الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
" مــلاك الليل "
03-10-2022 - 01:55 am
من يحبك كثر ماأحبك "أنا"..؟
للكاتبة/ جنيه إن ذى قوطي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير...
الرواية كاملة وغاية في الروعة
بس ينقصها ردودكم وحماسكم حتى تنزل الاجزاء الباقية
وانا ماراح ابخل عليكم ....تحياتي لكم
دقايق وانزل الجزء الاول
انتظروني ..!!
..


التعليقات (8)
" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
الجزء الأول
.
.
.
نوره وبملابسها البسيطه الهاديه كهدو ملامحها..تلف شيلتها على رأسها وفأيدها شنطتها ونقابها..وبأبتسامه رقيقه تحب أمها على رأسها ..
نوره: ها الغلا أنا بسير تأمريني بشي قبل ماأظهر
أم نورة: سلامت رأسج حبيبتي..بس تحملي على عمرج..هالله هالله بالسواقه العدله
نوره لوت عليها: من عيوني الغاليه..وبعدين أنا مبوني ماأسرع
أم نورة: وأباج جيه دوم حبيبتي
نورة بعد مابتعدت عن أمها: وتزهبي على الساعة 11 بييج
أم نورة: وهالمستشفى مامنه بد
نورة: أبداً...فحص روتيني..مابيضرج فشي
أم نورة تبتسم: تحيديني ماأداني يطعزوني بهالأبر
نورة: ههه منايه مانلومها يوم تزيغ من الأبر..لأنها ياهل..بس عاد أنتي يالغلا بعدج تزيغي منهن
أم نورة: ههه شو أسوي..الله خلقني جيه خوافه
نورة: فديت الخوافين أنا..يالله الغلا أشوفج عقب..
ظهرت نورة من البيت وعلى ملامح ويها إبتسامه هاديه جميله..شو أحلى من الواحد يصطبح بويه الغلا كله ونبع الحنان والحب كله "الوالده" حتى لو يكون الإنسان متكدر ومتضايج ويشوف هالويوه السمحه من صباح الله خير تغير المزاج 180 درجة..ركبت سيارتها الكامري وربعت مسي"البشكاره" تفتح لها الباب العود...قبل ماتحرك سيارتها شغلت الراديو وعلى أذاعة القرآن تسمع الدعا إللي كل يوم يحطونه فهالوقت وهي تلبس نقابها..كان الجو بارد اليوم زياده عن أمس..وطبعا الحين فبداية الشتا..
الشارع بدأ يزدحم بسياير الكل رايح شغله شرات نورة..وكالعاده نورة أول الواصلين للطب الوقائي "مكان شغلها" صار لها تشتغل فهالمكان سنتين..يعني مب جديمه وايد..يعتبروها يديده...لأنه معظم الحريم إللي وياها صار لهن عمر فالطب الوقائي...أيديد حد فيه نورة وأحمد إللي صار له يشتغل ثلاث سنوات..أول مادخلت المبنى قررت تروح الطابق الأول بالدري لأنها اليوم تحس بنشاط...فطنشت اللفت وركبت الدري..
بابو: سلام عليكموو ماما نورة
نورة تلتفت وراها من وين ياها صوت بابو: وعليكمو السلام بابو...فلختني...
بابو مكشخ ضروسه: ايريد كوفي الهين
نورة تكمل ركوب الدري: لا مب الحين...بعدين
دخلت مكتبها شافت سلوى يالسه على مكتبها وتكتب أشياء في ملف: السلام عليكم...وصباح الخير على الحلوين
سلوى ترفع رأسها وبشبه إبتسامه: وعليكم السلام وصباح النور على الحلا كله
نورة تقرب من مكتب سلوى وتحاول تشوف شو يالسه سلوى تكتب فهالوقت: شو يالسه تكتبي من صباح الله خير...وبعدين غريبه مداومه أول وحده اليوم !!
سلوى معقده حياتها وحايسه بوزها: الأستاذ فالح طالب هالفايلات من يوم الأربعاء إللي طاف...واليوم الأحد أمس لاقيه منه هزبه لأني مايبتهن له...بصراحة مافيني اليوم بعد أتلقالي محاضره وهزبه شرات أمس
نورة تيلس على طرف الطاوله: شو دوم أقولج...لا تؤجل عمل اليوم للغد....وأنتي ماشاء الله عليج مثلج فهالحياة "أجل عمل اليوم للغد"
سلوى: انزين بدل مايالسه تلوميني يلسي ساعديني
خذت نورة ثلاث ملافات من الملفات المصفوفه على مكتب سلوى وراحت تيلس على مكتبها: أوكى وأمري على الله جى بتشغليني من الحينه
سلوى تبتسم: تراج بطاليه ماوراج شي تسويه...بتكسبي أجر فيه
نورة: ههه مهمله
سلوى: أنزين عرفت والله العظيم إني مهمله...أمس من كثر مايعيدها ويكررها عليه الأستاذ فالح حفظتها
نورة: على فكره تراه أنا اليوم من الساعة 10 ونص طالعه
سلوى رفعت رأسها أطالع نورة: على وين إن شاء الله
نورة: بودي أمايه المستشفى
سلوى: سلامات ... عسى ماشر
نورة: سلامت راسج مافيها شي بس فحص روتيني
سلوى: ههه يحليلها عمتيه عوشه أحيدها ماأداني الفحوصات بسبت الأبر
نورة: ههه فديتها والله
سلوى: الله يخليكم لبعض
نورة: آآآآآآآمين
الريم توايج من الباب: على شو آآمين
نورة حاست بوزها: العرب يسلمووا أول
الريم تدخل المكتب بدلع وقصتها تطاير على يبهتها: صباح الخير
نورة و سلوى: صباح النور
الريم تحط شنطتها وجيس وردي على طاولتها: شو تسون
سلوى: نشتغل
الريم تيلس بتكاسل على كرسيها: أصبحنا وأصبح الملك لله...جى توها إلا الساعة ثمان شو شغله
سلوى: شغل وأنتي شو لج
الريم: بسم الله...ماقلت شي ... سألت بس
سلوى: جى بتساعدي تعالي ساعدينا...مابتساعدي بلعي لسانج وصخي
الريم تحرك قصتها بأصابعها المحنايه: عنبوه كليتيني...لا بصراحة مافيني على التكتيب من صباح الله خير
تمن يشتغلن والريم ترمس بتلفونها لين الساعة ثمان ونص بدأ المراجعين يتوافدوا عليهن...وعلى الساعة تسع وصل الأستاذ فالح...وأول شي سواه مر على مكتبهن يطلب الملفات من سلوى إللي خلصتهن بمساعدة نورة...
سلوى بأرتباك تلم الملفات: الله يستر...أحس وايد أغلاط فيهن
نورة: توكلي على الله أنتي...الأستاذ فالح صح شديد بس مب وحش
الريم: وحش بس ويا المهملين
ألتفتت سلوى صوب الريم وطالعتها بنظرات ناريه وظهرت من المكتب متوجهه لمكتب الأستاذ فالح...صادفت أحمد توه ياي...
أحمد شاج الحلج: ياك الموت ياتارك الصلى
سلوى: زين شرفت حضرتك
أحمد: الرقده حلوه وبالذات تحلالي الصبح ماأعرف ليش
سلوى حاست بوزها وطنشته وتوجهت لمكتب المدير...مر أحمد على مكتب البنات...أول ماطاحت عينه فعيون نورة إللي مبينات من النقاب...ولأنه مكتبها مواجه الباب...
أحمد: السلام عليكم
الريم ونورة: وعليكم السلام
أحمد: شحالكن
نورة: الحمد لله
الريم تقاطع نورة: بصراحة هب بخير
أحمد يلتفت على الريم إللي كاشخه كالعاده بشعرها الكستنائي إللي نصه ظاهر من تحت الشيله والميك آب الوردي إللي طالع ويا بشرتها الناعمه البيضى يخبل: سلامات الشيخه الريم شو فيج هب بخير
الريم: مالي مزاج اليوم حق الشغل
أحمد حايس بوزه بسخريه: عيل ليش مداومه
الريم: غصباً عني والله
أحمد: الله يعينج على نفسج
طنشها ورد يلتفت على نورة إللي كانت يالسه تطبع شي: وأنتي الشيخه نورة بعد مالج مزاج شراتها
نورة من دون ماترفع عيونها عن شاشة الكمبيوتر: أنا قلت مالي مزاج للشغل؟؟!! وبعدين الأستاذ فالح سأل عنك..تراه وايد مصختها فهالتأخيرات
أحمد يعدل عقاله: متأكده إنه سأل عني
نورة: هيه سأل
أحمد: شو قلتيله
نورة: ماييت طبعا
أحمد: ياسلام عليج...أنا فيني بعد على محاضراته..قوليله نزل شوي وبيي
نورة: أنا ماأعرف أجذب
ردت سلوى المكتب : لو سمحت درب
أحمد وخر عن الباب شوي علشان تمر سلوى: تفضلي مدام سلوى
سلوى زاخه خشمها: حشى شو متسبح بالعطر
أحمد يبتسم بخبث: مع إني جذاب من دون عطر..بس بعد العطر يساعد
وكانت نظراته موجهه لنورة إللي مطنشتنه..
سلوى: ههه وايد قاص على نفسك تراه
أحمد: واثق طال عمرج
سلوى: أنزين روح الأستاذ فالح ينشد عنك
أحمد حايس بوزه: أوكى بعرف أتفاهم وياه هذا
....
فالمستشفى بعد الفحوصات وبعد مامرن على حرمة ربيعة أمها مربية...تمن وياها ربع ساعة...وبطلوع الروح أقنعت نورة أمها علشان يروحن ويخلن الحرمة ترتاح شوي...بعد هب زين الواحد يثجل في الزياره...ظهرن من المستشفى وركبن السيارة...
أم نورة: بنسير البيت؟
نورة: هيه...خاطرج تروحي مكان الحين!؟
أم نورة: خاطريه أمر عند أختج...تولهت عليها الهرمه الأسبوع إللي طاف مايتنا.
نورة تغمز حق أمها: تولهتي على فطوم...ولا على منايه
أم نورة تبتسم من تحت البرقع: فديت هالطاري والله تولهت على الثنتين...أحيده مبارك مايدانينا هو إللي مانعنها من الييه عندنا
نورة: الله يهديج يامايه مبارك ماله ذنب..تشوفيه الريال يحليله يداوم يومياً فبوظبي وكل يوم يضرب له خط...أكيد يرد البيت منتهي
أم نورة: ماعليه أنا من هالرمسه..فطوم تبى تيي إلا هو
نورة حاست بوزها: يعني نمر عليهم الحينه
أم نورة: هيه
نورة: بس أمايه الحين ظهر..وقت غدا
أم نورة بعناد: نتغدا عندهم
نورة: بس مب حاسبين حسابنا
أم نورة: أوف منج..قولي ماتبي توديني عند بنتي
نورة تبتسم: آفا أنا مابى أوديج..بعدين هذي أختي..شرات ماأنتي متولهه عليها..حتى أنا والله
أم نورة: أنزين والحين بتوديني ولا لاء
نورة: بوديج..بس مب أحسن نأجل الروحه العصر..بما إنهم مب حاسبين حسابنا على الغدا..
أم نورة بإستسلام: خلاص العصر العصر
كانت في هاللحظه جريبه من الجامعة في الدوار..أنتبهت نورة لسيارة لكسس ستيشن تعرفها زين مازين...وقدرت تلمح خلال هالثواني حرمه طايحه شيلتها على جتوفها جميلة بمعنى الكلمة أو يمكن الميك آب إللي مسوتنه محلنها...والريال إللي يالس عدالها وشكله لاصق فيها ويضحك..ورغم إنه الدوار فضى من السيارات واللكسس تحركت...إلا إن نورة واقفه مبهته...
أم نورة أنتبهت بعد ماكانت يالسه أدور أشرطة حق ميحد: وأبوي عليج...نوار ليش ماتتحركي؟؟؟
نورة تحاول تدارك نفسها وتنتبه للشارع: الحين بتحرك..الحين
طنشت أم نورة وردت تجلب في الشرايط: وينه؟
نورة: شو هو؟
أم نورة: شريط ميحد اليديد
نورة تحاول ترد لطبيعتها: ههه شو تبيه...دخيلج أمايه مافيني على الحشره الحين
أم نورة: بس لين مانوصل البيت
نورة: ههه مشكلة عيايز هالزمن
أم نورة تضرب بنتها على جتفها: يدتج أنا...أونه عيايز...إلا فسني بعدهن يولدن
نورة معقده حياتها: الغلا مب جنج تصغري عمرج وايد
أم نورة: جب انزين...والله إلا هذيج المره يوم سايره عند طبيب الأسنان تحراج ختيه
نورة: ههه فديت المزايين أنا...والله إنج شيخة المزايين كلهن
...
فى الصوب الثاني...جدام الجامعة وقف مبارك سيارته اللكسس برع البوابه وهو يطالع حنان إللي كانت تعدل شيلتها وتتغشى..
حنان تتلفت أدور: وين كتبي
مبارك يلتفت لورى ويمد أيده للسيت الثاني: هذيلا كتبج.."وهو مبوز" انزين ولا يوم الأربعاء
حنان: حبيبي أسفه والله..يوم الأربعاء عندي إمتحان سعي...أنا أصلاً مأجلتنه والدكتور مستحيل ايأجله مره ثانية
مبارك: الله يسامحج..أنزين باجر علشان خاطري
حنان تحط أيدها على أيده: والله غناتي ماروم...الكل يعرف إنه باجر ماعندي دوام شو أيبني الجامعة
مبارك: أنزين قوليلهم إنه عندج شويت أشغال..
حنان: شو شغله؟! خلها يوم الأحد الياي بكون فري ماعندي شيء أسويه...بعدين غناتي أنا مب ساكنه ويا هلي علشان أتصرف على كيفي..أنا ساكنه ويا خالووه واقفتلي على الوحده..هالكورس أضطريت أجذب عليها بسبت دوامي..وبصراحة أنت وايد طماع..أنا وياك من 11 والحين وحده ونص"دزته على صدره" ماتشبع
مبارك وبملامحه الوسيمه يبتسم ويلصق فيها: لا والله ... لو حبك كأس كان شربناه وانتهى...بس حبك بحر كيف عاد بينتهي؟؟!!
حنان: ههه أونه"تفتح الباب بتنزل"
مبارك: حنون!
حنان تفرت صوبه: عيون حنون
مبارك: بتصل فيج فالليل ..أوكى
حنان وبإبتسامة دلع من تحت الغشوه الرهيفه: أوكيه
بعد مانزل حنان وفي دوار التوام أتصلت فاطمه للمره السابعه..طالع شاشة التلفون بتأفف: أوف شو فيها هذي بعد"ضغط على الرد" ألووه
فاطمة: هلا حبيبي
مبارك: هلا
فاطمة: شحالك؟
مبارك حايس بوزه: بخير..شو عندج كل شوي متصله؟
فاطمة: أسفه حبيبي جى أزعجتك..والله مب قصدي..بس كنت أبى اسألك إذا بتتغدا عندنا ولا لاء..
مبارك بضيج: مب المشكلة إنج أزعجتيني غناتي..بس كنت مشغول شوي...واليوم طالع من الدوام بوقت تريني أنا ياي بتغدا فالبيت
فاطمة تغير صوتها شكلها أستانست: أوكى حبيبي أترياك
صار له محول شغله في العين من شهرين تقريباً علشان حنان..ولحد الحين فاطمة ماتعرف..تعود في خلال هالشهرين إنه من الساعة 12 ونص يوم الأحد والثلاثاء يشل حنان من الجامعة أتم وياه لين العصر بعدين يردها..فاطمة يحليلها إنه طول هالفترة فالدوام..وهو ويا حبيبته إللي تعرف عليها من خلال الجات..واطورت علاقتهم أكثر وأكثر..وزادت جرأتهم أكثر وأكثر...وفاطمة إللي صار لها متزوجة مبارك من ثلاث سنوات بعدها عايشه في أحلامها الورديه...بأن مبارك يموت فيها ومستحيل يخونها...وفاطمة مب أقل من حنان في الجمال إذا ماكانت أجمل منها بزود...إلا أنه فرأي مبارك التغيير زين...
أول ماوصل بيتهم في المرخانية حس بتأنيب الضمير...وهذا حاله دوم كل مايرد البيت...لأنها فاطمة ماتستحق كل هذا...وبعدين هو يحبها ويحب بنوته الصغيرونه منى..بس ليش يخونها؟؟!!
نزل من سيارته وكالعاده شاف فاطمة توايج من الدريشه وعلى ويها الجميل الهادي أجمل إبتسامه..شل تلفونه وبوكه من السيارة وبندها...
........... ........

" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
وينكم يالحلوات
مافي ردود

" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
وينكم يا حلوات ما عجبتكمم الرواية

" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
..............90 قارئة ومافي ولا نص رد ................

إحسآس الفرآشه
إحسآس الفرآشه
يسلمووا
ان شاء الله بس تنزليها كلها .. بقرآها مره وحده
لو سمحتي كبري الخط

..نجلة الفهد..
..نجلة الفهد..
يسلموا الروايه شكلها خيال
تكفين كمليها بسرعه

" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
لعيونكم بكملها مع اني كنت فاقدة الامل في ان احد يرد علي

" مــلاك الليل "
" مــلاك الليل "
تكمله الفصل الثاني ..
فالجامعة وبالتحديد في أحد الكلاسات الفاضيه يلست حنان وظهرت موبايلها لأنها حست بهزه وهي في المحاضره ومارامت تشوفه إلا الحين...كان مسج واحد...فجته "صاحب هالرقم مات..الله يرحمه..خلاص لا اطرشي أي شي على هالرقم" تيبست أصابعها وشعرت ببرد فضيع يجتاح كل جسمها...."مات"!!!!! بعدين ضحكة ضحكه صغيره...."مب عليه هالحركات بروك"
وعلى طول اتصلت برقم "الغلا" رن لين ماوقف ولا شله...وبإصرار أتصلت فيه مره ثانية ورن ورن فالرابعه شله...بس انصدمة من الصوت الأنثوي إللي رد عليها "نعم"
حنان بتردد وارتباك: آلو
نورة: نعم شو تبي متصله...أظني المسج واضح
حنان: شو قصدج...وين مبارك
نورة: توفى
حنان بصوت بالكاد ينسمع: جذابه!!!
نورة: مب مهم صدقتي ولا لاء...بس مبارك توفى...وهالرقم الغيه من قايمتج
حنان: أنت حرمته صح
نورة: شي مايخصج
حنان: أكيد عرفتي بأنه يظهر وياي...وتحاولي تبعديه عني...بس صدقيني مابترومي لأنه مبارك يحبني ومستحيل يتخلى عني
نورة: مبارك مايوز له إلا الرحمه الحين...يالله باي
حنان بدت ادموع تهل من عيونها العسليه: والله حرام عليج تجتليه...مبارك حي
نورة: مبارك توفى من أسبوعين ونص الحين...وياخي استحي على ويهج وحشمي هلج...وودري هالسوالف البطاليه
حنان كانت حالتها حاله ولا شعوريا بندت التلفون فويه نورة وفرته فشنطتها...نشت من على الكرسي إللي يالسه عليه وراحت أخر الكلاس ويلست تحت وضمت ريولها على صدرها وانهارت تصيح...
رغم كلامه وياها أخر مره ورفضه فكرة الزواج منها إلا إنها كانت على أمل كبير بأنه يتزوجها...هي تعودت تظهر ويا شباب سوا فالعين أو فبوظبي...حتى لدرجة إنه فيه واحد كان يتعنالها ويها من دبي...بس ماحبت ولا واحد منهم لأنهم مجرد تسليه وتقضية وقت...عكس مبارك...الشخص الوحيد إللي حبته بكل ماتقدر للحب...وقالت مع الوقت هو بعد بيحبها رغم معرفتها إنه متزوج وعنده بنت...بس شرات ماكانوا يموتوا فيها الشباب إللي عرفتهم قبله...شمعنى هو مابيحبها...تذكرت أخر مره كانت وياه فشقته...
مبارك يدوخ سيجاره ومتمدد على القنفه: حنون
حنان شاله عصير برتقال فكوبين ويلست تحت عداله: عيونها
مبارك يطفي السيجاره وياخذ منها كوب: ليش خالتج ماعرست لين الحين
حنان: شدراني فيها
مبارك رافع حاجب واحد: سمعت سمعت ها مب أنا أقول
حنان معقده حياتها: شو سمعت؟؟!!
مبارك: سمعتها مب لين هناك
حنان: شو...خالووه سمعتها مب لين هناك
مبارك: والله من الشباب
حنان بضيج: الشباب أصلا حد سالم من لسانهم
مبارك: بس خالتج مب شريفة مكة"ويغمز"
حنان: شو قصدك
مبارك: و أنتي طالعه عليها
حنان وقفت بضيج: أنا جيه فنظرك
مبارك: ههه يعني حبي أنا وأنتي نعرف إني مب أول واحد...وماظني بكون أخر واحد...وخالوتج تراها معروفه...يعني مب عليه يوم تيلسي تتحجج بخالتج بأنها شديده وتشك فيج وهالسوالف
حنان: والله إنها شديده عليه...وبعدين خالوتي معروفه من أي ناحيه
مبارك مد أيده لها: تعالي
أقتربت منه ويرها تيلس عداله بعد ماعدل يلسته: حياتي أنسي...باجر ها بشوفج ولا؟
دوم يوم تحتد ممبينهم الأمور يغير السالفة...واخر شي أفترقوا وهو معصب بسبت طلبها الزواج منها...
دخلت وحده من ربيعاتها الكلاس لأنها تعرف إنها موجوده فيه وبما إنها تأخرت يت تشوفها...وهي معقده حياتها شافت حنان فأخر الكلاس وتصيح ربعت بسرعة صوبها...
...
وقف عدال فلته ونزل يامة سيارته ورفع أيده وهو يضحك: هالمره خليتك تسبقني...رأفه فيك...تعبت من كثر ماأسبقك
خليفة: هههاي ياريال
أحمد: ههه لا تحاول
خليفة: بتيا اليوم ميلس بوسلطان
أحمد: والله بشوف...إذا بيي بتصل
خليفة: ترتوب
أحمد بعد مانفتحت البوابه: أوكى نشوفك
أول مادخلت سيارته أستغرب من السيايير إللي جدام الفيله...وحده سيارة أمه...وسيارة أودي سبورت حمرا ماعرفها وسيارة رنج رماديه هذي عرفها سيارة ولد عمه علي...
بعد مانزل من السيارة مر على الأودي وتم يطالعها باستغراب لانه ماقد شافها من قبل...ياترى سيارة منوه؟؟!!
دخل وسمع حشره فالصالة...وطبعا صوت حصه هو الطاغي"شو السالفة الحين بعد" حدر الصالة و أول شي لفت انتباهه وجود المها حاطه ريل على ريل...بنطلون جينز أسود ويا بلوزه بيضى قطن "عنبوه ماتبرد هذي"...يعني أناقه غربية كعادتها...وهي أو شخص أنتبه لدخوله فعلى طول وقفت وهي تبتسم له...
المها: أهمد
أحمد: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
بالأضافه لأمه والمها كان وياهم علي وولده فيصل...وكان نفس طول أبوه ونسخه ثانية عنه...
علي يوايه أحمد: مابغيت توصل
أحمد يطالع ساعته: توها إلا أربع
على: دوامك يخلص ثلاث صح
أحمد: تقريبا...بس رحت مشوار...جى من متى وأنتوا هنيه
علي: من الساعة وحده
أحمد يبتسم بسخريه: ماشاء الله...وشو مناسبة هالزيارة الكريمه
فصيل: مهرجان الطيران
أحمد معقد حياته: شو فيه
فيصل متشقق: اليوم الإفتتاح...ويايين نحضره
أحمد: ههه حتى الوالده!!!
حصه: قلت برابعهم "وهي تحط أيدها على ظهر المها" ومهاوي قالت بترابعنا وبالمره نزورك
فهم أحمد تلميحات أمه...بس فضل إنه يطنش: حياكم يلسوا
المها : شحالك أهمد
أحمد: الحمد لله نشكروه
المها: دوم إن شاء الله
أحمد: تغديتوا؟
حصه: يايبين غدانا ويانا...بس بعد تريناك
أحمد: أوكى "نش" بروح أشوف علي
بعد ماظهر من الصالة تم يتآفف...جنه هو ناقصنه تييه هنيه فالعين...هو بسبتها مودر بوظبي...لاحقتنه لين هنيه..."يالله هانت...لقينا الحرمه المناسبه وبفتك من حشرت أمايه...الحرمه المناسبه؟؟!! شو أقول أنا الحين؟؟ معقوله تكون نورة هي الحرمة المناسبه!!"
بعد الغدا راحوا كلهم بما فيهم أمه لحضور الافتتاح...إلا هو طبعا فشلة كل محاولاتهم بانهم ياخذوه وياهم...وتعلل بأنه تعبان وبيرقد..
...
الساعة 12 ونص بعده مايا من برع...حصه كانت على أعصابها "عنبوه مايحشم هالولد...أنا عنده ويخليني ملطوعه هنيه بروحي وهو يهيت ويا ربعه"
بعد ماردوا من المطار مكان المهرجان فالليل لقوا أحمد مجهز العشى معظمه من المطعم وبعضه مسونه علي...طول فترة العشى تمنت لو يلتفت للمها ويعبرها ولو شوي...بس ماشي فايده منه...عقب ماتعشوا ركب علي سيارته...وركب فيصل ويا عمته سيارتها السبورت راحوا بوظبي...لاحظت حصه على ملامح المها الحزن...بس ماكان بيأدها تسويلها أي شي...
فهالحظه سمعت الباب ينفتح وبعد لحظه حدر أحمد الصالة ومن شاف أمه أبتسم: المزايين ساهرين
حصه: زين تذكرت إنه حد فالبيت ورديت
أقترب منها وباسها على رأسها: فديت روحج الغلا والله مب قصدي اتأخر...بس تعرفي الشباب
حصه: الشباب يلهوك حتى عن أمك
أحمد: المهم شيختهم شو مسهرنج لين الحين
حصه: اترياك
أحمد: خير!!
حصه: بخصوص تصرفك اليوم ويا بنت عمك
أحمد حايس بوزه: شو بعد
حصه: والله حرام عليك ياولديه تعامل المها جيه...هذي يزاتها لأنها يايه من بوظبي متعنيه تزورك
أحمد: أنا ماقلت لها تزورني...هي بنت عمي وعلى رأسي...بس أكثر من جيه أسف...ماأقدر
حصه: بس هي تباك
أحمد: أنا ماباها...والبنت إللي بتشاركني حياتي لقيتها...ماناقص إللي نروح ونخطبها
حصه من قال هالرمسه وهي مبهته: شو؟؟!!
أحمد: رمستيه واضحه...جريب إن شاء الله برتبط بوحده...ومن العين
حصه بصدمه: منوه هذي بعد؟!
أحمد: وحده
حصه: أنزين أعرف إنها وحده بس بنت منوه؟ ومن وين تعرفها؟ ومن متى؟
أحمد: ههه المهم تعيبني ومابى غيرها
حصه: أحمد أنت الحينه تتكلم جد...ولا تضحك عليه كالعاده
أحمد: والله يالغلا أباه...ماناقص إلا تروحوا تخطبوها حقي
حصه بحزن: آفا ياولديه فنهايه تاخذلك وحده مانعرفها ومب منا...وأنا على بالي فترة طيش وبتعدي وبترد لبنت عمك
أحمد: أميه أنا من البدايه المها أعتبرها اخت لا أكثر ولا أقل
حصه: بس هي تعتبرك زوج المستقبل
أحمد: هي حره باعتقاداتها...يوم أكون وياها جني ويا عليا...يعني أعتبرها أخت...فهموا أخت
حصه: ويلي عليج مهاووي
أحمد: الله بيعوضها بواحد يستاهلها
حصه: ويلي شو بقوللها الحينه...ياحليلج يابنتي
أحمد: هي بتفهم...
حصه: انزين هالبنت إللي تباها...من بنته؟؟
أحمد: أم إللي أعرفه عنها لين الحين إنها يتيمه...أبوها متوفى...وتعيش ويا أمها...وعندها أخت متيوزه ترملة جريب
حصه معقده حياتها: حليلها
أحمد يبتسم وكأنه يتذكر نورة: وهي بنت حشيم طيبه وتشتغل بضمير
حصه: تشتغل؟؟!!
أحمد: هيه وياي
حصه أدزه على جتفه: أخ يالخبيث منك...قول تعرفها فالدوام "تغمز" حلوه صح
أحمد: حلوه تجنن...وأنا أموت فيها
حصه وأونها زعلت: ويلي عليك أنا...أحلى عني
أحمد بتفكير: بصراحة ماأعرف لأني ماأعرف ملامح ويها...بس بعد ماظني حد أحلى عن أم مايد غرشوبة بوظبي ههه
حصه: عيل جيه تقول حلووه وماتعرف ملامح ويها؟؟!!
أحمد: لأنها تتنقب...بس إحساسي مايخيب إنها حلووه...وحتى لو كانت عاديه تعيبني وايد
حصه: ولديه متأكد من هالشي ولا بس لعب...تراه الزواج مافيه لعب...هذي عشرة عمر
أحمد: دامه العمر ويا نورة راضبه والله راضبه
حصه تبتسم بحزن: وأسمها نورة
أحمد: حلوو صح
حصه: أنزين ممكن أعرف من بنته؟
أحمد بتفكير: مب مهم تعرفي من بنته...المهم تعرفيها هي
حصه: وابويه جيه مب مهم...عيل أناسب لا أصل ولا فصل
أحمد حايس بوزه: وأنا أتفاخر جدام ربعي وحالتي حاله بأنه عندي أم مودرن...وتقولي أصل وفصل
حصه رافعه واحد من حياتها بسخريه: جني أشوفك ماخذ لك وحده من قوم بو عبود
أحمد بتفكير: بصراحة ماأعرف عن أهلها لين ذاك الزود...وحتى لو عرفت وطلعوا مب لين هناك...أنا بتزوجها هي مب أهلها
حصه: والله ماحيده الشور عندك...إلا إذا بغيت تتخلى عنا ساعتها سوى إللي فرأسك
أحمد: الله يسامحج يامايه...أنا رضاج هو هدفي ومناي...لو شو ماأطلع عن شورج...إلا فالمها...لأنه هذا مستقبلي...ومابى أظلم بنت عمي وياي
حصه: انزين خلى المها فصوب وخبرني عن نورة
نش أحمد وهو يبتسم وزخها من أيديها يوقفها: مب الحين...الساعة وحده وزود...نشي رقدي...وإن شاء الله بخبرج بكل إللي أعرفه عنها باجر
...
أنسدحت على شبريتها بتعب واجهاد...كان هاليوم متعب من الخاطر...وعلى المخده البيضى وشعرها الأسود يتناثر حوالين ويها وبعيون مجهده أطالع السقف بس من دون ماتشوف شي منه بسبت الظلام الدامس إللي يلف أرجاء الغرفة...وتفكيرها ياخذها لغرفة أختها فالمستشفى....
فاطمة بعصبيه: جيه ماتعرفي وأنتي كنتي تنفري منه...ومن تصرفاتج يبين إنج ماادانيه
نورة: فطوم ريلج مايوز له إلا الرحمه الحين...وهالكلام مابيجدم ولا بيأخر شي...أستهدي بالله...وتعوذي من الشيطان
فاطمة تحرك رأسها بعصبيه ماتعود الكل يشوفها جيه من قبل: الله يرحمه...بس أنا مابسامحه على هالخداع...مابسامحه
أم نورة بضيج: فطوم والله إن ماصخيتي بزقر السستر تعطيج أبره مهدا...صخي يابنتي وخلي فقلبج الرحمن
فاطمة: أبى أظهر من هنيه ظهروني...أبى أشوف منايه...ليش مايبتوها
أول مره فحياتها نورة تحس بخوف على أختها...تحسها غير متزنه فرمستها...مرات الغضب يطغي على تصرفاتها ومرات الحزن ومرات ولا كأنه شي مستوي...
فاطمة تعني نورة برمستها: أيه أنتي أبى أشوف بنتي تسمعي ولا شووه
نورة تنش من مكانها: إن شاء الله يوم أيي باجر بيبها
فاطمة: باجرر بظهر...أبى أشوفها اليوم
نورة: الحين ماشي زياره وين أيبها لج
فاطمة أطالع نورة بعيونها الذابله وويها الأصفر: المهم أبى أظهر من هنيه والله تعبت أنا مافيني شي ظهروني والله تعبت
من رمسة الدكتوره فهمت نورة إن مستحيل يطلعوا فاطمة خلال هاليومين...لأنه فيه مخاطره كبير على إللي فبطنها...
نجلبت على جتفها الأيمن وتتذكر حالة أمها وشكلها التعبان ورفضها القاطع بأنها ترد البيت وتخلي نورة تيلس ويا أختها...فهالفتره بالذات حست نورة بإحساس الضعف وحاجتهم لأهل يوقفوا وياهم فأحزانهم وظروفهم الصعبه...بس وين الأهل...بسبت مشكلة لا تذكر قطعوا علاقتهم فيهم...الوحيد إللي أتصل منهم منصور كالعاده يعزيها فوفاة نسيبهم...رغم أسلوبه البارد وهو يرمسها بس قدرت بادرته الطيبه...
ماتعرف ليش خطر على بالها في هاللحظه أحمد وكيف كان يطالعها اليوم...حاولت أطنشه...بس صعب مع وجود مكتبه مجابل مكتبها...ومرات ومن دون ماتحس بنفسها أطالعه بتركيز...حتى من كثر ماتتمعن فويهه وأسلوبه وهو يرمس وحركات شفايفه وهو يتكلم ويضحك حفظتهن...كانت قبل تحسه واحد سخيف...بس بعدين اكتشفت إنها صارت تفتقده إذا غاب...تذكرت السنة إللي طافت فالصيف يوم خذ إجازته السنوية...وأحساسها الفضيع بالروتين الممل...وافتقدت نكاته وتغليسه على البنات...وعطره القوي إللي يشل البقعه...مسحت ويها بكفها تحاول تبعد هالأفكار عن رأسها وترقد بس هيهات النوم يعرف طريجه لعيونها...
...
من الساعة ثلاث ونص قراب الفير والمطر ماوقف...ورغم قوته إلا إنه ماقومه من نومه...ويرجع الفضل طبعا للمكيف إللي مشغلنه منع عنه صوت المطر...رغم البرد بس تعود مايعرف يرقد بلياه...على الساعة ست وبصعوبه يفج عيونه قام ووخر البطانيه من على ويهه ومد أيده وهي تصطدم بأشياء فطريجها لتبنيد المنبه المزعج...
عدل يلسته وتم دقيقه وهو مسطل...بس قدر ينتبه لصوت برع غرفته"معقوله مطر؟!" فر اللحاف ونزل وهو أير ريوله ير للدريشه...وخر الستاره وفعلا بسبت المطر مارام يشوف أي شي برع...أبتسم وحمد ربه على هالنعمه...مع إنه قبل ماينام فالليله إللي طافت ماكان الجو يوحي بأنه بيي مطر..."الحمد لله على هالنعمه...البدع يترياني عيل ههه روح صلى قبل"
فاللحظه بالذات سمع حد يدق على باب غرفته
أحمد وبعده واقف عدال الدريشه: أدخل
أنفج الباب ودخل النور من برع لغرفته المظلمه...كانت أمه وعلى رأسها شيلة الصلاة وهي تبتسم: قمت؟
أحمد يبند عين وحده وهو يحج شعره: هيه...صبحج الله بالخير يالغلا..ومبروك عليج الرحمه
حصه: الله يصبحك بالنور والسرور...الله يبارك فعمرك...صليت فديتك
أحمد أير ريوله ير صوب الحمام: لا والله...الحين رايح أتيدد
حصه: صلى الله يرضى عليك...
بعد ماظهرت عنه نزلت تحت وعلى طول راحت لميلس الريال لأنه الجهة إللي مجابله الباب الرئيسي زجاجيه بالكامل...فكان المنظر فهالوقت بالذات رهيب...كانت ناويه تروح بوظبي اليوم...بس غيرت رايها...بتم فالعين لأنه خاطرها تروح المبزره...شلت التلفون وأتصلت بملحق علي وعلى طول رد عليها سراج..
حصه: عيل وين علي؟
سراج: يسوي ريوق ماماه
حصه: انزين...المهم على الساعة سبع يكون حاط الريوق
سراج: أوكى
رغم إنها عندها 4 ولاد وبنت...إلا إن إللي يشوفها يتحراها أختهم...تزوجها بومايد وعمرها 14 سنة...كانت بنت عمه...صح كان فارق العمر بينهم 15 سنة...بس حبته وكانت تقدره وتحترمه...كان مايد بجرها يابته بعد سنة من زواجها...بعدها أقنعها بومايد تكمل دراستها لأنه كان من أشد المشجعين على العلم والتعليم في فتره كانت دراسة المرآة عيب...
"وأنا أقول وين راحت" حدر أحمد الميلس وريحت عطره شاله البقعه
حصه أنتبهت إنه الساعة سبع إلا عشر: ماشاء الله أشوفك ياهز
أحمد: مع إنه شبريتيه مغريه...بس الجو حلوو نشطني
حصه تمشي صوبه: عيل يالله نروح نتريق
أحمد يطالع ساعته: شي وقت بعده؟
حصه أدزه جدامها: هيه شي وقت وايد...يالله جدامي
أحمد: اليوم طبعا مابتروحي بوظبي
حصه: مابرووح...لا تحاول تتخلص مني يالسه على قلبك
أحمد: عسل والله...على قلبي شرات العسسل والله يالغلا...وحتى لو بتروحي بوظبي وتيبي كل قشارج وتتحولي عندي هذي الساعة المباركه
بعد ماوصلوا غرفة الطعام وهي أطالعه بنص عين: أخ منك يالوتي...قص عليه
أحمد يحبها على رأسها بعد مايلست على الكرسي: والله ياريت يالغلا تتحولين عندي...
حصه: لا أرتاح ويلس مكانك...لابتحول ولا عندك خبر...وبيتي وشركتي حق منوه أخليها
أحمد مبوز: شكله بيتج أهم عني
حصه: لا تحاول...حركاتك أعرفها...تريق ويالله على الدوام..أنا بسير أكمل رقاد
تم هو وأمه يتريقوا ويسولفوا نص ساعة...بعد ماخلص ريوق ركب سيارته وعلى الدوام...وطول طريجه للدوام والمطر ماوقف...مرات يكون خفيف ومرات ينزل بغزاره...هالجو له تأثير على النفس من حلاته...وصل الطب الوقائي وعيونه تلقائيا راحت للمكان إللي دوم توقف فيها نورة سيارتها...كانت موجوده مثل ماكان يتوقع...كانت الساعة قراب الثمان بدقايق...أول مره يوصل الدوام من وقت...بعد مافتح مظلته ونزل مر من عدال سيارتها بس استغرب يوم شافها يالسه فيها...أقترب أكثر منها...شاف أصابعها على السكان وتحركهن بتناغم جنها تسمع أغنيه "أغاني هالحزه!!؟؟" رغم وقوفه بالضبط عدال يامتها إلا إنها ماألتفتت صوبه وشكلها أصلا ماانتبهتله...دق عليها دقتين...
ألتفتت على طول وكأنها كانت سرحانه وطالعته بعيونها العسليه...وشكلها عقدت حياتها من شافته...نزلت اليامه شوي: شو
أحمد مستغرب لأنه ماسمع أي أغاني: السلام عليكم
نورة: وعليكم السلام
أحمد: صباح الخير
نورة: صباح النور
أحمد: مبرووك عليج الرحمه
نورة: الله يبارك فعمرك!
أحمد: ليش ماتنزلي
نورة: أتريا المطر يخف شوي
أحمد بستفهام: ليش؟
نورة: مافيني أتخيس
أحمد: جيه ماعندج مظله
نورة: ماأحب أستخدم مظلات
أحمد يطالعها وهو يفكر..
نورة: فيه شي ثاني؟
أحمد: نزلي وندوج مظلتي
نورة: وأنت؟
أحمد: مابيضرني شويت ماي
نورة صدت عنه أطالع السكان: مشكور مابى مظلتك...بتريا لين مايخف
أحمد طالعها بنظره: أحسن وفرتي
وابتعد عنها وهي ردت أطالعه بستغراب كانت متوقعه يصر ويحاول وياها عسب تاخذ مظلته...بس والله طنش ولا سوالها سالفه"ههه مالت عليك..والله راح ولا سوالي سالفه"
عيونها ماشلتهن عنه لين ماوصل المبنى ودخل من دون حتى مايلتفت صوبها...يوم عن يوم يزيد أعجابها فيه...بس فنفس الوقت يذكرها بالمرحوم مبارك...كان شراته...وسيم لسانه حلو...ويلعب بالفلوس لعب شرات مبارك...ويكون محط أنظار الحريم من كل الأعمار...وهذا أكثر شيء يخلي نورة تحاول تبتعد عنه...
تمت يالسه فالسياره عشر دقايق بعد ماراح أحمد...ونزلت منها وبمشيه سريعه للمبنى لأنه المطر خف...
"يالله الأصابات خفيفه ههه" قالتها أول مادخلت من الباب الزجاجي...وقفت شوي...وتوها بتتحرك مر عدالها الأستاذ فالح ومن شافها بطئ مشيته السريعه: نورة شحالج؟
نورة تمشي بنفس مستواه بس بعيد عنه شوي: الحمد لله بنعمه...مبرووك عليك الرحمه
الأستاذ فالح: الله يرحم والديج
وعلشان ماتحس بالأحراج ركبت الدري...بعدين لاحظت إنه سوى نفس الشي...نورة تستحي وايد من الأستاذ فالح...وماتروم تقول له أي شي...مع إنها تلاحظ عليه بعض الحركات "أخ منكم يالريال" ولا ليش تنغز الريم بالرمسه لو ماشافت حركاته ...
ومن حظها السيئ إنها وصلت فوق وهو عدالها وفنفس هالحظه أحمد ظاهر من المطبخ الصغير وشال فأيده كوب نسكافيه وقف مكانه وطالعها بنظره أنقهرت منها..بعدين التفت للأستاذ فالح ..
أحمد : صباح الخير أستاذ
أستاذ فالح وماشل عيونه عن نورة: صباح النور..."ألتفت يطالع أحمد" شحالك؟
أحمد بقهر: بخير
ودرهم الأستاذ فالح ودخل مكتبه...وأحمد يطالعه بقهر بعدين ألتفت لنورة إللي شافته بنظره وطنشته ودخلت المكتب ...
أحمد يدخل وراها: لقيتي حد يظهرج من سيارتج
نورة ترمس سميحه: صباح الخير
سميحه أدخل صبوعها فشعرها الأشقر ترتبه: صباحك عسل ياعسل...ازيك يابت
نورة تيلس: بخير ربي يعافيج...مبروك عليج الرحمه
سميحه: الله يبارك فعمرك"أطالع أحمد" مالك؟
نورة فخاطرها تضحك"ههه خله ميت قهر...محد قاله يطنشني "
...........
لنا عوده مع الجزء الثالث

لمعة مخية
حياتي دموع و ألم بس أكيد ينظرني بلأخر بسمة أمل