه مشلوله .. ولا يمشي .. إلا ب عصا ..
بدينا سنه ثالث متوسط ..
كنت آخذه و نسوي تمارين عشان تخف عليه ..
و فعلآ كانت تخف عليه كثير ..
مر الوقت .. مرت الآيآم ..
و خلصنا الفصل الأول من ثالث متوسط ...
وتعودنا ع الظروف ..
.
.
اتصل علي السآعه 1 الليل ..
كنت وقتهاا نايم و دآيخ ..
بسام : انا تعبان ..
من سمعت صوته .. قمت مفزوع !
انا : بسام عسى ماا شر ؟؟؟ وش فيك متصل بهالوقت ؟؟؟
بسام : آسف أزعجتك .. ( و سكرها ) !
حاولت أتصل عليه ما يرد ..
طار النوم ..
صرت أروح واجي .. مااسك أعصابي ...
و أصعب سؤال بهاللحظه ...
تغيب عن المدرسة ..
شلت هم بقووة .. حسيت إنه صار له شي .. أعد الثواني متى تخلص .. عشان اطلع من هالمدرسة و أشوف وش فيه ..
طلعت منها و ل بيته على طول ...
ما أمداني أشوفه .. كان نايم ..
مرت ساعات وانا انتظرة ..
لين أتصل علي ..
رديت على طول
انا : صار لك شي ؟؟؟؟؟؟؟
بسام : سلم اول .. > رايق ..
انا أنفعلت : متصل علي أمس الليل تقوولي تعبان و تسكرها و تغيب عن المدرسة فجأه بدوون لا تقول خوفتني وش فيك ؟؟!
بسام : شوي شوي علي أعصابك ..
أنا رفع ضغطي : رد على قد السؤاال ؟؟
بسام : أبد بس كان بطني يعورني ..
أناا حمقت : على كيفك أنت ؟ تخوفني و آخرتها بطنك يعوورك .. سخيف ...
بسام : لا حرام عليك وربي يعورني بقوة .. بغت تطلع روحي ..
انا هديت : لا يكون مثل الورم اللي جاك ؟
بسام : لا تخوفني .. ما أتوقع ..
أنا : طيب نفس الآلام ؟؟
بسام : تقريبا بس أقوى ...
أنا : طلبتك أكشف بأقرب وقت ...
بسام : رآيح اليوم الصبااح كااشف .. بيطلع بعد أسبوع ...
.
بعد هالمكآلمه بأسبوع ...
كلمني .. ب هدووء ..
: كشفت و صار ورم متسرطن في بطني .. بسوي عمليه بعد كم يوم إن شاء الله .. يستأصلونه ..
!!
إيش ؟؟؟؟
كل هذا وانا مو مستوعب !
لساني .. انربط .. ضاع الكلام .....
: من جدك ؟؟
بسام : على بالك بتبلى نفسي وأقول فيني السرطآن وحنا نبي العاافيه منه .....
انا الصدمه جمدت عقلي ..
أنا : س ر ط ا ا ا ن ؟ ؟
بسام : يقولي .. الدكتور .. ما .. إنتشر ...
ما عرفت أرد : ..........
بسام حسيته انفعل و تسرع : أنا أصلا مخلوق للتعب و الهم من فتحت عالدنيا وانا تعباان ما عمري تهنيت فيها !؟؟!
أنا إستغربت : لا تقول كذا ...
بسام تدارك نفسه : أستغفر الله و أتووب إليه .. الله يكتب اللي فيه الخير ...
انا : وش هالأورام وش السبب ..؟؟
بسام بهدوء : القدر .. إن شااء الله ربك يسهلها .. بس تدعي لي ...
انا : الله يشفيك ويعافيك و يخفف و يرفع عنك ...
وش اقول ماقول غير الله يصبرك ...
.
.
مرت الآيام ..
يوم العملية ..
رآيح جآآي .. دآخل طآلع .. جآلس قآآعد .. ضآربني التوتر من فووق ل تحت .. حآآلتي صعبة ذآك الوقت ...
نجحت العملية .. قبل ينتشر ..
والحمد لله ..
هدت نفسي و إرتحت و رجعت لي انوار الفرح من جديد .. و الشكر لله ..
تعافى ورجعت صحته زي أول ..
لكن رجله اللي على حآلها ..
مرت أيام وأيام ..
وكل شي تمام ..
او على حاله .. إلى ..
نهاية سنة ثالث متوسط ..
بدت رجله اليسرى .. يتألم منها ...
صار لها .. مثل مآ صآر ل رجله اليمنى ...
حاولت معه يكشف ... وضعه مو طبيعي ...!
خفت عليه خووف من بعد الآوراام وهالآلم اللي برجله ..
حآلة غريب ! لكن ... قدر الله .. و ما شآء فعل ..
بعد محآولات .. واصرار ..
كشف ..
و نفس النتيجه ....
( سليم ) !
!!
تعب من كل شي .. صار يطنش أي علآج .. لأنه ما يطلع معه بأي نتيجة .. و يقول الشفاء ب يد الله .. ونعم بالله ..
و رغم صعب الظروف .. إلآ أنه متفآآئل .. و مو مهتم ..
راح يقرا عند شيوخ .. لكن ما يفيد .. تخف عليه صح .. لكن ناادر ...
مرت فترة .. عايشين الهم .. و حزن ع اللي يصير له ..
تمنيت أشيل عنه التعب لو شويه والله لو أتعب عشاانه فداه التعب ..
.
.
حسيت انه يخبي حزنه عننا .. عشان ما ننظر له نظرات شفقة ...
!!
ولا يظهر ضعفة .. بتاتا ..
ل درجة إنو إذا أحتاج ل حاجة أو شيء يجيبه من نفسه من دون ما يأمر أحد ..
أتذكر .. إذا كان يبي حاجه .. ما يأمرني أجيبها له .. هو يقوم من نفسه .. يخدم نفسه بنفسه .. ما يبي يحسسنا بضعفه ...
مع إنه يتعب بالوقفه و الجلسة .. بس ما يأمر أحد ...
هذا طبعه ما يبي أحد يشيل همه .. يبي الكل مرتآح وهذي رآحته مثل ما قآل ..
.
.
أشتدت الآلام ..
المشي صعب ..
الوقوف صعب ..
الجلوس صعب ..
صآر العكآز رفيق له .. يتعب بالرووحه و الجيه .. صلآة نادر يصليها بالمسجد ....
حتى الدكتور مستغرب حآلته .. لكنه قآل أنت فيك سبب أو شي ..
حآلآت أحياناا تخف عليه لكن قليل .. ما يمديه يفرح و يتفآئل خير ألا و يطيح منها ..
مرت الليالي .. تعودنا ع هالحال .. لين ..
بدينا أولى ثانووي ..
كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه افكر و يجيني إحساس خووف انه بيصير له شي مفاجئ .. مثل الآورآآم .. و آلآم رجليه ..
نحف .. و نقص وزنه .. ما ياكل إلا إذا أشتد عليه الجوع .. ما يسمع لأحد .. همه بقلبه ولا يتكلم ..
أحاول انفه عنه جوه .. يتكلم عايدي و يسولف و يضحك ! لكن الهم مبين بوجهه ... إذا سألته : متضايق تبي شيء .. محتاج شيء ؟
يستغرب سؤالي و يقول انا ما طلبت شي ليه تسأل ؟؟ ما فيني شي شوف الضحكة ...
أي ضحكة ؟!!
ضحكة مزيفة ؟!!
يوم تهدا نفسيته و يوم تنعدم .. لكن ما يباان ك العآدة ..
رغم ظروفه الصعبة جدا .. إلا إنه مجتهد بدرآسته .. و درجآته ممتآزة ..
و مع بعض في هالمرحلة الصعبة .. ملازم له ما أفارقه ..
كنت أحااول ما أخليه يحتآآج لشيء .. و اريحه قدر الإمكآن ..
لكن ع قولة .. " راحتي إنك ترتاح ما أتعبك "
ما يدري إن راحتي هي إني أشوف الفرح كاسي وجهه و الهم بعيد عنه ..
و تعودنآ ع الآياام ..
و صبرنا ع القدر الصعب ..
ما أعترض ع القضاء .. قدر الله وما يشاء يفعل ..
.
.
جاني بسام للبيت .. " صبح الجمعة " أنا يوم الجمعه دآئما اكون صآحي الصبآآح .. و جا لي بدون لا يقول ..
استغربت حضورة بالعادة يحجر نفسه في صومعتة " غرفته " ولا يطلع منهاا إلا بطلعة الروح ..
أتصل علي ..
بسام : جييتك إفتح الباب ..
أستقبلته بفرح ابداا ما جا في بآلي إنه بيجي .. انوآع الإستفهامات فوق رآسي ..
.
.
صباح الخير يا صباح الخير ..
يا أحلى صباح في شوفتك غير ..
صباح الشوق .. صباح الذوق .. صبآآح ل شخصك " يلوق " ..
صباح كله بوجودك يبشر ب خير ..
صبآح لآ حس فيك يبتهج و يثير ..
صباح يجي بدونك بلآ معنى يصير ..
شاحب كئيب .. يا معنى كل كلمة صباح الخير : )
.
.
جلسناا في غرفة .. تبع الملحق دآيم نجلس فيه أنا وياه .. مذاكرة + سوآلف + نوم .. لهاا ذكريآت حلوه ..
بسام : مستغرب صح ؟
أنا : إي والله وش الطاري ؟؟؟
بسام : والله حسيت إني فرحآن إشوي .. و رجليني ما آلمتني هاليومين .. قلت أجي أزورك وش ورآآي ..
انا : يا جعله دوم العافيه و هالفرحه اللي خلت وجهك ينوور .. هلا بك والله و حيآآك كل يوم تعال ..
سوآليف و سوآليف ..
مر الوقت بسرعة ..
قلت له : بروح إشوي أبدل ملابسي و أرجع لك و نطلع .. صبرر بس ..
بسام : أنتظرك بالسيارة ..
أنا : أساعدك أوصلك ؟
بسام : لا ما يحتااج ..
أنا : درج الملحق صعب عليك ..
بسام : يا رجال .. الله من مره رقيت و نزلت .. حبكت يعني هالمره بتساعدني ..؟!
أنا : خلاص لا تعصب برااحتك ...
.
.
.
.
رحت و ما طولت ..
لما رجعت .. و انا مااشي له ..
سمعت صوته يصرخ ... !!
: تعال بسرعه ....
أنا طاار عقلي ..
الخوف جمد أطرافي ...
ركضت لمكاانه مسرع .. لماا وصلته ..
شفته طايح عند الدرج مآسك رجله و يتألم بقوة ..
و أشيله خايف : بسام ؟؟؟؟؟
بسام دمعت عينه : طحت في الدرج على رجلي .. تعورني ...
على طول شلته ع المستشفى .. ما عاد اجمع شي .. تشتت باالي ....
.
.
... إنتظار ..
.
....... إنتظار ..
.
............ إنتظار ..
.
جلست أمتر سيب المستشفى رآيح جآآي و متوتر ع الأخير ..
جا الدكتور طلعت بوجهه و تروع مني ..
: ها بشر يا دكتوور صار له شي ..؟!!!
الدكتور : ما تخاف .. إذكر ربك ما فيه شي كبير ..
انا : لا إله إلا الله طيب وش فيها رجله ..
الدكتور : كسر في الركبة على السااق .. نجبسه له وإن شاء الله كم شهر و يرجع يمشي مثل أول ..
انا أنصدمت : كسر ؟؟؟؟؟؟؟
تضايقت بالحيل بالحيل .. و أسودت الدنيا بوجهي ....
: حرام والله حرام ما يستاهل إللي جاه توها تعافت رجله و تحسنت صحته و يجي شي ثاني ينكد عليه فرحته ياا رب رحمتك ....
مسكني الدكتور مستغرب كلامي .. ( طلع بدوون شعور غصب عني ) ..
الدكتور : هدي ياخوك هذا القدر و ما جاه إلا كسر بس ! ما جاه شي أعظم إشكر ربك .. وش فيك مهول الموضوع .. ؟؟؟
/
يتبع