بستان أخضر في قلبي ما زلت أرويه حبا رغما عني لأني عرفت الحب في الله

1. بعدما اصفرت أوراق الواحة الخضراء..


2. فإما أن ينجح أو لا ينجح في محاولة ريها ليعيد لها نضارتها..


3. لأنه حرمك لذة الشوق لأخ لطالما أشتقت لأن تستظل معه بظل العرش.

( بستان أخضر في قلبي ما زلت أرويه حبا رغما عني لأني عرفت الحب في الله )
أن تبذر في أرض قلبك الخصبة
بذور الأخوة
بالمحبة فترويها من غدير الوفاء الذي لا ينضب
.. فتثمر واحات خضراء
يتفيئ بظلها أخ أحببته بصدق الحب في الله
فوهبته أرض قلبك دون عناء..
هو لعمري شعور تتذوقه عذبا سلسبيلا
يروي الروح من ظمأ يجهدها في حياة
ما كانت القلوب فيها إلا قلوبا جدباء..
وفجأة ..
هو نفسه ذاك الشعور العذب
كفيل لأن يضيق عليك الخناق
حين يتعمدك أخيك تجاهلك ..
حين يغفل أو يتغافل عن ذكرك في جل وقته ..
حين لا يذكرك إلا في الوقت بدل الضائع ..

بعدما اصفرت أوراق الواحة الخضراء..

فإما أن ينجح أو لا ينجح في محاولة ريها ليعيد لها نضارتها..

• فكم هي قاسية تلك اللحظة ,,
• التي يتركك فيه أخاك وأنت في أمس الحاجة إليه .
• التي لا يذكرك إلا بعد أن ينتهي من وقت صحبته لغيرك !!!!!.
• التي يصرح لك فيه بشوقه فتدمع عيناك

لأنه حرمك لذة الشوق لأخ لطالما أشتقت لأن تستظل معه بظل العرش.

• التي يقول لك فيها "أفتقدك" وهو من جعل قلبه يفتقدك.
• التي تشعر فيها انك قاس معه بمشاعرك رغما عنك .
• التي ما أن يتذكره قلبك حتى تدمع عيناك.
• التي تجعلك تشعر أنك فردا زائدا عن الحاجة في قلبه

أو على الأقل كنت فردا احتياطيا
في قائمة معارفه ( قد يحتاج إليك ذات يوم )

• التي تشعر معها أنه رغم البعد والهجر ما زلت تحبه

وأن روحك تقدمها هدية مغلفة بابتسامة رضا .

ورغم قسوة اللحظ التي تحمل معها قسوة الشعور
إلا نه يجعل من قلبي يشعر بمدى إنسانيته وإخلاصه ..
كلمات جداً اعجبتني فنقلتها
دمتم بحب