الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رووفه
06-10-2022 - 08:53 pm
اتمنى تقرونها من قلب
منقوله من الايميل
يا ليتك ما رحت و خليتني ملتاع ..
وين بلقى مثيلك .. سبحآن من سوااك ..!!
وين أبلقى الوفا بدنياا كلهاا لكاع ..!!
طاالبك طلبه ! أنا جآرك ..
وسع لي القبر وياك !!
السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته ...
أتمنى تكونو ب ألف صحه و سلآمة .. !
.
.
.
.
. أم .. رآح ابدا سرد كلآمي .. بدون مقدمآت
قبل سنتين تقريبا .. بدأت ألقب نفسي .. ب " المحطم " ..
في منتدى .. او بالمسن .. او ب بلوتووث .. او ... إلخ .. !
ملازمني في كل تحركآآتي ..
كثيرون ..!! يسألون ..
( ليه متحطم ؟؟ ليه متشائم ؟؟ ليه أتشووف الدنيا سوودا !! ليه و ليه و ليه ...... )
و أسأله كثيرة وربي أتعب منهاا ..
و أقول .. لآبد من شي يحطم القلب .. مهما نفيت .. مهمآآ كآآبرت .. الدنيآ تلعب فيهآآ " الأقدآر " ..
كنت أقول أنا متحطم .. ل سبب معين ..
و أنتم تجهلون السبب !
كتبت هالقصة .. و كتبت الخواطر .. و صورت الصور ..
أبين فيهآآ تقريبآ .. سبب تسميتي ب هذا الاسم ..
و منها .. أفك من أسئلة الكثير .. لمن يعرف شخصيتي .. و لمن لا يعرفها ..
.
.
.
.
.
/ بوح خاطر /
.
.
.
بسآم
بسآم
بسآم
بسآم
إنسان أحبه بمعنى الكلمه ..
لا ل لمصلحه دنيويه !
و لا لعشق مفرط !
ولا ل تضييع وقت .. وغيرة ..
.. أخ .. أحببته في الله ..
محبة عظيمه .. كبيرة .. ما تقااس ..
أسرني ب حبه و رآح ! و تركني تآيه ب سما عشقه ..
أحبه !
أحبه !
إيه أحبه حب ما ينتهي .. و لو لم يكن موجود !!
.
.
بسآم ..
كل دقة بقلبي .. تنطق أسمك ..
ليتك تسمعهاا و تشوف مقدار الحب اللي أكنه لك .. و كثر الغلا اللي احمله لك .. ف حشاي ..
تعال ...
تعال .. لملم بقايآ إنسان ..
تناثر همه .. و حزنه .. بكل مكآن ..
تبي الصرآحه ..
من فرآقك .. فقدت لذة الرآحه ..
تبي .. الحقيقه ..
بعدك .. والله مآ أطيقه ..
هذي الحقيقة !!
دليلها .. أشواقي الآكيدة !!
تعآل ..
تعال نعيد ايامنا الحلوة ..
ايام العيد .. والسواليف ..
و الوناسه ..
وقلة التكاليف ..
تعال .. جدد ايامنا ..
افتح صفحة ماضينا ..
و حياتنا ..
تعال .. إمسح دموع تنزل من عيون فقدتك ..
تتمنى شوفتك ..
تنزف دم ! لا " ذكرتك " ....
تعال .. تعال .. ت ع ا ل . . . .
.
.
/ نبذة /
بسام .. ولد .. ما تهنى بحياته ..
تمنيت لو المصايب فوقي ولا تكون عليه .. عاش حياة صعبه بالحيل ..
والله لا يسامح .. من كان السبب في تعكير حياته .. و شبابه ..
بسام .. وش اقول عنه .. وش أخلي .. لو بكتب وأكتب .. تخلص الصفحات .. وينشف الحبر .. ولا أوفيه حقه ..
انسان بالنسبة لي .. كامل بحق ! والكامل وجة الله سبحانه ..
واضح .. صريح .. شفاف يبان اللي جوا قلبه .. نصوح .. ماخذ الدنيا على سعة الصدر .. و اهم صفة فيه / التفآئل / كنت أغبطه من جد على هالصفة .. نادر الأن .. اشوف واحد في عز مصيبته يبتسم و يضحك !!
ما أكذب لو قلت أنه مو وفي و صادق !!
لأن الوفا فيه موجوود .. و نبع الصدق فيه مخلوق ..
فيه حبابه .. و نقااوه .. و قلبه كبير ..
بالفعل .. كان مثاال يحتذى به ...
.
وين ما يروح أسلك معه ..
كل شيء بيننا متقارب .. ذوق و تفكير و أخلاق .. متقاربه ..
.
.
.
.
.
وين رايح .. معاك !
وين ماشي .. معاك !
أحبك إيه أحبك !!
معناها ( أودك ) !
أودك معناها ( أحبك )
أعشقك تعني ( أغليك )
أغليك معناهاا ( أعشقك )
كلها معنى سواا ..
دام المحبه وآحدة ..
ما تغيرها معاني ..!!
تروح يمين .. أروح يمين !
متماسكين .. كل السنين !!
روح يسار .. أجيك يسار !
كالعود ...
متماثلين مثل الأوتاار ..!!
بعد الغلا و الحب .... وش صاار !!
رآحت كل هذي السنين ..
زي .. لفحات الغبار !
.
.
.
.
.
.
.
/ بدآية /
بدأنا سنة ثاني متوسط ..
مع بعض .. نروح .. نجي ..
ما نتفارق ..
.
.
يوم ورى يوم ..
الحال من بعضه ..
و الروتين اليومي يتكرر ..
إلى أن جاء اليوم .. اللي بدت فيه معاناة .. الغالي ..
.. في المدرسة ..
في حصة الفرآغ .. كنت أكلمه و مو معي ابداا .. مو من عادته ..
لكن ما سألت .. لين ..
تفاجأت لما لاحظت إصفرار وجهة ..
اسأله : سلاماات وجهك مو طبيعي ..
بسام : إيش .. لاا يتهيأ لك .. طبيعي 100 %
وحاول يبتسم ويمزح ..
مشيت الموضوع ..
لكن وجهه .. معتفس ..
و معبس ..
سألته ثانيه : اسألك بالله قولي وش تحس فيه ؟؟؟
بسام : بطني يعورني إشوي بس ..
تفائلت خير .. إن شاء الله شي خفيف ...
جلس حوالي نص سااعه .. و حاط راسه ع الطاوله ..
و قام فجأه ..
ومسك بطنه و هو يتألم .. و يتأوه و عيينه تدمع ..
صار بوقت واحد فاجأني !
أنا خفت : وش فيك وش فيه بطنك ؟؟
قال ابطلع .. تعبان بطني يقطعني ماقدر اتحمل ..
انا : اوديك المستشفى ؟؟؟
بسام : تطلع من المدرسة عشاني ..؟ انا بتصل بأي أحد ...
أنا سكت وش أسوي .. أعرفه كلمته وحده ما يغيرهاا ...
جلست معه لين طلع ..
بعد ما رآح ...
طول الوقت افكر فيه .. ( راح ولا لا ! لا يكون صآر له شي .. الله يستر ،، إن شاء الله إنه بخير .. يمكن مجرد ألم )
وعلى هالحال طاقني الهوجاس فيه ...
رآح اليوم سريع ...
اول ما رجعت البيت اتصل عليه ما يرد ..
خفت زيادة .. اتصلت على آخوه .. قالي نايم ..
سألته : هو بخير ؟؟؟
أخوه : وش بلاك مرتبش معه وهو مكبر المخدة ما درا عنك ..
سكرت عنه ...
ومر اليوم و عديت السالفة ..
بكرا بالمدرسه .. اول ما جلست معه .. سألته وش صار معك .. ؟
بسام : وش فيك مهتم ؟؟
انا : جاوب ع قد السؤال ..
بسام يحرك حاجبه : والله و دريت أني غالي ..
انا سفهته : رحت المستشفى وش صار معك ؟؟
بسام : سويت تحليل يطلع بعد كم يوم .. و أخذت مسكنآت ...
تجيه آلآم بسيطه بس ما بيّن ...
!!
بعد ما طلع التحليل غاب عن المدرسه وخفت يكون فيه شي ...!
أول ما رجعت اتصلت عليه ..
وبعد السلام والسؤال ..
انا : وش فيك غايب ؟؟ مو من عادتك ..
بسام سكت إشوي : التحليل طلع ..
أنا خفت : وش طلع بشر ..
بسام : صار فيني .. ورم حميد .. لازم عمليه .. بأقرب وقت ....
انا تجمدت .... ما قدرت انطق .. ( وش هالعمليه اللي جت فجأه ! )
جلست فتره ساكت مو مستوعب ..
بسام : ياهوو وين رحت ..
( صوته هادي جداا )
انا منصدم : ورم و عمليه ؟ متأكد بساام ؟!
بسام حزن صوته : إيوه تبيني أكذب بهالأمور ...
أنا سكت .. وش اقوول ..
بسام : كلها عمليه ان شاء الله بسييطة .. و نسبة نجاحها عالييه ..
انا : لهالدرجه ما أهتميت ..
بسام : وسع صدرك بس >> ( رافع همومه ) ..
أنا : راايق مدري قلبك مصنوع من إيش ؟؟
.
.
.
سوا العمليه .. ونجحت بفضل الله ...
وقتها كنت ب هم كبير .. خوفي افقدة ...
لكن الحمد لله .. رآحت و رآح معها الهم ..
بعدها بمدة .. رجعنا للمدرسة .. ومثل ما كنا اول .. ولا كأن شي حاصل ..
مر شهر .. وكل شي تمام ..
لكن يوم ورا يوم لاحظت عليه يعرج .. و كل يوم يبان أكثر !
يعرج من رجله اليمنى ..
استغربت .. لكن كنت أسلك .. ( يمكن طايح عليها أو شيء ) .. حتى كنت أنتظره يقولي السبب لكن ما فكر يجيب لي طاري ...
انا : بسام رجلك مجروحه ؟ او طايح عليهاا ؟
بسام : لا ..
أنا : أجل ؟؟
بسام : تعورني ولا ادري وش السبب ..
انا : طيب وش بالضبط يمكن شد عضلي .. او تمزق .. او رضوض ؟؟
بسام : لا ما فيها حاجة .. ما طحت عليها ولا شي .. بس لا وطيت عليها .. تعورني .. ما أتوقع شد عضلي يجلس كم يوم ..
انا : روح المستشفى طيب ..
بسام : وين لا تكبر الموضوع .. كله ألم بسيط ويروح ان شاء الله ..
انا ما اقتنعت ب كلامه .. يعرج بوضوح كأنه مكسوور ..
انتظرت اسبوع .. اسبوعين .. ومافي أي نتائج . !
ما خف الألم .. الا صار العكس .. زاد عليه دبل ..
مريت عليه يوم .. باخذه للمدرسه ..
كان واقف عند الباب ..
وقالي تعال ساعدني ماقدر امشي لحالي ..!
رجله تقريبا ما يحس بها ..
يقول يجيها فتره تعورني بقوة .. ومره تخف ولا كأن فيها شي .. ولا ما يحس فيها ابد كأنها مبتورة ..
أصريت عليه يكشف لو كشف بس ..
لأنه ما يمشي الا متمسك بأحد أو ب جدار او باب او اي شي ..
رضخ للأمر أخيراا ... و كلمت إبوه يقنعه زيادة لأن رااسه يابس ..
بعد ما كشف .. أعطوه مواعيد ومسكنات ..
كل ما رآح موعد ..
اسأله / بشر وش يقولون ..
يقولي ... كل التحاليل .. نتيجتها تكون " سليم "
إستغرب .. كل هالألم و سليم !
زهق من المستشفيات و تركهاا ..
كلما رآآح يكون سليم ..
بعد اصرار وحلوف اقتنع يكشف بمستشفيات معروفه وكبيره ..
رآح لكل شي ما خلآ مستشفى إلا وكشف عنده ..
و النتيجه وحده ( سليم )
صار ياخذ مسكنات تخفف الآلم ..
لكن أعرج ...
من يشوفه يقول هذا فيه مرض بااتل .. أو هذي خلقته !
مر .. شهر .. شهرين .. ثلاث ..
.
.
.
.
.
يتبع


التعليقات (9)
رووفه
رووفه
.
خلصت سنة كآمله ..
نجحنا وجبنا مجموع حلو ...
أتذكر نسبتي 91 % > كسول
اما بسام 97 % ما شاء الله .. رغم ظرووفة الصحية الصعبة .. و آلآم رجله .. الا انه جاب هالمجموع ..
أما عن رجله يجي اوقات تتعافى و يقدر يمشي .. بس الأغلب .. تكون شبه مشلوله .. ولا يمشي .. إلا ب عصا ..
بدينا سنه ثالث متوسط ..
كنت آخذه و نسوي تمارين عشان تخف عليه ..
و فعلآ كانت تخف عليه كثير ..
مر الوقت .. مرت الآيآم ..
و خلصنا الفصل الأول من ثالث متوسط ...
وتعودنا ع الظروف ..
.
.
اتصل علي السآعه 1 الليل ..
كنت وقتهاا نايم و دآيخ ..
بسام : انا تعبان ..
من سمعت صوته .. قمت مفزوع !
انا : بسام عسى ماا شر ؟؟؟ وش فيك متصل بهالوقت ؟؟؟
بسام : آسف أزعجتك .. ( و سكرها ) !
حاولت أتصل عليه ما يرد ..
طار النوم ..
صرت أروح واجي .. مااسك أعصابي ...
و أصعب سؤال بهاللحظه ...
تغيب عن المدرسة ..
شلت هم بقووة .. حسيت إنه صار له شي .. أعد الثواني متى تخلص .. عشان اطلع من هالمدرسة و أشوف وش فيه ..
طلعت منها و ل بيته على طول ...
ما أمداني أشوفه .. كان نايم ..
مرت ساعات وانا انتظرة ..
لين أتصل علي ..
رديت على طول
انا : صار لك شي ؟؟؟؟؟؟؟
بسام : سلم اول .. > رايق ..
انا أنفعلت : متصل علي أمس الليل تقوولي تعبان و تسكرها و تغيب عن المدرسة فجأه بدوون لا تقول خوفتني وش فيك ؟؟!
بسام : شوي شوي علي أعصابك ..
أنا رفع ضغطي : رد على قد السؤاال ؟؟
بسام : أبد بس كان بطني يعورني ..
أناا حمقت : على كيفك أنت ؟ تخوفني و آخرتها بطنك يعوورك .. سخيف ...
بسام : لا حرام عليك وربي يعورني بقوة .. بغت تطلع روحي ..
انا هديت : لا يكون مثل الورم اللي جاك ؟
بسام : لا تخوفني .. ما أتوقع ..
أنا : طيب نفس الآلام ؟؟
بسام : تقريبا بس أقوى ...
أنا : طلبتك أكشف بأقرب وقت ...
بسام : رآيح اليوم الصبااح كااشف .. بيطلع بعد أسبوع ...
.
بعد هالمكآلمه بأسبوع ...
كلمني .. ب هدووء ..
: كشفت و صار ورم متسرطن في بطني .. بسوي عمليه بعد كم يوم إن شاء الله .. يستأصلونه ..
!!
إيش ؟؟؟؟
كل هذا وانا مو مستوعب !
لساني .. انربط .. ضاع الكلام .....
: من جدك ؟؟
بسام : على بالك بتبلى نفسي وأقول فيني السرطآن وحنا نبي العاافيه منه .....
انا الصدمه جمدت عقلي ..
أنا : س ر ط ا ا ا ن ؟ ؟
بسام : يقولي .. الدكتور .. ما .. إنتشر ...
ما عرفت أرد : ..........
بسام حسيته انفعل و تسرع : أنا أصلا مخلوق للتعب و الهم من فتحت عالدنيا وانا تعباان ما عمري تهنيت فيها !؟؟!
أنا إستغربت : لا تقول كذا ...
بسام تدارك نفسه : أستغفر الله و أتووب إليه .. الله يكتب اللي فيه الخير ...
انا : وش هالأورام وش السبب ..؟؟
بسام بهدوء : القدر .. إن شااء الله ربك يسهلها .. بس تدعي لي ...
انا : الله يشفيك ويعافيك و يخفف و يرفع عنك ...
وش اقول ماقول غير الله يصبرك ...
.
.
مرت الآيام ..
يوم العملية ..
رآيح جآآي .. دآخل طآلع .. جآلس قآآعد .. ضآربني التوتر من فووق ل تحت .. حآآلتي صعبة ذآك الوقت ...
نجحت العملية .. قبل ينتشر ..
والحمد لله ..
هدت نفسي و إرتحت و رجعت لي انوار الفرح من جديد .. و الشكر لله ..
تعافى ورجعت صحته زي أول ..
لكن رجله اللي على حآلها ..
مرت أيام وأيام ..
وكل شي تمام ..
او على حاله .. إلى ..
نهاية سنة ثالث متوسط ..
بدت رجله اليسرى .. يتألم منها ...
صار لها .. مثل مآ صآر ل رجله اليمنى ...
حاولت معه يكشف ... وضعه مو طبيعي ...!
خفت عليه خووف من بعد الآوراام وهالآلم اللي برجله ..
حآلة غريب ! لكن ... قدر الله .. و ما شآء فعل ..
بعد محآولات .. واصرار ..
كشف ..
و نفس النتيجه ....
( سليم ) !
!!
تعب من كل شي .. صار يطنش أي علآج .. لأنه ما يطلع معه بأي نتيجة .. و يقول الشفاء ب يد الله .. ونعم بالله ..
و رغم صعب الظروف .. إلآ أنه متفآآئل .. و مو مهتم ..
راح يقرا عند شيوخ .. لكن ما يفيد .. تخف عليه صح .. لكن ناادر ...
مرت فترة .. عايشين الهم .. و حزن ع اللي يصير له ..
تمنيت أشيل عنه التعب لو شويه والله لو أتعب عشاانه فداه التعب ..
.
.
حسيت انه يخبي حزنه عننا .. عشان ما ننظر له نظرات شفقة ...
!!
ولا يظهر ضعفة .. بتاتا ..
ل درجة إنو إذا أحتاج ل حاجة أو شيء يجيبه من نفسه من دون ما يأمر أحد ..
أتذكر .. إذا كان يبي حاجه .. ما يأمرني أجيبها له .. هو يقوم من نفسه .. يخدم نفسه بنفسه .. ما يبي يحسسنا بضعفه ...
مع إنه يتعب بالوقفه و الجلسة .. بس ما يأمر أحد ...
هذا طبعه ما يبي أحد يشيل همه .. يبي الكل مرتآح وهذي رآحته مثل ما قآل ..
.
.
أشتدت الآلام ..
المشي صعب ..
الوقوف صعب ..
الجلوس صعب ..
صآر العكآز رفيق له .. يتعب بالرووحه و الجيه .. صلآة نادر يصليها بالمسجد ....
حتى الدكتور مستغرب حآلته .. لكنه قآل أنت فيك سبب أو شي ..
حآلآت أحياناا تخف عليه لكن قليل .. ما يمديه يفرح و يتفآئل خير ألا و يطيح منها ..
مرت الليالي .. تعودنا ع هالحال .. لين ..
بدينا أولى ثانووي ..
كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه افكر و يجيني إحساس خووف انه بيصير له شي مفاجئ .. مثل الآورآآم .. و آلآم رجليه ..
نحف .. و نقص وزنه .. ما ياكل إلا إذا أشتد عليه الجوع .. ما يسمع لأحد .. همه بقلبه ولا يتكلم ..
أحاول انفه عنه جوه .. يتكلم عايدي و يسولف و يضحك ! لكن الهم مبين بوجهه ... إذا سألته : متضايق تبي شيء .. محتاج شيء ؟
يستغرب سؤالي و يقول انا ما طلبت شي ليه تسأل ؟؟ ما فيني شي شوف الضحكة ...
أي ضحكة ؟!!
ضحكة مزيفة ؟!!
يوم تهدا نفسيته و يوم تنعدم .. لكن ما يباان ك العآدة ..
رغم ظروفه الصعبة جدا .. إلا إنه مجتهد بدرآسته .. و درجآته ممتآزة ..
و مع بعض في هالمرحلة الصعبة .. ملازم له ما أفارقه ..
كنت أحااول ما أخليه يحتآآج لشيء .. و اريحه قدر الإمكآن ..
لكن ع قولة .. " راحتي إنك ترتاح ما أتعبك "
ما يدري إن راحتي هي إني أشوف الفرح كاسي وجهه و الهم بعيد عنه ..
و تعودنآ ع الآياام ..
و صبرنا ع القدر الصعب ..
ما أعترض ع القضاء .. قدر الله وما يشاء يفعل ..
.
.
جاني بسام للبيت .. " صبح الجمعة " أنا يوم الجمعه دآئما اكون صآحي الصبآآح .. و جا لي بدون لا يقول ..
استغربت حضورة بالعادة يحجر نفسه في صومعتة " غرفته " ولا يطلع منهاا إلا بطلعة الروح ..
أتصل علي ..
بسام : جييتك إفتح الباب ..
أستقبلته بفرح ابداا ما جا في بآلي إنه بيجي .. انوآع الإستفهامات فوق رآسي ..
.
.
صباح الخير يا صباح الخير ..
يا أحلى صباح في شوفتك غير ..
صباح الشوق .. صباح الذوق .. صبآآح ل شخصك " يلوق " ..
صباح كله بوجودك يبشر ب خير ..
صبآح لآ حس فيك يبتهج و يثير ..
صباح يجي بدونك بلآ معنى يصير ..
شاحب كئيب .. يا معنى كل كلمة صباح الخير : )
.
.
جلسناا في غرفة .. تبع الملحق دآيم نجلس فيه أنا وياه .. مذاكرة + سوآلف + نوم .. لهاا ذكريآت حلوه ..
بسام : مستغرب صح ؟
أنا : إي والله وش الطاري ؟؟؟
بسام : والله حسيت إني فرحآن إشوي .. و رجليني ما آلمتني هاليومين .. قلت أجي أزورك وش ورآآي ..
انا : يا جعله دوم العافيه و هالفرحه اللي خلت وجهك ينوور .. هلا بك والله و حيآآك كل يوم تعال ..
سوآليف و سوآليف ..
مر الوقت بسرعة ..
قلت له : بروح إشوي أبدل ملابسي و أرجع لك و نطلع .. صبرر بس ..
بسام : أنتظرك بالسيارة ..
أنا : أساعدك أوصلك ؟
بسام : لا ما يحتااج ..
أنا : درج الملحق صعب عليك ..
بسام : يا رجال .. الله من مره رقيت و نزلت .. حبكت يعني هالمره بتساعدني ..؟!
أنا : خلاص لا تعصب برااحتك ...
.
.
.
.
رحت و ما طولت ..
لما رجعت .. و انا مااشي له ..
سمعت صوته يصرخ ... !!
: تعال بسرعه ....
أنا طاار عقلي ..
الخوف جمد أطرافي ...
ركضت لمكاانه مسرع .. لماا وصلته ..
شفته طايح عند الدرج مآسك رجله و يتألم بقوة ..
و أشيله خايف : بسام ؟؟؟؟؟
بسام دمعت عينه : طحت في الدرج على رجلي .. تعورني ...
على طول شلته ع المستشفى .. ما عاد اجمع شي .. تشتت باالي ....
.
.
... إنتظار ..
.
....... إنتظار ..
.
............ إنتظار ..
.
جلست أمتر سيب المستشفى رآيح جآآي و متوتر ع الأخير ..
جا الدكتور طلعت بوجهه و تروع مني ..
: ها بشر يا دكتوور صار له شي ..؟!!!
الدكتور : ما تخاف .. إذكر ربك ما فيه شي كبير ..
انا : لا إله إلا الله طيب وش فيها رجله ..
الدكتور : كسر في الركبة على السااق .. نجبسه له وإن شاء الله كم شهر و يرجع يمشي مثل أول ..
انا أنصدمت : كسر ؟؟؟؟؟؟؟
تضايقت بالحيل بالحيل .. و أسودت الدنيا بوجهي ....
: حرام والله حرام ما يستاهل إللي جاه توها تعافت رجله و تحسنت صحته و يجي شي ثاني ينكد عليه فرحته ياا رب رحمتك ....
مسكني الدكتور مستغرب كلامي .. ( طلع بدوون شعور غصب عني ) ..
الدكتور : هدي ياخوك هذا القدر و ما جاه إلا كسر بس ! ما جاه شي أعظم إشكر ربك .. وش فيك مهول الموضوع .. ؟؟؟
/
يتبع

رووفه
رووفه
إستوعبت إني أتكم لاا شعوريآ و تماسكت إشوي ..
و أنا أنتظرهم يخلصون منه أتصلت ع إبوه أخبره عن اللي صار بعد ما هديت ..
كنت شايل هم إن ترجع نفسيته للإنعزآل و الضيقه .. طوول الوقت افكر بهالموضوع ..
جا إبوه وملامح الخوف في وجهه وآضحه ..
قلت له كل شي .. من .. و .. إلى ..
خفت يظلمني ..
أقوول له و انا أنتفض .. ( خوف + توتر + هم ) ..
هدّااني و قال ما صار إلا الخير إن شاء الله .. ( يهديني ولا يهدي نفسه ! )
حطوه بغرفة ..
مشيت أجر خطوتي .. متضايق حدي .. حسيت إني السبب في اللي صار ..
و يوم دخلنا عليه ..
كان ساكت .. إن سألناه جاوب .. ولا يسكت .. ( كلمة و رد غطاها )
.
.
ما أدقق بالتفاصيل اللي صآرت ..
كلها كم يوم و طلع من المستشفى مجبس ..
تغيرت نفسيتة مثل ما توقعت ..
صار يكره كل شي ..
إنعدمت النفسية .. و معها الشهية ..
اللي مخوفني .. إنو شايل علي بعد الكسر .. أحس إني السبب في اللي صار له ... لكن العكس صحيح .. كان تفكيره أعلى من كذا .. و يقول في كل شي مكتوب و مقدر ...
.
.
إتصل علي يوم ..
يكلمني عاايدي .. سؤال و سوالف .. لين تكلم ب جد ...
بسام : أنا بروح القصيم عند عمي ..
أنا : وش المناسبه ؟
بسام : مزآج .. أبي أروح عندهم هناك ..
أنا : متى ترجع ..
بسام : أنا قصدي بكمل درآستي عندهم بالقصيم ..
أنا انصدمت : إييش ؟! ليه بتنقل ؟! بسام تتكلم جد أنت ؟؟
بسام : تعبت أنا خلاص مابي الريااض .. كرهت اجلس فيها .. ابروح عنهاا برتااح شوي ..
أنا : تمزح أكيد ..؟؟
بسام : أمزح ؟؟ أجل لا تصدقني لين تشوفني ساحب ملفي من المدرسة .. و رآيح القصيم ....
أنا : و أنا تتركني كذا تحسبهاا سهله علي ؟؟
بسام : غصب عني ....
صدمني قراره السريع .. ما توقعته منه أبد .. ضاق صدري .. لكن ما أقدر أوقف بطريقة ..
بسام أعرفه راسه يابس .. لا بغى الشي يسويه .. و انا مقدر ظروفة و نفسيته ..
يمكن تهدا و ينبسط بالقصيم .. خصوصا إن عمه اللي بيروح له .. أحب عمانه بالنسبه له ..
إبوه و أهله ما ودهم باللي يصير ..
لكن شافو هذا رأيه و هو مرتاح له .. تركوه ع راايه .. يبونه يرتااح بأي وسيله ...
.
رآح القصيم .. جلس يوم بس .. فقدته .. من جد حسيت بفرااغ .. لكن وش أسوي ؟؟
مر .. إسبوع .. إسبوعين .. ثلآث ..
شهر !
أشغلتني الدرآسه من إني أكلمه داائما .. كناا بأولى ثانوي و الفصل الثاني و ضغط دروس و إختبارات ..
كل يوم إختبار لازم .. و لا في وقت ..
يكلمني وأكلمه .. من فترة لفترة ..
وحشني بقوة .. فقدته بالمذاكرة .. دائما نذاكر مع بعض ..
فقدت جلساته و سوالفه ..
شهرين ما شفته ..
حتى رجله ما جبرت .. صار خطأ بتجبيسهم الأول .. !
و جبسوها ثاني ..
جاته فتره يروح و يجي بكرسي متحرك .. أسهل له ..
يوم الجمعه ..
المغرب أتصل علي ..
يكلمني بهدووء .. و إنا نسولف ..
بسام : يوم الإربعاء بالمدرسة إغمى علي ..
أنا : أماا ؟؟؟ وش بلااك فيك شي ؟؟ أو إغماء عادي ..؟ شكلة والله من قل الأكل ؟
بسام : في المستشفى قالو لي يمكن أعرآض .....
أنا مسكت قلبي : أعراض إيش ؟؟!!
بسام : مدري يقول يمكن أعراض جلطه ..
أنا أنصدمت : نصاب ! و طلعوك ؟؟!!
بسام : قالو لي تنويم .. اجلس عشان نتابع حالتك بس رفضت .. الإختبارات النهائيه بعد أسابيع إشويه ماني فاضي أخاف يحبسوني ولا يلعبون فيني .. أطلع أصرف ..
أنا : مجنون أعراض جلطة جلطة يا فااهم موو سهله ؟؟
بسام : إهو قال يمكن .. ما أكد لي .. تفاائل خير ..
أنا : الله يستر .. أنت مطنش ما همك شي .. الإختبار مو مهم أهم شي صحتك ..
بسام : تبيني أعيد أولى ثاانوي لا أمنيتي أطلع منها ..
أنا : قلت لك الدراسه موو مهمه ... وش ناوي تذبح نفسك ؟؟؟ أعقل و إرجع للمستشفى !
بسام : لا تحاول .. أنا حاطها في باالي .. و أنت عارفني ..
أنا عصبت : و عمك وينه عنك ما هجدك و خلااك تنطق بالمستشفى غصب عنك ؟؟
بسام : ههه ما يعرف ..
أنا بلمت : صاادق ؟؟؟؟؟
بسام : و لا رااح يعرف ..!
أنا : أنا بتصررف و أخليه يجرك و يرجعك للمستشفى ...
بسام : ما حللتك زين ... إذا تعزني إكتم ع المووضوع .. تكفى ..
أنا تضاايقت : .............
بسام : صح أنا متحديك بالنسبة من يكون أحسن ..
أنا : مهمل صحتك عشان تتحداني ..
بسام يضحك : أنت قاايل باخذ نسبة أحسن منك نشوف ..
أنا : لا والله أشوفك مجتهد طآآل عمرك ..
بسام : نشوف من هو صاحب النسبه الأعلى ..!
أنا : هذا همك بس و الصحه على جنب ....
بسام : ليتهم لو شافو رجلي مكسورة يرحموني و ينجحوني ب نسبه حلوه ..
أنا : الله يوفقناا ..
بسام : أجمعين ..... إسمعني عاد أبيك تزورني الأسبوع الجااي ..
أنا : إن شاء الله أنا مخطط أجي الإربعاء ..
بسام : أخيرا بشوفك كم لي من شهر بس اسمع صوتك .. عسى ما تغيرت ..
أنا : لا نفسي ما تغير شي ..
بسام : ههه ..
أنا : أهم شي صحتك بس إهتم فيهاا لا تطنش ..
بسام : إيه بخير ما تشوفني وش حلآآتي ..
رآح الوقت .. أول مره اجلس أكلمه فوق الساعتين .. كلماا جيت أسكرها يقول اصبر ما شبعت سوآآلف ..
يوم السبت كلم أهله .. و اللي يعزهم ..
يوم الأحد تحديداا الساعه 3 الفجر .. عمة صآحي يصلي صلآة القيآم ..
طلع و كآن قريب من غرفة بسآم .. سمعه يكح و يتنفس بقوة .. رآح يتطمن و شافه واقف عند الباب ..
العم : بسام تعبآآن ؟؟؟
بسام بسرعه دخل غرفته : لا لا طالع أبي الحمام ..
سكت عمة و عين خير ..
تجهز ل صلآة الفجر ..
دخل على بسآم : قوم .. الصلآة ..
بسآم : عمي بصلي بالبيت .. تعباان إشوي ..
عمه خاف : سلآماات ؟؟! بسم الله عليك وش صاير لك ؟؟
بسام : مصدع مره راسي بينفجر ..
عمه : أجيب لك بندول أو تبي أكل أو شي ؟
بسام : لاا ما أتعبك كله صداع و يروح .. ما تقصر ..
عمه ما كبر الموضوع : اللي يريحك ..
السآعه 6 الصبآح ..
جاله بيصحيه ل المدرسة ..
وجهه متغير .. و يعرق .. وماسك صدره ..
: بسام ؟؟
بسام مغمض : نعم ...
عمه مسكه : وش فيك ترتجف .. و أطرافك بارده !! مريض فيك شي ؟!!
بسام : تعباان يمكن حرااره ..
عمه : أي حراره ..؟؟! متأكد ؟؟؟
بسام : والله ما فيني شي بس مررهق أمس اجهدت نفسي ..
عمه : دايم تتعب نفسك مدري متى بتهتم شوي ..
بسام : والله حاافظ الكلام ..
عمه : الله يهديك ..
بسام : مقدر أروح المدرسه .. بغيب اليوم .. أحس بكتمه ..
عمه : وين تروح و إنت بهالحال .. خلاص إرتااح ... أوديك المستشفى ؟؟
بسام : لا ما تسوى ..
الكل رآح ل شغلة ..
و البيت هادي ..
محمد ولد عم بسام يدرس بالمتوسط .. متغيب عن المدرسة .. و جالس بالبيت ..
( يحكي اللي صار .. بالتفصيل .. )
ويقول .. .. ..
صحيت ع الساعه 10 و إشوي و كنت بالصآله الفوقيه .. جلست حوالي نص سآآعه ..
فجأة .. سمعت صرخه ..!
طلعت من الصاله مسرع .. و شفت بسام واقف عند باب غرفته .. ماسك راسه .. و ايده الثانيه ماسكه قلبه ....
محمد : بسام وش بلاك ؟؟؟؟؟
بسام يتنفس بصعووبه .. و أستغرب وجود محمد ب هالوقت ..
بسام : محمد موجود .! تعاال ساعدني برجع للسرير .. مقدر أتحرك ..
ساعدته و انا خايف .. وكل إشوي أسأله : فيك شي ؟ محتاج شي ؟
و يسكت ما يرد ..
جلسته ع السرير ..
بسام بصوت عالي : أتصل على عمي .. بسرعه ....
( وماسك قلبه و يتألم )
بسرعه إتصلت ع إبوي يجي .. و انا مثل المشلول .. أنتفض من شده الخووف .. متفاجئ من صرااخه !
قلت لأبوي اللي صاار بإختصار و قال بجي بأقرب وقت ..
جلست معه أهديه أسمي عليه مدري وش أسوي .. شكله ما يبشر خيير ..
وجهه مصفر .. و يعرق .. و جسمه بارد .. و يتنفس بصوت ( مكتوم ) و عيونه في السقف تدمع .. و ينتفض ..
دمعت عيوني أشوف ولد عمي كذا مقدر أسوي شي ..
محمد : بسام قوول لا إله إلا الله .. إذكر الله يا بسام !
بسام بصعووبه : لا إله إلا الله ..
قام من السرير شبه وااعي و انا امسكه : إجلس وين ترووح ..
يتنفس بقوة : وين عمي ..
دخل إبوي بهاللحظه يركض و معتفس خايف ..
بسام يوم شافه ...
صرخ : عمي !!!!!!
و طاح ع الأرض و فقد الوعي .....
مسكنااه و حطيناه ع السرير .. انا وقفت و تجمدت ما قدرت أتحرك ..
و أبووي يهز فيه يبيه لو يفتح عينه .. لكن مافي فايدة .. ما تحرك فيه سااكن ..
شاله و رحناا للمستشفى طواالي ..
ساعات إنتظار و خوف ..
.
.
.
.
.
الدكتور : جلطة قلبية !! و دخل في غيبوبة قد تستمر مدة طويلة .. و الان هو تحت العناية المشددة .....
انا .. ضااع عقلي و جلست ع الأرض أصرخ بقوة موو مستووعب : مستحيل بسام بسام لا يصير له شي تكفون تكفون ..
الدكتور : مع الأسف حالته .. حرجه ..
محمد : دكتور فيه أمل ؟ أرجوك ...
الدكتور نزل راسه : إدعو له ..
إبوي حالته حاله مسك رااسه و جلس ع الكرسي .. و يدعي له .. هذا اللي يقدر يسويه بهاللحظه .....
.
نترك القصيم ...
و نرجع للرياض ..
بنفس اليوم .. بعد العشاء تقريبا .. كنت بغرفتي أذآآكر ..
دخل علي إخوي اللي أكبر مني بسنتين ..
فتح الباب بقووة ..
ريان وجهه أحمرر : بسام مات !!
!!!
!!!
أنا ....
إيش ؟؟!
!!!
ريان : ما تفهم أقولك بسام مات مات !!
أنا طاح اللي بيدي : ريان وش تقول إنت صاحي ..
أنا سكت فجأة .. لما شفت دموع ريان تنزل ....
غطى وجهه و طلع وصفق الباب وراه ....
أنا الأن .. بدت تدخل الكلمة في راسي .. شوي .. شوي ...
.
بسام مات ..
بسام مات ..
بسام مات ..
!!!!!
لا
كذابين ....
بسام مستحيل !!
دخلت بدوامة ..
قمت أدور و أدور ماسك راسي ..
صحيح الخبر ؟؟؟ او يلعبون علي .. لا أكييد يلعبون أكيد ....
طلعت من الغرفة .. و نزلت الدور الأرضي مسرع أبي أحد ينفي الخبرر يمكن مقلب ..؟؟
شفت الوجيه .. ما عليها أي ملاامح تنفي اللي سمعته ...
إبوي دخل هاللحظة ..
أنا شفته و رحت له ركض .. أهز راسي بمعنى ( صادقيين ؟؟ ) ما قدر لسااني ينطق حرف ..
شفت عيونه حمرا .. ما رد علي ...
بس .... خلاص .... بدت .. الكلمة .. تثبت في بآلي ...!
صرخت فيهم : أي واحد يموت أي واحد إلاا بسام ..
أخذني إبوي و دخلني غرفة و صك الباب .. و انا مشلول مو واعي باللي حولي تفكيري محصور في بسام و دمووعي بدت تطيح ..
إبوي يمسك نفسه : أذكر الله .. و .. بسام .. الله .. يرحمه ... !
!!
!!
الله يرحمه !!
الله يرحمه !!
يا كيف هالكلمة صعبه ....
أنا : تستهبل إنت قوول إنها كذبه الله يخليك .. مستحيل بسام يمووت وش السبب ما فيه شي طيب و متعاافي تووه كلمني بخير ( صرخت ) تكذبون ...
ضمني بقوة و أسمعه يتكلم مدري وش يقوول ما كنت أسمع شي ذيك اللحظه كل تفكيري إنشل ..
إنكتمت فجأة و جسمي إنتفض ...
طحت علييه مكتوم متشنج ماا عااد أحس بالأكسجين في المكان إسودت الدنيا علي ... و لا صرت أحس بأحد .....
.
.
مستحيل .. يبعدونك ..!!
كيف بتهنى بدونك !!
حياة اعيشها بالهم ...
وش تفسرهاا ظنونك ؟!
كم بموت من الحزن !
كم ..!!
يا كم ..!!
حآآلي أنا مهموم .. مذبول ..!! بيذبحني الغم !!
أرفق بي شوي ... خفف جنونك !
لا تهتم .. بس تنادني ..
أفزع لك : يالغلا
!!
إهمس لي و قول ..
خلهاا عنك .. دنياا تخونك !!
أسمع ضجيج .. و بثقل على صدري .. و راسي كتلة صخر ..
صحيت مفزووع و كمام البخار على وجهي .. فكيته منزعج و ابي اتكلم لكن صوتي مخنووق .. تعبت تعب ما مر علي ....
أشوف إخوي فوق راسي و يتكلم ماستوعبت وش يقول ...
دققت بالمكاان ( غرفتي ) ..
.
تذكرت بسام ..
هاجت نفسي و تفجرت دموعي ... شهقت من حر ما أحس فيه ..
و حاولت أتحرك بس راسي ثقيل ...
ريان : وين رايح .. إرتاح ..
انا مابي شي الحين بس أبي واحد ينكر خبرر موت بسام ..
طلعو عني و خلوني وحيد .. تراكم الحزن فيني .. أصيح بصوت شبه مسموع و انادي بإسمه .. " لا حياة لمن أنادي "
قمت أدوور بالغرفه تايه ضايع مادري وين أرووح ؟؟؟ تذكرت موااقفه كلامه ضحكاته حركاته فرحته حزنه ضيقته كل شي أجتمع في لحظه وحدة ....
زادت دموعي دموع ما توقف ...
رجولي ما عاد شالتني ..
ما تواازنت و طحت عالأرض ..
حسيت ب بروودة الرخام و جسمي حار .. كأني أغلي من جوا ..
هاجمتني الكتمة مره ثاانيه و تشنجت .... مسكت الكماام أبي أتنفس .. ما رجع لي النفس وقف ....
ما قدرت أتحمل لين فقدت الوعي ...
هذا كل اللي أذكرة ... بعدها رحت بعاالم ثاني ..
.
.
.
الله أكبر .. الله أكبر ..
أشهد أن لا إله إلا الله ..
أشهد أن محمد رسول الله ..
حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
يتبع

رووفه
رووفه
.......
صوت الآذآن تخلل مسامعي ..
أبي افتح عيوني .. موو قادر ..
أبي أتحرك .. موو قادر ..
جسمي مخدر و أحسه متكسر ..
أسمع صوت جهاز البخاار .. و انا مكتووم .. مقدر أتحررك ... أخذت الكماام و جلست عليه لين رجع لي النفس شوي ..
حاولت أرفع نفسي .. أبي أصلي .. و أدعي ربي إن يكون خبرر موت بسام كاذب ...
صليت بغرفتي بعد جهد و تعب .. و اجلس قبال القبله و رجعت لدوامة البكااء من جديد ...
و أتكلم بصوت مسمووع : يارب عونك يارب صبرك يارب إرحم عبداا يتوسل إليك يارب ....
الله أعلم وش قلت ذيك الساعه .. دعيت وبكيت بحرقه لأول مره بحيااتي ..
مر وقت طويل .. ما بين دموع .. و دعااء .. و ذكرى .. أتعب و تغفي عيني دقيقه وأقوم مفزوع و كوابيس و أوهاام ..
.
.
قبل الظهر بشوي ..
في غرفتي ..
طايح ع الأرض نص وااعي ..
حسيت بأحد يهزني .. يحرك رااسي .. و يناديني ..
فتحت عيني واللي ما جفت من الدمع ..
.
إبوي : تسمعني ؟
أنا ركزت : إيه .....
جلسني ..
إبوي : ........
( صراحه ماذكر وش قال بالضبط )
لكن كان يتكلم عن القضاء و القدر وإن الموت .. كل نفس داخله لبابه ..
كنت مررهق و لا أحس بشي من شدة التعب .. أساسا جسمي ضعيف ما يتحمل ..
وطول الوقت دمعي يطيح بهدوء ..
سندني ع صدره و يقراا علي قرآآن ... حسيت ب راحه .. و هدت نفسيتي كثير .. و جسمي سكن من النفااضه ...
إبوي : الصلاة عليه بعد صلاة العصر ...
انا من قال هالكلمه .. شهقت و رجعت دمووعي تطيح بكثره ..
تكلمت بصوت عالي مخنوق : خلاص راح بسام راح ؟؟؟ تكذبون حراام عليكم أرحموني ..
إبوي منزل راسه و سااكت ..
: هو قال لي أجيه أشوفه الإربعاء وربي قال لي شلوون يروح وانا ما شفته شلون ... ؟؟؟
دارت علي الدنيا ..
وقف ..
و قال : ترحم عليه هذا الواجب أنك تسويه هاللحظه ...
و رااح ...
من طلع جتني دووخه و رجع لي ضيق التنفس من جديد ..
ما قدرت أتحرك .. بدااية تشنج .....
تعبت و غفت عيني و لا قااومت ...
.
حسيت بموية أنكبت على وجهي ..
شهقت مرووع .. !
و أبووي يسمي علي و يهديني ..
أبوي : كيف صحتك ...
أنا ما رديت بس هزيت رااسي .. حتى ما فيني حيل للكلاام ..
أبوي : ما بقى شي ع العصر .. فيك حيل تمشي و تتحرك ؟
أنا منهد حيلي و من جد تعبان مقدر أتحرك .. لكن مستحييل .. أبي أروح معهم .. فيني أمل إلى الأن يكون الخبر مكذووب ..
أنا : إي بروح ..
وقفني ..
إبوي : مشينا ...
لبست ثوب وتلثمت بالشمااغ .. أخفي ملامحي .. التعبانه ..
في الطريق .. عيوني دمعها سكيب .. أشوف المباني ... مغطيها السواد .. كل شيء كئيب ... أتلفت و أشوف الشوارع .. كيف متلونه بلون الحزن .. ( حتى الجماد حاس بمر فرقاك ) .....
يا طول الطريق ..
لما وصلنا .. ما أبي انزل .. ما ودي أشوف دليل موته قدامي ..... للحين ... مو مصدق ...
مشيت متمسك بأخوي .. ما أقدر أمشي بتوازن .. رجولي ما أحس فيها .. تبنجت ...
و خطواتي ثقيلة ...
طاحت عيني على إبوه .. هذاا هذا إبو بسام .. بودي أروح اسأله ( صح الخبر او يكذبون ) لكن وين .... إستوقفني دموعه .. توقفت و دآآآر رااسي .. ( يعني صح الخبر ؟؟؟ )
طحت ع الأرض ماسك راسي ( لا لا قولو إنه حي تكفون ) و صوت البكااء يعلى ..
إخوي يرفعني يضمني و أنا ادفه و أصرخ عليه ( تكذبون )
هديت إشوي .. إستوعبت إني بمكان عام .. و مسكت نفسي قدر المستطااع ..
جاء إخوه ..
( نسخة بسام )
أنا قمت فجأة بدون شعوور .. عيوني غرقانه ما أميز .. بس شفت وجه بسام فيه !!
ناديته بصووت : بسام ؟؟؟؟
ابراهيم تلثم لما شافني .. و أخذني لحالي .... و كان ماسك نفسه ..
إبراهيم : تبي .. تشوف .. بسام ؟؟؟
أنا ركزت فيه .. و عرفت انه ابراهيم .....
انكمش قلبي و سألته : وين ه ..؟!!
إبراهيم : تعال .. معي ..
أخذني ....
و دخلني غرفه أو مدري إيش بالضبط .. ما كنت مركز بالمكان .. شفت قدامي شي ابيض .....
ألتفت على إبراهيم : هذا .... هذا بسام ؟
إبراهيم : إيه ..
أبي أمشي .. أبي اسأله .. أبي يتكلم .. أبي ينكر اللي يقولون .. أبي .. و أبي .. و أبي ...........
كل خطوة أمشيها .. كأنهاا سااعه ..
مابي أووصل ..
لكن الواقع أقوى .. !
وصلت له ..
دققت ب الملامح ...
هذا .... بسام .. !
كأنه نايم .. شكله هادي ..
يعني ... الخبر ... صحيح .. ؟!
هزيته .. ما يرد ..
نآآديته .. مآآ يرد ....
.
هذا أنت ؟؟!!
إفتح عيونك .... تبسم ..!!
هذا أنت ؟؟!!
حرك شفاتك .... تكلم ..!!
وين إنت و كيف كنت ..
طلبتك قول إني أحلم .. !!
كانه أنت !!
طالعني !
و نور ب نظرك جبيني ..
كانه أنت !!
كلمني !
و أطفي أشوااقي و حنيني ..
أنت .. سآآس الغلاا .. أنت ..!!
غصب عنك و غصب عني ..
بس شفتك ..
أنقلب هالكون كله
و يضيع هاجس الشوق .. و أنيني !!
.
.
ناديته : بسام ..... رد علي ...
( لا مجيب ) ..
شهقت و دخلت بدوامة بكاء و ضميته بقووة ..
و صرخت صرخه مدويه ...
: بسام !!!
و إبراهيم يشيلني عنه .. و انا متمسك ..
: أتركني ..
إبراهيم : حرام اللي تسويه خلاص أرجوك ..
دفيته بقوة : أتركني خلاص ..
إبراهيم : يبي منك الدعوة .. أكيد ما يرضى باللي تسويه ...
أنا مخنووق : طلبتك إبرااهيم أتركني ..
.
أبي أضمه أبي أكلمه أبي أشووفه ..... لكنه أقوى مني .. خلقه مافيني حيل و تعبان ..
طلعني و انا مادري عن أحد بس كل اللي أشووفه وجه بسام ...
جلست عالأرض وانا موو مستووعب .. صعب وربي صعب أشوفه بهالحال .. الموقف أكبر مني ما تحملته ..
غطيت وجهي و هلوست من صدمتي ..
( رااح راح ما عاد بالدنيا بسام راح .. ليه بس يا بسام ليه رحت و خليتني وحيد .. ما حفظت بووعدك لي أنك بتبقى معي طول العمر ... ليتني مت قبلك و لا أذووق موتي و أنا حي ! )
خلاص صدقت .. شفته قدامي لا نبض و لا حركه ...
( مآت )
هالجملة تدوور في رآآسي .. موو معقول مآآآبي أصدق ... ماابي أعرف الحقيقه ....
إبراهيم تأثر من حالي .. و من الكلام اللي يطلع مني بدون شعور ....
و طلع صوت نحيبه ..
و جلس معي ...
كل واحد حآآلة أصعب من الثاني ..
: مشينا نصلي ...
أنا .. راسي بينفجر .. صداع و دوخه ...
قمت غصب عني .. جسمي مشلول ...
بدأو بالصلاة ..
و مادري كيف صليت .. وجهه يراودني كل لحظة ..
رجعت البيت و قفلت ع نفسي الغرفة ..
مابي أحد خلاص كرهت الدنيا كرهت عيشتي مابي أحد غير بسام مابي غيره ...
زادت ضيقتي و همي لما تذكرت كلامه ..
/
بسام : ليتهم لو شافو رجلي مكسورة يرحموني و ينجحوني ب نسبة حلوة ..
/
من تذكرته تفجرت دمووعي .....
تكلمت بصووت ..
( تفداك النسبه يفداك النجاح بس أرجع يالغالي إرجع
أعطيك اللي تبي لوو رووحي ما تغلا بس أرجع طلبتك أسمعني )
أشلون بعيش ألحين أشلون ما تعودت حياة تكون بدوونك ؟؟
.
وقتهاا كان عمري 14 .. أعترف والله إني .. صغير ع الهم .. !
مرت أيام ... لا أكل .. لا شرب .. حابس نفسي .. إن كلمني أحد ما أرد .. المدرسه ما قدرت أروح لها .. و كيف أروح و انا متعود كل صباح أمر عليه آخذة ....
غير هذا .. مكانه بجنبي بالمدرسة اللي رااح يكون فاضي .. وينه اللي كان يجلس فيه ..؟؟؟ و كيف أتحمل أجلس و هو مو فيه ؟؟!
كنت أنتظره يرجع من القصيم لآجل يرجع لمكآنه جنبي و نرجع مثل أول !!
قدر الله .. وما شآء فعل ..
كل يوم .. و كل ساعه و كل دقيقه افكر في .. مواقفنا .. جمعاتنا .. طلعاتنا .. سواليفنا .. كل شي ..
جف دمع عيني .. من كثر البكاء ...
غصب .. رحت أختبر الإختبارات النهائيه ..
نجحت بنسبة مرتفعه و مستغرب نفسي كيف جبتها .. 95 % بمساعدة المدرسين و علمهم بظروفي ..
مرت فترة .. و أهلي و أقاربي .. ما يذكرون إسم بسام عندي ..
مره من المرات .. سمعت إسمه يتكلمون عنه ... هاجت نفسي و تذكرته .. و جااني شي عظيم لدرجة التشنج ..
قدر الإمكان أحاول أتجنب أي شي يجيب طاريه .. ذكراه تهيجني و تأثر تأثير قوي ع قلبي ..
راح .. و راحت خيراته ..
راح .. و راحت ذكرياته ..
راح .. و راحت جمايله .. وعضاته ..
بعد .. عدة شهور ..
دخلت الملحق اللي كنا نذاكر و نجلس فيه أوول .. واللي تقفل ما أنفتح إلا هاليوم ..
فتحت البااب .. ما ودي أشووف المكآن و أتذكر المااضي .. لكن إلى متى ..!! قدر الله .. نرضى بالمكتوب ..
.
.
.
هذا المكان .. إيه يا دنيا ..
نفس المكان .. فيه تجمعنا ..
فيه ضحكنا .. و تكلمنا .. مر الزمان ..
أوقف .. اتذكرك ..
....
و أناديك .. في كل مره ..
دمعي فضح !!
و إنكشف سره !!
هذا المكان ..
فتح جروحي ..!!
نزفت روحي ..!!
و يصرخ الخافق .. لرووحي :
نوحي نووحي !!
هذا الصديق هذا الرفيق !
هذا هو بلسم جروحي ...
نرجع للمكاان .. هذا المكان ...
نفس الزمان ..
أجتمع فيه
مع أغلى | إ ن س ا ن | !
.
.
.
دارت عيني بالمكان ..
دخلت جوا .. أدور بلا هدف ..
بس أتأمل المكآن بحزن كبير ..
و تذكرت اللحظاات اللي عشناها مع بعض بهالمكاان ..
أشوف المرتبه اللي يجلس فيها دآيم ..
و كتبنا الحوسه .. و الأقلام .. و النوتآآت ..
طالعت بالباب .. أتخيل لو يدخل هاللحظه ..
أطلب منك طلب !!
تسويه لو " مرة "
ابي منك الطله
تسوا ألف طله
و تطفي من الشووق جمرة
و أوعدك يكون سر
و هالقلب ما يكشف لهم سره
أبيها
أبيها تبرد من القلب حررة
أبيها .. أبيهاا هالطله ..
.
.
نفضت راسي من هالأفكار ..
خلاص ( الله يرحمه و يغفر له ) ..
رجعت عيوني تتجول بالغرفة .. أو بالأصح " المشب " اللي كنا نتدفى فيه أيام الشتااء الباردة ..
و عيوني تدور .. ركزت ع شيء بالطآوله ..
........ الساعه ..!!
هذي السااعه .....
حقت بسام .. اللي كانت عاجبتني وازعجته بهاا ...
.
تذكرت آخر كلام عنها ...
*****
بسام : هالساعه بتنكسر أو بيجيها شي من عينك .. خذها أصرف ..
أنا : لا .. خلها بس أقولك إنها عاجبتني بالحييل ..
بسام : طيب خذها هديه ما تغلى عليك ..
أنا : ماا تقصر والله حرام سعرها يروح فيني : )
بسام : أفاا بس والله تستاهلهاا ..
أنا : تسلم ..
.
كان مصر إني آخذها لكن أنا رافض لأن سعرها موو سهل ...
و تركها هنا آخر مرة زارني .. ما كنت أدري إنه تاركها .. إلا لما شفتهاا ..
دمعت عيني ..
و صرخت من جوا ....
ليتك موجود ..
( ليت كلمة صعبة هاللحظه )
خليتهم ... يرتبون المكآن ..
كان حوسه بشكل و مغبر ...
بعد ما خلصو ..
أعطوني جواال سوني أريكسون .. و قالو إنه موجود تحت المرآتب والكنبات ..
شفته و ليتني ما شفته ..
جواله ..
جواله اللي كان ضايع و لا لقااه ..
مرت سنه عليه هناا ..
.
تذكرت كلامه ......
******
بسام : أحسن شي إنه ضااع أبي أشتري غيره ..
أنا : حسافه ..
بسام : بكيفه .. قديم ..
أنا : الأرقام كلهاا فيه صح ..! طارت ..
بسام : نسجلها من جديد وش المشكله .. أهم شي أشتريت جواال جديد ..
.
.
لا الجوال و لا السااعه .. ليتني ما شفتها .. ضاقت علي الدنيا بهاليوم .. و رجع للصدر همومه ..
كل هذا غير الدفاتر و الذكريات و حركآت أوول .. اللي كلما دخلت غرفتي لازم أشوفهاا ..
كنت بحط صور ل بعض هالذكريآت .. لكن ما حبيت الفكرة ..
خليها مدفونه جوا الدولات أحسن لا تطلع ..
/
/
/
/
/
بعد وفاة بسام بفترة ما أتذكر كم .. لكن كان بوقت رجوع حالي الطبيعي لي .. و بديت أدخل مع الناس بعد ما تقوقعت عنهم فتره طويله ..
أتصل علي إبراهيم .....
أستغربت إتصااله ... من بعد وفاة بسام .. قطعتهم و لا صرت أشوفهم ...
بعد السلام .. و السؤال عن الحال ..
إبراهيم : وينك ما عاد شفتك .. تقطعناا كذا .. كم شهر ما شفناك ؟ و كلما بغيت أقابلك تصرفني ...
أنا سكت .......
( الصدق ... بسام و أخوآنه يتشابهوون كثير .. و أقرب واحد لملامح بسام هو إبراهيم اللي أكبر منه بسنتين ) ....
عشاان كذا أنا أصرفه ماابي أشوفه و أتذكر بسام .. عارف عمري بتأثر لا شفته ...
نرجع للمكآلمه ..
إبراهيم : أكلمك أنت معي ؟؟
أنا استوعبت : إيه كمل وش اتقول ؟
إبراهيم : الأن ودي أجي أشوفك ..
أنا : الله .. يحييك يا هلا بك .. أنتظرك ..
.
الصدق ما كنت حااب فكرة إنه يجيني .. مابي أشووفه بنفجر ..
.
لما وصل البيت ..
إبراهيم : يالله حيووه ..
( أنتبهت للكلمة ! هذي دآيم بسام يقولها ... تضآيقت و أعتفس وجهي )
أنا : ربي يحييك .. شرفتنا نور البيت ..
( من أول ما جا وأنا ما رفعت عيني عليه مابي أشوف وجهه )
إبراهيم : وش فيك ؟
أنا : ها ؟
إبراهيم : كانك مرتبك ؟؟ هي أول مره تشوفني ؟؟؟
أنا أطالع الجدار : ليه ؟ ملااحظ ؟
إبراهيم : طالعني طيب ..
رفعت عيني له .. و شفت ملآمحه .. جاا في بآلي وجه بسام آخر مره شفته ....
إبراهيم : ؟؟؟؟؟
أنا بدون شعور : والله أنك مره تشبهه ...
إبراهيم تغير وجهه : الله يرحمه ..
سكت شوي بعدين كمل : لو تبيني أكون بدل بسام أبشر ..
أنا دمعت عيني : لو .. ألف الدنياا و أدوور ما ألقى مثله ... حتى لو إنت حاولت .. والله ما تجي ربعه .. هو صاحبي الأول و الأخير ..
إبراهيم أنزعج من كلامي : الدنيا ما تتوقف هناا .. قداامك الطريق .. لا تخلي اليأس يتملكك ....
( الصراحه مااسك نفسي بقوة .. سيرة بسام فتحت جروح .. و لو إن إبراهيم مو موجود كان أنفجرت )
مد لي يدة ..
إبراهيم : هذا جوال بسام ..
أنا تنحت : ليه أنا .. بالذات ؟
إبراهيم : ما ودنا نبيعه .. غير كذا .. أنت أولى من غيرك يااخذة ..
أنا سكت ما رديت عليه .. " يمكن بسام ما يرضى أحد يآخذه .. لأنه كان يحب هالجوال كثير " ..
( أستغربت تفكيري الغبي )
إبراهيم : هذا الجوال بين يديك ما حركناه أبد .. سو فيه اللي تبي .. لكن لا تعطيه أحد ... إذا ما تبيه بااخذة أحتفظ به عندي ..
أنا .. أخذته .. بدوون تردد .. أكيد أبيه .. عشان أتذكره ما أنسااه .. يكفي فيه لمسات الغالي ..
.
كلمتين .. و بعدها طلع من عندي إبراهيم ..
.
.
فتحت الجواال عشاان أستخدمه ..
أول ما فتح .. وصل مسج ...
فتحته .. المرسل > حمد <
المحتوى :
( وينك يا قاطع ما تسأل و لا شي نهون عليك - ليه جوالك مقفل ؟ )
عورني قلبي ع المسج و ضييق صدري بالحيل ..
حمد واحد من أخويااه بالقصيم .. ما عرف بخبر وفاتة ....
رديت عليه ..
( بسام بن .... ال .... يطلبك الحل .. والله يرحمه )
فتحت الذاكرة ..
الرسايل المرسله قريتها ..
كلها سوآليف ..
جتني ضيقه ... و رجع لي الهم ثااني ..
.
حولت ع الصور .. صور له و لأخوانه و أخوياه ..
دمعت عيوني .. ( توي نسيتك و أرجع أتذكرك )
الله يرحمك ..
ما قدرت أكمل .. ما أتحمل هذاا كله ..
كسرت الذاكرة عشان ما أرجع افتحهاا من جديد ..
و شلت الشريحه .. و رجعتهاا لإخوه ..
.
أستخدمت الجواال .. و أشتريت بعده كثير لكن ما غيرته .. هو الأساسي .. خرب وتكسر لكن متمسك فيه ..
طبعا غير القديم اللي لقيناه بالملحق ..
.
.
.
.
.
بسام مالك قلوب الناس .. لطيب أصله و تواضعه .. و حبابته ...
أول هالناس هو
..
ما كآن يبيني أصآحب غيره ..
يحبه و يعتبره زي ولده ..
نادر إبوي تعجبه الشخصياات .. بس بسام غير ...
و من حبه له ..
بعد وفآته ..
بنى له مسجد في أبهاا ..
الى الأن و هم يبنون فيه ..
و أرسل مجموعه ل أفريقيا .. تحديدا .. إلى ( سيراليون )
و بنو له جامع هناك ..
إنتهوا من بنآيته قبل أقل من السنه ..
.
.
كثير سأل كم مضى على هالحدث ..
مر عليه سنتين و شوي ..
و الأن عمري 17 أدرس بثآلث ثآنوي .. أصغر من بسام بسنه تقريبا
.
إلى هنآ .. إنتهى .. سرد قصتي ..
يتبع

رووفه
رووفه
.
.
.
اللهم .. يا حنَّان يا منَّان يا واسع الغفران اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه
و أكرم نزله و وسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم .. أبدله داراً خيراً من داره و أهلاً خيراً من أهله ..
و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهم .. إن كان محسنا فزد في حسناته و إن كان مسيئا فتجاوز عنه يارب العالمين
اللهم .. اجعل قبره روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم .. ارحمه تحت الأرض و استره يوم العرض و لا تخزِهِ يوم يبعثون
اللهم .. يمِّن كتابه و يسِّر حسابه و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه و ثبِّت على الصراط أقدامه
و أسكِنه في أعلى الجنات في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم
اللهم .. أمِّنه من فزع يوم القيامة و من هول يوم القيامة و اجعل نفسه آمنةً مطمئنة ، و لقِّنه حجَّته
اللهم .. اجعله في بطن القبر مطمئنا و عند قيام الأشهاد آمن و بجود رضوانك واثق و إلى أعلى علو درجاتك سابق
اللهم .. حل روحه محل الأبرار و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم .. أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم إليه و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه
اللهم إني أسألك بمنك وكرمك أن تتغمد الفقيد برحمتك الواسعه
وأن تجعل قبره روضه من رياض الجنه
وأن تثبته بالقول الصالح
نسأل الله العلي القدير ان يجعله من اهل الجنه
وان يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة
وان يمد له في قبره مد البصر
وان تكون الآخرة خير له من الدنيا
وان يفتح لها ابواب الجنان
اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة اللهم ابدله دارا خير من داره ..
اللهم ابدله اهلا خير من اهله اللهم صبر اهله على فراقه و اجمعهم به فى الفردوس الأعلى ..
اللهم اغفر له و لجميع موتى المسلمين .. اللهم اغفر لهم جميعا وارحمهم ..
اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا بأنك الإله الحق ..
وأن محمداً عبدك ورسولك وماتوا على ذلك ..
اللهم آنس و حشته و أغفر زلته و نفس كربته
اللهم أجعل القرآن الكريم في قبره جليسا و أنيسا ويوم القيامة شفيعا و إلى أعلى جناتك قائدا و رفيقا
اللهم ثبته يوم الدين و ثقل موازينه و يمن كتابه و يسر حسابه و اجعله من ورثة جنة النعيم
اللهم أنزل على قبره الضياء و الفسحة و السرور و الروح و الريحان و الفسحة و الرضوان ونور له في قبره ووسع له مد بصره
اللهم شفع فيه القرآن و شفع فيه نبيك المصطفى و أرورده حوضه المورود و احشره تحت لوائه المعقود
اللهم أجعله في بطون الألحاد من المطمئنين و عند قيام الأشهاد من الآمنيين
اللهم أكرمه و لا تهنه و رضه و أرض عنها
اللهم أرفع ذكره و أرفع درجته و أكرم مقامه يوم الدين و اجزل ثوابه
اللهم أجمعه مع المتقين في جنات و نهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
.
.
اّمين يا رب العالمين
.
.
.
.
B ~
اترك الخآطر يبوح ..
ينثر لك حزنه و ضيقته ..
و
يرثي لك قصيدته ...
.
.
.
عند .. موج البحر وعلى خاطر .. القلب الحزين ....!!
تذكرته .. بكل لحظه !! وحارت بي كل ضيقه .... !!
وينك .. ؟ تشوف عيشتي كلها حزن و .. انين ..!!
ما بقى لي .. غير ربي .. يا ما دعيته .. وارتجيته ..... !!
يرجع لي غالي .. صاحبته .. من اسنين ....
أخذته مني المنيه .. ولو أقدر .. حميته ..... !!!
انا وهو هذاك الوقت .. كنا على الصدق وافين .....
كان يرد على كل هم و كل حزن لا .. طريته ..... !!!
لا تخالفنا .. و تزاعلنا .. ماحنا على البعد باغين ......
ارجع له ب " أسف " .. و بكل قوة .. ضميته ..... !!
كنا مع بعضنا .. نروح .. و ع الراحة سالكين ..... !!!
يبعدني عن درب الشقا لا مر .... يمه .......
تذكرت هتفه .. يا هلا يا هلا .. أهلين و سهلين ..... !!
كيفك .. وش أخبارك ...!!! يا حلوها .. من فمه .... !!
أعتصر قلبي لا تذكرت ..... والحين ......
راحت زواياه .. وما بقى لي .. غير " ذكره " ...... !!!
يا خوي .. من رحت .. ما بقيت للكريمين ..... !!!
من بعدك .. ضاعت كل الصحبه .. النديه ..... !!!
ليت العذآل .. تركنا بالحال .. عايشين ...... !!
وتبقى صداقتنا .. سنين .. تلواها سنين ....!!!
ولا نغيب عن بعضنا .. ثانيه ولو شوية .. !!!
ما أقول الا ... الله يرحمك .... ويالربع قولو .. آمين ..... !!!
قولها من قلب .. قولوها سوية ....!!
يالله .. ان تغفر له .. يا رب العالمين ..... !!!
وانتي يا يمه .... ادعي للغالي من قلب يا يمه ..... !!!
.
.
.
و مرت سنتين على فراقك ....
ما حسيت بالوحشه ؟
ما هزت لك أشوآآقك ؟!
ل / ذكرى أول أصحآبك ؟
ل / فرحة أعيآدك ؟
ل / بهجة حيآتك ؟
ما وحشك زمان أول ؟؟
و لا الشوق منك صحى ؟؟
أحكي لك بالحقيقه ....
كل اللي بأوول تحول ..
ما صارت النااس ناس ..
و لا الشوراع هي الشوارع !!
ناس تندس و ناس تدااس ..!
و نااس تركتهاا تواابع !!
نااس نااس .. أشكال و أجنااس ..
ناس معدنها ذهب !!
كل الخير ب أصحاابهاا !
و ناس معدنها نحاس !!
تخفي الشر خلف أنياابها .. !!
ما أقولك ..
اللي بالأول
.
.
.
هذا قدرنا .. و أكيد نرضى بالمكتوب ..
أفتح صفحآت الحيآة .. و أعيشها من جديد ..
لكن ! أي حياة أعيشها .. بهم مكبووت !!
و الفرح ضحكآته .. سراب .. و بعيد ..!
هم فوقه غم .. لو هجرته ما يتوب ..
هااويني محتويني .. لطعنااته سديد ..
هم يزيده هم .. يووم عن يوم ينوب ..!!
ذآب الفررح في دنيتي و الحزن أصبح " جليد " ..!!
ليه أعيش دآم القلب .. يوم عن يوم(ن)
..!!
عارف نفسي أنا " للفرح " ؟! سجلني
!!
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

رووفه
رووفه
.
.
هذا هو المسجد اللي بآنينه بأبهآآ ..
ما انتهو من بنآيته ..
.
و هذا الجآمع اللي ب سيرآآليوون ..
مكتوب باللوحه اسمه ..
.
هذي صورة سآعته .. اللي بالملحق ..
.
.
و هذا جوآآله .. سوني أريكسوون ..
.
.
و هذا الجوآآل حقه N80 ..
إلى هالسآآعه استخدمه ..
.
هذا المجلس .. او المشب .. اللي كنا نجتمع فيه ..
شفتو الزاوية .. هناك نجلس سوا ..
.
.
ب النهآيه أقول ..
/ أقرؤها بقلوبكم و احاسيسكم لا بعقولكم .. /
اتمنى انكم تدعون لبسام بالرحمه
وتدعون لصديقه ان ربي يقوى قلبه ويصبره على فرقاه

$$فــتــاة الثلــــج$$
$$فــتــاة الثلــــج$$
الله يرحمه ويغفر له
قصه محزنه جدا لم اتحمل ان اخرج ولم اكملها
الله يقوي قلب صديقه

*miss lolo*
*miss lolo*
الله يرحمه ويغفر له

woojood1415
woojood1415
يالله يالله قصه ولااروع كذا الصدداقه اللي منها خير الله يغفرالله ويرحمه
ويصبر خويه على فرقاه مشكوره تحزن مره

فـتـوووشـ الـوآيـلـي
فـتـوووشـ الـوآيـلـي
آآه قسم بآلله بكيت , آلله يرحمة يآرب ويصبر قلب صديق’ة ,,

مقلب بسيط من مقاالب الشباب
قصص فيها العبره