- بلمسات شرقية .. منزلك أكثر جمالاً
- منزل «مودرن» دافئ في مكوّناته
- تفاصيل لافتة
- نقوش يدوية في غرفة الطعام
- البيج والقرميدي
بلمسات شرقية .. منزلك أكثر جمالاً
عزيزتي .. يضيف التراث الشرقى الأصيل لمسه دافئة على منزلك ، ولتتمتعى الآن بجلسة شرقية رائعة تنقلك إلى عالم ساحر من التراث الشرقي الأصيل ، يقدم لكِ خبراء الديكور بعض الطرق التي تضيف على منزلِك لمسات شرقية قديمة وهي كالتالي :
- أضيفي مجلس عربى جميل ذا لمحات شرقية أصيله ، وتفنني في ديكوراته باستخدام فن الاربيسك سواء كان في الأثاث أو السقف مع طلاء جدران المجلس بألوان دافئة كالبرتقالي أو البيج وإضافة إضاءة خافتة لتحصلى على جلسة شرقية تتناسب مع تراثنا العربى الجميل .
- أما بالنسبة إلى أرضية المجلس فيمكن أن تغطيها بسجاد شرقي ذا نقوشات وألوان تتماشى مع بقيه المجلس أو من الممكن إضافة بساط عربى بألوانه الصارخة الجميلة .
- وفي النهاية ، عليكِ التفنن في الستائر الناعمة البسيطة لتكمل سيمفونية الجمال .
منزل «مودرن» دافئ في مكوّناته
يبدو هذا المنزل العصري دافئاً في مكوّناته، ويتميّز بألوانه الطبيعية وأجوائه الخاصّة ليظهر الأناقة البعيدة عن التكلّف..
ثمة نقاط لافتة تلاحظها لدى زيارتك هذا المنزل الدافئ، تستهل بالسلالم التي تربط بين قسميه ولا تنتهي في واجهته الزجاجية. فلدى النظر إلى هذه السلالم، تبدو لك وكأنها تصوّر طائراً يحلّق في الفراغ، وقد استخدمت المهندسة منى حاتم التي أشرفت على الأعمال فيه مادتي الخشب والحديد المطروق (فيرفورجيه) في تنفيذها. كما استعمل الخشب الكرزي الذي يتجلّى عبر خطوط حمراء، علماً أنه عمد إلى اختيار الخشب دون الباطون في السلالم ليصار إلى رؤية اللون الأخضر البارز من الشتول وعدم حجب النظر نحو الخارج.
وفي مواجهة السلالم، تبرز واجهة زجاجية كبيرة يبلغ ارتفاعها مترين و80 سنتيمتراً، ويتوسطها من اليمين واليسار الحديد والزجاج الملوّن لإضفاء نور خجول إلى الداخل. وعندما يحلّ المساء، تلعب الإنارة الاصطناعية دوراً في عكس الألوان إلى الداخل والخارج معاً. ومن هذا التصميم، تلاحظ الأرضية التي يطغى عليها الحجر اللبناني، بعد تلميعه.
تفاصيل لافتة
ويمتدّ قسم الاستقبال ليشمل ثلاثة صالونات وغرفة طعام، واللافت أن الأثاث يرتكز في الوسط، فيما يلاحظ خلو الجدران من اللمسات الهندسية أو التصميمية. كما عملت المهندسة حاتم على انعكاس حرف ال U في جدار أحد الصالونات وفي غرفة الطعام، وذلك باعتماد الحجر المستخدم في الأرضية، بعد تعتيقه.
ويفصل بين أحد الصالونات وباقي الغرف جدار وسطي يحمل جهازاً للتدفئة ولوحة كبيرة يبلغ طولها ثلاثة أمتار، ومن الجهة الخلفية للجدار تبدو مكتبة مجهّزة بآلات موسيقية، وبعض الاكسسوارات العصرية.
وللجدار الوسطي بابان يتم سحبهما من داخل الجدار، فيعزل بذلك صالون العائلة لمنحه استقلالية خاصة، وعند فتحهما نرى رحابة هذا القسم، ويتكرّر هذا الجدار في غرفة الطعام. ويزخر صالون العائلة بالفجوات.
نقوش يدوية في غرفة الطعام
وتتوسط غرفة الطعام طاولة تحمل تصميماً ونقوشاً يدوية، علماً أنها مصنوعة من خشب «الماسيف» وتلفّها كراس مشغولة من قماش ال«كنترا». وتنير هذه الغرفة ثريا قديمة من الحديد المطروق «الفيرفورجيه». وعلى جانبي الجدران، تميل العين نحو لوحتين فرنسيتين من الجلد المطلي، يناهز عمرهما المئتي سنة، كما نجد مكاناً لخزانتين تحملان لمسةً قديمة تتناغم مع الأثاث والاكسسوارات.
البيج والقرميدي
وتشير حاتم إلى ضرورة ألا تكون الألوان صارخة في المنزل لتدع للمالك لمسة خاصة به وشخصيته. لذا، تسود ألوان هادئة تاركةً فسحة لإبراز السجاد واللوحات.فكلّما كانت الألوان طبيعية، حسب حاتم، تفتح الخيارات أمام المالك لانتقاء لوحته أو لون الأثاث.
وتبرز في هذه المساحة حمامات الضيوف والتي اختير لأرضيتها البلاط عينه الموزّع في الصالونات، وطغى عليها الخشب الذي يحمل اللون الفاتح والمقاوم للمياه.
لاتحرمينا من جديدك عزيزتي