- جاء شاب لمفسّر أحلام معروف وقال له أني رأيت رؤيا البارحة وهي :
- في وقت تخلى البعض عنه !
- والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " ولا يرد القدر إلا الدعاء "
جاء شاب لمفسّر أحلام معروف وقال له أني رأيت رؤيا البارحة وهي :
أني كنتُ جالساً عند شاطئ البحر في جزيرة محاطة بالماء من جميع الجهات، وكان معي كيس حب، فكنتُ أرمي بالحب في البحر، فخرجت سمكة كبيرة جداً جداً، ورفعت زعانفها واتجهت للقبلة، وأخذت تدعوا بدعاء معروف وبلغة عربية فصحى، فخرجت أسماك كثيرة تُأمِّن على دعاءها. انتهت الرؤيا.
فكان تفسير الرؤيا هو كالتالي :إن سبب صرف الإعصار عنا إنما هو بسبب دعاء المسلمين لربه، وتضرعهم إليه عز وجل، وأن الله يصرف عن هذه البلاد بلايا كثيرة بسبب دعائهم
سبحان الله والحمدلله
نعم الدعاء الدعاء الدعاء
هو سلاحنا الأول
في وقت تخلى البعض عنه !
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " ولا يرد القدر إلا الدعاء "
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْم ِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ : " اللَّهُ أَكْثَرُ "
.
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا سَأَلَ أَحَدكم فَلْيُكْثِر ، فإنّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ "
.
وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ "
.
على كل فرد منا أن يمد يديه موقناً بإجابة من لا يرد داعياً سبحانه، وألحوا على الله بالدعاء، لا سيما في وقت الأسحار ، فإن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول : هل من داعي فاستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟
رؤيا أحببتُ بشارتكم بها، والتنبيه على الإكثار من الدعاء في كل وقت وحين فالدعاء أمره عظيم، وشأنه جلل، وهو من أعظم الأسباب، وبه يرفع البلاء. فهو ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وبه يستمد العون، ويستجلب التيسير، والتوفيق
منقول للامانة