الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أكادونيا
13-09-2022 - 10:03 am
  1. قبل البدء في حواري معك.. كيف تحبين أن تقدمي نفسك لقراء موقع (وفاء).؟

  2. وكيف عشتما بعد الزواج.؟

  3. مثل ماذا؟

  4. هل كان يشرب مثلاً أو يرتكب المعاصي.؟

  5. لقد طلّقني أربع مرات.!

  6. وكيف ذلك ؟!

  7. والآن كيف تجري الأمور بينكما؟

  8. ألم يبحث عن فتوى لهذه المشكلة ؟

  9. وما حجته في ذلك.؟


على غير العادة التي تتبعها غالبية وسائل الإعلام، قررت أن أجري حواراً مع امرأة عادية، من الوسط المحيط بي، قلت لنفسي: ربما تكون أكثر واقعية عن غيرها من الشخصيات الاعتبارية التي تركض الصحفيات لإجراء حوارات معها.. فمحدثتي هي سيدة، تنتمي لفكرنا وثقافتنا العادية المعهودة، تشكو مما تشكو منه غالبية النساء، وتعرف ما نعرفه، إلا أن تجربتها الغربية أجبرتني على التفكير جدياً بإجراء حوار معها.. لعله يكون حواراً من صميم الواقع، يفضح ما قد يحاول البعض التستر عليه، وينصح من تجربة حقيقة الفتيات المقبلات على الزواج، ويقدم تجربة عمرها 42 عاماً أمام الجميع.

قبل البدء في حواري معك.. كيف تحبين أن تقدمي نفسك لقراء موقع (وفاء).؟

اسمي سأحتفظ به لنفسي، وسأدعك تدعينني باسم أم محمد، فالاسم ربما يكون خاصاً، ولكن تجربتي ستكون بين يديك ويدي قراء الموقع... تزوجت قبل 42 عاماً من زوجي السابق، أنجبت خلالها 11 ابناً، 8 صبيان و3 بنات، ولم يكتب الله تعالى لابنتي الأولى الحياة، وإلا لكان عندي الآن 4 بنات.. وبعد كل هذه السنوات.. طلقني زوجي.
هل يمكن أن تختزلي لنا حياتك السابقة بعدّة أسطر، علّنا ندخل معك عالمك الخاص، لنعرف بعضاً من المشاكل التي عايشتيها لسنوات؟
تقدم لي العديد من الأزواج عندما كنت فتاة صغيرة، وكنت أرفض دائماً لأنني كنت لا أريد أن أفارق عائلتي.. فأنا من عائلة غنية منذ تلك السنوات التي كان غالبية الناس فيها فقراء وليس لديهم الكثير من المال.. تربيت على الدلال، وكانت أمي تحبني كثيراً وتتمنى لي أفضل الأزواج.. وعندما تقدّم لي زوجي السابق، لا أعرف لماذا أصريت عليه، كانت أمي دائماً ما تقول لي: لن يكون هذا الرجل من نصيبك أبداً. لأنها ترى أنه من بيئة وثقافة ومجتمع يختلف تماماً عن مجتمعي، لقد كان فقيراً، ولديه أسرة كبيرة كان يعيلها بسبب غياب والده الدائم، وكان يعمل هو بالمعجنات في المنزل، ويبيعها للمارة.. ولكنني أصريت على الزواج منه.. رغم عدم التكافئ فيما بيننا.. ولكن لا أقول إلا: قدّر الله وما شاء فعل.

وكيف عشتما بعد الزواج.؟

صدقيني، منذ أول زواجنا، تفاجأت بالاختلاف الذي بيننا، لقد كان الاختلاف واضحاً، ولكنني كنت مجبرة على المضي معه خوفاً من أهلي.. إذ لم تكن أمي موافقة على زواجي منه، ولكنها وافقت على مضض.. كانت حياة تقوم على مبدأ التعايش السلمي قدر المستطاع، حاولت كثيراً أن أغيّره فيه طبائعه التي لم تكن جيدة.

مثل ماذا؟

كثرة جداً.. كان بخيلاً جداً، ويخشى من دفع أي مبلغ، وكانت تحدث مشاكل دائماً عندما أطلب منه أي مبلغ لشراء احتياجات أبناءه.. كذلك فقد كان عديم الثقافة وليس لديه اطلاع فكري أو حتى ديني، وكلما دخلنا في نقاش غلبته بسبب تواضع تعليمه، لأنه لم يدرس بسبب مسؤوليته عن أسرته.. وبعد سنوات طويلة أحس فيها بفرق التعليم، بدأ يدرس العلم الشرعي عبر الكتب وبعض طلاب العلم، ولكنه كان يدرسها كي يظهر معرفته، وليس كي يطبقها.. فمثلاً عندما بدأت القنوات الفضائية تغزونا مجتمعنا، اشترى تلفاز وصحن فضائي، وبدأ يتابع الأفلام الأجنبية بشكل دائم. كذلك فإن له الكثير من التصرفات التي تدل على جهله وسلوكه السلبي في الأكل والشرب وطريقة الكلام وكان عصبياً جداً يثور لأتفه الأسباب.

هل كان يشرب مثلاً أو يرتكب المعاصي.؟

كلمة حق تقال أنه لم يكن يفعل أي من هذه الأشياء، حتى أنه لم يكن يدخن أبداً، وهو يصلي ويصوم ويقرأ القرآن، ولكنه مثلاً لا يحفظ القرآن، ويتابع القنوات الفضائية دائماً، وكان يقضي معظم وقته في الشغل والعمل، إلا أنه في المنزل عصبي وكثير الغضب.
ولكن طالما بقيت الأمور بينكما كل هذه السنوات، لماذا حصل الانفصال إذاً.؟
كانت الطامة الكبرى هي الابن الأصغر لنا، منذ أن كان صغيراً وهو يكرهه.. يقول لي البعض إن سبب كرهه له مردّه تدليلي له وحبي له، ولكنني أرى أنه مظلم ولم يأخذ النصيب نفسه الذي حصل عليه أخوته من أبيهم.. اختلفنا كثيراً حول الابن الأصغر، وكان سبباً في الطلاق في النهاية.
وهل طلّقك مرّة واحدة أم عدّة مرات.؟

لقد طلّقني أربع مرات.!

وكيف ذلك ؟!

أوّل مرّة طلقني بعد أن عاد من الحج بيومين، وكان ذلك بعد زواجنا بنحو 7 سنوات تقريباً، وكان قد حلف عليّ يمين بالطلاق إن زرت جارة لنا يتهمها أنها كثرة الكلام والنميمة، ولكن الحقيقة لأنها كانت تعرف وضعي وتعطف علي وتعلمني كيف أداري زوجي، وبعد أن زرتها، وقع عليّ الطلاق، ولكن بعد أن سأل طلاب العلم، أفتوا له بأنها ليست طلقة. أما الطلقة الثانية فقد كانت بسبب خلافات عادية حول الوضع المادي لنا وبخله علينا، والثالثة كانت بسبب الابن الأخير لنا، والرابعة كذلك، والتي اعتبرت ثالثة، وكان يهددني دائماً بالطلاق.

والآن كيف تجري الأمور بينكما؟

بعد أن طلقني، ذقت ذرعاً بحياتي التي أفنيتها على سعادته وتعليمه وحفظ شرفه وتربية أولاده وتكبيرهم وحسن تربيتهم، والحمد لله جميع أبنائي من الصالحين المشهود لهم بالحكمة والصلاح والتربية الحسنة، ولكن بعد كل هذه السنوات، طلقني وتركني عرضة لمساعدة أبنائي الذين يعاني غالبيتهم من ضيق ذات اليد.. والدي ووالدتي توفاهم الله تعالى منذ سنوات، ولي 3 أخوة ليس لديهم فكرة عن حالتي الحقيقية، ولا أريد إطلاعهم عليها، أما أبنائي فيعرفون كل شيء، وهم يحاولون دائماً مساعدتي، ولكن ليس بيدهم أي شيء.. الآن أعيش في غرفة منعزلة في منزل زوجي، أقضي أياماً عند بعض أبنائي وبناتي، ولكنني أضطر للعودة للمنزل في غرفة خاصة، ومنذ فترة وهو مصمم على الزواج من زوجة ثانية.. وبحال جاءت فإنني سأضطر لمغادرة المنزل دون عودة.؟

ألم يبحث عن فتوى لهذه المشكلة ؟

بحثنا جميعنا إلا هو، فهو قد هانت عليه العشرة والحياة التي بيننا، ولا يهتم لأمر أبناءه وبناته، المهم أنه يحاول البحث عن حياته وسعادته.. ورغم أن أحد العلماء أفتى له بأنه طلّق بحالة عصبية، وإحدى الطلقات كانت خلال فترة حيضي، إلا أنه لا يريد أن يستمع لأحد.

وما حجته في ذلك.؟

يقول لي إنه صبر عليّ كي يكبر الأبناء، وهاهم كبروا، حتى مهري الذي كان لا يتعدى 100 ريالاً أعطاني إياه، وعندما طلبت منه تعويضاً ومساعدة مالية كي أستطيع أن أقضي بقيّة عمري لوحدي بعد كل هذه الحياة معه، رفض وقال لي: لا الشرع ولا القانون يبيح لك أخذ أي مبلغ مني، ولا أريد أن أعطيك أي شيء.
تجربة مريرة، نأمل أن لا تجري مع أحد.. ولكن ماذا تنصحين الآن الفتيات المقبلات على الزواج.؟
أنصحهنّ قبل كي شيء، بتقوى الله تعالى، وأن لا يقبلن على أي عمل ما لم يصلوا صلاة استخارة، فأنا لم أصل صلاة استخارة قبل زواجي. كما أنصحهنّ بأن يلجأن لأمهاتهنّ وآباءهنّ، فهم أكبر وأخبر ولديهم معرفة واطلاع، وأن لا يحكّمن عواطفهن، فالحياة الزوجية حياة مليئة بالتفاصيل الصغيرة التي يجب أن نراعيها قبل الزواج، وندرسها ونحسب حسابها. كما أنصحهنّ باتباع تعاليم الشرع جميعها في الزواج، وخاصة مسألة التكافؤ في العلم والثقافة والبيئة، لا أقصد حقيقة ما قد يحدث من تفريق حول الجذور والنسب، ولكن من المهم أن يكون الزوجين لديهما نفس الفهم والثقافة، كي يكوّنا شراكة مصيرية لها نفس التفكير، ولها نفس الأهداف، وأن يسعين خلف الرجل الصالح التقي، وأختمها بأفضل مثل سمعته حول هذا الموضوع: لا تخشين من يخشى الله.
==================================
المصدر موقع (وفاء) أنقر هنا


التعليقات (3)
لولو ولا أحلى
لولو ولا أحلى
ألف شكر على القصه ........

أكادونيا
أكادونيا
مهم كثير الاعتداد برأي الوالدين خاصة إذا كانو متزنين وأصحاب حكمة في كثير من الأمور ، فكثير من البنات تبي زواج وخلاص وكأنها خايفة يفوتها القطار وأنا أقول لكل وحدة يفوتك ولا يدهسك .
الله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه

نوير بنت سوير
نوير بنت سوير
لاحول ولا قوة الا بالله..جوزيت خيرا على النقل لعل المقدمات على الزواج يستفدن......

شوفو الظلم بسب البكارة
قصة وااقعية